كيف تكونين محبوبة في العمل بين زملائك؟
محتويات
قولي شكراً ومن فضلك
لعل التعامل مع شخصيات مختلفة، يجعلك تدركين جيداً أن الجميع بحاجة إلى إظهار احترام وتبجيل لهم، لذا يشعرهم قول شكراً، وتفضل، ومن فضلك، وذكرهم دائماً بأسمائهم، بأنهم ذوي قيمة ومكانة عالية، ويتوددون لك ويحبون دائماً التعامل معك، فعندما تشعرين من حولك بقيمتهم، يفضلونك دائماً على الجميع من حولهم.
كيف تكونين محبوبة في العمل؟
- كفتاة في مكان جديد، ستكونين أصغر من لديه خبرة ودراية بأمور المكان، ولكن يمكنك التودد لهم بتقديم مساعدات لهم في مجالات عديدة، وكونك مبادرة دائماً بمساعدتهم ويدك دائماً ممتدة لهم.
- الابتسامة اللطيفة والوجه البشوش، والصوت المتماثل مع هيبة المكان وتقدير من يقف أمامك، سيكون هذا فعالاً جداً في التعامل معهم، وجعلهم يزدادون مودة لك يوم بيوم، أكثر وأكثر.
ابذلي أقصى ما في وسعك في العمل
كثير من يذهب إلى سوق العمل لا يرغب في تعلم أي شيء جديد ولا يريد سوى الأموال، غير مدركين أن تعلم كل ما هو جديد في هذه المرحلة بالذات له تأثير ذو بصمة قوية وواضحة، ويجعلك دائماً من أهم وأكثر الناس تميزاً ومن هنا تكتسبين محبة رفقاء العمل.
والأهم منهم هو رئيسك في العمل، فمثلاً إذا كانت هناك مهام عاجلة في غير تخصصك عليك تعلمها وإتقانها إتقاناً تاماً بحيث تصل لمرحلة توازي أو تفوق المتخصصين في هذا المجال، هذا يجعلك من المتميزين والمحبوبين في مكان العمل.
كوني ذات روح مرحة وخفيفة
- بالتأكيد لا أحد يحب أن يتحدث معه إنسان على هذا الكوكب في أمور مالية صعبة، أو نقاشات سلبية مع رئيسه في العمل، أو زوجته التي فقدت جنينها أو الأمور التي تحتاجها الزوجة منه لا يستطيع تقديمها من ملابس فخمة وأدوات زينة باهظة الثمن أو يتحدث معك أحدهم عن أحوال البلاد وما ترمي إليه مستقبلاً، بالإضافة إلى كيف سيربي أولاده في هذا المجتمع فاسد الأخلاق أو كيف سيعلمهم في بلاد نامية، أو كيف يتابع والده المريض والدته الجليسة.
- لعلك أثناء قراءتك أصبت باشمئزاز وطاقة سلبية ضخمة، جعلتك تشعر بالنفور التام وكره تكملة هذا المقال.
- وهنا لابد لك أن تدركي جيداً أن الحديث مع أي شخص بطريقة سلبية يجعلك تشعرين بعبء داخلي لا تستطيعين تحمله وعبء على من يسمعك، وبعدها مباشرة ينفر منك نفوراً كلياً ويتشاءم كلما رآك.
ويفضل الجلوس بمفرده كثيراً عن الجلوس معك حتى مدة أقل من ثانية واحدة، ومن هنا عليك أن تتحلي بالإيجابية، والنظرة التفاؤلية لحياتك كاملة ولا تتحدثين سوى بإيجابية حتى ولو كان كل ما حولك يدعو لغير ذلك.
فالإيجابية والفاعلية تجعل لك حضوراً خاصاً مقبولاً ومحبوباً من الجميع، وحتى ولو لم تكوني كذلك، فتظاهري بغير ذلك ولن يلاحظ أحد الفرق.
كوني متألقة دائماً
إذا كنت تفكرين في سؤال "كيف تكونين محبوبة في العمل؟" فعليك أن تكوني أنيقة في كل وقت، لك بصمة خاصة مع الجميع:
- كوني مختلفة في أزيائك بحيث تكون ملائمة مع المكان، وملائمة مع مكانتك الوظيفية، ألوانها جذابة وغير مضرة للعينين، لكن تكون باعثة للبهجة في نفوس كل من حولك بالكامل.
- كوني متألقة فكرياً لا مجرد شكل في المكان لا يعطي أي جديد من أفكار تطويرية أو تحديث في المكان غير واضعة أي بصمة مميزة خاصة بك، يمكنك مشاركة الجميع في مجالاتهم وتخصصاتهم، وبذلك تكونين أنت فقط مميزة ويحتاجك الجميع.
وبالتالي يتودد إليك كل من في المكان وتزداد الروابط بينك وبينهم، لابد وأن يكون لك أثر خاص ومميز بشكل كلي وذاك بالتقرب إليهم وتقديم هدايا مميزة لهم تزيد من فرص محبتهم لك.
كوني قناصة للفرص العديدة
- لابد أن تكوني نشيطة باحثة عن مجال عملك في كل مكان، وتزودي من ثقافتك الخاصة والعامة بمجالك بحيث تكونين ملمة بشكل كلي بكل صغيرة وكبيرة في مجال عملك.
- ومن هنا تتاح لك فرص متنوعة لا حصر لها، وبسعيك الدائم لزيادة معرفتك في مجالك، تكونين جاهزة لكل فرص من حولك، وهذا يتطلب توددك وزيادة دائرة معرفتك بكل الأشخاص ذوي العلاقة الوثيقة بمجال عملك ومجالات أخرى قريبة من مجالك أيضاً قد تعطيك فرصاً جديدة، أو تشق لك مساراً مختلفاً كلياً عن مسارك الحالي، وترتقين إلى أعلى المناصب من خلال دائرتك.
قدمي الهدايا وبادري بحضور مناسبات مختلفة
لا يخلو أي شخص من نوائب الدهر وما يتعرض له باستمرار من ابتلاءات الدنيا، وكثير من الناس في هذه المواقف يجدون أنفسهم بلا رفيق أو شخص غريب حتى يقفون بجانبهم ويشتكون لهم مما يشعرون به، في هذه الحالة فهنا فرصتك الذهبية لاكتساب ودهم بالكامل.
فالناس غالباً يقدرون من يقف بجانبهم ويساندهم باستمرار في كل مشاكل حياتهم، وأيضاً في المناسبات السعيدة يحتاج كثيراً منا إلى من يشاركهم فرحتهم ويبعث البهجة في المكان فرحاً بمناسبة فرحة صديقه.
سيتذكر الناس دوماً هذه اللحظات مقدرينها لك بشكل تام، وستحصلين على معزة خاصة عندهم.
في المناسبات العامة، مثل أعياد الميلاد، والأعياد الدينية كالعيد الأضحى وعيد الفطر والمولد النبوي، ومناسبة حلول شهر رمضان المبارك، قدمي هدايا مناسبة لتلك الأيام، سيكون لهذا أثر فعال عليهم وعلى علاقتك معهم.
يمكنك مشاركتهم حياتك اليومية
- إذا كنت امرأة متزوجة، فستنعمين براحة مع أصدقاء العمل بأخذك نصائح مختلفة منهم وفريدة تساعدك على إكمال حياتك بفرحة واستقرار، وإذا كان لديك أطفال يمكنك أن تستفيدي منهم في تربية أطفالك ومساعدتهم على إكمال حياتهم بالغين أعلى مناصب النجاح، ويمكنك مشاركتهم الحديث عن مدارس أولادك سوياً هذا بالطبع سيفيدك ويفيدهم كثيراً.
- أما إذا كنت عزباء، فسيكون هناك هالة جديدة من الحياة المرحة المليئة بالحياة والعفوية والتقدم، وبلوغ أقصى درجات السعادة، وذلك بالذهاب للتسوق معاً وتجربة أزياء جديدة ومختلفة تماماً عن تلك التي طالما اعتدي عليها.
ويمكنكم تبديل ملابسكم سويا أيضاً سيكون هذا قمة النشوة والسرور، ويمكنك أيضاً الذهاب للتنزه في أماكن مختلفة كالحدائق العامة، ويمكنك اللعب والجري في الأماكن بعفوية وانطلاقة لا مثيل لها.
- يمكنك أيضاً السفر معهم لأماكن مختلفة، وتجربة عدة تجارب جديدة لم تخطر ببالك يوماً أبداً، كل هذا يعزز ويوثق علاقتك بزملائك ويجعلك دائماً المفضلة عندهم بالكامل، والفريدة من نوعك في التعامل من الكل.
ردود أفعالك
إذا كنتي ترددي بين وبين نفسك سؤال "كيف تكونين محبوبة في العمل؟" فعليك بمراقبة ردود أفعالك:
لعل من أول الأشياء التي يلاحظها الناس بك أثناء الحديث معك لأول مرة، هي ردود أفعالك، فمثلاً عند شرح أحدهم لك طبيعة العمل، لابد أن تبدئي بطرح الأسئلة المختلفة وتبدين تفاعلاً مع من يقدم لك الإرشادات.
وإذا كان يتحدث معك أحد في أخطاء وقع فيها من هم قبلك، فعليك أن تدوني هذا بشكل واضح لك، وتحرصي عدم ارتكاب مطلقاً مثل هذه الأخطاء، وإذا كان لديك أي سؤال، دونيه حتى لا تقاطعين من يتحدث معك.
"كيف تكونين محبوبة في العمل؟" تعتبر الإجابة عن هذا السؤال ضرورية حتى تكوني في بيئة عمل نقية من أي مشاكل، فالتعامل باللين يعمل على تكوين مجموعة كبيرة من العلاقات الناجحة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7133