ما هو أحسن سن للزواج؟
محتويات
تحديد السن المناسب للزواج
- إن الإنسان بطبيعته شخص اجتماعي لا يستطيع العيش بدون أسرة أو أصدقاء أو أقارب وبالتالي فهو يسعى دائما إلى أن يكون في وسط جماعة من الأشخاص وبناءً على ذلك.
- فهو يسعى إلى تكوين أسرة مكونة من أفراد حيث تعتبر الأسرة هي البنية التي تكون المجتمع فإذا صلح الفرد صلحت الأسرة وإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع.
- لا يوجد زمن محدد للزواج حيث إنه لا يعرف سن معين بل يتوقف على بعض العوامل كأن يكون الشخص عاقل مدرك لأفعاله كما يستطيع التعامل تعامل سليم مع أفراد أسرته.
العوامل المؤثرة في سن الزواج
إن الزواج عبارة عن رابطة مقدسة بين الفردين وبدخول الإنسان في فترة الزواج يكون قد انتقل إلى حياة وعهد جديد حيث إن الرجل والمرأة يكونان مسئولان عن الأطفال الذين يقومون بتربيتهم مسئولية كاملة حتى يصلوا إلى سن معين يستطيع فيه الطفل أن يتحمل مسئولية نفسه ومسؤولية من حوله من الأشخاص.
عند معرفة " ما هو أحسن سن للزواج" يختلف سن الزواج من مجتمع إلى آخر وذلك حسب عادات وتقاليد كل مجتمع ومن العوامل التي تؤثر على سن الزواج عند الذكور أو الإناث ما يلي:
أولا العوامل الاقتصادية أو المادية
حيث من العوامل التي تؤثر في زواج الرجل أو المرأة هي العوامل الاقتصادية حيث أصبح الآباء والأمهات في أغلب المجتمعات ينظرون إلى الحالة المادية للزواج وكيف سيكون المستوي المادي لبنتهم بعد الزواج.
ثانيا العوامل الاجتماعية
يوجد العديد من العوامل التي تقع تحت الحالة الاجتماعية بين الأفراد حيث ينظر الكثير إلى الحالة الاجتماعية للزوج أو الزوجة مثل درجة تحضر الشخصين والمؤهل العلمي الخاص بكل شخص.
بالإضافة إلى مستوى التعليم الذي سوف يستطيع الأطفال الوصول إليه والعديد من الأشياء الأخرى التي ينظر إليها عند الإقبال على مرحلة الزواج.
رأي علماء الاجتماع في السن المناسب للزواج
اختلف علماء الاجتماع حول كلا من السن المناسب لزواج الرجل والسن المناسب لزواج المرأة:
أولا أفضل سن لزواج الرجل
لقد اتضح من رأي علماء الاجتماع أن أفضل سن لزواج الرجل هو العقد الثاني أو العقد الثالث من عمره حيث يصبح الرجل قادرا على تحمل مسؤولية أسرته وضغوط الحياة المختلفة ويكون قد تخلص من كلا من الطيش والتهور.
كما أنه في ذلك الوقت قد اكتسب خبرة تؤهله إلى حل المشاكل الاقتصادية الخاصة به بالإضافة إلى أنه في ذاك الوقت قد حقق الاستقلال الذاتي له والمادي.
ثانيا أفضل سن لزواج المرأة
اختلفت الآراء حول أفضل سن لزواج المرأة فهناك البعض ذكر بأن الزواج المبكر من السن الثامن عشر إلى الخامسة والعشرين هو أفضل سن لزواج المرأة والبعض الآخر ذكر بأن الزواج المبكر ليس أفضل سن لزواج المرأة وذلك بسبب وجود بعض الأسباب وهي:
السبب الأول: أن الفتاة في ذلك الوقت تسئ حالتها النفسية وذلك بسبب عدم تحملها للمسؤوليات الجديدة التي تقع على عاتقها.
السبب الثاني:بسبب أن الفتاة لم يتم اكتمال نموها النفسي والعاطفي مما يعرض الفتاة للعديد من المشاكل.
السبب الثالث: عدم استطاعت الفتاة من تحمل المسؤولية الكبيرة ألا وهي مسئولية الإنجاب وتربية الأطفال على أفضل وجه ممكن.
ومن الأسباب الأخرى التي تبين أفضلية الزواج التأخر ما يلي:
السبب الأول: كون الفتاة تصل إلى سن النضج.
السبب الثاني: تنضج الحالة النفسية والعاطفية لدي الفتاة التي تقبل على الزواج.
سن الزواج من منظور إسلامي
- قبل التطلع إلى " ما هو أحسن سن للزواج " لابد أن نوضح إن الإسلام قد حث على الزواج لمن هو مستطيع وذلك من أجل تكوين أسرة قائمة على الدين القيم والتي تقوم لتعمير الأرض وهذا ما جاء وتم توضيحه في كثير من أحاديث الرسول الكريم.
- وكذلك في كتاب وكلام الله عز وجل ما يدل على ذلك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عندما يقبل الرجل إلى الزواج يجب أن ينظر إلى مال المرأة أو ينظر إلى حسب المرأة أو ينظر لجمال المرأة أو لدينها ولك لابد للإنسان أن يتزوج بالمرأة ذات الدين.
- حتى وإن وجد فتيات ذات مال وجمال وحسب وذلك لأن المرأة ذات الدين السليم والخلق القويم تعتبر الفوز الحقيقي للرجل.
- وقد وجد الإسلام أن " ما هو أحسن سن للزواج الأمثل" أن يكون الزواج السليم سواء للرجل أو المرأة هو الزواج المبكر وذلك لأنه يجنب الرجل أو المرأة الكثير من الأمور الغير أخلاقية.
الفرق المناسب بين الزوجين
يوجد العديد من الفروق التي يجب أن يأخذها الشاب والفتاة في حسبانهما عند الإقبال على الزواج ومن هذه الفروق ما يلي:
الفرق في العمر
إن الفرق في العمر من الفروق التي يجب على كل شخص النظر إليها وذلك لأنه قد ينتج عنه العديد من المشكل والتعقيدات عند وصول الزوجين إلى سن معين فمثلاً عند بلوغ سن التقاعد عن العمل.
حيث قد يبلغ في بعض الأحيان أحد الزوجين سن التقاعد قبل الآخر مما يثير في حفيظة المتقاعد بعض المشاكل التي تجعله ييأس من التعايش حيث يظهر في هذا الوقت مدى أهمية العمل للشخص المتقاعد.
الفرق في المستوى التعليمي
إن التساوي في المستوى التعليمي للزوجين من الأشياء المهمة التي يجب أن ينتبها إليها كلا من الرجل والمرأة قبل الزواج وذلك لأنه يعمل على مساعدتهم كثيرا.
وذلك لأن التساوي في فكر كلا من الرجل والمرأة يجعل بينهما تفاهم وبالتالي يتجنبا المشاكل التي قد تحدث في المستقبل بينما الاختلاف في المستوي التعليمي قد ينشئ بعض المشاكل.
ولكي تقوم بتجنب هذه المشاكل يجب عليك أن تتبع النصائح التالية:
- المحافظة على المحبة بين الزوجين وعدم الانتباه إلى الفروق الموجودة بينهما.
- الحوارات الصادقة بين الرجل والمرأة المتزوجين.
- الاهتمام بالأشياء المشتركة بين الزوجين.
- مناقشة الزوج للزوجة ومحاولة تفهم كلا منهما للآخر.
- احترام الزوجين لبعضهما وعدم إجبار شخص على تغيير نفسه من أجل إرضاء الشخص الآخر
- الفرق في المستوى الاجتماعي: إن التكافؤ في المستوى الاجتماعي للزوجين يحول حياتهم إلى حياة مليئة بالسعادة والفرحة.
- وجود فروق في المستوي الاجتماعي من الممكن أن تسبب للشخص الذي يمتلك نقص في حالته الاجتماعية يترك في نفسه بعض المشاكل النفسية في نفس الشريك.
تختلف هذه المشاكل من شخص لآخر وهذا الكلام يتضح عند النظر إلى البيئة الذي نشأ فيها كل شخص.
ولتجنب هذه المشاكل يجب على الرجل والمرأة خلق نوعاً من الحوار يسوده المحبة والتفاهم والألفة بين كلاهما ويجب أيضاً أن يسعى كلاهما إلى خلق السعادة للآخر وعدم إشعاره بالنقص الموجود به
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5656