لمن تكون حضانة الطفل بعد الطلاق؟
جدول المحتويات
حقائق عن حضانة الطفل بعد الطلاق
يحتاج الأطفال إلى رعاية مشتركة بعد الطلاق، تمامًا كما كانوا في وضع الزواج، ولكن بعد الطلاق، يبقى الأطفال مع أحد الوالدين، وعادة ما يكون للأم حق حضانة الأطفال، مع توفير الحق في الزيارة والرؤية للأب بحكم قضائي أو بالتراضي بين الزوجين وقوانين الحضانة المختلفة من دولة إلى أخرى، حتى لو كانت هذه القوانين تضمن حضانة الأم، وسنشرح لك أدناه كل ما تحتاج لمعرفته حول حضانة الأطفال بعد الطلاق في مصر:
- حضانة الطفل هي تقديم الرعاية الكاملة له عندما يكون محتاجاً ومعتمداً على الآخرين، وأقرت القوانين فرض الرعاية والمحافظة عليه في فترة الحضانة، وتربية الطفل وحفظه وإصلاحه، ومنعه إيذاء النفس أو غيره.
- في القانون، تكون الحضانة للأم أولاً، ثم لأم الأم، ثم لأم الأب.
- إذا تزوجت الأم من رجل آخر يمكن للأب إثبات ذلك بتقديم وثيقة الزواج بمجرد زواجها من أجنبي، يفقد حق الحضانة من الحاضنة.
- ينتهي حق المرأة في الحضانة ببلوغ الصغير سن الخامسة عشرة، وبعد بلوغ هذه السن يمنح القاضي المراهق فترة من الوقت بين بقائه تحت حضانتها أو تغيير الحضانة.
- على الأم المطلقة أن تحاول إظهار التعاطف والاهتمام بأطفالها، وأن تكون صادقة معهم وتنحي خلافاتها مع الأب جانباً حتى لا يتأثر الأطفال بهذه الاختلافات.
- كما يجب ألا يمنع الأب من رؤية أبنائه، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان الأب للحضانة منه، وفي جميع الأحوال عند الطلاق يعاني الأبناء من تدهور التنشئة الاجتماعية السليمة بحضور الوالدين.
- يجب أن يتم التفاعل بين الوالدين بأقصى درجات الرحمة، ولا يتآمر أي من الطرفين على الآخر بالانتقام من الأبناء لإيذاء الأب أو الأم، ويجب أن يراعي الطرفين مصالح الأبناء في المقام الأول، يجب تحسين صورة كل والد للآخر، حتى لو كان الطرف الآخر على خطأ.
حضانة الطفل بعد الطلاق في مصر
تغير قانون الحضانة في مصر في السنوات الأخيرة، مع مراعاة مصالح الطفل بالدرجة الأولى، فطالما بلغ الطفل سن الحضانة واستيفاء شروط الحضانة، تعود الحضانة إلى الأم، كما هو محدد في قانون الأحوال الشخصية، يتم الالتزام بما يلي:-
- سن الحضانة للأولاد والبنات هو 15 عامًا، ويمكن للأب بعد ذلك أن يطلب من المحكمة الاختيار بين البقاء مع الأم أو الانتقال معه.
- للأم المطلقة الحق في البقاء في بيت الزوجية مدة الحضانة، وعليها مغادرة المنزل بعد انتهاء سن الحضانة، وفي ذلك الوقت يحق للزوج رفع دعوى لاسترداد منزل الزوجية.
- تحصل الأم على النفقة مقابل رعاية الطفل ورسوم الرضاعة إذا كان الطفل أقل من عامين.
- في حالة زواج الأم، تنتقل الحضانة أولاً إلى أم الأم ثم إلى أم الأب.
- للأم المطلقة الحق في طلب وصاية تعليمية على أطفالها.
- لا يشترط القانون المصري على الأم أن تكون مسلمة لتولي حضانة أطفالها، وإذا فعلت الأم شيئًا مخالفًا للقانون أو الآداب العامة أو تزوجت كما ذكرنا، فإن حق الحضانة يضيع.
- تسقط الحضانة عن الأم إذا كان لديها مرض عقلي أو جسدي يجعلهم غير قادرة على رعاية أطفالها، أو إذا تزوجت مرة أخرى، أو إذا كانت تسيء إلى الطفل جسديًا أو تتعاطى المخدرات والكحول وما إلى ذلك، أو تورطت في أعمال غير شريفة، مثل ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون.
كيف تتم العناية بالحالة النفسية للطفل في هذه الفترة؟
بشكل عام، تُمنح الحضانة من جانب واحد للأم، ولكن يجب أن يرى الطفل الطرفين في أوقات متساوية، وشرعا وقانونا لا يجوز أن لا يرى الطفل الوالد الآخر أبدًا، لأن هذا يتسبب في ضعف العلاقة الشخصية بينهما، ويجعل الطفل يعاني الطفل من نقص من جانب واحد في الحب من الوالدين وهذا يخلق صدمة لهم في المستقبل، يستمرون في تجربة هذه الصدمة في عالمهم الاجتماعي، لذلك يجب أن تكون هناك مساواة بين الزوجين، كما هو منصوص عليه في العقد الدولي.
يجب أن تتم تربية الطفل في ظل ظروف متساوية مع كلا الوالدين وبطبيعة الحال، فإن الاحتكاك بين الوالدين ينعكس على الأطفال، فيجب على الآباء الانتباه إلى هذا الموقف، وخلاف ذلك، يمكن أن يخلق هذا الموقف مشاكل كبيرة في نفسية الطفل، ونؤكد أن صفة الأمومة والأبوة لن تضيع بانتهاء الزواج.
ما هي قضية الحضانة؟
حق الحضانة على القاصر للوالدين، وما لم يكن هناك سبب قانوني، لا يمكن أخذ الحضانة من الوالدين، ما لم يرى القاضي أنه من الضروري تعيين وصي، يظل الأطفال البالغين المقيدين أيضًا تحت وصاية والديهم.
قضية الحضانة نوع من الدعاوى القضائية التي يقدمها الزوج الذي ليس لديه حضانة الطفل ضد الزوج الآخر، وترفع قضية الحضانة في محكمة الأسرة، وتغطي الحضانة واجبات رعاية الأطفال وتعليمهم وتدريبهم وحمايتهم وتمثيلهم.
تشمل الحضانة أيضًا حقوق وواجبات وسلطات والتزامات الأطفال في الحضانة الأبوية فيما يتعلق بأشخاصهم وممتلكاتهم، ومن حقوق وواجبات الوالدين فيما يتعلق بشخصيات الأبناء رعاية أطفالهم ورعايتهم وكسب لقمة العيش لتنشئتهم وتربيتهم.
في هذا السياق، مع التعليم الذي ستوفره الأم أو الأب، من حقها وواجبها تربية شخص صادق، وخالٍ من العادات السيئة، ويتميز بالأخلاق الحميدة، والعمل الدؤوب، وأهم شيء في ترتيب الحضانة هو حماية مصلحة القاصر وتأمين مستقبله.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12484