تعرفي متى يجب عمل اختبار الحمل بحيث تكون النتيجة صحيحة!
تعرفي متى يجب عمل اختبار الحمل المنزلي!
- إن اختبار الحمل المنزلي Home pregnancy tests، يعد من أول الاختبارات التي يمكن القيام بإجرائها من أجل الكشف عن الحمل، فمن الممكن استخدامه منذ اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية، وبعضها يكون حساساً للغاية لدرجة إمكانية كشفه عن الحمل قبل غياب الدورة الشهرية، كما تعتمد اختبارات الحمل المنزلية في مبدئها على قياس مستوى هرمون الحمل، والذي لا يتم إفرازه في الجسم في الوضع الطبيعي إلا أثناء فترة الحمل فقط.
- ومن الجدير بالذكر أن اختبارات الحمل المنزلية من الممكن أن تختلف فيما بينها بعض الشيء في طريقة الاستخدام، ومنها ما يتطلب وضع نقط من البول على شريحة الفحص، ومنها ما يتطلب القيام بغمس العصا التي تحتوي الشريحة في عينة البول، فيحدث تغير في لون العصا أو الإشارة التي عليه فور تلامسها مع هرمون الحمل.
- وهناك بعض أنواع اختبار الحمل المنزلي الذي يتطلب الانتظار بضع دقائق للحصول على القراءة، ومن المهم استخدامه بالطريقة الصحيحة المرفقة معه من أجل ضمان النتائج الدقيقة لتجنب ظهور نتيجة سلبية لكن خاطئة، حيث يُوجد حمل لكن النتيجة لا تظهر.
- وهناك بعض الشركات التي تنصح بتكرار الفحص خوفاً من عدم دقة النتيجة إذا ما تم القيام به في وقت مبكر.
- وتجدر الإشارة إلى أن اختبارات الحمل المنزلية تُعد قليلة التكلفة، ومن الأفضل القيام بإجرائها في الصباح عقب الاستيقاظ من النوم حتى يتم تجنب أي نتائج مغلوطة.
بعض العلامات التي توضح متى يجب عمل اختبار الحمل
هناك علامات توضح موعد القيام باختبار الحمل وهي كما يلي:
- تأخر الدورة الشهرية:
يعد تأخر الدورة الشهرية هو أحد أهم العلامات والأكثر دقة، فعندما تكون دورة السيدة الشهرية منتظمة وحدث لها تأخر، فيجب عليها القيام بإجراء اختبار الحمل بشكل سريع.
- تقلصات الرحم:
عندما يتم زرع البويضة الملقحة في الرحم، فإن هذا الأمر ينتج عنه الشعور بتقلصات وشعور يشبه حدوث تشنجات الحيض، ومن الممكن أن تعتقد المرأة عند حدوث ألم اقتراب الدورة الشهرية ولكن ليس كذلك.
- ألم الثدي:
إن الجسم ينتج هرموني الإستروجين والبروجسترون بصورة كبيرة مع بدء الحمل، وهو ما يؤدي بدوره لتغير في عمل الجسم، ويسبب الشعور بألم في الثديين، ويصبحان أكثر حساسية عن الطبيعي.
- الغثيان:
التعرض لفقدان الشهية أو العكس، وكثرة التبول على غير المعتاد، بالإضافة إلى التعب والإرهاق الشديد.
تعرفي متى يجب عمل اختبار الحمل بالدم!
- إن هذا الاختبار في الغالب لا يتم إلا بطلب من الطبيب في أحد المختبرات المتخصصة، والذي يكشف بدوره عن هرمون الحمل في دم المرأة.
- تجدر الإشارة إلى أن فحوصات الدم تمكّن من الكشف عن وجود هرمون الحمل في الجسم في وقت مبكر أكثر مقارنة بالفحوصات المنزلية التي تستخدم البول كعينة، كما أن اختبار الدم الدم الكاشفة عن الحمل ينقسم إلى نوعين وهما:
- اختبار الدم النوعي: وهذا النوع من الاختبار يعتمد على تحديد وجود هرمون الحمل في الدم أو عدم وجوده، بدون أن يعطي قراءة لتركيز هرمون الحمل في الدم، فهو يعطي نعم أو لا كنتيجة للحمل.
- اختبار الدم العددي: ويعتمد هذا الاختبار على القياس الدقيق لتركيز هرمون الحمل في الدم، حتى وإن كان تركيزه ما زال قليل، ولو كانت النتيجة أعلى أو أقل من مستوى معين مع وجود بعض الشكوك في الحمل يقوم الطبيب بإجراء فحوصات أخرى مثل التصوير بجهاز الأشعة فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) المعروف بالسونار، أو يقوم الطبيب بإعادة الفحص مرة أخرى خلال بضعة أيام، ويكون اختبار الدم العددي أدق بكثير من الاختبار النوعي أو اختبار البول المنزلي، نظراً لأنّه يكشف عن التركيز الدقيق لهرمون الحمل في الدم.
بعض الأدوية التي تؤثر في نتيجة اختبارات الحمل
لقد وُجد أن هناك الكثير من الأدوية التي لها تأثير في دقة نتيجة اختبارات الحمل، ومنها:
- مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics)
- علاجات مرض الصرع مثل مضادات الاختلاج (بالإنجليزية: Anticonvulsant) بعض علاجات العقم والخصوبة.
- المهدئات العصبية (بالإنجليزية: Tranquilizers). المسكّنات الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids).
- بعض أنواع الحبوب التي تساعد على النوم.
- مضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics).
- الأدوية العلاجية لمرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease).
- بروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine) الذي يُستخدم لعلاج بعض أنواع التحسس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8957