متى يزول انتفاخ الغدد الليمفاوية؟ وما هو علاج التهاب الغدد الليمفاوية؟
أسباب انتفاخ الغدد الليمفاوية
الغدد الليمفاوية لها دور هام في حماية الجسم من الأمراض، وعندما تصاب هذه الغدد بالتهاب فإنها تنتفخ ومن أسباب ذلك الانتفاخ ما يلي:
- تنتفخ الغدد الليمفاوية إن كانت العدوى سطحية أو غير مرئية، ويمكن تحديد هذه العدوى التي سببت ذلك الانتفاخ، حيث يدل الانتفاخ على أنها تحارب العدوي فيحدث تورم يكون غالباً مصحوب بألم في الحنجرة أو الأذن أو غيرها من الأماكن المصابة بالتهاب.
- تتورم الغدد الليمفاوية عند حدوث عدوى في القدمين أو الساقين أو في الأعضاء التناسلية وينتج عن ذلك الورم في الأربية.
- عند الإصابة بعدوى في الرأس تتورم الغدد الليمفاوية خلف الأذنين.
- في حالة حدوث ورم خلف الأذنين ولم يشخص الطبيب حدوث عدوى في فروة الرأس فقد يكون السبب هو إصابة المريض بالحصبة الألمانية مؤخراً أو أنه يعاني منها في الوقت الحالي.
- قد يكون سبب ورم الغدد الليمفاوية خلف الأذنين أيضاً الإصابة بمرض الوحيدات أو داء التقبيل.
- في حالة كانت الغدد المنتفخة حمراء اللون وتسبب كثير من الألم عند تحسسها فقد يكون السبب هو عدوى جرثومية داخل الغدة مما يستوجب تلقي العلاج بالمضادات الحيوية.
- بعض حالات الإصابة بورم في الغدد الليمفاوية تكون بسبب عدوى فيروسية أي أنها تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى علاج وهذه مثل حالات الغدد المنتفخة والتي يصاحبها ألم في الحنجرة أو في الأذنين.
- وعند ملاحظة أن حجم الغدد يكبر ويزداد يومياً بشكل تدريجي خلال ثلاثة أسابيع فعندئذ ينبغي مراجعة الطبيب، وفي بعض الحالات النادرة يقل انتفاخ الغدد وبخاصة في حالة وجود مشكلة خطيرة.
أسباب أخرى لانتفاخ الغدد الليمفاوية
بالإضافة إلى ما تم ذكره من أسباب فإن انتفاخ الغدد الليمفاوية له أسباب أيضاً أخرى وبعضها مرضي ومن أكثر هذه الأسباب شيوعاً ما يلي:
- الإصابة بمرض السل يكون سبب أحياناً في حدوث الانتفاخ.
- مرض الذئبة الحمراء.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
- الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الجهاز الليمفاوي.
- الإصابة بسرطان الدم.
- الإصابة بعدوى بكتيرية مثل عدوى التهاب الأذن أو الجلد أو الأسنان.
متى يزول انتفاخ الغدد الليمفاوية؟
عند الإصابة بانتفاخ الغدد الليمفاوية نتيجة عدوى أو مشاكل في الجهاز التنفسي فقد نسأل أنفسنا متى يزول هذا الانتفاخ أو الورم وتتلخص الإجابة في ما يلي:
- معظم حالات انتفاخ الغدد الليمفاوية لا تستدعي القلق وفي حالات نادرة قد يشير الانتفاخ إلى حالات خطيرة الأمر الذي يتطلب مراجعة الطبيب، ويمكن أن نعرف بأنها خطيرة عند الشعور بألم شديد في المكان المصاب أو وجود شيء صلب فيها أو عندما يزداد حجمها أو تنمو بسرعة، كما تكون الحالات الخطيرة أيضاً كما يلي:
- عندما ينتج عنها صديد أو إفرازات كالقيح وغيره.
- حالات الإصابة بحمى شديدة.
- صعوبة التنفس والشعور بالتعب الشديد.
- الإصابة بانتفاخ في العقد القريبة من عظمة الترقوة أو الجزء السفلي من الرقبة.
- احمرار لون الجلد في مكان الغدد المنتفخة.
- وبذلك يمكن القول أن الانتفاخ يزول بعد تلقي العلاج اللازم وبعد الكشف الطبي، ويعتمد الأطباء في علاجهم على المسبب الرئيسي للانتفاخ.
تشخيص انتفاخ الغدد الليمفاوية
بعد أن عرفنا العلاج والسبب يجب أن نعرف كيف يتم التشخيص، وعند ملاحظة وجود انتفاخ في الغدد الليمفاوية ينبغي استشارة الطبيب لتجنب أي مضاعفات أو مخاطر قد تعرض حياة الإنسان للخطر، ويقوم الطبيب بالتشخيص بناءً على ما يلي:
- التاريخ الطبي للحالة فيسأل أولاً عن مدة التعرض للإصابة والأعراض والعلامات التي تظهر على المريض.
- الفحص السريري فيفحص الطبيب العقد الليمفاوية القريبة من سطح الجلد لمعرفة حجمها وملمسها، فإن لم يكن هناك سخونة في المنطقة المصابة أو التهاب في الجلد ليعرف السبب الرئيسي للانتفاخ.
- الفحص المخبري يطلب الطبيب تحليل دم حيث تساعد التحاليل على استبعاد الإصابة بنوع معين من الأمراض أو تأكيد الإصابة بنوع آخر أو نفي الإصابة بأي مرض، وغالباً يطلب الطبيب تحليل كامل للدم لتشخيص الحالة بناءً على عدد كرات الدم الحمراء وعدد الكرات البيضاء.
- فحص التصوير مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي للمنطقة التي ظهر الانتفاخ فيها، حيث يساعد هذا الفحص على تحديد سبب العدوى أو تحديد وجود أورام سرطانية.
- الفحص بأخذ خزعة حيث يلجأ الطبيب له عن طريق أخذ خزعة من المنطقة المنتفخة وفحصها مخبرياَ للتأكد أو نفي حالات معينة في حال عدم وضوح التشخيصات الأخرى.
كيفية علاج انتفاخ الغدد الليمفاوية؟
يختلف العلاج باختلاف الحالة ونوع العدوى التي أصيب بها المريض، ويمكننا القول أن العلاج يكون كما يلي:
- في حالات العدوى البكتيرية يصف الطبيب مضاد حيوي للقضاء على العدوى المسببة للانتفاخ.
- في حالات نقص المناعة المكتسبة يصف الطبيب علاج خاص بناءً على الوضع الصحي للمصاب.
- في حالات الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي يصف الطبيب علاج للحالة المرضية الأساسية التي تسببت في حدوث الانتفاخ للغدد الليمفاوية.
- في حالات الإصابة بالسرطان يكون العلاج بناءً على نوع السرطان إما العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو العلاج بالجراحة لاستئصال الورم.
علاج التهاب الغدد الليمفاوية منزليًا
في الغالب تختفي الأعراض بمجرد زوال العدوى ويتم العلاج وفق تشخيص الحالة، ويصف الطبيب الأدوية المناسبة مثل المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، وقد يصف أدوية مضادة للالتهابات في حالة تورم الأنسجة وبجانب العلاجات الطبية يوجد علاجات منزلية تخفف وتقلل من التهاب الغدد الليمفاوية وتتمثل في ما يلي:
- كمادات دافئة وباردة: حيث أن الكمادات الدافئة على المناطق المصابة بالتورم أمر هام ويمكن التبديل بين الدافئة والباردة لتقليل الالتهاب.
- تناول السوائل الكثيرة: مثل تناول السوائل الدافئة والعصائر الطازجة وشرب الماء للتقليل من العدوى.
- الحصول على الراحة الكافية في المنزل لتعزيز وظائف الجهاز المناعي ولتقويته على مكافحة العدوى.
معلومات هامة عن الغدد الليمفاوية
- تنتشر الغدد الليمفاوية في أجزاء كثيرة من الجسم وترتبط هذه الغدد بالأوعية الليمفاوية التي تحمل اللمف في كافة أجزاء الجسم، ويكون اللمف عبارة عن سائل شفاف يحتوي على خلايا الدم البيضاء والأنسجة التالفة ليتخلص منها.
- الوظيفة الأساسية للعقد الليمفاوية تكمن في إيواء خلايا الجسم التي تقاوم الأمراض وتقوم أيضاً بتصفية اللمف قبل أن يعود إلى الدورة الدموية.
- في حالات الإصابة بمرض تعمل الغدد الليمفاوية على إرسال مركبات وخلايا لمقاومة المرض الأمر الذي يسبب إصابتها بالتهاب وتورم وهي مشكلة صحية تسمى التهاب الغدد الليمفاوية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16017