ما هو مرض السيدا وما هي أعراضه؟
جدول المحتويات
كيفية الوقاية من مرض السيدا؟
نستطيع أن نقي أنفسنا من مرض الإيدز وذلك عن طريق تطبيق بعض الإجراءات للتخفيف من خطر الإصابة بالمرض، ومن هذه الإجراءات نذكر منها ما يلي:
- يجب أن نستخدم الواقيات الذكرية أو المهبلية أثناء ممارسة الجنس، لأنها ستقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل جنسيًا بنسبة تصل إلى 80%.
- يعد ختان الذكور، من بين الأمور التي تساعد على تقليل خطر انتقال المرض بأكثر من 50%.
- يجب أن نبتعد عن مشاركة الحقن الوريدية لمدمني المخدرات.
- يجب أن نأخذ علاج سريع وهو عبارة عن مضاد للفيروس ويجب أن تأخذ في خلال الـ 72 ساعة الأولى، وذلك إذا تعرض الشخص لوخزة عرضية بإبرة ملوثة، فهذا الإجراء سوف يخفف من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 80%.
يجب إعطاء الدواء المضاد للفيروس للأم وللمولود، وذلك الإجراء سوف يقلل من خطر انتقال المرض من الأم المصابة لجنينها.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض الايدز:
هناك العديد من الأشخاص قد يصابوا بهذا المرض على مختلف اعمارهم أو جنسهم أو عرقهم، ومن أكثر الأمور المقلقة في هذا المرض هو أنه يهاجم الجهاز المناعي، ويقوم بتدمير الخلايا التائية من نوع عنقود التمايز 4 أو كتلة التمايز 4 ، وهذه الأشياء لها دور مهم وفعال في مكافحة الأمراض، وبالتالي فإذا تدمرت سوف تتسبب في زيادة فرصة الإصابة بالأمراض والسرطانات.
ومن الجدير بالذكر أنّ فيروس نقص المناعة البشرية قد يظل في جسم الإنسان لعدة سنوات بدون أن تظهر أية أعراض أو قد تظهر أعراض بسيطة، ولا يتم التشخيص عن الإصابة بالإيدز "السيدا" إلا بعد أن تصل تعداد خلايا CD4 إلى أقل من 200 أو يظهر على الشخص مضاعفات هذا الفيروس ومنها؛ العدوى الخطيرة والسرطان.
كيفية انتقال فيروس السيدا:
ينتشر فيروس الإيدز في سوائل جسم المصاب، سواء في الدم أو المني أو السوائل الشرجية أو حليب الثدي، ويستطيع هذا الفيروس أن ينتقل بالعديد من الطرق نذكر منها ما يلي:
- تعد ممارسة الجنس بدون استخدام وسائل الحماية كالواقي الذكري أو المهبلي من بين الأمور التي تساعد على نقل هذا الفيروس بشكل كبير.
- إذا حدث تبادل في استعمال أدوات الحقن.
- يعتبر الوشم أو الثقب وغيره باستخدام أدوات ومعدات غير معقمة من بين الأمور التي تساهم في ذلك.
- قد ينتقل الفيروس من الأم إلى الطفل وذلك أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
- قد ينتقل الفيروس عن طريق الجنس الفموي أو الإصابات الحادة، ولكن فرصة الإصابة بالفيروس بهذه الطرق تعد أقل.
من الجدير بالذكر أن عدوى هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق الأكواب وأدوات الطعام والشراب، ولا عن طريق التواصل الاجتماعي الطبيعي، ولا عن طريق استعمال نفس دورات المياه، ولا عن طريق البعوض.
ما هي الإجراءات المتبعة لعلاج المريض؟
يتم مراقبة المرضى ومدى تقبلهم للعلاج عن طريق هذه الإجراءات ومنها نذكر ما يلي:
- نقوم بعمل فحص دائم لعدد الخلايا التائية المساعدة (CD4).
- نقوم بعمل فحص على كمية فيروس السيدا في الدم .
- ويجب على المريض أن يحصل على العديد من المطاعيم ضد الجراثيم ومنها؛ البكتيريا العقدية التي تتسبب في إصابة الشخص بالالتهاب الرئوي.
- وأيضا يحب أن يأخذ المريض تطعيم ضد فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي من النوع ب.
- كما يجب أن نراقب المريض ضد الأعراض الجانبية للعلاج ومنها؛ قد يحدث ارتفاع في نسبة الكوليسترول والدهون في الدم، وأيضا قد يحدث بعض الاضطرابات في نسبة السكر في الدم، هذا بجانب حدوث اختلال في وظائف الكلي، لذلك يجب الانتباه جيدا من المعدلات الخاصة بهذه الأعراض حتى لا يؤثر بشكل سلبي على باقي وظائف الجسم.
مراحل الإصابة بمرض الايدز:
هناك مراحل يمر بها الشخص المصاب بفيروس الإيدز، وهذه المراحل تم تقسيمها إلى ٣ مراحل وذلك على حسب مركز مراقبة الأوبئة وهذه المراحل هي:
مرحلة العدوى الأولية (A):
- قد تستمر مرحلة العدوى الأولية في العادة من 4 إلى 8 أسابيع.
- ويصاب فيها المريض بأمراض معدية فيروسية، وقد تتشابه كثيرا هذه الأمراض مع الأنفلونزا.
- كما يعاني فيها المريض بارتفاع درجة الحرارة، وصداع، واحتقان في الحلق.
- هذا بجانب تعرض المريض لتضخم مستمر ومنتشر في الغدد اللمفاوية.
المرحلة الثانية (B):
- قد تستمر المرحلة الثانية لعدة سنوات، ففي العادة ما تستمر من 2 إلى 12 سنة.
- يتعرض أيضا المريض للعديد من الالتهابات الفطرية الفموية أو التهابات فطرية مهبلية بشكل مستمر، ولا يستطيع الدواء أن يعالج هذه الالتهابات.
- يعاني المريض بحمى أكثر من 38 درجة مئوية أو قد يتعرض لإسهال بشكل مستمر لأكثر من شهر.
- يحدث نزيف سطحي تحت الجلد ويعاني معه المريض بنقص في الصفائح الدموية، ولا يكون السبب معروف.
- قد يصاب الشخص في الجهاز العصبي الطرفي، وقد تختلف الأعراض المصاحبة وذلك على حسب المرض، فقد تكون حسية بأن يشعر المريض بالخدر أو الوخز أو الألم، أو أن تكون حركية بأن يشعر المريض بعدم اتزان في المشي أو يحدث له ضمور في العضلات.
المرحلة النهائية (C):
- تعتبر المرحلة الثالثة هي المرحلة النهائية من المرض وقد تستمر من 2 إلى 3 سنوات.
- وتنتهي هذه المرحلة بالوفاة الشخص، وذلك لأن جهاز المناعة فيه قد حدث له ضعف بدرجة كبيرة.
- حينها تظهر الأمراض المعدية الانتهازية، والتي تم ذكرها مسبقا.
- يصاب فيه الشخص بالعديد من الأمراض السرطان، ومنها؛ سرطان كابوزي ساركوما، والذي يؤدي في ظهور بقع جلدية بارزة تظهر على الجلد والأعضاء التناسلية والفم والجهاز التنفسي والهضمي وغيرها.
- تظهر الأورام اللمفاوية بشكل متضخم ومستمر.
- تحدث التهابات فطرية في الرئتين أو القصبات أو الشعب الرئوية.
- تحدث أيضا التهابات فطرية في المريء.
- تتزايد التهابات في شبكية العين ويرجع ذلك لفيروس المضخم للخلايا.
- حدوث التهاب في الدماغ.
- يظهر على الجهاز التنفسي التهابات عديدة منها الالتهابات المتكيسة الرئوية، والالتهابات الرئوية البكتيرية المتكررة.
- مرض السل يبدأ في الانتشار في الجهاز التنفسي، ويعاني بجانبه المريض بارتفاع في درجة الحرارة، وسعال مصحوب بخروج الدم.
- يصاب المريض بنقص حاد في الوزن.
مرض السيدا أو الإيدز أو ما يعرف بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة هو عبارة عن فيروس نقص المناعة البشرية الذي يصيب جهاز المناعة ويعمل على تدميره.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15351