طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا
تعريف الأمراض المنقولة جنسيا
- هي اختصار لكلمة Stds.Sexuall Transmitted Diseas الأمراض المنقولة جنسيًا أو ما يعرف باللغة الانجليزية باسم وهناك اسم آخر لها ألا وهو العدوى المنقولة جنسيًا وهي إختصار لكلمة Stis.
- تنتقل هذه الأمراض مباشرة بعد ممارسة الجنس مع شخص مصاب بمرض ما، وتمر أما عبر الدم، اللعاب، السائل المنوي إفرازات هرمونية أو إفرازات مهبلية.
- تشكل الأمراض المنقولة جنسيًا خطرا كبيرًا على صحة الإنسان، وهي في تسارع دائم إذ خلصت الأبحاث والدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال من طرف منظمة الصحة العالمية أنه يتم تسجيل مليون حالة مصابة بعدوى منقولة جنسيًا حول ربوع العالم وذلك فقط في اليوم الواحد.
- يمكن أن تنتقل العدوى أيضا من السيدة الحامل إلى جنينها خلال فترة الحمل أو خلال فترة الولادة، مثل مرض الزهري، السيلان، وداء نقص المناعة، وداء التهاب الكبد الفيروسي "ب".
أنواع الأمراض المنقولة جنسيا
كثيرة هي الأمراض التي تنقل جنسيا ولعل من أبرزها ما يلي:
- داء السيلان
- داء الزهري.
- نقص المناعة.
- التهاب الكبد الفيروسي "ب".
- مرض اللإيدز أو ما يعرف باسم داء السيدا.
أعراض الأمراض المنقولة جنسيا
متعددة هي الأعراض التي تصيب الشخص المصاب بعدوى منقولة جنسيا ومن أبرزها نذكر ما يلي:
- وجود إفرازات غير عادية في ما يخص الأعضاء التناسلية أي المهبل العضو الذكري.
- وجود تقرُّحات على مستوى الأعضاء التناسلية.
- وجود بثور على الأعضاء التناسلية.
- ظهور تقرحات في الفم واللسان.
- الإحساس بألم أثناء عملية التبول.
- وجود رائحة كريهة في الإفرازات التي تتعلق بالأعضاء التناسلية.
- حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي.
- الإحساس بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
- الإحساس بالآلام أسفل البطن والظهر.
- وجود حمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- ظهور طفح جلدي اليدين أو القدمين.
- وجود بثور مائية حول الأعضاء التناسلية.
وهنا يجب التنويه أنه هنالك فئة من الأشخاص المصابون بمرض ما منقول جنسيا وقد لا تظهر عليه أية أعراض من المذكورة أعلاه، لذا يجب الحرص على صحة وسلامة الشريكين وذلك بعمل زيارة من فين لآخر لمراقبة الوضع.
أسباب الأمراض المنقولة جنسيا
قد تتداخل عدة عوامل في ما بينها والتي تؤدي بالشخص للإصابة بعدوى منقولة جنسيا ولعل أبرزها التالي:
- ممارسة الجنس الغير الأمن: ممارسة الجنس الغير الآمن أي ممارسة الجنس مع شخص ما دون استعمال الواقي الذكري الشيء الذي يؤدي إلى خطر الإصابة بالعدوى.
- الجنس الفموي الغير الأمن: توجد هنالك فئة من الاخصائيين ممن يحبذون فكرة أن الجنس الفموي أقل خطورة وأكثر أمانا، في حين قد يظل عامل الخطر قائمًا في حال عدم استخدام حاجة مطاطي خاص بالفم مصنوع من مادة السيليكون، أو استعمال واقي ذكري.
- قلة النظافة: يلعب عامل النظافة دورا هاما في الحفاظ على صحة وسلامة الأعضاء التناسلية وبالتالي نظافتها وخلوها من الأمراض والبكتيريا والفطريات.
- تعدد الشركاء الجنسيين: كثرة ممارسة الجنس مع عدة أشخاص، أي أنه كلما مارست الجنس مع أشخاص كثر كلما زادت فرصتك للإصابة بمرض ما منقول جنسيا، مثل بائعات الهوى أو ما يعرف بعاملات الجنس.
- إصابة سابقة بعدوى منقولة جنسيا: يلعب عامل إصابتك من قبل بنوع معين من أنواع العدوى المنقولة جنسيا دورا هاما إذ أنه في هذه الحالة يسهل عليك الإصابة بنوع أخر من هذه الأمراض المنقولة عبر ممارسة العلاقة الجنسية، لذا وجب الحذر.
- عامل الاغتصاب: عندما يجبر انسان سواء أكان ذكرا أو أنثى على ممارسة الجنس مع شخص أخر فقد يكون معرضًا للإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيا، لذا وجب مراقبة الطبيب وذلك من أجل القيام بالفحوصات اللازمة، مرورا بالدعم النفسي والعاطفي في مثل هذه الحالات.
- تعاطي المخدرات بكثرة: يمكن أن يسبب تعاطي المخدرات والكحوليات بكميات كبيرة وغيرة مقننة من طرف شخص ما إلى إصابته ببعض العدوى والبكتيريات المنقولة جنسيا.
- مشاركة الحقن مع الغير: قد تنتقل الامراض والبكتيريات أيضا من خلال عملية مشاركة الحقن مثل حقن المخدرات ومن بين الأمراض التي يمكن أن تنتقل بواسطة الإبر نذكر على سبيل المثال: التهاب الكبد بأنواعه المختلفة وداء السيدا.
- عامل السن: أثبتت الدراسات العلمية أن الأشخاص اليافعين أي التي تتدحرج أعمارهم بين 16 و 25 سنة أكثر عرضة للإصابة بالامراض المنقولة جنسيا.
- تناول أدوية لتقوية الانتصاب: قد تكون فئة الذكور الذين يتناولون وصفات طبية تزيد من انتخابهم وقدراتهم الجنسية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا مثل الفياجرا إلى ما غير ذلك من المقويات.
طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً
يمكنك التقليل من خطر انتقال العدوى المنقولة جنسياً من خلال النصائح البسيطة التالية:
أولا وقبل كل شيء يجب عليك التواصل وطرح بعض الأسئلة على شريكك مثلا أن كان يعاني من قبل من أية أمراض أو أنه يحس بآلام ما في أعضاءه التناسلية... إلى ما غير ذلك فالحوار مهم جدا في هذه المرحلة.
- الحرص على استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمية.
- الحرص على نظافة الأعضاء التناسلية.
- عدم الخلط بين الشركاء الجنسين.
- عدم تناول المنشطات الجنسية.
- عزل المناشف والملابس الداخلية وجعل استعمالها من طرف شخص واحد فقط.
- الحرص على استكمال التطعيمات الأساسية مثل التهاب الكبد بي.
- الحرص على عدم مشاركة شفرات الحلاقة مع الآخرين.
- الحرص على عدم مشاركة الابر مع الأشخاص الآخرين.
- عدم استخدام المناشف أو الملابس الداخلية العائدة إلى شخص آخر
- الحصول على التطعيم المضاد لالتهاب الكبد الفيروسي "ب" و فيروس الورم الحليمي البشري.
- عدم مشاركة الحقن أو الإبر مع الآخرين
- ممارسة علاقة جنسية أحادية الشكل أي مع شريك واحد فقط.
- زيارة الطبيب المعالج لعمل الفحوصات اللازمة قبل ممارسة أية علاقة جنسية.
- تجنب الجماع الشرجي.
- في حالة إذا كنت ترغب في ممارسة الجنس الفموي فيجب عليك حينها استعمال واق مطاطي خاص بهذا النوع من الجنس.
- الحرص على عدم استخدام الواقي الذكري المصنوع من أغذية طبيعية لأنه لا يقي من الأمراض المنقولة جنسيا.
- معرفة أن وسائل منع الحمل من حبوب منع الحمل واللولب الرحيمي إلى ما غير ذلك كلها وسائل لا تقي من انتقال العدوى عبر ممارسة الجنس.
- الحرص على عدم شرب الكحول بكميات كبيرة.
- تجنب استخدام المخدرات خاصة تلك التي تحقن.
- قد تساعد عملية الختان (بالنسبة للذكور) على التقليل من خطورة الإصابة بداء السيدا، وذلك من خلال ممارسة الجنس مع سيدة مصابة بنسبة تبلغ ٦٠%.
- كما يقال الختان من فرص الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيا الأخرى نذكر من بينها على سبيل المثال فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي والهربس التناسلي.
علاج الأمراض المنقولة جنسيا
في ما يخص الشق الخاص بعلاج الأمراض المنقولة جنسيا فهناك عدة طرق ومن بينها ما يلي:
العلاج عن طريق الوقاية
- تجنب الأسباب والحرص على تطبيق سبل الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا تبقى من أفضل الطرق في علاج العدوى المنقولة جنسيا.
العلاج عن طريق الأدوية
- استخدام الأدوية المركبة إمتريسيتابين
- استخدام مضادات الأجسام لمحاربة الفيروسات والبكتيريا.
- استخدام المضادات الحيوية في حال كانت الاصابة مرتبطة بعدوى بكتيريا وطفيلية منقولة عبر الممارسة الجنسية مع شريك ما، مثل مرض الزهري والسيلان.
- دواء تينوفوفير ديسوبروكسيل فيوميرات (تروفادا).
- دواء إمتريسيتابين وذلك لمعالجة داء الزهري، والكلاميديا.
- دواء تينوفوفير ألافيناميد (ديسكوفي) وذلك لعلاج داء فقدان المناعة البشري.
- مُضادات الفيروسات في حال عدم الحصول على نتائج إيجابية خلال مدة استعمال الأدوية السابقة يلجأ الطبيب المعالج إلى علاج الأمراض المنقولة بواسطة مضادات الفيروسات.
- كل هذه الأدوية تباع في الصيدليات لكن لا يجب استخدامها إلى الوصفة طبية تحت إشراف طبيب مختص في الأمراض التناسلية والجنسية.
العلاج عن طريق الجراحة
- وذلك عن طريق استئصال الأورام الناتجة عن انتقال العدوى المنقولة جنسيا مثل الورم اللقمي بواسطة المحاليل الطبية وذلك من أجل حماية المصابة من أية مضاعفات خطيرة.
- أو عن طريق حرق الأورام الضارة بواسطة الحرق الكهربائي أو تجميدها عبر تقنية الليزر وذلك لضمان عدم انتقال العدوى للشريك الاخر أو للجنين أثناء عملية الولادة.
ملاحظة مهمة
- الكشف المبكر والفحص المتكرر أفضل طريقة للحد من انتشار الأمراض والخروج بنتائج أقل ضررا وفي أسرع وقت ممكن دون اللجوء العمليات الجراحية والعلاجات الطويلة الأمد.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3008