ما هي أسباب مرض الإيدز وما أعراضه؟
جدول المحتويات
ما هي أعراض مرض الإيدز؟
إن نسبة من الناس تشكل نحو تسعة وثلاثين مليون ونصف في العالم مصابين بالإيدز، وأصبح ينتشر في العالم بشكل كبير، وتختلف أعراضه من حالة لأخرى طبقاً لكل مرحلة من مراحلة والآن سوف نتعرف على:
أعراض المراحل الأولى من الإصابة بفيروس الإيدز
تختلف أعراض المرحلة الأولى عن غيرها من المراحل لفيروس الإيدز فقد لا تظهر أعراض في المراحل الأولى أو أي علامات على الرغم من أن الأعراض الشائعة في مرض الإيدز تشبه الإنفلونزا وتختفي بعد أسبوعين أو أربعة أسابيع منذ التعرض للفيروس، وتشمل أعراض الإيدز أيضاً في المراحل المبكرة ما يلي:
- حمى أو الارتفاع في حرارة الجسم.
- الصداع القوي مع ألم في الحنجرة.
- انتفاخ في الغدد الليمفاوية.
- طفح جلدي.
- من المحتمل أن ينقل الشخص المصاب بالإيدز العدوى لأشخاص آخرين حتى وإن كان لا يظهر عليه أعراض، فبمجرد دخول فيروس الإيدز للجسم يصبح الجهاز المناعي عرضة للهجوم.
- يتكاثر الفيروس داخل الجسم ويتضاعف في الغدد الليمفاوية ويبدأ في التدمير البطيء للخلايا الليمفاوية وهي عبارة عن خلايا الدم البيضاء التي هي مسؤولة عن عمليات وأنسجة جهاز المناعة.
أعراض المراحل المتقدمة من الإصابة بالإيدز
قد لا يشعر المريض بأي أعراض أو علامات حتى في المراحل المتقدمة من الإصابة بالفيروس خلال فترة تتراوح من سنة وحتى تسع سنوات أو أكثر من ذلك، ويظل فيروس الإيدز في هذه الفترة في التكاثر والمضاعفة وفي تدمير الجهاز المناعي، ولكن يظهر أعراض في المراحل المتقدمة، وتتمثل في:
- الإصابة بإسهال شديد.
- فقد المريض وزنه بصورة واضحة.
- ترتفع درجة حرارة الجسم للمريض أو يصاب بالحمى.
- الإصابة بالسعال وضيق في التنفس.
- حدوث انتفاخ في الغدد الليمفاوية.
أعراض المراحل الأخيرة من أعراض الإيدز
إن المراحل الأخيرة من مرض الإيدز تبدأ بعد عشر سنوات أو أكثر من التعرض للإصابة، وعندئذ تظهر أعراض أكثر خطورة، وفي عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين وضعت مراكز لمكافحة الأمراض في أمريكا تعريفاً لمرض الإيدز، وهو:
يعد الإيدز مرضاً إذا كان الفيروس في الجسم، ويمكن التأكد من وجوده أو عدم وجوده عن طريق إجراء الفحوصات وبينت هذه الفحوصات وجود أضداد للفيروس في الدم مصحوب بأحد الأعراض التالية:
- متلوثات أو عدوى انتهازية وتحدث في حالة كون الجهاز المناعي ضعيف أو مصاب كما في الالتهاب الرئوي.
- وجود تعدد في الخلايا الليمفاوية يبلغ مائتان في الدم علماً بأن القيمة السليمة تتراوح بين ثمانمائة أو ألف ومائتان عدد.
وكلما تطور المرض، تضرر الجهاز المناعي أكثر، مما يجعل الجسم فريسة للمتلوثات من جميع الأمراض، وتشمل أعراض الإيدز ما يلي:
- الشعور بقشعريرة أو حمى فوق الثمانية وثلاثين درجة وتستمر لعدة أسابيع.
- العرق ليلاً بشكل مفرط.
- الإسهال المزمن.
- وجود نقط بيضاء أو جروح في اللسان وفي جوف الفم.
- اضطراب في الرؤية وصداع.
- فقد الوزن.
ويمكن الحد من الإصابة بالأمراض التي يسببها الإيدز عن طريق اتباع علاجات وقائية.
ما هي أسباب مرض الإيدز؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز، زمن أهم هذه الأسباب ما يلي:
1. الإصابة عن طريق الاتصال الجنسي
- من أهم أسباب مرض الإيدز هو الاتصال الجنسي بجميع أنواعه مع شخص حامل للفيروس فيدخل للجسم عن طريق المني أو الإفرازات للنساء، وأيضاً من الأسباب المحدثة للإيدز استعمال الأدوات لأشخاص مرضى، ويعيش فيروس الايدز في المني أو الإفرازات المهبلية التي تدخل الجسم.
- وإذا كان هناك شخص حامل لمرض جنسي معدي فإنه يكون أكثر تعرض للإصابة بالإيدز، وحتى النساء اللواتي يستعملن المبيد الخاص بالمني هن أيضاً معرضات للإصابة بفيروس الإيدز.
2. العدوى من الدم الملوث بالإيدز
- من الممكن أن يحدث مرض الإيدز بسبب العدوى من الدم الملوث أو مشتقات الدم التي تعطى عن طريق الحقن في الوريد، ويعد أحد الأسباب المنتشرة للإصابة بالإيدز أو ما يعرف بنقل الدم الوريدي.
- ومنذ عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين، والمستشفيات تقوم في الولايات المتحدة بفحص دم المتبرعين بغرض الكشف عن وجود إصابة بالإيدز، وقد قللت الفحوصات من خطورة التعرض لفيروس الإيدز عن طريق نقل الدم الوريدي أو فرز المتبرعين جيداً.
3. إبر الحقن من أسباب الإصابة بالإيدز
- ينتقل فيروس الإيدز أيضاً عن طريق الحقن أو الإبر الملوثة التي قد تكون لامست دم ملوث، ويعد استعمال الأدوات المشتركة في الحقن الوريدية يزيد من خطورة التعرض للإيدز أو أي أمراض فيروسية أخرى مثل التهاب الكبد.
يزداد خطر الإصابة بعدوى الإيدز عندما تكثر الطرق المسببة له مثل تناول المخدرات عن طريق الإبر أو ممارسة العلاقة الجنسية بدون أساليب وقائية، وتعد الطريقة الأفضل للوقاية من العدوى هو الحرص عند نقل الدم أو البعد عن الممارسات الجنسية المحرمة والبعد عن تناول المخدرات وما شابهها والبعد عن كل الشبهات.
4. وخزة إبرة عرضية
- إن احتمالية انتقال العدوى بين حاملي فيروس الإيدز وبين أصحاب الخدمات الطبية بواسطة وخزة الإبرة العرضية يعد احتمالاً ضئيلاً جداً للعدوى، ويقدر المختصون الإصابة بأنها نسبة تقل عن واحد بالمائة.
5. ينتقل الفيروس من أم لطفلها
- لقد أشارت الأبحاث إلى أن نسبة أكثر من ستمائة ألف طفل مصابون بالإيدز كل عام ويكون السبب هو الانتقال للعدوى من الأم الحامل أو أثناء الرضاعة ولكن خطر إصابة الجنين بالعدوى عند تعاطي الأم علاج لفيروس الإيدز خلال الحمل يقل بدرجة كبيرة.
- وتخضع النساء في الولايات المتحدة إلى فحوصات مبكرة لاكتشاف فيروس الإيدز كما تتوفر الأدوية لديهن لعلاج الفيروسات الخطيرة، ولكن في الدول النامية تفتقر النساء للوعي الصحي كما أن فرص العلاج غير متوفرة إطلاقاً.
6. انتقال فيروس الإيدز عن طريق زرع أعضاء
- عندما يقوم الطبيب بزراعة الأسنان للمريض، فيمكن أن ينقل له العدوى عن طريق استعمال أدوات غير معقمة جيداً.
7. لا يمكن انتقال الإيدز عن طريق العمليات التالية
- لا تحدث الإصابة بالإيدز بدون دخول الفيروس لجسم الإنسان عن طريق دم ملوث أو سائل مني أو افرازات مهبلية ملوثة، ومن هنا نتأكد من أن العدوى بالإيدز لا يمكن أن تحدث من خلال الاتصال العادي الذي يحدث يومياً، مثل السلام باليد أو العناق أو التقبيل أو الرقص أو لمس الملابس أو غيرها من الأسباب.
تحدث العديد من المضاعفات لمرض الإيدز منها فقدان الوزن الشديد ومضاعفات عصبية، على الرغم من أن فيروس الإيدز لا يهاجم الخلايا العصبية، لكن المضاعفات العصبية تتمثل في التغيرات السلوكية وفقدان الذاكرة والارتباك والاكتئاب والقلق أو صعوبات في المشي ومن أكثر الأعراض العصبية انتشاراً هو الخرف أو الزهايمر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6923