معلومات حول العدسات اللاصقة

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

العدسات اللاصقة

• يمكن استخدامها للأغراض الطبية من تصحيح لمشكلات النظر، أو استخدامها لأغراض تجميلية من تغيير للون العين، ولكن مع ذلك فإن العمل للعدسات يكون بشكل مؤقت، حيث يعود الوضع الطبيعي للمشكلة بمجرد إزالتها فهي حل مؤقت وليس دائم.

• وتكون العدسات ذات وزناً خفيفاً كما أنها شفافة اللون وذات مرونة جيدة، لها القدرة على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، كما أن ألوانها تختلف باختلاف الغرض من استخدامها، ويتم تلوين حدودها باللون الأزرق حتى يسهل رؤيتها.

• تحسن العدسات مجال الرؤية وتجعله أكثر دقّة وإيضاحاً، كما أنها لا تتأثر بدرجة الرطوبة في المناخ، ولا تتأثر بالبخار، كما أن الإحصائيات حول استخدام العدسات من قِبَل125 مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم.

أنواع العدسات اللاصقة

• يتم تصنيف أنواع العدسات بحسب الغرض منها، صناعتها، مدتها.

أنواعها حسب أغراضها:

• العدسات التصحيحية: العدسات التي يتم استخدامها لتصحيح مشكلات طول أو قصر النظر.

• العدسات الملونة: والتي تستخدم للحصول على مظهر جمالي ويكون ارتدائها لتغيير لون العين.

• العدسات التصحيحية اللينة: وهي تلك التي يتم استخدامها لعلاج مشكلات العين غير طول البصر أو قصره.

• العدسات الصُلبية: وهي ذلك النوع الذي يتم وضعه فوق بياض العين والغرض منه هو علاج مشكلات صحية بالعين وتقوية البصر.

أنواع العدسات حسب صناعتها

• العدسات الصلبة: هي التي يتم صناعتها من الزجاج وقد كانت قبل عام 1970 ليس لها القدرة على إمرار الأكسجين للقرنية ولكن بعد هذا العام تم صناعتها وتطويرها لتقوم بإمرار الأكسجين للقرنية بسهولة.

• العدسات اللينة: سميت هذه العدسات بهذا الاسم لمرونتها وإمكانية طيّها دون أن تتضرر، كما إن ارتداؤها لا يسبب أي مشكلة عكس العدسات الصلبة، ويتم صناعتها من السيليكون والهايدروجيل.

• العدسات الهجينة: سميت بهذا الاسم لأنها تخلط بين صفات النوعين السابقين حيث أن مركزها صلب وحوافها لينة ويتم صناعتها بعدد محدود، وذلك لأن استخدامها ليس منتشر كثيراً.

• أنواعها حسب المدة: ناك العديد من أنواع العدسات التي تعتمد على مدة معينة لارتدائها فمنها ما يستمر ليوم أو أسبوع أو شهر أو أكثر، وهي عديدة كما أنه يتم تحديد مدة كل نوع على حِدة.

طريقة ارتداء العدسات اللاصقة

• عند ارتدائها في المرة الأولى يشكل ارتدائها صعوبة كبيرة، لكن يصبح ارتدائها أكثر سهولة مع الوقت ويصبح الأمر اعتياديا.

خطوات ارتدائها:

• يحرص الشخص قبل ارتداء العدسات على غسل يديه بالماء ومطهرات مضادة للبكتيريا، كما يحرص على عدم استخدام مواد تنظيف معطرة قبل لمسه للعدسات.

• ثم يقوم بتجفيف يديه جيداً بقماش قطني فلا يستخدم أي مناشف مصنوعة من الوبر حتى لا يعلق بيديه منها.

• الحرص على عدم ارتداء العدسات مقلوبة ويتم ذلك بوضعها باتجاه الضوء وبيان وضع حواف العدسات حسب اتجاهها فإذا كانت للداخل فهي غير مقلوبة.

• يقوم الشخص برفع جفنه العلوي ويستخدم يده الأخرى في شد الجفن السفلى لأسفل.

• من الخطأ الشائع في ارتداء العدسات هو وضعها على بؤبؤ العين بشكل فوري، والصحيح هو النظر للأعلى ثم وضعها على العين.

• ومن ثم تحريك البؤبؤ باتجاهها، ثم تغلق العينين لثواني حتى تستقر العدسة في وضعها الطبيعي، ويتم تطبيق نفس الخطوات في العدسة الأخرى.

طريقة إزالة العدسات

بعد قضاء الوقت المحدد لارتداء العدسات يجب إزالتها قبل النوم وتتم إزالتها كالتالي:

• يغسل المستخدم يديه جيداً قبل لمس العينين.

• يمكن القيام بتقطير العينين بقطرة تعمل على ترطيب العيون.

• النظر للاتجاه العلوي مع سحب الجفن السفلي للأسفل، كذلك تحريك بؤبؤ العين للجوانب والأعلى حتى يهتز استقرار العدسات.

• يقوم بوضع إصبع السبابة على العدسة وتحريكها برفق للأسفل، ثم يضغط عليها لسحبها للخارج بواسطة الإبهام والسبابة.

• ويتم تطبيق هذه الخطوات عند إزالتها من العين الأخرى.

• في حال إزالة العدسات الصلبة: يتم فتح العين بصورة أفضل وشد زاوية العين الجانبية ناحية الأذن من انحنائها فوق الرموش، فذلك يعمل على خروجها مباشرة من العين لليد.

تحديد نوع العدسات الملائمة

• يجب التوجه لزيارة الطبيب في البداية لفحص العينين لأن بعض المشكلات في العينين لا تقبل ارتداء العدسات ويمكن أن تسبب خطراً على العين.

• كما يجب سؤال الطبيب عن النوع المناسب من أنواع العدسات للشخص، حيث أن بعض العيون تتطلب نوعاً معين.

الآثار الجانبية لارتداء العدسات

• عند عدم إتباع التعليمات اللازمة أو استخدام نوع لا يتناسب مع طبيعة العين فإن ارتداء العدسات يتسبب في العديد من المشكلات منها:

• تكوين ندوب في قرنية العين، كذلك تقرحات بها مما يؤدي لإصابتها بعدوى الجراثيم التي يمكن أن تتسبب في فقدان النظر.

• المعاناة من مضاعفات العدسات والتي تسبب أنواع مختلفة من الحساسية للعيون.

• قد تصاب العين بمشكلات خطيرة بها نتيجة لوجود احتكاك بين العدسة والتي تعتبرها العين جسم مضاد وبين طبقة القرنية الخارجية.

• إصابة الطبقة الخارجية للقرنية بالأضرار، كما تفقد إمكانيتها في تشكيل حاجز ضد الجراثيم.

• يوجد تناسب طردي بين زيادة مستخدمين العدسات وبين إصابات العيون بعدوى القرنية بأشكال مختلفة.

• إصابة الجفون وكيس الملتحمة بالعديد من أنواع العدوى نتيجة دخول الجراثيم وتكاثرها في هذه المنطقة.

• التعرض للإصابة بالتهاب القرنية المتقرح والذي يكون من أهم أعراضه المعاناة من حساسية مفرطة للضوء، كذلك تلون العين باللون الأحمر، خروج إفرازات من العين، وفي الحالات المتقدمة تكون هذه الإفرازات قيحية.

• قد تصاب العين بجرثومة بسودوموناس ارجينوزا وهي من أخطر الجراثيم التي يمكن أن تصيب الطبقة الخارجية للقرنية كما تعمل على اختراقها وتدميرها، مع قدرتها على مقاومة العلاجات الطبية.

• مع إصابة القرنية بالالتهاب تتحول عملية الرؤية إلى غير واضحة، كما أن هذه الرؤية يمكن أن تنعدم خلال الليل وذلك لاعتياد العين على الرؤية بواسطة العدسات.

العناية بالعدسات اللاصقة

يجب إتباع اللازمة للحفاظ على العدسات وذلك بسبب استخدامها المتكرر وللحفاظ على سلامة العين لذلك يجب إتباع هذه الخطوات:

• الحرص على وضع العدسات في المحلول الخاص بها بعد إزالتها لأن ذلك يعمل على تنظيفها من الأحياء الدقيقة التي يمكن أن تتواجد عليها.

• لا يمكن استعمال كمية الكحول أكثر من مرة بعد إخراج العدسات منه، لذلك يجب الحصول على كمية جديدة عند إعادة الكحول لمكانها المخصص.

• اختيار النوع الذي ينصح به الأطباء، كذلك الحرص على الحصول على العدسات من شركات تجميلية مصرح لها.

• تنظيف المكان المخصص للعدسات ثم تجفيفه أو تركه للجفاف ذاتياً، والحرص على تبديله من وقت لآخر.

• يمكن تنظيف مكان وضع العدسات بواسطة فرشاة الأسنان مرة أسبوعياً كحد أقصى، لأن عدم إتباع التعليمات اللازمة يمكن أن يسبب ضرراً في العينين وخاصةً أن العين من أكثر أعضاء الجسم حساسيةً في جسم الإنسان.