أهم نصائح قبل التخدير العام
التخدير العام
- أو التخدير الكلي هو حالة غيبوبة وفقدان للوعي وتسكين للألم المفتعلة طبيا، حتى يتمكن الجراحون من عمل الإجراء الجراحي اللازم للمريض، ويعد إستخدام التخدير العام أمرا شائعا، لكن لازالت طريقة تأثيره وعمله في جسم المريض غير واضحة بشكل كامل.
- يعتبر التخدير غيبوبة مستحثة طبيا وليس نوما طبيعيا لأن المخدرات المستخدمة تجعل المريض لايستجيب، بما يعني أنه فاقد للوعي والإحساس. يتم هذا الأمر من خلال إعطاء مجموعة من الأدوية المخدرة التي تستخدم للحقن الوريدي وإعطاء نسبة من الغازات المخدرة المستنشقة عن طريق الرئة، مما يجعل المريض غير قادرعلى الشعور بالألم وقد يعاني أيضا من فقدان الذاكرة المؤقت.
- حيث يتم التخدير داخل غرفة العمليات بعد وضع المريض على أجهزة لمراقبة علاماته الحيوية.
التخدير في الطب
- يعد إكتشاف التخدير في عالم الطب وتطوره من أكبر الإنجازات الطبية ونستطيع القول أنه أصبح أكثر أمنا من سابق عهده، حيث تختلف الآثار الجانبية للتخدير ونسبة المخاطر المرتبطة به بنوع الإجراء الجراحي والحالة الصحية لكل مريض.
- ومن الجدير بالذكر بأنه مع تطور المجال الطبي في العصر الحديث وإختلاف الأساليب المستخدمة من خلال الأطباء حول العالم في مجال الطب عامة ومجال التخدير والإنعاش خاصة، ومن محاولات المحافظة على نسبة أمان وجودة أعلى وأفضل في الخدمة الصحية ظهر التخديربأساليبه الحديثة ودراساته المتجددة لمواكبة التطور الطبي في العصر الحديث.
أنواع التخدير
هناك ثلاثة أنواع من التخدير، ويشمل:
- التخدير العام أو التخدير الكلي.
- التخدير الموضعي وهو عمل تخدير لمنطقة معينة في الجسم وليس الجسم كله.
- التخدير النصفي أو ما يعرف بإبرة الظهر ويتميز بعدم فقدان المريض للوعي.
أدوية التخدير العام
- يتم تقرير الأدوية المعطاة للمريض من خلال طبيب التخدير المختص في مجاله، أو طبيب وممرضة التخدير التي تكون مدربة تدريبا خاصا في هذا المجال، مما يمكنها من متابعة العلامات الحيوية للمريض ومعدل التنفس وتدفق الأكسجين في الدم أثناء الإجراء، وتكون هذه الأدوية هي أدوية منومة وأخرى مرخية للعضلات والثالثة هي مسكن للألم.
- بعد تنويم المريض وتسكين ألمه وإرتخاء عضلاته بشكل تام، يقوم الطبيب بوضع أنبوب التنفس الرغامي في القصبة الهوائية للمريض ليتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي الذي يوفر الأكسجين اللازم لعمل جميع الوظائف الحيوية.
مخاطر التخدير العام
هناك بعض المخاطر المرتبطة بإعطاء التخدير الكليلكنها تكون آمنة نسبيا عند إعطائها بشكل صحيح.في بعض الحالات النادرة قد يتعرض المريض إلى الوعي غير المقصود خلال الجراحة ويسمى أيضا الوعي تحت تأثير المخدر. يمكن أن يعاني المرضى الذين يعانون من وعي غير مقصود أثناء العملية من إضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل نفسية طويلة المدى. لكن حدوثه يعد من الحالات النادرة جدا.
هناك بعض العوامل المشاركة في حدوث ذلكتتضمن:
- مشاكل في القلب والرئة.
- تعاطي الكحول يوميا.
- التعرض للجراحات الطارئة.
- خطأ طبيب التخدير.
- إستخدام بعض الأدوية الإضافية.
- الإصابة بالإكتئاب.
الآثار الجانبية للتخدير العام
هناك العديد من الآثار الجانبية المحتملة للتخدير الكلي، قد لايعاني بعض الأشخاص من شيئ، وقد يعاني البعض الآخر من القليل منها. لكن الجيد أن جميع الآثار الجانبية للتخدير الكلي غير طويلة المدى، تميل للحدوث بعد الإجراء وتزول بعده بوقت قصير.
تشمل الآثار الجانبية للتخدير الكلي مايلي:
- الإرتباك المؤقت.
- فقدان الذاكرة المؤقت.
- القشعريرة والشعور ببرودة في الجسم.
- صعوبة التبول.
- الدوخة.
- الإستفراغ والغثيان.
- إلتهاب الحلق بسبب أنبوب التنفس الرئوي.
نصائح قبل التخدير العام
من المهم التعرف بصورة عامة عن آلية التخدير المتبعة لعمليتك وأن تسلم أمرك لله وتتقبل الفكرة وتتعاطى معها، مع أهمية إتباع التعليمات الموصى بها من قبل طبيب التخدير قبل العملية، من أهمها:
- الصيام قبل العملية لمدة لا تقل عن ستة ساعات، هذا سيجعلك مهيئ نفسيا وفيزيائيا وجاهز لإجراء أي عملية جراحية. لا شك أن هذا مايفسر ظاهرة إفاقة بعض المرضى بطريقة تجعلهم يبكون ويبدون إنزعاجهم والبعض الآخر يكون هادئ نسبيا، وتعود هذه الظاهرة على الأغلب لنسبة تقبل المريض لفكرة التخدير، ووعيه للإجراء، ووضعه النفسي أثناء بدء التخدير.
- تجنب تناول بعض الفيتامينات والعلاجات العشبية قبل الخضوع للعملية.
- بالنسبة لمرضى السكري من المهم مناقشة تغير أوقات الأدوية خلال فترة الصوم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3306