معلومات عن الدوالي وطرق علاجها
جدول المحتويات
معلومات عن الدوالي
تعرف الدوالي بأنها حدوث تفرق واتساع في الأوردة الدموية الموجودة تحت سطح الجلد بحيث يصبح قطرها أكبر نتيجة الامتداد مما يجعلها أكثر سهولة للالتواء والتعرج، وتمر الدوالي بخمس مراحل وهي:
- المرحلة الأولى: حدوث توسعات في الأوردة الدموية على شكل خطوط شعيرية صغيرة.
- المرحلة الثانية: تبدأ الأوعية التي تم إصابتها بالدوالي في الانفراد عن باقي الأوردة وتقوم بالحصول على غذائها من وريد الورد الثاقب.
- المرحلة الثالثة: يحدث في الأوردة الصافن توسعات مع حدوث قصر في صماماتها دون أن يرافقها احتقانا وريديا.
- المرحلة الرابعة: تبدأ الأوردة المصابة في الانتشار بالعديد من الأماكن ويكثر تواجدها في الساقين والكعب، مما يسبب حدوث تورم في المناطق المصابة.
- المرحلة الخامسة: يحدث تقرحات جلدية.
أنواع الدوالي
يوجد نوعان من الدوالي التي تصيب الأوعية الدموية للجسم وهما:
- النوع الأول: وهو ذلك النوع الذي يحدث دون سبب أو الإصابة بتحدي الأمراض أدت لظهوره، بل يحدث بشكل مفاجئ، ويكون يرتبط بعوامل وراثية نتيجة حدوث ضعف في النسيج البيني للجسم، ومن أمثلتها:
- دوالي الخصيتين والبواسير الشرجية.
- الفتاق وتسطح القدمين.
- الوقوف لفترات زمنية طويلة.
- النوع الثاني: ويرتبط هذا النوع بوجود مرض سابق، أو يكون ناتج عن مضاعفات لبعض الأمراض، ومن أمثلته:
- الدوالي التي تصيب الحوامل.
- دوالي الساقين.
- دوالي مناطق الحوض المتورمة.
أسباب الدوالي
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالدوالي، بعضها قد يكون معروفا لدي الكثير والبعض الآخر يجهل معرفته، وتلك الأسباب هي:
- حدوث اضطرابات في جدار الأوردة والذي يعرف باسم الميتابولزم.
- إصابة بعض الأشخاص بتجلطات وريدية أو حدوث تخثر في الدم وتراكمه مكونا قطع من الدم الفاسد.
- الوزن الزائد، حيث تؤثر زيادة الوزن علي الأوردة فيحدث ضغط عليها مسببا تكتلات دهنية
- اضطرابات هرمونية تتعلق بالنساء.
- حدوث خلل في إفرازات مادة الكاتيكولامين.
- حدوث خلل في الأوردة يؤدي إلى عدم قدرة الدم على العودة إلى الأوردة بشكل طبيعي.
أعراض الدوالي
يوجد بعض الأعراض الظاهرة على المصابين بالدوالي، تلك الأعراض تتمثل في:
- بروز الأوردة وتغير لونها إلى اللون الأزرق أو الأرجواني.
- حدوث التواء وتورم في الأوردة.
- ظهور الدوالي في عدة أماكن مختلفة من الساقين بداية الفخذ حتى الكاحل.
- الشعور بألم شديد في الساقين.
- حدوث تشنج في العضلات.
- انتفاخ وتورم أسفل الساقين.
- الحاجة إلى الحكة في أحد الأوردة.
- الشعور بألم حاد عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
- حدوث تقرحات جلدية بالقرب من الكاحل.
- ظهور عروق تشبه العنكبوت، وهي حالة مشابهة للدوالي ولكنها أصغر حجماً تظهر بالقرب من الجلد، تتخذ اللون الأحمر أو الأزرق، ومن الممكن ظهورها على الوجه بأحجام مختلفة.
مضاعفات الدوالي
وظيفة الأوردة هي نقل الدم من جميع خلايا الجسم إلى القلب، وكي تتم تلك العملية فإنه يجب علي الأوردة الموجودة في الساقين بالعمل ضد الجاذبية، بحيث تعمل التقلصات الموجودة في عضلات الجزء السفلي كمضخات للدم، وتعمل الصمامات الصغيرة داخل الأوردة بالانفتاح عند تدفق الدم إلى القلب، ثم بعد ذلك يتم إغلاقها تلقائيا لمنع تدفق الدم إلى الوراء، وعند حدوث خلل في تلك العملية يؤدي إلى العديد من المضاعفات مثل:
- حدوث تجلطات للدم.
- الإصابة بالقرح.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالدوالي
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالدوالي وهي:
- العمر: كلما زاد التقدم في العمر زادت احتمالية الإصابة بالدوالي، حيث تسبب الشيخوخة في تآكل وتمزق الصمامات في الأوردة المسؤولة عن منع تدفق الدم إلى الخلف، كما تساعد في تنظيم عملية التدفق من والي الخلايا، فعند تأكلها يحدث خلل في الأوردة مسببا تجمع الدم وعدم عودته إلى القلب مرة أخرى.
- الجنس: نرى أن النساء هم أكثر عرضة للإصابة بالدوالي خاصة دوالي الساقين، ويرجع ذلك نتيجة لحدوث تغيرات هرمونية خلال فترة الحمل، وكذلك فترة ما قبل الدورة الشهرية، وفترة سن اليأس، حيث أن الهرمونات الأنثوية دائما ما تسبب ارتخاء في جدران الأوردة.
- النساء الحوامل: نتيجة ضغط الجنين على منطقة الحوض.
- حبوب منع الحمل: حيث أن النساء الذين يقومون بتناول حبوب منع الحمل يكونون أكثر عرضة للإصابة بالدوالي عن غيرهم
- عوامل وراثية: تزيد العوامل الوراثية ونقل الجينات من الآباء للأبناء من فرص الإصابة بالدوالي.
تشخيص الدوالي
قبل وصف الطبيب للعلاج لابد من القيام بعملية التشخيص، لمعرفة درجة ونوع الدوالي التي أصيب بها المريض، ويتم الفحص على النحو التالي:
- الفحص السريري، وفيه يقوم الطبيب بعمل عدة خطوات وهي:
- يأمر الطبيب من المريض الاستلقاء على السرير.
- يقوم الطبيب بدهن كمية صغيرة من هلام دافئ على الجلد، كي بمنع من تكون جيوب هوائية بين المحول وجسم المريض.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية، لمعرفة ما إذا كانت الصمامات تعمل بشكل طبيعي أم أن هناك خلل في وظائفها.
علاج الدوالي
هناك حالات يقتصر فيها العلاج على طرق ووسائل للعلاج الذاتي والتي يقوم المريض بممارستها دون تناول العقاقير الطبية، كما توجد حالات أشد تعقيدا قد يستلزم لعلاجها التدخل الجراحي، ومن أنواع العلاجات نجد:
العلاجات الذاتية
تقتصر العلاجات الذاتية على:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- المحافظة على الوزن الصحي.
- الامتناع عن الوقوف لفترات طويلة.
- استخدام الجوارب المطاطية ويتم ارتدائها طوال اليوم كي تعمل على دفع الدم وتدفقه في الأوردة والساقين بشكل جيد، مع العلم بأن درجة الضغط في تلك الجوارب تختلف باختلاف الأنواع والألوان.
العلاج بالجراحة
يتم اللجوء إلى تلك الأنواع من العلاج في حالة فشل العلاجات السابقة من تخفيف آلام الأوردة:
- علاج الدوالي باستخدام التصليب.
- العلاج بالليزر.
- الجراحة باستخدام القثطار.
- العمل على إخفاء الأوردة بالعمليات الجراحية.
العلاج بالأعشاب
من الممكن أن تساعد الأعشاب الطبيعية في علاج أعراض الدوالي والتخفيف من الآلام، لكن قبل الاستخدام عليك بمراجعة الطبيب، من هذه الأعشاب نجد: -
- تناول بذور كستناء الصحراء: وتستخدم تلك الأعشاب في علاج قصور الأوردة المزمن.
- عشبة السينتيلا: تعمل تلك العشبة على تخفيف حدة الرواسب الدهنية، وتخفيف حدة الالتهابات.
- استخدام خلاصة بذور العنب: تساعد بذور العنب على تخفيف حدة الأعراض.
- زيت الخروع: تعمل على تدفق الدورة الدموية في الشرايين بشكل جيد، والعمل على إخفاء البقع البنية الظاهرة على القدمين.
طرق الوقاية من الدوالي
هناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكنك اتباعها للحد من الإصابة بالدوالي وهي:
- ممارسة التمارين الرياضية. الخفيفة والتي لا تطلب الوقوف كثيرا.
- رفع الساقين عند الجلوس.
- المحافظة على الوزن الصحي.
- تجنب الوقوف أو السير لفترات زمنية طويلة.
- تجنب الجلوس طويلا دون تبديل مواضع الجلوس.
- تجنب المرأة ارتداء الأحذية عالية الكعب.
- تجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الألياف وقليل الملح.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17007