معلومات عن اليوم العالمي للطفل
جدول المحتويات
اليوم العالمي للطفل .. "جوجل" تحتفل و "اليونيسف" تدعو إلى مستقبل أفضل
احتفلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالحدث تحت شعار "مستقبل أفضل لكل طفل" وقالت: "اليوم العالمي للطفل هو يوم عمل اليونيسف السنوي من أجل الأطفال".
"لقد أظهر وباء COVID-19 كيف أن عدم المساواة يقوض حقوق جميع الأطفال، وبدءًا من تغير المناخ والتعليم والصحة دعت إلى إنهاء العنصرية والتمييز، وفي هذا الحدث العالمي الكبير يتحدث أطفال وشباب العالم ويدافعون عن القضايا التي تهم جيلهم ومستقبلهم، لموقع المنظمة.
"في هذا اليوم للأطفال، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يستمع العالم إلى أفكارهم ومطالبهم".
ورداً على ذلك، احتفلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالحدث تحت شعار "مستقبل أفضل لكل طفل" وقالت: "اليوم العالمي للطفل هو يوم عمل اليونيسف السنوي من أجل الأطفال وقبلهم".
ونوهت اليونيسف خلال احتفالها العام الماضي بالتداعيات بعيدة المدى، وحذرت من التداعيات الكبيرة والمتزايدة على الأطفال في ظل جائحة "كوفيد -19"، مشيرة إلى تداعياتها الخطيرة والمتزايدة على الأطفال مع استمرار انتشار الفيروس.
قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: "أثناء جائحة COVID-19، كانت هناك أسطورة مستمرة مفادها أن الأطفال قد تأثروا إلى حد ما، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة".
كما أن التأثيرات الوبائية تشكل التخفيضات في الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر أكبر تهديد للأطفال، وكلما طال أمد الأزمة، زاد التأثير على التعليم والصحة والتغذية ومستقبل جيل بأكمله في خطر.
كما حذرت اليونيسف في تقريرها لعام 2017، بينما من المتوقع أن يبقى واحد من كل أربعة أطفال على قيد الحياة، وقد استغلت هذه الفرصة لإصدار تحذير بشأن المخاطر التي قد يواجهها الأطفال حول العالم الآن أو في المستقبل.
كما ذكرت المنظمة الدولية أن هناك 262 مليون طفل وشاب خارج المدرسة، و 650 مليون فتاة وامرأة تزوجوا قبل سن 18.
أهداف اليوم العالمي للطفل
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تحت شعار "مستقبل أفضل للأطفال"، جميع دول العالم للاحتفال بهذا اليوم من خلال تزيين المدارس وطلاء المباني التاريخية والآثار باللون الأزرق ونشر صورا رسمية لهذه المناسبة في كل مكان، ويتم تحديد أهمية هذا اليوم من قبل المنظمات المعنية بالطفل على النحو التالي:-
- الوعي بأن الأطفال هم المستقبل.
- احترام حقوق الطفل وعدم إهمال والدي الطفل.
- تسليط الضوء على المشاكل التي يواجهها الطفل.
فعاليات اليوم المهمة
هناك العديد من الأنشطة المختلفة التي يمكنك القيام بها مع الأطفال في هذا اليوم:
- توزيع هدايا حلوة ومتنوعة على الأطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي.
- التخطيط لأنشطة مختلفة على مدار اليوم لألعاب مختلفة مثل القفز بين الحلقات ومسرح الدمى وقراءة القصص المختلفة ولعب الكرة والرقص والغناء.
- التسوق الذي يسمح للطفل بالاختيار والتعبير عن نفسه.
- إن العطاء لأطفال العالم هو ما يحفز الطفل على إظهار التضامن والشعور بأهمية دوره بالنسبة للأطفال الآخرين في العالم اليوم.
- تعد زيارة حديقة الحيوان نشاطًا مفضلًا للأطفال لقضاء بعض الوقت في إجازة.
- يعد الرسم والتلوين من الأشياء الممتعة لجميع الأطفال حيث يمكن التخطيط لمهرجان الألوان للرسم والتلوين بالإضافة إلى الرسم على الوجه وهو من الأنشطة التي يحبها الأطفال كثيرًا.
في هذا اليوم العالمي للأطفال، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يستمع العالم إلى أفكارهم ومطالبهم.
مساهمات مصر في هذا اليوم
- يتم إيلاء أهمية خاصة لأطفال المدارس الابتدائية بهدف تمكينهم من العيش والتطور والاستثمار في جميع جوانب الحياة الصحية والتعليمية والنفسية والعاطفية والثقافية من لحظة ولادتهم وحتى بلوغهم سن الرشد.
- يحميهم كذلك المختصين بالرعاية من جميع أشكال الإهمال وسوء المعاملة والتمييز وجميع أشكال العنف وتوفر جميع الفرص لتعظيم مواهبهم وطاقاتهم وزيادة نطاق مشاركتهم.
- تلتزم وزارة التضامن الاجتماعي بإعطاء أولوية خاصة للأطفال واهتماماتهم لتحسين مؤشرات النمو في جميع مراحل حياة الطفل، بدءًا من الألف يوم الأولى من العمر في مرحلة الطفولة المبكرة.
- كذلك التربية الإيجابية للأطفال والتوعية بأهمية الالتحاق برياض الأطفال والطفولة، بما في ذلك ترك العنف في تربية الأطفال، ورعاية الطفل المصري والاهتمام بالصحة وتكافؤ الفرص التعليمية لأبناء الأسر المتضامنة، وتربية الأبناء، وبمناسبة يوم الطفل العالمي 20 نوفمبر، نستعرض جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير حقوق الطفل الشاملة على النحو التالي:
برنامج أول ألف يوم من حياة الطفل
بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الذي يعمل لصالح أسر "التضامن والكرامة" التي لديها طفلان دون سن الثانية 92 ألف أسرة عام 2021 على الأكثر في جميع المحافظات.
بدأت وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ برنامج "الألف يوم الأول في حياة الطفل" في أفقر 10 أحياء منذ منتصف عام 2019 للوقاية من الأمراض، وتوفير الرعاية الصحية والإنجابية للنساء الحوامل والمرضعات، وكذلك تعزيز سلوكيات وممارسات الأكل الصحي التي تعمل على تحسين صحة الأم والطفل.
البرنامج الوطني لتنمية الطفولة المبكرة
يستهدف البرنامج الأطفال في الفئة العمرية من الولادة حتى سن 4 سنوات، ويهدف البرنامج إلى تكوين واكتساب الحس الإدراكي والفهم في السنوات الأولى من العمر، مما يؤثر على صحة الطفل، ويؤثر على تكوينه النفسي والتربوي طوال حياته الاجتماعية والاقتصادية في السنوات التالية.
خاصة في السنوات الأولى من عمر الأطفال، تقوم أدمغتهم بإجراء اتصالات جديدة بمعدل مذهل يزيد عن مليون في الثانية، وهذه سرعة لا يمكن أن تتكرر أبدًا.
في هذه السنوات، تؤثر التغذية الجيدة ورعاية الطفل المتكاملة من خلال الكلام واللعب والتفاعل مع البيئة الخارجية على عملية تكوين الروابط العصبية وتكوين دماغ الطفل وتطور شخصيته، وهو أساس الراحة من أجل مستقبله.
يعتمد البرنامج الوطني لتنمية الطفولة المبكرة على أربعة مكونات رئيسية وهم:
- تطوير البيئة المادية لمراكز الرعاية النهارية.
- نشر وثيقة حول معايير توفير وجودة مراكز الرعاية النهارية.
- تطوير منهج نموذجي لمراكز الرعاية النهارية.
- حضانة قدرة مقدمي الخدمة والعاملين بوزارة التضامن الاجتماعي.
من خلال تطوير ما يقرب من 1000 حضانة و 94 قاعة في 21 مركزًا للأسرة والطفل في 26 محافظة، زاد البرنامج من فعاليته وزاد من قدرة 2400 مُيسِّرًا، واستفاد منه 68000 طفل.
كما تم الانتهاء من تصميم وإعداد واعتماد كتيبات تعليمية تحتوي على السمات التعليمية للإدارة العليا لرياض الأطفال من مركز تطوير التعليم الجامعي بكلية التربية جامعة عين شمس.
بالإضافة إلى وثيقة موحدة لضمان جودة دور الحضانة من يوم واحد إلى أربع سنوات في مصر، تم نشر واعتماد شراكات مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتطوير دور الحضانة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14666