معلومات عن طائر الغراب
محتويات
طائر الغراب
يتميز الغراب بعدة مواصفات خاصة تجعله مصنفا بين كل أنواع الغرابيات، ومثالها كونه يمتلك صوتا قويا وحادا، يطلق عليه النعيق ومنه يتشائم الكثير من الناس، كما له لون أسود قاتم يمتد إلى أسفل عيونه، ثم إن له منقارا حادا يستخدمه في نشاطاته اليومية، وله ذكاء خارق وحاد.
إن الغراب من الطيور التي يكرهها العديد من الناس لكونها تلحق أضرارا بالمحاصيل الزراعية وهجومها القوي عليها، وتنقسم أنواع الغراب إلى أكثر من أربعين نوعا متميزا كل واحد بحجمه الخاص وصفاته الخاصة، ويفضل الغراب العيش في أوساط قريبة من المحاصيل الزراعية، والمناطق المتوفرة على أشجار عالية وسواحل بحرية، وكذا الغابات المتموقعة على الجبال الرواسي.
تعد الغربان من بين الحيوانات اللاحمة، فتتغدى على بعض الحيوانات الصغيرة، والزواحف والجيف، إضافة إلى تغذيتها على بعض أنواع الديدان والحشرات والمكسرات.
سلوك الغراب
يتميز الغراب بذكائه الخارق العجيب، والذي يمكن من خلاله تقليد عدة أصوات مختلفة، ومنها بعض الأنواع تستطيع حفظ كلمات ترددها ويمكن أن يصل عددها إلى مئة كلمة، ونحو خمسين جملة، ويستطيع بعض مربيه تدريبه على أن يعد لك الأرقام من الصفر إلى الرقم تسعة، وبصوت عالي ومفهوم.
يصنف الغراب بكونه يتوفر على سلوك خطير يشبه فيه بعض السارقين، فهو يستطيع سرقة كل مايراه في عينه يلمع، مثال المفاتيح، وبعض الأغطية العلبية، ومنهم من سبق وسرق قلادات ذهبية لأصحابها وذلك بتصريح منهم.
من السلوكيات السلبية التي لا ينكرها المزارعون في هذا الطائر، كونه يأتي على الأخضر واليابس من المحاصيل الزراعية فيلحق بها أضرارا كبيرة، باحثا عن غذائه المتنوع سواء من الحبوب أو الحشراتالتي تعيش على النباتات، تتكون الغربان من عدة مجموعات ضخمة ومتوسعة، تعمل على حماية بعضها البعض، باحثة عن الطعام ومهاجرة نحو المناطق الدافئة هروبا من نزلات البرد القوية.
غذاء طائر الغراب
تأكل الغربان كل ماهو متوفر في بيتها، وخاصة الحشرات واللحوم. وتتغدى كذلك على بعض الحيوانات الصغيرة مثل الثدييات.
من غذاء الغراب أيضا الجيف والحشرات والبذور ثم الزواحف وكذا بعض أنواع البيض، إضافة إلى الحبوب والمكسرات والفواكه، ثم الديدان والمفصليات والرخويات، مع أكله لبعض الطيور الأخرى الصغيرة.
جاء أيضا في بعض التقارير المصورة كون الغراب يأكل من القمامات والأزبال والجيف.
تكاثر الغراب ورعاية الصغار
تعد طيور الغربان من الأنواع الإنتمائية، التي تحب البقاء بجوار مناطق إنتمائها، والتي ولدوا فيها، مما يجعلهم يتعاونون في تربية الصغار داخل ذلك المكان ويدافعون عنها.
يعمل الأبوين على بناء عش يبدأ طوله من 15 إلى 60 قدم، وذلك باقتراب موسم التزاوج، ويستعملون في ذلك بعض الغصون والألياف النباتية والشعر والطحالب وغيرها من المواد الأخرى المناسة، مما يجعل سمك ذلك العش يتراوح بين 46 إلى 61 سم.
بعد وضع الأنثى لبيضها، تحتضنها لمدة 18 يوما، ويتراوح عدد بيضاتها خمس إلى عشر بيضات كل مرة تضع فيها. يغادر الصغار العشر مباشرة بعد مرور اربعة اسابيع، ثم يعمد الآباء إلى اطعامهم حتى يبلغوا 60 يوم. تقول أشهر المعلومات المنتشرة على عمر وحياة الغراب، أنه يستطيع العيش لمدة 14 عام، على اقصى تقدير.
طائر الغراب والإنقراض
هناك أنواع قليلة إلى حد ما من الغراب مهددة بالانقراض، مثال: غراب فلوريس، وكون عدد أفرادها قليل جدا وتتدهور حالاتها الصحية بشكل مستمر، فإن ذلك يدرجها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالإنقراض. من الأسباب التي تهدد بقاء هذا النوع من الطائر، إزالة الغابات في مناطق تواجد موطنها الأصلي، وهو جزر فلوريس ورينكا الإندونيسية.
جاء في بعض تقارير ال IUCN كون عدد الأفراد الباقون من هذا النوع تبلغ حوالي 600 إلى 1.700 غراب في حالة نضج جيدة.
معلومات غريبة عن الغراب
- تقف بعض أنواع الغربان الأمريكية، بشكل ثابت تاركة الكثير من النمل يتسلق على ظهورها ليفرك ذلك النمل الريش، وتدهى هذه العملية anting، ويقوم الطائر بذلك من أجل التخلص من الطفيليات العالقة بجسده.
- إذا مات النمل على جسد الغراب يفرز حمضا يدعى الفوليك وهو الذي يتسبب في دخول الغراب في حالة أشبه بالسكر، وصنفت هذه المعلومة من أغرب المعلومات التي كتبت على الغراب.
- استخدمت طيور الغراب في كثير من الاساطير والخرافات القديمة، كما عرفوا بتوضيفهم في مواطن الخداع والذكاء.
- اختلفت الثقافات في مواطن جعل طائر الغراب، فمنهم من يحسبه على أنه جالب للحظ والسعادة، والآخرون اعتقدوا فيه حظا سئيا وبئيسا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2946