معلومات مرض منيير
محتويات
مرض منيير
داء منيير Méniére's Disease عبارة عن خلل واضطراب وظيفي يصيب الأذن الداخلية، ويمكن أن يظهر في بعض الحالات بأذن واحدة فقط وأحيانا بكليهما، ويؤدي هذا المرض إلى الإصابة بنوبات من الدوار وعدم التوازن، وبحدوث اختلالات في وظيفة السمع، ويمكن أن يصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، غير أنه عادة يبدأ عند أوائل سن الرشد وفي متوسط العمر.
وسمي بهذا الاسم نسبة إلى طبيب الأنف والحنجرة الفرنسي برونسير منيير، الذي كان أول واحد شخص هذا المرض.
أعراض الإصابة بمرض منيير
من بين الأعراض والعلامات التي تبين الإصابة بداء منيير، ما يلي:
- صفير وطنين الأذن.
- الانخفاض في القدرة السمعية.
- الإحساس المتكرر بالدوار والدوخة.
- الإحساس بانسداد الأذن.
- فقدان التوازن.
وتشمل بعض الأعراض الأخرى المحتملة الحدوث:
- الإصابة بالإسهال.
- الإحساس بصداع حاد.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- التعرق الشديد.
- عدم القدرة على تحمل الأصوات المرتفعة.
- الهلاوس السمعية.
أسباب الإصابة بمرض منيير
إن السبب المباشر وراء الإصابة بهذا المرض لا زال غير معروف لحد الآن، لكن يعتقد بأن الاختلاف في السائل المتواجد بداخل قنوات الأذن كزيادة كمية السائل، يمكن أن يؤثر على العصب السمعي.
كما أن الإصابة بكدمات بالرأس نتيجة حوادث معينة، أو الإصابة بعدوى فيروسية معينة في الأذن الداخلية، يمكن أن تكون من أسباب الإصابة بداء منيير.
عوامل خطر الإصابة بداء منيير
وتتضمن بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بداء منيير، ما يأتي:
- الاستجابة الغير الطبيعية لجهاز المناعة.
- تعاطي الكحوليات.
- الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
- تدخين السجائر.
- بعض الأعراض الجانبية لبعض العلاجات الدوائية.
- عوامل جينية غير محددة كاستعداد وراثي للإصابة باضطراب منيير.
مضاعفات الإصابة بداء منيير
إن إهمال علاج اضطراب منيير قد يؤدي إلى مضاعفات عدة، والتي يمكن أن لا تظهر على المصاب به إلا على المدى الطويل، ومن أهم هذه المضاعفات نجد:
فقدان حاسة السمع بشكل دائم في إحدى الأذنين أو كليهما.
الشعور الدائم بالدوار، مما يحد من قدرة المريض على قيامه بأنشطته اليومية المعتادة، ومما يزيد كذلك من خطر تعرضه للسقوط ولبعض الحوادث.
تشخيص داء منيير
يتم تشخيص هذا المرض بناء على التاريخ الطبي للمريض، واعتمادا على الفحوصات السريرية الشاملة من أجل استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة أن تتسبب في نفس المشاكل، إضافة إلى إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات من قبيل:
- فحص تخطيط السمع، من أجل تقييم قدرات المريض على سماع الأصوات بطبقاتها ودرجاتها المختلفة.
- التصوير الشعاعي للدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي.
- اختبار كرسي الروتاري، من أجل تبيان إذا ما كان المشكل ناتجا عن خلل في الأذن أو بالدماغ.
- تقييم التوازن، من أجل تحديد نسبة فقدان التوازن وتأثير المرض على الحالة الصحية للمريض.
علاج داء منيير
لا يوجد علاج شاف ونهائي لداء منيير، والتدبير الوحيد المتعارف عليه طبيا هو السيطرة على الأعراض والتخفيف منها، وتشمل بعض العلاجات التي تعمل على التخفيف من حدة الأعراض، ما يلي:
العلاج الدوائي
ويشمل العلاج الدوائي استعمال بعض الأدوية من قبيل:
- الأدوية المضادة للدوار والغثيان كالبرومثازين.
- أدوية تقليل احتباس السوائل.
- أدوية أخرى مثل بتاهسين، سيكليزين، الفيتامين B6.
- مسكنات الآلام.
- الحقن الموضعية للجينتاميسين داخل الأذن.
العلاج الجراحي
ومن بين هذه العلاجات الجراحية، نجد:
عملية كيس اللمف الباطن
وتجدر الإشارة إلى أن كيس اللمف الباطن يعمل على تنظيم مستوى السوائل بداخل الأذن وهذا الإجراء الجراحي يساعد على تخفيف الإحساس بالدوار والدوخة، وذلك من خلال خفض مستوى إنتاج السوائل أو من خلال زيادة امتصاصها.
قطع العصب الدهليزي
يعمل هذا الإجراء على تقطيع الأعصاب التي ترتبط بأجهزة الإستشعار والتوازن في الاذن الداخلية للدماغ.
إزالة التيه
وفي هذا الإجراء الجراحي تتم إزالة جزء من الأذن الداخلية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء لا يتم تنفيذه إلا في حالة إذا ما فقد المريض سمعه بشكل كامل بالأذن المصابة.
العلاج الغير الجراحي
وتتضمن طرق هذا العلاج الجراحي ما يلي:
تركيب جهاز تحسين السمع
فتركيب جهاز مساعد على السمع بالأذن المريضة بداء منيير، قد يعمل على تحسين القدرة على السمع.
إعادة التأهيل
فمحاولة إعادة التأهيل لمنطقة الدهليز في الأذن، من الممكن أن يساعد على تحسين توازنك وذلك في حالة إذا ما كنت تعاني من مشاكل في التوازن.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2941