ما هي أسباب طنين الأذن وطرق علاجه
طنين الأذن
ضعف الأذن الداخلية (مثل مرض مينيير)، ومشاكل الأذن الوسطى (مثل تصلب الأذن)، ويعتبر من أسباب طنين الأذن إنتاج الشمع داخل الأذن الخارجية.
يُقدَّر أن مستوى الضوضاء المسموعة أعلى بعدة ديسيبل من حد الصوت، عادةً عند الترددات العالية وذلك عند التعرض للضوضاء فهو سبب الطنين، فعادةً ما يكون ذلك مرتبطًا بضعف السمع.
في معظم الحالات، فإن الضجيج اليومي يغطي الشعور بالطنين فلا يمثل حجر عثرة للحياة الطبيعية، وفي حالات قليلة يكون الألم خطيرًا ويصاحبه آثار نفسية قوية.
من ناحية أخرى، هناك ما يعرف بطنين الأذن الموضوعي، والذي يتميز بنبرة يمكن أن يسمعها الفاحص أيضًا.
الطنين إذا كان يتطابق مع ضربات القلب أو النبض المتكرر، فقد يصبح السبب تكلسات جدار الأنسجة الدموية حول الأذن (تصلب الشرايين)، أو الأورام التي تحتوي على العديد من الأنسجة الدموية، أو تمدد الأوعية الدموية.
أسباب أخرى لطنين الأذن هو تقلص عضلات الفك السفلي.
علاج طنين الأذن
- من المستحيل تمامًا منع الشعور بالطنين، والهدف من العلاج هو تقليل الطنين لمستوى مقبول من التعايش.
- هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تؤثر على درجة طنين الأذن، ومعظم الأدوية مهدئات ولها تأثير عام.
- تشمل طرق العلاج الأخرى الارتجاع البيولوجي أو الإخفاء.
- القناع عبارة عن جهاز صغير يشبه السماعة يوفر ضوضاء خلفية ناعمة للتستر على الضوضاء الداخلية.
- أثناء العلاج، يتم وضع الجهاز على غضروف الأذن لأكثر من ساعات كل يوم. وتعرف تلك الطريقة بعلاجات إعادة التدريب TRT-tinnitus.
أسباب طنين الأذن المفاجئ
- يعد التعرض الطويل لبعض الأصوات العالية هو العامل الأساسي والأكثر انتشارًا للطنين المفاجىء للأذن.
- يمكن أن تحدث الضوضاء ضررًا مستمرًا للأنسجة المستقبلة لمصدر الصوت داخل القوقعة.
- تشمل الأسباب الأخرى للطنين المفاجئ للأذن ما يلي:
- فقدان السمع المرتبط بالعمر.
- مع تقدم العمر، ضعف السمع، خاصة للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة، لأن ضعف السمع يمكن أن يسبب طنين الأذن.
سدادات شمعية
وظيفة الشمع داخل قناة الأذن وقايتها، لهذا ربما يعلق بها الغبار والأشياء الصغيرة مما يبطئ نمو البكتيريا ثم ينتج عنه تجمع الشمع، ومن ثم يصعب إزالته بشكل طبيعي مما يؤدي إلى التهابات.
يتعرض للضوضاء
كما ناقشنا سابقًا، التعرض لمدة طويلة للضوضاء الصاخبة مثل الآلات الموسيقية أو المعدات الثقيلة (مثل المناشير) أو تسبب البنادق فقدان السمع المتعلق بالضوضاء.
وغالبًا ما يختفي طنين الأذن بسبب التعرض قصير المفعول وأيضًا الحفلات الموسيقية، وقد يتسبب التعرض طويل المدى في حدوث ضرر دائم.
تناول دواء معين
قد يؤدي تناول أنواع معينة من العقاقير لمدة طويلة (على سبيل المثال الأسبرين ومعظم المضادات الحيوية والعقاقير المضادة للالتهابات وعقاقير الاكتئاب بالإضافة إلى مدرات البول) ومعظم الآثار الجانبية.
حالات طبية محددة
يعاني معظم المرضى من حالات طبية معينة، وقد أظهرت الأبحاث أنها قد تكون مرتبطة بطنين مفاجئ للأذن على سبيل المثال: زيادة ضغط الدم، ومشاكل القلب وأيضًا الأوعية الدموية، بالإضافة إلى فقر الدم، والحساسية، والسكري، ومشاكل الغدة الدرقية، وأيضًا مشاكل المناعة الذاتية.
ضرر طبلة الأذن
يمكن أن يتسبب ضرر الغشاء الطبلي أو عظام الأذن الوسطى الصغيرة في حدوث تداخل صوتي بالإضافة إلى توصيل صوت مناسب، مما قد يؤدي إلى حدوث طنين مفاجئ.
إصابات الرأس أو الرقبة
يمكن أن يكون لإصابات الرأس أو إصابات الرقبة تأثير على الأذن الداخلية، وأيضًا الأعصاب السمعية، مما قد يؤدي إلى حدوث طنين مفاجئ.
علاج الطنين المفاجئ
إلى الآن، لم يوجد علاج فعال لطنين الأذنين، لكن يوجد هناك معظم الأسباب التي تساعد في تقليل الطنين دون تفاقم الحالة، فمنها الآتي:
التخلص من شمع الأذن: غالبًا ما يقوم بها طبيب الأذن في عيادته.
الأدوية: ربما يصف الطبيب وصفات مضادة لمرض الاكتئاب والتوتر، والتي بدورها يمكن أن تهدئ من صوت الطنين.
العلاج الصوتي: استعمال ضوضاء خارجية محددة مثل الموسيقى الخفيفة حتى تخفي إدراك الأشخاص لطنين الأذنين.
أسلوب حياة صحي: هو ممارسة الرياضة بالإضافة إلى الطعام الصحي وأيضًا النوم الهادىء والراحة وتجنب التوتر والإقلاع عن التدخين جميعها أسباب تمكنك من تقليل طنين الأذن.
أسباب الطنين الأيسر
هناك الكثير من عوامل الطنين الأيسر، هي:
سماع الأصوات الصاخبة: التعرض المطول لبعض الأصوات المرتفعة هو أحد أسباب طنين الأذن الأكثر انتشارًا، لأن تسعون في المائة من مرضى الطنين ناتج عن الضوضاء، والتي ربما ينتج عنها ضررًا مستمرًا للأنسجة الحساسة لبعض الأصوات داخل القوقعة، فهي نوع من العضو اللولبي بالأذن.
انسداد الأذن: يتسبب انسداد الأذن بسبب تجمع الشمع أو التهابات الأذن أو الأورام الحميدة داخل العصب السمعي، والتي يمكن أن تسبب طنين الأذن.
بالإضافة إلى أدوية الكينين وطنين الأذن، قد يكون لاستعمال معظم العقاقير، على سبيل المثال (الأسبرين) وفئات محددة من أدوية المضادات الحيوية بالإضافة إلى العقاقير المضادة للالتهابات وأيضًا المهدئات، تقريبًا مئتي وصفة طبية
من الآثار الجانبية الموصوفة طبيًا:
الشيخوخة: بسبب تنكس القوقعة أو أي أجزاء أخرى في الأذن، فإن الشيخوخة هي أحد عوامل طنين الأذن.
مرض منيير: يؤثر مرض منيير على داخل الأذن.
تصلب الأذن: هو أحد الأمراض المسببة تآكل العظام الصغيرة داخل الأذن الوسطى.
متى يجب عليك الذهاب للطبيب
يجب على الأفراد الذين أصيبوا بطنين الأذن مؤخرًا من غير علامات تحذير مراجعة الطبيب، كما يجب على الأفراد الذين يشكون من طنين الأذن مراجعة الطبيب.
.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9087