كتابة :
آخر تحديث: 04/07/2022

أهم أسباب التهابات الأذن الوسطى وطرق علاجها بشكل نهائي

هي عبارة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية تدخل إلى الأذن وتسبب التهابات الأذن الوسطى، يحدث هذا الالتهاب أكثر شيوعا في الأطفال أكثر من الكبار، تعاني العديد من الأشخاص من الدوار، وعدم القدرة على التوازن، ولا تعرف ما السبب، وكيف تتفادى تلك المشكلة، فهؤلاء الأشخاص يعانون من التهابات الأذن الوسطى دون علمهم بذلك، فيجب عند ظهور تلك الأعراض الذهاب إلى الطبيب المختص، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أنواع التهابات الأذن وطرق علاجها والوقاية منها، تابعونا..
أهم أسباب التهابات الأذن الوسطى وطرق علاجها بشكل نهائي

ما هي الأذن الوسطى؟

  • هي عبارة عن منطقة صغيرة وضيقة للغاية، توجد في داخل الأذن، في الجهة الخلفية من طبلة الأذن( هي عبارة عن غشاء رقيق، ذو لون شفاف، بيضاوي الشكل، يفضل بين الخارج والأذن الوسطى).
  • يحدث بتلك المنطقة الداخلية العديد من الالتهابات وذلك عند دخول الميكروبات والجراثيم إليها، ويكون مصدرها عن طريق الأنف أو الحلق.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

يمثل هذا المرض المرتبة الثانية في الانتشار حول العالم، خاصة في مراحل الطفولة، ويوجد له عدة أنواع، وهي:

الالتهاب الحاد

  • هو مرض سريع للغاية في ظهور أعراضه.
  • يصاب به الأطفال منذ الصغر، ويظل يتكرر حتى مرحلة البلوغ.

الالتهاب الإفرازي

  • يتضمن تجمع كمية من السوائل في داخل الأذن الوسطى.
  • لا يظهر على المريض أي من الأعراض السابقة.
  • يشعر المريض بأعراض هذا الالتهاب، بعد أن يصل إلى الالتهاب المزمن.

الالتهاب المزمن

  • هوً من أشد أنواع التهاب الأذن.
  • يستمر لمدة طويلة تبلغ ستة أسابيع مع وجود أعراض وآلام مزعجة للغاية.
  • يصاحب هذا النوع سيلان صديد أصفر من الأذن.
  • من الممكن حدوث شق أو فتق في الغشاء الداخلي للأذن.

أعراض التهابات الأُذن الوسطى

توجد العديد من الأعراض الدالة على التهابات الأُذن الوسطى، ومنها:

  • ألم في الأذن.
  • فقدان التوازن.
  • طنين حاد في الأذن، ويحدث خاصة عند النوم.
  • ارتفاع في درجة الحرارة، وتصل إلى 38 درجة مئوية.
  • صداع شديد لا يحتمل.
  • يؤثر التهاب الأذن بشكل سلبي على الأعصاب الحسية الموجودة في العين.
  • فقدان الشهية.
  • اضطراب في الأمعاء، إسهال.
  • الحكة في منطقة الأذن والمحيطة بها.
  • الضيق والعصبية، وعدم الشعور بالراحة، وذلك يحدث خاصة عند الأطفال، الصغار الرضع.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • وجود سائل ذو لون أصفر في الأذنين، وفي تلك الحالة يكون قد حدث قطع في طبلة الأذن ك، وتتسرب السوائل إلى الخارج، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى التدخل الطبي، وسرعان ما يلتئم هذا الغشاء بصورة تلقائية.
  • وجود إفرازات صديدية ذو رائحة كريهة غير مرغوب بها.
  • مشاكل في السمع، وذلك يحدث عند تجمع السوائل داخل الأذن دون ظهور إحدى الأعراض الأخرى.
  • اختلال مفاجئ في التوازن، يرافقه الإغماء.

أسباب التهابات الأُذن الوسطى

توجد العديد من الأسباب حول الإصابة بالتهاب الأذن، ومنها:

  1. دخول الجراثيم أو البكتيريا أو إحدى الفيروسات، يضعف من قوة الجهاز المناعي في جسم الإنسان، فيصبح الشخص عرضة للإصابة بعدة التهابات مختلفة ومنها التهاب الأذن.
  2. التعرض الدائم للهواء الملوث، والأدخنة السامة، ومواد التنظيف الخطيرة.
  3. التدخين.
  4. أسباب وراثية، منها خلل في القناة السمعية وهي قناة استاكيوس.
  5. الفئة العمرية الصغرى.
  6. التغذية الصحية، وعدم تناول الأطعمة المفيدة، التي تعزز من الجهاز المناعي.
  7. الأشخاص الذين يعانون من إحدى أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهابات الحلق، والشعب الهوائية، والجيوب الأنفية، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن
  8. الحساسية الموسمية، وهي التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص في فصل الخريف نتيجة لانتشار حبوب اللقاح في الهواء، حيث يصابون بالتهاب في الجيوب الأنفية والأذن الوسطى.
  9. التغيير بين الفصول الشتوية والصيفية، فيصبح الشخص معرض بالإنفلونزا والذي من الممكن أن يتطور إلى التهاب الأذن.

المضاعفات الناتجة عن التهاب الأذن

عند تكرار التعرض للإصابة بالتهاب الأذن، يحدث عدة مضاعفات خطيرة، ومنها :

  • ضعف في السمع، ويحدث هذا النوع من المضاعفات بطريقة شائعة، وبعض الحالات قد تتحسن بعد تناول العلاج تدريجيا.
  • تأخر النمو عند الأطفال.
  • فقدان السمع عند التعرض للالتهاب المزمن في الأذن.
  • تأخر مهارات الطفل، مثل الكلام والتفكير والإدراك.
  • حدوث تمزق في طبلة الأذن الداخلية، وتستدعي تلك الحالة التدخل الجراحي على الفور.
  • انتشار الالتهاب إلى الأنسجة التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي، مما يتسبب في الإصابة بمرض الالتهاب السحائي.

تشخيص التهابات الأذن الوسطى

عند ظهور أحد الأعراض السابقة، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور، ويقوم الطبيب بعمل التالي:

  • يتم تشخيص المريض عن طريق استماع الطبيب إلى المتاعب الذي يعاني منها المريض.
  • يخضع المريض لإجراء فحص الأذن، وذلك عنً طريق جهاز طبي، يرتكز على نهايته مصباح مضيء حتى يتمكن الطبيب رؤية ما في داخل الأذن.
  • يتم إدخال الجزء المختص من الجهاز في الأذن، مع إضاءة المصباح، ويرى الطبيب هل يوجد سوائل متجمعة في الداخل، هل يوجد فتق في غشاء طبلة الأذن.
  • تعتبر التهابات الأُذن الوسطى يثير الأطفال بالألم والضيق أكثر من الكبار والبالغين.

علاج التهابات الأذن الوسطى

توجد العديد من الطرق الدوائية والطبيعية التي يمكن استخدامها، لعلاج التهاب الأذن الوسطى، والتقليل من أعراضها المزعجة، ومنها:

  • تناول الأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب الخاص بك، فتلك الأدوية منها المضادات الحيوية، حيث تخفف من مدى الالتهاب الموجود بالأذن من الداخل، وتقليل الشعور بالغثيان.
  • عمل كمادات دافئة على الأذن من الخلف.
  • يجب المحافظة على استقامة العمود الفقري والرقبة، أثناء النوم والجلوس.
  • استخدام الغرغرة بالماء الساخن، مع إضافة القليل من الملح.
  • تجنب التدخين، وتناول المشروبات الكحولية.
  • عدم الانفعال، والابتعاد عن مسببات الضغط النفسي.
  • استخدام بعض الزيوت الطبيعية التي تساعد على تخفيف حدة تلك الأعراض ومنها زيت شجرة الشاي، زيت الزيتون.
  • بعض الحالات يكون التهاب الأذن مزمن، ويحتاج إلى التدخل الجراحي، ترقيع الغشاء الداخلي للأذن، وتعتبر تلك العملية آمنة وناجحة للغاية.
  • يجب عند استخدام أي من الطرق العلاجيةً الأخرى استشارة الطبيب، وذلك لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة يصعب علاجها.

الوقاية من التهابات الأذن الوسطى

توجد العديد من الخطوات الوقائية التي يجب اتباعها لتجنب حدوث التهاب في الأذن، ومن أبرزها:

  1. عدم الإهمال في علاج الأطفال من نزلات البرد والإنفلونزا، مما يتسبب في حدوث تلك الالتهابات.
  2. يجب عند تكرار الإصابة بالتهاب الأذن تناول المضادات الحيوية، للقضاء على البكتيريا والميكروبات، وتقليل الالتهاب.
  3. الاهتمام بغسل الأيدي بالماء والصابون جيدا قبل الطعام وبعده.
  4. الابتعاد عن الأدخنة الضارة والهواء الملوث والأتربة.
  5. تجنب التدخين، وخاصة التدخين السلبي في الأماكن المغلقة.
  6. يجب متابعة خاصة للأطفال بصفة دورية، وخاصة إذا تعرض للإصابة للمرة الأولى، يجب الكشف باستمرار بعد ذلك للتأكد من عدم عودة هذا الالتهاب.
  7. يجب الحرص على مخالطة الأشخاص المصابين بالتهابات الحلق والإنفلونزا وغيرها.
  8. للأطفال الرضع، يجب رفع الطفل رأسه قليلا إلى أعلى أثناء الرضاعة.
  9. الاهتمام بالأطفال وأنهم أخذوا اللقاحات الروتينية لهم.
  10. الرضاعة الطبيعية تقلل فرصة الإصابة بالتهاب الأذن، وذلك لأنها تقوي من عمل الجهاز المناعي لجسم الطفل، لذلك يجب الاهتمام برضاعة الطفل لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
ومن هنا قد نكون تعرفنا على التهابات الأُذن الوسطى، وما هي أسبابها، والأعراض الناتجة عن الإصابة بها، وكيف نحمي أنفسنا حتى لا نكون عرضة لهذا الالتهاب، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا…

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع