من اخترع التخدير وأهم وظائفه بشكل عام؟
ما هو التخدير؟
يعتبر التخدير عبارة عن:
- مادة طبية يتم استعمالها لتخفيف جميع الآلام أو لإنتاج حالة من تخدير الكثير من الحواس، وبشكل خاص اللمس التي تتوقف عن العمل لفترة محددة.
- والممارسون الصينيون المبكرون هم من تعرفوا عليهم لأول مرة، حيث انهم استعملوا أبرز الوخز من خلال إدخال إبر رقيقة صلبة داخل العديد من المواقع المختلفة بالجسم.
- وبعض المتخصصون استعملوا دخان القنب الهندي وهي ألياف صعب الحصول عليها وتكون من سيقام النبات ذو القامة الطويلة، وذلك ليفقد الشخص الشعور بالآلام.
- واستعمال التخدير جاء في الحضارة الهندوسية القديمة في الهند الشرقية، حيث أنه كان يتم استعمال نبات الهنبات والنبيذ وأيضاً القنب لتخدير الجسم، وتم استعمال كلمة تخدير لوصف الشخص بالنوم.
- وأما عن القرن الأول وصفه الطبيب اليوناني ديوسكوريديس باستعمال النبيذ المصنوع من مادة ماندراجورا، وذلك حتى ينام المريض بعمق ويخضعون إلى العمليات الجراحية بدون ألم.
من اخترع التخدير البدائي؟
يبحث الكثير من الأشخاص عن من اخترع التخدير لأنه من أهم الأشياء الطبية الهامة، وأول من اخنراعها هو ما يأتي:
- وليم تومس جرين مورتون وهو ولد يوم 9 أغسطس 1819 في مدينة شارلتون في ولاية ماساتشوستس في أمريكا.
- وكان يعمل طبيب أسنان وهو أول من استعمل الإيثر مثل المادة المخدرة، وهذا في عام 1846 في جميع العمليات الجراحية.
- وهو عمل كطيب أسنان في يتشارلتون في ولاية ماساشوستش الامريكية، ووالده جيمس ووالدته ربييكا وكان والده يعمل مزارع.
- ودرس في كلية طب الأسنان ومارس المهنة، وهو أهتم كثيراً بالتخدير ويعتبر أول من استعمله في العمليات الجراحية كمخدر.
- وتتلمذ على يد الدكتور تشارلز جاكسون في مدرسة هارفارد للطب، وحصل على درجة الطب الفخرية، وذلك في عام 1852 من جامعى واشنطن ببالتيمور.
التخدير في العصور القديمة
وأثناء العصور القديمة فسر أوليفر وندل هولمز في عام 1846 كلمة التخدير من اليونانية، إلى أنه عبارة عن تثبيت الإحساس، وجاءت الكثير من المواد التي كان يتم استعمالها منها:
- خشخاش الأفيون هي التي تم اكتشافها لأنها تزرع في بلاد بين النهرين، وكان يتم وضعها في العديد من الأقراص الصغيرة المصنوعة من الطين الأبيض قبل الميلاد، وهي ممتازة كثيراً للتخدير.
- وأيضاً كان يستعمله المصريين القدماء كمسكن مفيد كثيراً ومهدئ، وأيضاً هو كان يتم استخلاص منه محضر الأفيون واستعماله في الجراحة، ويعد من أهم المواد المسكنة.
- وبعض الحضارات كانوا يقومون باستعماله في البخور والأكونيتوم، وهي من أكثر الأشياء التي كان يتم استخدامها في العصور القديمة.
أبرز المعلومات عن التخدير في الصين
يوجد طبيب صيني هو أول من استعمل التخدير في العديد من العمليات المختلفة، والمعلومات الخاصة به هي:
- يعتبر Bian Que طبيب الأسنان والباحث الصيني أول من استعمل التخدير العام في كل العمليات الجراحية، وقام بإعطائه إلى رجلين وهو عبارة عن مشروب سام جعلهم يفقدون الوعي لـ 3 أيام، وأثناء هذه الفترة تم إجراء لهم عملية جراحية.
- ويوجد الطبيب الصيني الجراح Hua Tuo في القرن الثاني الميلادي، حيث أنه أجرى عملية جراحية تحت التخدير العام، وهذا جاء باستعمال مزيج النبيذ مع المستخلصات العشبية.
- وتم التأكيد على أنه استعمل المفيان لأجراء العمليات الصعبة مثل استئصال الأمعاء الغنغرينا قبل إجراء الجرعة، وهو أعطى هذا المخدر من خلال الفم أو من خلال النبيذ.
- وذلك بغرض الحصول على حالة من اللاوعي والحصار الجزئي العصبي، وهي من أكثر الأشياء الهامة التي تم استعمالها لإجراء الكثير من العمليات.
التخدير في العصور الوسطي وعصر النهضة
قام العديد من الأطباء الفرس والعرب باستعمال التخدير من خلال الفم، وأيضاً المستنشق للحصول على النتيجة المميزة بالنسبة إلى الكثير من المرضى، من خلال:
- تم استعمال النبيذ الخاص الذي قدمه كاهن الزرادشتية مثل المخدر للعديد من العمليات المختلفة، وهي من الأشياء التي كان يتم استعمالها قديماً.
- وأيضاً في عام 1000 وصف أبو القاسم الزهراوي الطبيب العربي أنه أبو الجراحة واستعمل التخدير المستنشق في الجراحة، وهذا عن طريق استعمال الإسفنجة المنوعة.
- وتعد الإسفنجة المنوعة هي عبارة عن نوع مخصص موضوع في المواد العطرية المخدرة، وهي التي كان لابد أن يتم وضعها أسفل أنف المريض أثناء العملية الجراحية.
أنواع التخدير المختلفة
بعدما تعرفنا عن من اخترع التخدير، فسوف نقدم لكم اليوم الأنواع المختلفة الخاصة به والتي يريد معرفتها الكثيرين ومن أبرزها ما يلي:
التخدير العام
- يصنف بأنه من أكثر أنواع التخدير انتشاراً في العمليات الكبري، وهي مثل القلب واستبدال المفاصل وغيرها، ويتم الحصول عليها من خلال الوريد.
- وعند استعماله يفقد المريض الوعي ولا يشعر ببعض الآلام، ولكن لابد من مراقبة علامة الحيوية بشكل دائم، ويحتاج في العديد من الأوقات لجهاز تنفسي اصطناعي للمساعدة على التنفس.
التخدير الناحي
يستعمل التخدير التاجي لتخدير الجسم في المكان الذي يوجد فيه الجراحة فقط، وتشمل أشكال التخدير الموضعي على ما يلي:
- التخدير النخاعي ويتم الحصول عليه من خلال الحقن في المكان المحيط بالنخاع الشوكي، وفي الغالب يستعمل في جراحة كل الأطراف السفلية أو ما يوجد أسفل البطن.
- التخدير حول الجافية ويكون عن طريق الدواء من خلال قسطرة رفيعة تفرغ في المحيط الذي يوجد بجانب النخاع الشوكي، وهذا ما ينتح عنه حدوث تخدير في الجزء السفلي بالجسم.
- التخدير الموضعي ويكون في العادة لإجراء الجراحية البسيطة، وهي مثل الحصول على خزعة من الجلد، ويكون كريم أو بخاخ أو حقنة في المنطقة التي يتم لإجراء فيها الجراحة.
مراحل التخدير العام
توجد العديد من المراحل الخاصة بالتخدير العام، وهي التي جاءت كما يلي:
- المرحلة الأولي تكون بالبدء في تناول دواء التخدير العام وفقدان الوعي، وبعدها يبدأ المريض في الإنتقال من التسكين إلى فقدان الوعي للبدء في إجراء العملية بشكل سريع.
- المرحلة الثانية وهي الإثارة حيث أنها تأتي بعد فقد الوعي وتتميز بالنشاط والهذبان والإثارة، وعن طريقها يصبح التنفس ومعدل ضربات القلب غير منتظمين، ويسبب الغثيان وغيرها.
- المرحلة الثالثة التخدير الجراحي ويحدث فيها استرخاء للعضلات وتوقف القيء وتثبيط التنفس، وأيضاً تتباطأ الحركات الخاصة بالعين ومن بعدها يتوقف، ويكون المريض في هذه الحالة جاهز للعملية الجراحية.
- المرحلة الرابعة وهي الخاصة بفرط الجرعة وهذا عندما يتم إعطاء للمريض جرعة زائدة من أدوية التخدير، وينتج عنها حالة من التثبيط التي توجد في الجذع إما النخاع أو الدماغي،.
- وهي من الأشياء التي تسبب إنهيار في القلب والجهاز التنفسي والأوعية الدموية وغيرها، ولابد من أخذ الإحتياطات الشديدة أثناء استعماله دائماً.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15207