نصائح تساعد على تحسين الذاكرة
كونك تتعرض لمواقف مثل نسيان مفاتيحك الشخصية، أو الهاتف المحمول الخاص بك، كما تجد صعوبة في إستحضار المهام اليومية التي يجب عليك إتمامه، ولا يمكنك تحديد هوية الأشخاص الغير إعتياديين في حياتك بسهولة؟ فأنت لست وحدك، فالنسيان هو من طبائع البشر، وجميعهم يتعرضون لمثل هذه المواقف المحرجة أحياناً والمشتتة أحياناً أخرى، ومع شيوع كل هذا بين الناس، فالأمر أيضاً لا يمكن الإستهانة به. لهذا وجب اللجوء إلى طرق و نصائح مساعدة تجعلك تسعى نحو تحسين الذاكرة و تطويرها.
وعلى الرغم من عدم وجود ضمانات حقيقية لعلاجات فقد الذاكرة، إلا أنه يوجد من الممارسات والأنشطة ما يساعد على التغلب على هذه المشكلة لتحسين الذاكرة وقدرة الدماغ على إتمام مهمتها على الوجه الأكمل.
يمكننا عرض سبع طرق هامة وبسيطة لذاكرة قوية، ومتى يلزم اللجوء إلى الجبيب وطلب المساعدة لتحسين الذاكرة.
محتويات
كن نشطًا ذهنياً
وكما يساعد النشاط البدني في الحفاظ على شكل جسمك، تساعد أيضا الأنشطة المحفّزة عقليًا على الحفاظ على شكل دماغك - وقد يحافظ على فقدان الذاكرة، فعليك للحصول على ذهن نشط المداومة على عادات " إجعلها يومية" كأن تقوم بحل الألغاز المتقاطعة، أو أخذ طرق بديلة عند القيادة، وتعلم العزف على آلة موسيقية، التطوع في مدرسة محلية أو منظمة مجتمعية.
الاختلاط بشكل منتظم
العزلة الإجتماعية تؤدي بشكل مباشر إلى الشعور بالكآبة والإجهاد، ومهما عاملان أساسيان في فقدان الذاكرة، والتفاعل الإجتماعي مع الناس والثقافات هو الحل لتجنب الإصابة بأي منهما، وبالتالى تحسين الحالة الصحية للدماغ وتنشيط الذاكرة، فعليك إستغلال الفرص التي تساعدك على التواصل مع الناس والمجتمع المحيط، خاصة إن كنت تعيش بمفردك.
التنظيم عن طريق المفكرة
من المرجح أن تنسى الأشياء إذا كان منزلك مزدحمًا وملاحظاتك في حالة من الفوضى، فعليك تدوين المهام والمواعيد والأحداث الأخرى في دفتر ملاحظات خاص أو تقويم أو مخطط إلكتروني, ويمكنك أيضًا تكرار كل إدخال من هذه الإدخالات بصوت عالٍ أثناء تدوينه للمساعدة في تثبيته في ذاكرتك، والاحتفاظ بقوائم المهام الحالية والتحقق من العناصر التي أكملتها، وخصص مكانًا لمحفظتك ومفاتيحك وغيرها من الضروريات.
الحد من التشتيت وعدم القيام بأشياء كثيرة في وقت واحد، إذا ركزت على المعلومات التي تحاول الاحتفاظ بها، فمن المرجح أن تتذكرها لاحقًا، وقد يساعدك أيضًا ربط ما تحاول الاحتفاظ به إلى مفهوم مألوف وممتع لك.
النوم الجيد
النوم من أهم العوال التي تساعد على تقوية وتثبيت ذاكرتك حتى يتثنى لك إستحضار المعلومات حين تحتاجها، وهذا ما جعل الحصول على القسط الكافي من النوم أولوية للحصول على ذاكرة قوية، وقُدر القسط المطلوب من النوم يومياً لمعظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات يومياً.
تناول نظام غذائي صحي
من المعلوم أن إتباع النظام الغذائي الصحي يكون عبى قدر من الأهمية بالنسبة للدماغ كما هو الحال مع القلب والبدن, فعليك لتحصيل تلك النتيجة تناول الفواكه والخضروات والحبوب المتكاملة غذائياً، وإنتقاء الأنواع المختلفة من الأسماك التي هي من مصادر البروتين القليلة الدهون، والدواجن منزوعة الجلد، واللحوم الخالية من الدهون، كما للمشروبات الطبيعية أهمية كبيرة لصحة الدماغ، ولكن تجنب المشروبات الكحولية التي من شأنها إحداث حالة إرتباك وفقدان للذاكرة.
إجعل النشاط البدني في روتينك اليومي
أيضاً النشاط البدني من الممارسات الصحية التي تساعدك على تنشيط الذاكرة، والذي من شأنه زيادة تدفق الدم في الجسم كله بما في ذلك الدماغ، وهذا ما يساعدك على الحصول على ذاكرة قوية وحادة.
توصي منظمات الصحة والباحثين ودوائر الخدمة الإنسانية البالغين بممارسة ما لا يقل عن150 دقيقة أسبوعياً من الأنشطة البدنية المعتدلة، مثل المشي السريع، أو نصف هذه المدة في ممارسة أنشطة بدنية أقوى، كـ الركض، ويفضل توزيع هذا النشاط المستهدف على أيام الأسبوع وليس كدفعة واحدة، وفي حالة عدة توفي الوقت المتاح للتمرين الكامل، فيُنصح بممارسة رياضة المشي لـ 10 دقائق كحد أدنى كل يوم.
إدارة الظروف المزمنة
الإدارة الجيدة للأزمات الصحية يساعد كثيراً في صحة الذاكرة ونشاطه، فعليك إتباع التوصيات العلاجية من طبيبك الخاص حال التعرض لأي من الحالات المزمنة، مثل الإكتئاب أو مرض السكري أو مشاكل الكلى والغدة الدرقية، والأفضل هو العناية المبكرة قبل الإصابة بمثل هذه الأمراض المزمنة، تنفيذا لمقولة "الوقاية خير من العلاج"، بالإضافة إلى تجنب الأعراض الجانبية للأدوية التي تتناولها بالتواصل مع طبيبك، لأن الأدوية من شأنها التأثير المباشر على الذاكرة.
متى تطلب المساعدة لفقدان الذاكرة
في حالة تزايد القلق لديك من تفاقم حالة فقدان الذاكرة، وخاصة إذا كان مستوى الحالة التي وصلت لها يعيقك على إتمام أنشطتك اليومية بإنتظام، هنا تحديداً تواصل مع طبيبك الخاص، وهو بدوره سيقوم بعمل فحص كامل لجسدك، بالإضافة إلى بعض الفحوصات والإختبارات للتحقق من حالة ذاكرتك ونشاط الدماغ ومستوى مهاراتك في حل المشاكل، ويعتمد العلاج على الوقوف أولا على الأسباب التي أدت إلى فقدان الذاكرة ومحاولة التوصل للحلول والعلاجات الملائمة لحالتك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_851