كيف انشط ذاكرتي بالأطعمة والتمارين الرياضية والتطبيقات الإلكترونية؟
جدول المحتويات
كيف انشط ذاكرتي
يمكن الإجابة على سؤال كيف انشط ذاكرتي من خلال اتباع ثلاث طرق طبيعية ألا وهي الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية.
بالإضافة إلى أن هناك حل آخر ألا وهو الاستعانة ببعض التطبيقات الإلكترونية التي تساعد في تحسين الذاكرة.
كل هذه الأمور تعمل على تحسين العقل، والذي يعتبر المتحكم الأساسي في الجسم ووظائف الدماغ، والتي منها الذاكرة.
أولا: تحسين الذاكرة باستخدام الطعام الصحي
يجب تناول مجموع من الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية تساعد على التركيز، وتحفيز الدماغ لإفراز هرمونات التركيز بشكل متوازن بالعقل.
ومن ضمن هذه الأطعمة:
- الأسماك الدهنية
والتي تحتوي على مادة الأوميجا 3، والتي تعتبر مضاد أكسدة طبيعي يعمل على تجديد خلايا المخ، وتحفيز إفراز هرمونات التركيز به.
وهذه الأسماك هي السلمون والرنجة والتونة والماكريل، ويجب تناولها على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، وطهيها بشكل صحي وسليم حتى لا تفقد قيمتها الغذائية.
- القهوة
تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة الطبيعية، بالإضافة إلى مادة الكافيين.
حيث تعمل هذه المواد على تحسين الذاكرة والتركيز، وتجعل الشخص في حالة من اليقظة والنشاط معظم الوقت.
كما أن القهوة تعمل على تحسين مزاج الشخص وجعله سعيدا أو مبتهجا، ومع الوقت تعمل القهوة على منع تلف خلايا المخ.
والتي في حال تلفها يُصاب الشخص بمرض الزهايمر، والذي يُصيب كبار السن، ويجعل تذكرهم للأحداث والأشخاص صعب للغاية أو به خلل.
كما يجب تناول القهوة خلال اليوم بحد معين، حتى لا يُصاب الشخص بأمراض الدم أو نوبات قلبية أو سكتات دماغية وارتفاع حاد في ضغط الدم.
ولذلك يُحذر تناول القهوة على الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو يعانون من ضغط الدم المرتفع.
- فاكهة التوت
يحتوي التوت على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تعمل على تنشيط وتجديد خلايا المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز.
ولذلك يعمل التوت على حماية الدماغ من الإصابة بالشيخوخة أو تلف الخلايا به خاصة عند كبار السن.
- البروكلي
يعتبر هذا النبات واحدا من أهم وأفضل النباتات التي تحسن ذاكرة الدماغ، حيث يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تحسن الذاكرة وتنشطها.
مثل فيتامين C، وفيتامين أ وهـ، بالإضافة إلى الكالسيوم والحديد والفسفور، كما أن البروكلي يحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية، ومضادات الالتهابات.
والتي تعمل على تجديد خلال الدماغ، وحمايتها من التلف مثل البيتا كاروتين، والتي تحمي الدماغ من الإصابة بالأورام.
والتي بدورها تضغط على خلايا الذاكرة بالمخ، وتصيب الشخص بمشكلة أو فقدان الذاكرة أو النسيان بشكل زائد عن الحد.
ولذلك ينصح الأطباء بتناول البروكلي بشكل يومي أو إدخاله في وجبات الطعام مثل السلطة.
- بذور اليقطين
حيث تحتوي على مجموعة من المعادن التي تساهم بشكل كبير في تحسين وتنشيط الذاكرة.
والتي منها الحديد والزنك والنحاس والماغنسيوم، هذا بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الطبيعية.
والتي تعمل على تجديد الخلايا وحمايتها من التلف المخ، وعلاج ما بها من التهابات.
- الفاكهة الحمضية
من ضمن هذا النوع من الفواكه البرتقال واليوسفي والجوافة، حيث تحتوي على فيتامين سي، وفيتامين ج.
وهي فيتامينات مسؤولة عن صحة الدماغ، وتحسين وظائفها والتي منها الذاكرة، كما أنها تحمي الشخص من الإصابة بالزهايمر والخرف خاصة كبار السن.
لذلك يُنصح بتناول هذه الأطعمة بشكل يومي أو عمل عصائر منها، ولكن يُمنع من تناولها الأشخاص المصابون بأمراض الكلى والكبد.
لأن هذه الفاكهة غنية بالبوتاسيوم، الذي يضر الكلى والكبد في حال زاد عن الحد الطبيعي له بالدم.
ثانيا: تحسين وتنشيط الذاكرة من خلال الرياضة
في الفترة الأخيرة ظهرت الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية التي تؤكد على أن الرياضة واحدة من أهم الطرق التي تنشط وتحسن الذاكرة.
بالإضافة إلى أن الرياضة تعمل على تحسين وظائف الدماغ بشكل عام، حيث أن الرياضة تجعل الجسم يبذل جهدا بدنيا وعقليا بشكل زائد عن المعتاد.
ومع هذا الجهد تبدأ الدورة الدموية بالجسم في التنشيط، ومن ثم يتم تتدفق كمية من الدم إلى الأوعية الدموية ومن ثم الدماغ بشكل أسرع.
مما يحفز الخلايا العصبية بالدماغ، أو مسارات الوعي أو الناقلات العصبية، والتي بدورها تعمل على إفراز هرمونات التركيز بشكل متوازن في الدماغ.
حيث كانت في الماضي لا تفرزها بشكل متوازن، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث مشكلات بالذاكرة.
بالإضافة إلى أن الرياضة تعمل على علاج الكثير من الأمراض والاضطرابات النفسية التي تسبب ضعف في الذاكرة مثل القلق والتوتر.
ولا يشترط أن يقوم الشخص بممارسة تمارين رياضية عنيفة أو نوع من أنواع الرياضة العنيفة حتى يحسن ذاكرته.
ولكن من الممكن ممارسة نوع بسيط من الرياضة أو الحركات الرياضية البسيطة بشكل منتظم ومستمر.
ومن ضمن هذه التمارين أو الرياضة البسيطة التي تحسن الذاكرة المشي كل يوم في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة، وذلك لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
هذا بالإضافة إلى أن الرقص أيضا له مفعول السحر في تحسين مزاج الشخص، وتحسين ذاكرته.
ويمكن هنا ممارسة نوع معين من الرقص مثل الرقص الشرقي أو الزومبا أو تمارين الايروبكس.
الأهم في هذه الطريقة الالتزام والاستمرارية على ممارسة التمارين الرياضية، ومع الوقت يبدأ الشخص في ملاحظة أن ذاكرته بدأت تتحسن شيئا فشيئا.
ثالثا: تحسين الذاكرة باستخدام التطبيقات الإلكترونية
نحن الآن نعيش عصر النهضة التكنولوجية، والذي انعكس على كل أمر في حياتنا.
ولذلك قام بعض من مصممي التطبيقات الإلكترونية بتصميم مجموعة من التطبيقات التي تساعد على رفع ذكاء الشخص، ومن ثم تحسين ذاكرته وتنشيطها.
حيث تعمل هذه التطبيقات على تدريب الدماغ على التفكير والتركيز من أجل حل اللغز باللعبة أو تخطي مستوى صعب بها.
ومع الوقت يبدأ الدماغ في التحفيز والتنشيط من خلال تحفيز هذه التطبيقات لخلايا الدماغ.
والتي تكون مسئولة عن الذاكرة والتركيز، ومن ثم يبدأ تركيز وذاكرة الشخص في التحسن والتنشيط.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12585