كتابة : نجاة
آخر تحديث: 05/02/2020

نصائح للإستيقاظ باكرا

من المحتمل أن تقرأ في الكثير من الدراسات أن الأشخاص الذين يستيقظون في وقت مبكر يكونون أكثر نجاحًا وإنتاجية وأكثر قدرة على تحقيق الإنجازات، إضافة إلى تأثيرات إيجابية أخرى لهذه العادة تتجلى في شخصية الفرد التي يشوبها النشاط والحيوية. ولأنها كذلك ندرج مجموعة نصائح للاستيقاظ باكرا، وتجربة النظرية القائلة بأن البداية المبكرة هي مفتاح النجاح، هذه النصائح تركز على طرق مقاومة مبدأ العودة للنوم ومقاومة التردد في الاستيقاظ.
نصائح للإستيقاظ باكرا

نصائح للإستيقاظ باكرا

ضبط المنبه

المفتاح الأول للاستيقاظ المبكر هو إجبار نفسك على اتخاذ تلك الخطوات الأولى. ما عليك سوى ضبط المنبه على الوقت الذي تريد فيه الإستيقاظ يوميًا وإجبار نفسك على الإلتزام به. يجب وضع المنبه بعيدا عن متناول يدك، لتفادي الضغط على زر الإغلاق والعودة للنوم، لأن موضع المنبه سيساعد في الاستيقاظ كل مرة تسمع فيها صوت المنبه المزعج، وعلى هذا النحو ستظل الساعة الداخلية لجسمك منضبطة على تلك العادة وهذا يجعلك أكثر تنبهًا في الصباح.

ترتيب السرير

هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجبرك على ترتيب سريرك كل صباح، ولكن أحدها هو أنه يقلل من إغراء العودة للنوم مرة أخرى.

الكذب على النفس

استيقظ وأخبر نفسك أنك حصلت على قسط كافٍ من النوم! هذه الكذبة ستكون بمثابة إشارة للعقل بأن جسمك حصل على نوم هنيء. وبطبيعة الدماغ فهو يتفاعل مع أفكارك ويجعلك تشعر بهذه المشاعر الخاصة فعلياً.

التعرض للضوء الطبيعي

بمجرد أن تستيقظ، افتح الستائر أو خذ خطوة للخارج. يعمل الضوء الطبيعي على جعل عقلك متيقظا ويبقي ساعة جسمك على المسار الصحيح.

إطفاء الأضواء قبل النوم

يمكن أن تقلل الأضواء الساطعة في الليل من مستويات الميلاتونين (وهو هرمون يساعد على الشعور بالنعاس). وليس فقط المصابيح العلوية المعنية بالأمر، كذلك توهج الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفاز له يد في إبطاء إنتاج الميلاتونين. كحل بديل لذلك قم بإطفاء جميع الشاشات والأدوات التقنية قبل ساعة على الأقل من التخطيط للدخول في نوم عميق.

هرمون الميلاتونين

يساعد هذا الهرمون نظام جسمك على الاستعداد للنوم. إنه يلعب دورًا في مراقبة ساعة جسمك أيضًا. إذا كنت تواجه تغييرا بجدولك الزمني مثل السفر أو روتين جديد، فقد يساعد تناول الميلاتونين في ضبط نومك واستيقاظك، احرص على تناول جرعة صغيرة (0.3-1 ملليغرام) قبل ساعة من الخلود للنوم. وتحدث دائمًا مع طبيبك قبل تناول أي دواء جديد.

ممارسة التمرينات العقلية

يبدأ الكثير من رواد الأعمال الناجحين يومهم بممارسة نوع من التمرينات. غالبًا ما يتأملون أو ينغمسون في اليوغا لتوجيه تركيزهم وطاقتهم خلال اليوم. من الحقائق المعروفة في علم النفس والطب أن الحركة البدنية يمكن أن تساعد في تحسين القدرات العقلية.

الاعتماد على الكافيين

بغض النظر عن ما يقوله خبراء الصحة، لا يمكن لبعض الأشخاص البدء بدون جرعة كبيرة من الكافيين. جهز نفسك للنجاح مسبقًا في مهمة الاستيقاظ باكرا، من خلال المداومة على روتين شرب القهوة الصباحية في وقتها. بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الكافيين، يمكن تجربة البدائل الأخرى.

تفادي شرب الكحول قبل النوم

إنها عادة سيئة ستقف عائقا أمام استيقاظك باكرا، وذلك لأن الكحول تجعلك تشعر بالنعاس. إذا أردت الإلتزام بروتين صباحي مبكر احرص على عدم شرب الكحول قبل النوم.

الاستحمام بالماء البارد

عادة ما يكون الاستحمام الدافئ أول شيء على جدول أعمال الأشخاص الذين يحاولون الاستيقاظ مبكرًا. ومع ذلك، يمكن أن تجعلك المياه الدافئة أكثر رغبة في النوم والإسترخاء. نصيحة واحدة يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ هي أن تعطي لنفسك حماما من الماء البارد لمدة 30 ثانية، والتحول إلى درجة حرارة عالية للغاية لمدة 30 ثانية قبل العودة إلى البرودة. يتخلى بعض الناس عن الماء الساخن تمامًا ويعتمدون على الدش البارد. في كلتا الحالتين، إذا واظبت على عادة الإستحمام بالماء البارد كل صباح سوف تكون يقظاً بشكل فعال للغاية.

تناول وجبة فطور صحية

القهوة ليست هي الأداة الوحيدة التي يمكنك استخدامها لزعزعة عقلك لليقظة. سيساعدك دقيق الشوفان، والخضار الورقية، وحتى الماء على الشعور باليقظة في ساعات الصباح الباكر. كما أن التفاح يعرفه البعض بأنه "مادة الكافيين الطبيعية". في الواقع لا يحتوي على مادة الكافيين، ولكن الألياف والسكر الطبيعي يمكن أن يساعدك على الاستيقاظ.

تناول بيضة مع قطعة من الخبز الكامل المحمص أو كوب من اللبن الزبادي مع التوت، هذه الوجبات ستمنح جسمك الطاقة التي يحتاجها للشروع في العمل. الإفطار يساعدك على التركيز أيضا، وقد تبقي حتى ساعة جسمك على المسار الصحيح.

البقاء مستيقظا بعد الخروج من السرير

يستطيع الكثير من الناس الخروج من الفراش مبكرا، لكن بعد ساعة لا يزالون يشعرون بالإغراء والعودة إلى النوم. من الصعب تغيير وقت الاستيقاظ قبل ساعات قليلة. بينما يعتاد جسدك على التوقيت الجديد، ستشعر بالنعاس في الساعات القليلة الأولى، وسيغريك فكرة العودة إلى النوم. خاصةً إذا كنت لا تزال في المنزل على سريرك المريح والدافئ.

التعرض للهواء الطلق

قم بروتين الصباح السريع لتزويد جسمك بالإنتعاشة الصباحية من نسمات الصباح والتخلص من الخمول والكسل بفضل قوة الطبيعة. إنها فرصة رائعة للقيام ببعض التمارين أيضًا، والتي تعد واحدة من أفضل الطرق لبدء يومك.

تربية حيوان أليف

الحصول على الأصدقاء والعائلة لإبقاء توقيت نومك قيد التحكم يساعد كثيرًا. لكن بعيدا عن العائلة والمحيط، إذا حصلت على قطة وعودتها على أن الساعة 6 صباحًا هو وقت الطعام، فستتأكد من أن هناك من سيوقظك في هذا التوقيت المحدد كل يوم.

الإستماع للموسيقى

لقد أثبت العلم أن الموسيقى لها تأثير مباشر على الجسم. لا تتردد في وضع سماعات الأذن وتشغيل موسيقاك المفضلة.

الذهاب إلى النوم في وقت مبكر

إذا كنت تأمل أن تستيقظ مبكراً وأن تحصل على يوم مثمر، فستحتاج إلى قسط كبير من النوم. هذا يعني الذهاب إلى الفراش مبكراً، كما يجب أن تحرص على تجنب الأجهزة الإلكترونية في ساعات المساء والتأكد من حصولك على ساعات النوم الثمانية الموصى بها.

بدء اليوم بطاقة من الفرح والإيجابية

الخروج من السرير أسهل بكثير إذا كان لديك شيء تتطلع إليه. شيء يمنحك السعادة ويثيرك. قد يكون على سبيل المثال، نزهة صباحية في الحديقة، المشي مع حيوانك الأليف في الهواء الطلق، والحصول على فنجان من القهوة في المقهى المفضل لديك، وقضاء بعض الوقت مع أحبائك.

الأمر مختلف من شخص لآخر، ولكن بغض النظر عن نوع العادة التي تساعدك على الاستيقاظ باكرا، تأكد من وجود نشاط واحد على الأقل كل صباح، من أجل خلق تحفيز لك وتحسين حالتك المزاجية. ذلك بشكل غير مباشر سيجعلك أكثر إنتاجية لبقية اليوم، وسيكون أمراً مساعداً بشدة ضمن نصائح للاستيقاظ باكرا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ