كتابة :
آخر تحديث: 16/07/2019

5 استراتيجيات زيادة الثقة بالنفس

يعد التغلب على الصعوبات أحد أفضل الطرق لتطوير ثقتك بنفسك، ففي كل مرة تتغلب فيها على تحد وتتخطى عقبة ستدفع ثقتك أعلى قليلا، لذلك في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تكافح في العمل أو تواجه تحديا ماليا، تأكد من مواجهته مباشرة مع عقلية إيجابية، حتى تتمكن في النهاية من العثور على طرق للتغلب على هذه التحديات وغيرها وستتم مكافأتك بزيادة ملموسة في ثقتك.
في يلي نقدم أفضل 5 استراتيجيات زيادة الثقة بالنفس والتي ستمكنكم من الرفع من مستويات الثقة بالنفس لديكم.
5 استراتيجيات زيادة الثقة بالنفس

انظر لنفسك بنفس طريقة التي تنظر بها للجميع

هل ترى نفسك بنفس الطريقة التي ترى بها مدير شركتك، إذا سمحت لنفسك أن تشعر أقل من الآخرين فلن تحقق مطلقا مكانة لك، ستفتقر إلى الثقة للقيام بالأشياء التي تريدها وتحتاج إليها، لذا فبدلا عن رؤية الآخرين أكثر أهمية من نفسك، ابدأ برؤيتهم متساوين فمثلا يمكن أن تضع في الاعتبار أن مديرك وشركتك العليا وقادتهم جميعهم في نفس الفريق هدفهم هو انجاح الشركة ولكل شخص دور معين لإتمام الهدف.

افعل الشيء الصحيح

هل لاحظت أنه عندما تفعل شيئا ما خاطئ من الناحية الأخلاقية فإنك تشعر بالسوء، لكن عندما تقوم بشيء جيد تشعر أنك عظيم، لذا فكلما زادت الأشياء السيئة التي تقوم بها تنخفض مستويات الثقة بالنفس لديك، وكلما كانت الأفعال الجيدة كثيرة، كلما زاد احترامك لذاتك وثقتك بنفسك، لهذا السبب اسعى دائما إلى أن تكون طيبا وعطوفا ومفيدا.

زي النجاح

تخيل الحضور إلى مقابلة عمل بقميص وبنطلون جينز لتجد الآخرين يرتدون ملابس أنيقة ولائقة، ستشعر بالحرج بالتأكيد ولن تمر المقابلة بشكل جيد على الأغلب، لقد زعزعت ثقتك بنفسك للتو، لهذا السبب من الأفضل ارتداء ملابس لائقة أكثر، قد يبدو الأمر ثانوي ولكن الشكل الخارجي مهم للغاية في عالمنا اليوم لذا سيكون من الأفضل أن تبدو بأفضل حالاتك في أغلب الأوقات سيستمتع الآخرون بمظهرك الواثق وسيعاملونك حتما بمزيد من الاحترام مما يعزز ثقتك بنفسك فالمظهر يحكم العالم كما قال " فريدريش شيلر ".

احتفل بكل انتصاراتك الكبيرة والصغيرة

أنت مثلا تبلغ من العمر 15 سنة وقررت أنك تريد أن تصبح طبيب، لجعل الهدف حقيقة ستحتاج 11 عام على الأقل قبل أن تتمكن من الحصول على ترخيص طبي، إنه التزام كبير وستستمر في ثباتك وتركيزك وطاقتك للوصول إلى هدفك النهائي ولإبقائك على المسار الصحيح طوال سنوات التدريب أقترح احتفالا بكل فصل أو مرحلة أتممتها، مثلا عند إتمام درجة البكالوريوس وعند انتهائك من كلية الطب وكذلك عند إكمال تدريبك، وعندما تحتفل بالانتصارات وتكافئ نفسك، ستبقي نفسك واثقا ومتحمسا.

كن مستعدا دائما

على الرغم من أنه يستحيل معرفة ما سيحدث بالضبط في المستقبل فيمكنك على الأقل أن تكون مستعدا ذهنيا لحدوث الأخطاء أو أن تنعطف الأحداث بشكل مختلف أو حتى مجنون لذا استعد للأسوأ لكن توقع الأفضل، فحتى لو لم يمر الأمر كما خططت له لا يعتبر فشلا حين تكون مستعدا بخطة بديلة، فحتى أفضل خططنا وأكثرها دقة يمكن تفجيرها في لحظة.

هناك الكثير من الطرق البسيطة للبدء في تعزيز نفسك وثقتك ولكن كل شيء يبدأ مع عقلك ورغبتك، نأمل أن ترى من استراتيجيات زيادة الثقة بالنفس المذكورة أعلاه سبيلا لخروجك من قوقعتك والتمتع بالثقة وزيادة ثقتك بنفسك.
قم بتحويل هذه الشرارة إلى أداة إيجابية وابدأ في رؤية العقبات كفرص للنمو وكتحدي متعطش لكي تخوضه وبالتالي ستصل مستويات الثقة الخاصة بك إلى السقف، لن تشعر بعد الأن بالاضطهاد وبالنقص لن تحتاج بعد الأن إلى مقارنة نفسك بالآخرين ولن تضطر إلى سماع انتقادات العالم الخارجي، بدلا من ذلك ستبدأ صفحة جديدة مليئة بالحيوية والنشاط والطموح والرغبة في المزيد من التألق هذه الشرارة هي التي تتيح لك تحقيق كل ما يخطر على بالك.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ