كتابة :
آخر تحديث: 21/05/2022

أبرز أنواع صداع الرأس وطرق علاج الصداع الخلفي

صداع الرأس هو عبارة عن ظاهرة مرضية منتشرة بين الكثيرون تجعل الأشخاص في شكوى مستمرة، يعتبر ألم الرأس ليس شيء خطير، ولكنه يدل على وجود مشكلة صحية، وتختلف حدة الصداع من شخص إلى آخر ولهذا يحتاج إلى تشخيص طبي كبير، وفي خلال فقرات موضوعنا القادمة في موقع مفاهيم سنوضح متى يكون الصداع أمر طبيعي ومتى يصبح خطير.
أبرز أنواع صداع الرأس وطرق علاج الصداع الخلفي

ما هي أنواع صداع الرأس؟

يوجد مجموعتين من أنواع الصداع، وهما:

  • صُداع الرأس الأولى.
  • صُداع الرأس الثانوي.

صُداع الرأس الأولي

يضم هذا النوع من آلام الرأس كل من الصداع النصفي أو ما يطلق عليه الشقيقة، نوبات ألم متكررة في الدماغ، وستوضح بشكل تفصيلي أكثر كالتالي:

الصداع الضغطي

يعد من أكثر الأنواع المنتشرة بين فئة كبيرة من الأشخاص، له خصائص معينة، وهي:

  • لا يشتد في موضع معين.
  • لا تزداد شدته مع مرور الوقت.
  • لا يضم أعراض إضافية، على سبيل المثال الإحساس بالقيء، العصبية المتكررة، تشوش البصر.
  • يمثل هذا النوع من الصداع حوالي 90% من الرجال والسيدات البالغين، ولكنه ينتشر بين السيدات بمعدل أكبر من الرجال.
  • لا يوجد سبب واضح حول ظهور هذا النوع من آلام الرأس.

الشقيقة

يأتي في المرتبة الثانية من حيث شدته ومعدل انتشاره، يشمل بعض المميزات الخاصة به وهي:

  • استمرار الشعور بالألم حتى مرور ثلاثة أيام، ولكن دون تناول علاج الصداع.
  • يتواجد الألم بشكل مزمن في جانب واحد من الرأس.
  • يمنح الشعور بنبضات حادة ومؤلمة في الدماغ.
  • يصيب البعض نتيجة ممارسة الأنشطة الرياضية العنيفة.
  • يترافق معه الإحساس بالغثيان، فقدان الشهية، القيء، عدم قابلية المصادر الضوئية، الرغبة في الانعزال بعيدا عن الضوضاء.
  • يصيب الشقيقة الأطفال منذ مراحل الطفولة حتى البلوغ، وكان معدل الإصابات بين الفتيات والشباب متساوي، ولكن بعد سن العشرون عاما تزداد فرص الإصابة به عند السيدات بنسبة أعلى.

الصداع النوبي

يمثل المرتبة الثالثة من أنواع الصداع، وهو من الأنواع نادرة الإصابة، حيث يمثل معدل الإصابة به بين الأشخاص حوالي 0,1%، له صفات خاصة وهي:

  • يتشابه مع خصائص صداع الشقيقة.
  • تعتبر الآلام الناجمة عنه حميدة، ولا تشير إلى مرض خطير.
  • معدل الإصابات به يزداد بين الرجال عددا عن السيدات، وخاصة في الفئة العمرية أواخر العشرينات.

صُداع الرأس الثانوي

يعود الشعور بهذا النوع من الصداع إلى وجود مرض معين أو مشكلة صحية، ولهذا لا توجد أسباب واضحة كثيرة حول أسباب آلام الرأس، كما أن بعضه يشير لوجود مرض خبيث ومزمن، توجد بعض الخصائص التي نتمكن من خلالها التعرف إذا كان الصداع خطير أم حميد، وفي حين تواجدها ينصح بالتدخل الطبي من أجل عمل الفحوصات اللازمة، وأبرز الخصائص هي:

  • نوبات آلام حديثة، ليست بحدة نوبات منتصف العمر، ترافق شخص ما يبلغ من العمر أكبر من خمسون عاما.
  • صداع شديد يظهر لعدة دقائق فقط ثم تختفي، وهذا يشير إلى وجود نزيف داخلي في الدماغ.
  • صداع شديد يترافق معه فقدان التحكم في الأطراف وعدم تحريكها، أي يشبه علامات الشلل، وفي تلك الحالة نتأكد أن المريض مصاب بجلطة دماغية، وينقل مباشرة إلى طوارئ المركز الطبي.
  • إذا شعر الشخص بالصداع المستمر مع وجود هذيان في الجسم والعقل، فهذا إشارة علي التهاب خلايا المخ.
  • صداع يظهر نتيجة النوم الطويل والاستيقاظ المفاجئ.
  • صداع تزداد حدتها تدريجيا عند ممارسة الأنشطة البدنية، والسعال المزمن.
  • صداع مصحوب بتشوش في النظر، وانعدام الرؤية الواضحة.
  • صداع يسبب ألم في الفك السفلي، وتشنج في فقرات العنق.
  • صداع ينتج عنه ارتفاع حرارة الجسم، ويعود ذلك إلى وجود التهاب في الغشاء المحيط بالدماغ.
  • الصداع الذي يلازم الأشخاص المصابين بمرض الإيدز أو الأورام السرطانية، ويدل على تصلب الشرايين.

صداع الرأس من الإمام

يصيب الصداع أماكن متفرقة من الدماغ، ومنها صُداع الرأس الأمامي، له عدة أسباب مختلفة، حيث تشمل:

التوتر والقلق

يعد من أكثر الأسباب المؤدية إلى الصداع، له عدة أعراض مختلفة، وهي:

  • وجع شديد وثابت، يصيب الرأس بالكامل.
  • يزداد الألم في محيط جبهة الرأس وحول العينين.
  • يسبب الشعور بالاختناق، وضغط الرأس.
  • لا توجد له مدة محددة قد يستمر من دقائق حتى ساعات، كما أنه يظل لعدة أيام.
  • يحدث نتيجة الاكتئاب النفسي، الإجهاد الذهني، التعب الجسدي، النوم والجلوس بوضعية خاطئة، مشاكل في فقرات أو عضلات منطقة الرقبة.

إجهاد العين

  • التركيز في القراءة والعمل لساعات طويلة.
  • الضغط النفسي والعصبي الحاد.
  • ضعف في قوة الإبصار أو الاستجماتيزم.

التهاب الجيوب الأنفية

عند التعرض للإصابة بفيروس الإنفلونزا أو غيرها من أنواع العدوى، والتي ينتج عنها حساسية داخل ممرات الأنف، وتسبب نوبات ألم في الرأس من الإمام، وتشمل التالي:

  • تسارع في معدل ضربات القلب.
  • ألم حاد عند تحريك الرأس.
  • انسداد ورشح أنفي.
  • ألم في الفك والأسنان.
  • ارتفاع حرارة الجسم.

الصداع العنقودي

  • هو صداع نادر، يسبب نوبات آلام حادة ومؤلمة جدا، حيث إنه يصيب جزء فقط من مقدمة الدماغ، مثل حول العين، أو محيط جبهة الرأس.
  • لا يسبق الصداع العنقودي أي نوع من الإنذارات الصحية، قد يستمر بعض الأحيان حتى ساعات طويلة، كما يتسبب في الشعور بالقلق والعصبية الزائدة، مع التهاب الشرايين المتواجدة في خلايا الدماغ

هي عبارة عن حالة متوسطة الخطورة، حيث يحدث التهاب في الشرايين والأوردة المحيطة بالرأس من الخارج، ويشمل الأعراض الآتية:

  • ألم من الرأس يمتد حتى الفك أثناء الحديث أو عند تناول الطعام والمضغ.
  • فقدان كلي في حاسة البصر.
  • ألم في عضلات الجسم بالكامل.
  • التعب الجسدي.

أسباب أخرى متنوعة

  • الإصابة بالحساسية.
  • اضطراب الظروف المناخية.
  • الإكثار من تناول اللحوم الحمراء.
  • تناول المشروبات الكحولية، ومن أشهرها النبيذ الأبيض.

نصائح للوقاية من آلام الرأس من الجهة الأمامية

  • الإكثار من شرب الماء والسوائل.
  • ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بنسب معتدلة.
  • تنظيم عدد ساعات النوم اليومية.

صداع الرأس من الخلف

يعتبر أيضا من أنواع الصداع المتداولة، يسبب الإزعاج الشديد، يعود إلى أسباب مختلفة، ينصح استشارة الطبيب في تلك الحالات لتحديد نوع العلاج الذي يناسب حالة المريض، ومن أبرز أسبابه هي:

  • صداع الشقيقة.
  • صداع ناتج عن القلق والتوتر.
  • صداع ناجم عن التهاب في أوردة وشرايين الدماغ.
  • الإصابة بمرض الروماتيزم.
  • مشاكل في فقرات الرقبة
  • أمراض مزمنة مثل مرض النقرس، مرض السكري، أورام سرطانية.

طرق علاج صداع الرأس الخلفي

تظهر بعض الأحيان نوبات من الصداع الشديدة والتي يصعب تحملها، حيث يفقد الشخص قدرة تحمله، وبالتالي ينصح باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات المطلوبة لمعرفة المسبب الرئيسي لهذا الصداع، يتم اتباع الخطة العلاجية التالية:

علاج مصدر وسبب الصداع

  • تحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج بالأدوية نتيجة وجود مشاكل صحية لديهم، وربما البعض منهم يحتاج للتدخل الجراحي، ومن أبرزها الانزلاق الغضروفي.

استعمال العقاقير الدوائية

  • وتمثل في اتباع الوصفة الطبية التي قام الطبيب بوضعها، حيث تشمل مضادات التهاب، عقاقير مهدئة، مسكنات للألم.
وفي خاتمة موضوعنا قد نكون تعرفنا علي أسباب وأنواع صداع الرأس المختلفة، وكيف يمكننا السيطرة على نوبات الصداع الخلفي والأمامي من الدماغ، وطرق العلاج الطبيعية والدوائية لكل منهما، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا……

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع