أبرز صعوبات التعلم لدى الأطفال

صعوبات التعلم هي مشكلة تعاني منها الكثير من الأسر حيث يجدون أطفالهم يواجهون مشكلة في تعلم الأشياء الطبيعية وتظهر هذه المشكلة ابتداءً من عمر ستة أشهر فيكون الطفل غير قادر على التطور أو اكتساب مهارات جديدة، وأيضاً تكون صعوبة التعلم في الدراسة والحفظ أو الفهم فالتعلم يشمل جميع مجالات الحياة، لذلك يقلق الأهل بشأن أطفالهم ويسعون دائماً للبحث عن أفضل علاج. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على مفهوم وأسباب وكيفية التعامل مع صعوبات التَّعَلُّم وعلاجه.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• تعريف صعوبات التعلم
• أنواع صعوبات التعلم
• صعوبات التَّعَلُّم عند الأطفال وعلاجها
• أسباب صعوبات التَّعَلُّم
• كيفية التعامل مع صعوبات التعلم؟
• جدول الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي

تعريف صعوبات التعلم

• تعرف بأنها العوائق التي تواجه العملية التعليمية سواء في المعاقين أو الأسوياء حيث يجد الأسوياء أيضاً صعوبة في التعلم كصعوبة الانتباه أو التفكير أو الفهم أو الإدراك، أو الصعوبات التي تواجههم في القراءة والكتابة أو الحساب.
• وتشمل صعوبات التَّعَلُّم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات السمع أو البصر وذوي الإعاقات.

تعريف آخر لصعوبات التَّعَلُّم

• هي حالة تواجه الأطفال صغار كانوا أو كبار بسبب بعض العوامل العصبية التي لها تأثير كبير في النمو للقدرات اللفظية والغير لفظية، وتختلف صعوبات التَّعَلُّم من طفل لآخر ومن عمر لآخر فهناك درجات بسيطة يكون الطفل قادر على العلاج وتنمية مهاراته.
• كما أن هناك درجات شديدة تجعل الطفل غير قادر على الاستجابة للشفاء بالإضافة لتأثيرها على الفرد في حياته وتكيفه الاجتماعي ومهنته وفي أنشطته اليومية.

أنواع صعوبات التعلم

قبل شرح الأنواع يجب أن نعرف نقطة هامة وهي أنه يوجد فرق بين بعض المصطلحات مثل بطء التعلم والتأخر الدراسي وصعوبة التعلم، ويستطيع الأطباء التفريق بينهم من خلال إجراء الاختبارات العقلية والنفسية، ومن أنواع صعوبات التَّعَلُّم ما يلي:

صعوبات التَّعَلُّم النمائية

• يتعلق هذا النوع بالصعوبات المتعلقة بالعقل والمعرفة والتي تؤثر في تحصيله الدراسي، وقد يرجع السبب لوجود اضطراب في الجهاز العصبي المركزي، حيث تؤثر تلك الاضطرابات على إدراك وتفكير وذاكرة ولغة الشخص، وتتضمن الآتي:

صعوبة الانتباه والتركيز

• يواجه الطلاب ذوي صعوبات العلم صعوبة كبيرة في الانتباه أو التركيز فلا يستطيع أن ينتبه لدقائق معدودة فنجده يتشتت سريعاً مع حساسيته للمؤثرات الخارجية، وأحياناً يكون تشتت الانتباه مصحوب بنشاط مفرط وتقلبات عاطفية وصعوبة كبيرة في إشباع رغبات الطفل.

صعوبات الفهم

• وهي عدم قدرة الطالب على فهم ما يراه أو يسمعه أو فهم مضمون الدرس

صعوبة الحركة

• وتعني عدم قدرة الطفل على الاتزان أو توافق يديه ونظره أو قدرته على مسك بعض الأشياء أو الجري والقفز.

صعوبات التَّعَلُّم الأكاديمية

• وتشمل الصعوبة في أداء الطفل في الدراسة مثل عدم قدرته على الكتابة أو القراءة أو الجمع والطرح وغيرها من المواد الدراسية، ونتناولها بالتفصيل في الآتي:

صعوبات القراءة

• يبدو الطلاب ذوي صعوبات التَّعَلُّم غير قادرين على اكتساب مهارة القراءة مما يسبب تجنبهم للقراءة والكتابة، أو القراءة ببطء شديد كما يواجه الطالب صعوبة في فهم ما يقرأه وأحياناً صعوبات في تنظيم الجمل.

صعوبة الكتابة

• وتعني عدم قدرة الطالب على مسك القلم بقوة أو الكتابة على السطر وعدم قدرته على التفكير عندما يكتب.

الصعوبة في الحساب

• يعاني الطلاب من عدم القدرة على إجراء العمليات الحسابية البسيطة أو اكتساب المهارات التي تحتاج لتفكير، حيث يتصف الطلاب بعدم فهم العلاقة بين الأرقام بالإضافة لصعوبات في إدراك الطالب البصري أو السمعي.

صعوبات التَّعَلُّم عند الأطفال وعلاجها

تعرف على علامات صعوبات التَّعَلُّم عند الأطفال، حيث من الصعب تحديد صعوبات التَّعَلُّم في البداية ولكن هناك بعض العلامات التي عندما يلاحظها الأهل بشكل كبير يبدأ الشك عندهم في أن الطفل يعاني من صعوبة التعلم، وفقا للفئة العمرية وتشمل ما يلي:

عمر الطفل قبل أربعة سنوات

• تعسر الطفل في نطق معظم الكلمات
• عدم القدرة على أخذ نمط الأناشيد وترتيبه
• صعوبة إمساك القلم أو التعامل مع الأزرار.

عمر الطفل من أربعة لتسعة

• الخطأ في التهجي عندما يقرأ
• صعوبة الطفل في اكتساب معلومات الحساب الأساسية أو عدم قدرته على الجمع والطرح.
• صعوبة قراءة الوقت وأيضاً الصعوبة في تذكر ترتيب أجزاء اليوم.
• يكون الطالب بطيء في اكتساب وتعلم المهارات الجديدة.

عمر تسعة إلى خمسة عشر

• يجد الطالب صعوبة في الإجابة على الأسئلة المكتوبة
• يكره الطالب التعليم ولا يرغب في المذاكرة.
• عدم قدرة الطالب على التنظيم وترتيب دروسه.
• لا يستطيع الطالب التركيز في الفصل أو التعبير عن رأيه أو مشاركة المعلم.

أسباب صعوبات التَّعَلُّم

أسباب خاصة بنمو المخ

• أثناء وجود الجنين في رحم أمه قد يحدث أخطاء وعادات سيئة من الأم مثل تناول أطعمة ضارة أو شرب الكحوليات أو التدخين أو بسبب مرض الأم أو تناول علاج خاطئ فتؤدي هذه الأخطاء لمشاكل في الخلايا العصبية وتسبب صعوبات التَّعَلُّم.

عيوب وراثية

• يعتبر العامل الوراثي هام جداً في نقل مستويات الذكاء أو الغباء /ن الأهل لأطفالهم مما يتسبب في نقل صعوبات التَّعَلُّم أيضاً.

مشاكل أثناء الولادة أو قبلها

• في بعض حالات الحمل قبل ولادة الجنين يتفاعل الجسم سلبياً مع الجنين ويعتبره جسم غريب فيؤدي هذا التفاعل إلى خلل في الجهاز العصبي للجنين، كما أن هناك حالات أخرى يحدث فيها التواء الحبل السري قبل ولادة الجنين مباشرةً.
• فتسبب هذه الحركة نقص الأكسجين عن الطفل مما قد يسبب إعاقة المخ وصعوبة تعلم عندما يكبر.

مشاكل البيئة

• يكثر التلوث في البيئة وهناك مواد خطرة يستنشقها الأطفال في الصغر مثل الرصاص الناتج من احتراق البنزين وأيضاً موجود في مياه الشرب ويعتبر سبباً كبيراً من أسباب صعوبات التَّعَلُّم لأنه يسبب خلل في الخلايا العصبية بالدماغ.

كيفية التعامل مع صعوبات التعلم؟

نظراً لتعدد أسباب صعوبات التَّعَلُّم فيعتبر العلاج متفاوت على حسب درجة الصعوبة ومدى خطورتها، وهناك دور كبير على الأسرة والمدرسة وكل المتعاملين مع الطفل وأساتذة حضانة وأطباء نفسيين ليتعاملوا بطريقة صحيحة تساعد الطفل على العلاج، ويمكن علاج بعض الحالات التي درجتها بسيطة والتخفيف من حدة الحالات الصعبة ويمكن أن يكون ذلك من خلال:

1. تفهم الأسرة للمشكلة

• يجب أن يتفق الأب مع الأم على معاملة الطفل معاملة خاصة تساعده على التطور والتقدم وعدم السخرية التي تدمر الطفل وتؤثر عليه سلبياً.

2. تخصيص برنامج تعليمي

• أهمية وضرورة تخصيص وجعل نظام تعليمي مخصص للطالب بالاتفاق مع المدرسة أو المعلم أو الأخصائي النفسي.

3. التشخيص والتدخل المبكر

• تتم عملية التشخيص تحت إشراف أخصائيين، ومن الضروري أن يكون التشخيص مبكراً لأن ذلك يساعد في العلاج السريع.

4. أهمية التعاون بين العائلة والمدرسة

• يجب أن يكون البرنامج العلاجي بالاتفاق بين العائلة والمدرسة أو جميع المؤسسات التي يتعامل معها الطالب وأن يكون أسلوب العلاج يتضمن مراعاة شعور الطالب وعدم التعصب عليه.

جدول الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي

يمكن أن يكون التمييز بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي أمرًا مهمًا لفهم احتياجات الطلاب وتقديم الدعم المناسب. إليك جدول يوضح الفروقات الرئيسية بين هذه المفاهيم: