أبرز طرق السيطرة على التوتر
محتويات
كيفية السيطرة على التوتر
يمكن السيطرة على التوتر بطرق متعددة ولكن يجب أن نعرف أولاً الأسباب التي تجعل الإنسان يتعرض للتوتر والقلق وعند معرفة الأسباب يمكن أن يكون الحل سريع، ومن أسباب التوتر ما يلي:
التوتر بسبب التغيرات في الحياة
مثل الانتقال من مرحلة لمرحلة جديدة في التعليم أو في تربية الأطفال ويواجه الإنسان في يومه الكثير من المواقف المسببة للتوتر.
التوتر بسبب المشكلات المادية
يعد المال من أهم الأشياء التي تيسر الحياة وتجعلها مسخرة لراحة الإنسان، وعندما يكون الإنسان غير مقتدر مادياً أو أن ظروفه المادية ضعيفة يمكن أن يسبب ذلك توتر عظيم وقلق وخاصة عند الأشخاص الذين لديهم أطفال، ويعد التوتر بسبب نقص الأموال من أعظم أسباب التوتر في الحياة.
أسباب نفسية لدى الإنسان
يعد التوتر الداخلي للإنسان مشكلة كبيرة حيث أن الإنسان المحبط من الداخل بسبب ظروف قاسية مر بها يظل يتوتر بين الحين والآخر كلما تذكر الألم أو الموقف الصعب الذي مر به ويمكن أن يستدعي توتره بعض الأحداث البسيطة.
التوتر بسبب مرحلة المراهقة
تعد مرحلة المراهقة من أكثر المراحل العمرية التي تسبب توتر الإنسان بسبب التغيرات النفسية والجسدية في هذه المرحلة مما يجعل الطفل يبعد عن أهله ويقترب من أصدقائه الأمر الذي يسبب خلافات بينه وبين الأهل.
التوتر عند الأشخاص في سن اليأس
يعد سن اليأس من الفترات الحرجة في حياة الإنسان لأن الشخص يتخطى الخمسون عاماً فيكون غالباً في مرحلة بعد أبنائه عنه بسبب الزواج فيشعر بالوحدة الشديدة وبعدم قيمة الحياة حيث أنه إنسان تعب في تربية أبنائه ثم وجدهم اختفوا من أمامه وذهبوا لأسر أخرى مما يشكل اكتئاب عند الكثير من الناس.
التوتر بسبب الأمراض والحالة الصحية
تعد الصحة من أعظم نعم الله عز وجل وعندما يصاب الإنسان في صحته فهذا من أعظم أسباب التوتر لأن الصحة أغلى شيء في الكون ولا يمكن حتى تعويضها بالمال ولا بكنوز الكون، لذلك يكون الأشخاص المصابون بمرض متوترون دائما إلا ما رحم ربي.
عوامل تسبب زيادة التوتر
عدم وجود أشخاص مقربين
تعد الوحدة من أكبر العوامل التي تزيد من توتر الإنسان لذلك يكون الشخص الذي لديه أقارب جيدين في سعادة باستمرار على عكس الشخص الوحيد أو الذي ليس لديه أصدقاء أو أقارب جيدين.
ضعف الثقة بالنفس
للعامل النفسي والثقة بالنفس أثر كبير في عدم التعرض للتوتر وأيضاُ الشخص الذي يكون ضعيف الثقة في النفس يتعرض دائماً للتوتر لأنه لا يثق في قدراته ولا يعتمد عليها مما يجعله عرضة للمخاوف والقلق باستمرار.
موقف الإنسان وتوقعاته
إن الإنسان الذي ينظر للحياة بإيجابية يختلف عن الشخص الذي ينظر للحياة من منظور سلبي لأن التوقعات الإيجابية تقلل من توتر الإنسان وتزيد من الأمل والتفاؤل لديه.
قدرة الإنسان على التحكم في عواطفه
إن الإنسان الغير قادر على التحكم في مشاعرة وعواطفه يمكنه أن يسيطر عليه القلق بصورة كبيرة على عكس الشخص الذي يستطيع التحكم في مشاعره يستطيع تهدئة نفسه والخروج مما هو فيه.
كيفية السيطرة على التوتر والقلق
يمكننا الآن بعد أن تعرفنا على الأسباب المسببة للتوتر والعوامل التي تزيد منه أن نقدم بعض الطرق البسيطة التي تساعد الإنسان على التخلص من التوتر والقلق ومنها ما يلي:
ممارسة التمرينات الرياضية
على الرغم من عدم لجوء كثير من الأشخاص المتوترين لممارسة التمرينات الرياضية ألا أنها حل سريع لعلاج التوتر لأن الحركة تنشط الدم في جسد الإنسان.
كما أنها تذهب الشيطان لأن في حديث عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مضمونه أن من يغضب يقوم إذا كان جالس أو يجلس إن كان قائم أي فليغير من وضعيته، وهذا ما يحدث أثناء ممارسة التمرينات مما يهدئ من روع الإنسان ويذهب عنه التوتر.
التوضؤ والذهاب للصلاة
يعد الوضوء من أهم الأسباب التي تذهب التوتر والقلق عند الإنسان لأن الماء يطفئ النار والشيطان خلق من نار وكلما تعرض الإنسان للتوتر ثم ذهب ليتوضأ فإنه سوف يهدأ بالفعل بعد الوضوء.
ويمكن لأي شخص أن يجرب ذلك بنفسه بشرط أن يتوضأ الوضوء الصحيح، وبعدها يذهب ليصلي الفرض إن كان وقت صلاة أو ركعتين في وقت غير الصلاة ويقرأ صفحتان من القرآن الكريم وبعدها سوف يجد الفرق.
الجلوس مع صديق أو قريب مفضل
يعد الصديق الحقيقي أو القريب أو الحبيب وجوده هام في حياة الإنسان فعندما يقلق أو يتوتر يمكن أن يذهب له ويتحدث معه ليفضفض عن مشاعره ورغباته وبالتالي يجد من ينصحه نصيحة جيدة قد ترفع من روحه المعنوية وتخلصه من التوتر والقلق.
تناول بعض الأطعمة والمشروبات
بعض الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 لها أثر كبير في تقليل التوتر عند الإنسان والشعور بالسعادة كما أن المشروبات ومنها الشاي الأخضر وعصير الموز وغيرهم لهم دور كبير في تقليل التوتر.
بالإضافة إلى استخدام العطور في الجو والتي تسبب الانتعاش، مع أهمية تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويمكن أن تعد العلكة من الأشياء التي تخفف التوتر والقلق لأنها تحرك الفكين وتعزز من وصول الدم للمخ.
كيفية السيطرة على التوتر عند التحدث أمام الجمهور
يعد الخوف عند التحدث أمام الجمهور من أكثر المخاوف الشائعة في العالم وتعرف باسم (جلوسوفوبيا) فيسيطر الرعب على هؤلاء الأشخاص قبل التحدث أمام عدد كبير من الناس فتزداد معدل ضربات القلب وأخذ النفس السريع أو التعرق وغيرها من أعراض الخوف.
ويحتاج هؤلاء الأشخاص غالباً لعلاج نفسي ولكن في الحالات العادية فيمكن اتباع بعض الحيل البسيطة مثل:
وضع في الاعتبار أن التوتر أمر عادي يصيب كل الناس ثم التحضير جيدا لما يود الشخص قوله ليكون واثقاً في نفسه وبالتالي يقل معدل التوتر له.
ترتيب المعلومات بطريقة جيدة حتى لا ينسي الإنسان ما يريد تقديمه مع التركيز على ردود أفعال الجمهور لتعديل الرسالة إن أمكن.
يجب أن يكون الشخص على طبيعته وأن يتحدث بحرية دون خوف وأن يكون التحدث ببطء حتى يتجنب الأخطاء ويستطيع التفكير فيما يقوله جيداً، أهمية أن يمتلك المتحدث روح الدعابة أن يستخدم القصص واللغة المناسبة مع الجمهور.
استخدام تعبيرات الجسد والوجه من الأمور الهامة التي تهيأ الإنسان ليتحدث أفضل كما أن التواصل البصري من الأمور الهامة أثناء الخطاب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6440