كتابة :
آخر تحديث: 09/12/2020

أبرز فوائد الدموع

ترتبط الدموع ارتباطا وثيقا بالمشاعر المؤلمة التي نشعر بها من توتر وقلق وإحباط وخيبة أمل والحزن وأحيانا توجد دموع الفرح.
ورغم أن الدموع في الغالب تعبر عن المواقف المؤلمة والساعات العصيبة في حياة الإنسان إلا أنها وسيلة رائعة لتطهير المشاعر المكبوتة بدلا من أن تتراكم في الجسم ويتم التخلص منها أول بأول.
وقد يعتبر البعض أن الدموع هي دلالة على الضعف وعدم القدرة على تحمل صعاب الأمور، وهذا غير صحيح، فالدموع هي علامة على الشجاعة والقوة والإصالة، لذلك دعنا نتعرف على فوائد الدموع تابعوا معنا.
أبرز فوائد الدموع

فوائد الدموع

تتعدد الفوائد التي يحصل عليها الجسم ،وخاصة العين من جراء تساقط الدموع من الأعين، وتتمثل الفوائد في:

تنظيف وترطيب العين

تعتبر الدموع سائل مالح يساعد بشكل أساسي في الحفاظ على العين وترطيبها، بالإضافة إلى تنظيف العين من الشوائب والعوامل الخارجية التي قد تؤثر على العين وتقوم بإزالة المهيجات.

كما تحتوي على أجسام مضادة تساعد على محاربة الميكروبات والفيروسات المسببة للأمراض.

ليونة العين والتخلص من الميكروبات

يوجد أكثر من نوع من أنواع الدموع التي تتساقط من العين ولكل نوع من الأنواع وظيفة حيوية مهمة تساعد على علاج العين بشكل أساسي.

فهناك الدموع الإنعكاسية ووظيفتها إزالة الجزيئات الضارة العالقة بالعين والتي تتسبب في تهيج العين مثل الدخان أو العادم.

كما توجد الدموع المستمرة التي تفرزها العين بشكل دائما من أجل الحفاظ على ليونة العين والحفاظ عليها من الجفاف.

وتحتوي هذه الدموع على مادة كيميائية يطلق عليها الليزوزيم، وتعمل كمضاد للبكتيريا، كما تساعد هذه المادة للحفاظ على رطوبة الأنف من خلال إنتقال الدموع من العين إلى الأنف عبر القناة الدمعية، مما تحافظ على رطوبة الانف ومحاربة البكتيريا والفيروسات.

الحفاظ على معدل التنفس وضربات القلب

يساعد النوع الثالث من الدموع وهي الدموع العاطفية على تقليل حدة هرمونات التوتر وحفض معدل التنفس السريع الناتج عن المشاعر القوية، وتنظيم معدل ضربات القلب ،ويبدأ الفرد بعد البكاء ان يصبح أكثر هدوءًا.

الدموع مسكن قوي للألم

تساعد الدموع على تخفيف الشعور بالألم، حيث يساعد البكاء على تحفيز إنتاج هرمون الإندورفين، وهو مسكن طبيعي للألم في الجسم وهرمونات الشعور بالسعادة ،مما يساعد على شعور أقل بالألم.

الشعور بالتحسن والتخلص من الحزن

يساعدنا البكاء كثيرا في جعلنا نشعر بالتحسن، لأنه يساعدنا على التخلص من الحزن والتوتر عاطفياً.

ويساعدنا على العيش بقلوب مفتوحة تتخلص بشكل دوري من الأشياء التي تزعجها مع كل دمعة من العين، وبذلك يمكنه أن يخلصنا من الأمراض النفسية مثل الأكتئاب والكبت وغيرها.

تساعد على التهدئة الذاتية

قد ينتاب البعض مشاعر قوية ولا يستطيع التخلص منها إلا من خلال البكاء ،لأنها وسيلة قوية نشعر بعضها بالتهدئة والراحة النفسية.

لأن الدموع تساعد على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي أو المحيطي والمسؤول عن الراحة والهضم، ولا يعني بمجرد تساقط الدموع نشعر بالتهدئة، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الدقائق حتى يمكن الحصول على الفائدة المطلوبة.

تحسن المزاج

إلى جانب أهمية الدموع في تخفيف الألم ومصدر موثوق في رفع المعنويات إلا أنه عندما نبكي، يساعدنا هذا على التنفس بشكل عميق.

مما يساعد على إستنشاق الهواء البارد الذي يتغلغل إلى أجزاء الجسم ويساعد على تنظيم درجة حرارة الدماغ وخفضه، وقد يؤدي ذلك إلى تحسن المزاج بعد نوبة بكاء.

تعيد التوازن العاطفي

قد تساعدنا الدموع على استعادة التوازن العاطفي بعد صدمة مشاعر قوية نتعرض لها، وقد تتسبب في حدوث مشاكل صحية وجسدية، ولكن مع البكاء سواء كان بسبب موقف سعيد أو محزن أن نتخلص من تأثير هذه المشاعر القوية واستعادة التوازن العاطفي داخلنا.

تساعد على نوم الطفل

من الأشياء التي ترتبط النوم بشكل أفضل أثناء فترة الليل هو البكاء قرل النوم ،وخاصة لدي الأطفال الرضع، حيث وجدت دراسة تؤكد على ارتباط النون ععد ساعات أكثر والنوم بشكل مريح بعد البكاء وتساقط الدموع مباشرة قبل النوم.

كما يوجد اعتقاد إلى رغبة الأطفال في النوم والبكاء قبله مباشرة.

الدموع لا تفرق بين الرجل والمرأة

هناك إعتقاد سائد أن الدموع ترتبط بالنساء في التعبير عن مشاعرهم، ولكن هذا غير صحيح، فالدموع من الأشياء الصحية التي يستخدمها النوعين الرجال والنساء للتعبير عن الأحاسيس التي يمتلكونها ولا توجد تفرقة في ذلك بينهما.

وفي النهاية، الدموع أمر طبيعي وصحي، لذلك لا ينبغي علينا أن نخجل من ذرف الدموع ؛فهي طريقة طبيعية وصحية للتعبير عن المشاعر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ