كتابة :
آخر تحديث: 13/09/2020

أبرز فوائد المنجنيز للجسم

تتعدد فوائد المنجنيز للجسم حيث أن المنجنيز معدن هام وضروري لصحة الإنسان ويحتوي جسم الإنسان عليه بنسبة عشرون ملي جرام تقريبا متوزعة على العظام بنسبة كبيرة.
وتتواجد الكمية الباقية في باقي أجزاء الجسم مثل الكلى والكبد والبنكرياس والغدة النخامية والغدة الكظرية، وللمنجنيز دور حيوي في عملية التمثيل الغذائي لأنه يساعد في إفراز الإنزيمات اللازمة لبناء العظام.
أبرز فوائد المنجنيز للجسم

ماهي فوائد المنجنيز للجسم؟

  • يساعد المنجنيز الجسم على افراز انزيم يحفز من نشاط التمثيل الغذائي في الجسم، وتتعدد فوائد المنجنيز أيضاً فهو يساعد في بناء الأنسجة وامتصاص الكالسيوم بالإضافة لفائدته في تحسين وظائف الهرمونات الجنسية وتنظيم مستويات السكر في الدم.
  • وعلى الرغم من تواجده بنسبة قليلة في الجسم ألا إنه يعتبر عنصر أساسي لإفراز إنزيم أكسيد ديسموتاز وهو واحد من مضادات الأكسدة القوية الذي يساعد في القضاء على الجذور الحرة والتخلص من جزيئات الجسم الضارة وبالتالي فإن المنجنيز يمنع الخطورة التي يمكن أن تحدث للجسم.
  • يعد المنجنيز من العناصر الهامة لتنشيط وظائف المخ وتحفيز النشاط العصبي لذلك فهو أساسي لحياة الإنسان الصحية.

أعراض نقص المنجنيز بالجسم

إن اتباع أنظمة غير صحية في الغذاء يتسبب في نقص المنجنيز في الجسم أو قد يكون السبب وجود أمراض في الأمعاء تمنع امتصاص الجسم للعناصر الغذائية أو المنجنيز، ويوجد عوامل تسبب ظهور أعراض نقص المنجنيز ومن هذه العوامل:

  • الأشخاص الذين يعرقون بشدة فإنهم يفقدون المنجنيز في العرق ثم يحدث نقص نسبة المنجنيز في الجسم.
  • النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل فقد تسبب امتصاص المنجنيز وفقدانه من الجسم، وأيضاً الأشخاص الذين يتناولون مضادات حموضة قد تسبب فقد الجسم للمنجنيز مع المضاد الحيوي.
  • من أعراض نقص المنجنيز أيضاً ارتفاع ضغط الدم وإصابة الأشخاص بأمراض القلب.
  • حدوث تقلصات في العضلات وتشوهات في العظام وارتفاع في نسبة الكوليسترول بالإضافة لضعف الرؤية وحدوث مشكلات في السمع.
  • عندما تكون الحالة أكثر سوء يمكن أن يحدث فقدان في الذاكرة أو رعشة على الرغم من أن الأطباء أكدوا بأن نقص المنجنيز لا يحدث إلا قليل ولكن أكثر من خمسة وثلاثون بالمائة يعانون من نقص المنجنيز في العالم والسبب الرئيسي هو العادات الغذائية الخاطئة.
  • بعض الأشخاص اللذين يعانون من نقص الحديد والكالسيوم والمنجنيز مع بعضهما تظهر عليهم أعراض أخرى مثل مشاكل في العين وزيادة نبضات القلب والتشنجات والضعف ومن الممكن حدوث عقم عند النساء بالإضافة لأمراض القلب والبنكرياس.

كيفية الحصول على المنجنيز

يمكن الحصول على المنجنيز من تناول بعض الأطعمة مثل التوت والأناناس والبنجر والأرز والشوفان والفاصوليا الخضراء والمكسرات والفراولة والجرجير والخس والسبانخ والتوت الأسود.

والقرنفل والعسل الأسود والقمح والموز والكيوي والخيار والثوم والتين والعنب والجزر، وجوز الهند والبندق واللوز وكلها أطعمة تزيد من امتصاص معدن المنجنيز.

ماهي الكمية التي يحتاجها الجسم من المنجنيز؟

لا يحتاج الجسم كمية كبيرة من المنجنيز بل يحتاج كمية قليلة وعلى الرغم من ذلك فإن سكان أمريكا الشمالية لا يحصلون على المنجنيز بكميات كافية.

ويعود ذلك لأخطائهم في النظام الغذائي لأنهم يعتمدون على الأطعمة الجاهزة والتي تسبب فقدان كمية من المنجنيز، وقد أكدت الأبحاث أن الدقيق والحبوب الكاملة يمكنهم أن يمدوا الجسم بنصف الكمية التي يحتاجها من المنجنيز.

وقد تم تحديد الكمية التي يحتاجها الجسم من المنجنيز بواسطة مركز التغذية بالتعاون مع أكاديمية العلوم والمركز الطبي في الولايات المتحدة، وتكون على النحو التالي:

  • يحتاج الأطفال الرضع من يوم الولادة وحتى ستة أشهر 0.003 ملي جرام.
  • الأطفال من سبعة وحتى اثنى عشر عاماً يحتاجون 0.6 ملي جرام.
  • الأطفال من عمر سنة وحتى ثلاث سنوات يحتاجون 1.2 ملي جرام.
  • الأطفال من أربعة وحتى ثماني سنوات يحتاجون 1.5 ملي جرام.
  • الإناث من تسعة إلى ثلاثة عشر عاماً 1.6 ملي جرام.
  • الذكور من تسعة أعوام وحتى ثلاثة عشر عام 1.9 ملي جرام.
  • الإناث من أربعة عشر عام وحتى ثمانية عشر عام 1.6 ملي جرام
  • الإناث من تسعة عشر عام وحتى خمسون عام 1.8 ملي جرام بينما الذكور في نفس العمر2.3 ملي جرام.
  • الإناث فيما فوق الخمسون عام 1.8 ملي جرام بينما الذكور 2.3 ملي جرام.
  • المرأة الحامل من أربعة عشر عام وحتى ثمانية عشر عام 2 ملي جرام.
  • المرأة الحامل من تسعة عشر عام وحتى خمسون عام تحتاج 2 ملي جرام من المنجنيز.

ينصح الطبيب بتناول المكملات الغذائية من المنجنيز إن كان الشخص يعاني من شروط مشتركة في الجلد والعظام والغضاريف، وإن كانت هناك أعراض خطيرة يجب استشارة الطبيب، ويجب أيضاً تناول مكملات المنجنيز في حالة الحمل والرضاعة أو من هم يعنون من سوء التغذية أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

فوائد المنجنيز الصحية للجسم

يمكن أن يستمتع الإنسان الذي لديه كمية كافية من المنجنيز في الجسم بصحة جيدة ومن الفوائد الصحية للمنجنيز ما يلي:

فوائد المنجنيز للغدة الدرقية

يعد المنجنيز أهم عنصر في الغدة الدرقية لأنه يحسن من آدائها ومن ثم يعالج جميع أمراض الجسم وفقدان الوزن والشهية والتمثيل الغذائي.

يعمل المنجنيز على امتصاص الجسم للفيتامينات

يساعد عنصر المنجنيز عند وجوده في الجسم على امتصاص الفيتامينات مثل باء وهاء وامتصاص المعادن مثل المغنسيوم.

فوائد المنجنيز للجهاز العصبي

يعد المنجنيز عنصر ضروري لأداء الدماغ لوظائفه بصورة سليمة، ويمكن أن يعالج الاضطرابات العصبية.

تنظيم التمثيل الغذائي للجلكوز

حيث يعمل المنجنيز على تنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز فيزيد من كفاءة الجسم لاستخدام الطاقة حيث يقوم بامتصاص الجلوكوز بطريقة صحيحة واستخدام الجسم له.

ويتخلص الجسم من الفائض الموجود به وقد يكون ذلك خطراً على الجسم وقد يسبب الإصابة السكري.

يحسن المنجنيز من صحة الجهاز الهضمي

يفيد المنجنيز في امتصاص الدهون أثناء عملية الهضم كما يقلل من الإمساك ويحول الدهون إلى طاقة.

تخفيف الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية

بعض النساء يعانين من آلام الدورة الشهرية ويعمل عنصر المنجنيز في الجسم على تعديل المزاج وتقليل الصداع والاكتئاب والتهيج المصحب للدورة الشهرية.

فوائد المنجنيز لتقوية العظام

حيث أنه يمنع هشاشة العظام والتهابات المفاصل لأن معدن المنجنيز يزيد من كثافة العظام وبالتالي فلا بد من وجوده لتقوية العظام، ولكن لازالت الدراسات تثبت أهمية المنجنيز لصحة العظام.

المنجنيز يعالج الالتهابات والالتواءات

لأن المنجنيز عنصر يحتوي على مضادات الأكسدة وقد أثبتت الدراسات أن نقص أكسيد الديسموتاز في الجسم يسبب التهاب المفاصل ويساعد المنجنيز في زيادة ذلك الأكسيد فتقل الالتهابات وتعالج.

أهمية المنجنيز لعملية التمثيل الغذائي

تعتبر من أهم وظائف عنصر المنجنيز في الجسم حيث أنه ينشط الإنزيمات اللازمة لعملية التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية والكوليسترول والكربوهيدرات بالإضافة إلى أنه هام للتمثيل الغذائي للفيتامينات مثل فيتامين هاء وفيتامين ب1

وتظل فوائد المنجنيز للجسم عديدة ومتعددة ومنها أيضاً أنه يعالج الصرع حيث أثبتت الدراسات بأن المكملات الغذائية من المنجنيز يمكنها السيطرة على نوبات الصرع بالإضافة إلى أنه ينظم مستوى السكر في الدم ويمنع الجذور الحرة من إصابة الجسم بالأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ