كتابة :
آخر تحديث: 24/05/2020

أبرز فوائد عشبة الجنكة

تعتبر الجنكة من أقدم الأشجار والتي تندرج تحت فصيلة الأشجار الحية، ويتم استخراج عشبة الجنكة من أوراق هذه الشجرة، ويوجد بعشبة الجنكة الكثير من العناصر التي تمد الجسم بفوائد عديدةن وضمن هذا المقال سنتطرق إلى أبرز فوائد عشبة الجنكة، تابعوا معنا.
أبرز فوائد عشبة الجنكة

عشبة الجنكة

تتكون عشبة الجنكة من مضادات الأكسدة التي تحافظ على الجسم، هذا بالإضافة إلى الفلافونيد والتيربنويد والتي تساهم في تحسن الدورة الدموية، وذلك عن طريق إتساع في الأوعية الدموية بشكل كبير.

كما يعمل على تخفيض نسبة اللزوجة في الصفائح الدموية، قد نجد عشبة الجنكة على هيئة حبوب أو قد تكون على هيئة كبسولات، ويمكن أن نجدها كأكياس شاي.

فوائد عشبة الجنكة واستخدامها

لعشبة الجنكة فوائد واستخدامات عديدة سنذكر منها مايلي:

  • تحسن عشبة الجنكة الوظائف الدماغية بشكل كبير.
  • تعمل عشبة الجنكة على تقليل أزمة التوتر والقلق الذي يصيب الشخص بشكل كبير.
  • تهتم عشبة الجنكة بتحسين الدماغ وبالأخص الجزء المسئول عن الذاكرة.
  • تساعد عشبة الجنكة على علاج ألم الساق، الذي يأتي بسبب أمراض الأوعية الدموية.
  • تعمل عشبة الجنكة على تقليل الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
  • يتم استخدام عشبة الجنكة لعلاج الاكتئاب الذي يأتي بسبب المواسم.
  • تعالج عشبة الجنكة الطنين الذي يصيب الأذن.
  • تستطيع عشبة الجنكة أن تعالج المشاكل التي تتعرض لها البصر، وبالأخص التي تأتي بسبب ارتفاع في ضغط العين أو بسبب السكر، أو بسبب الدوخة، أو بسبب الضعف الذي يصيب الحركة نتيجة للشيخوخة والذي يأتي بسبب الأدوية المخصصة للهذيان.
  • تستطيع عشبة الجنكة أن تقلل وتعالج الأمراض التي تصيب العين، ومن بينها الماء الزرقاء، وذلك عن طريق تحسين وظائف العين.
  • تعمل عشبة الجنكة على تخفيف أعراض الربو بشكل ملحوظ، وأيضا مناسبة جدا لعلاج مرض الانحباس الرئوي المزمن، وذلك بسبب الخصائص المضادة للالتهابات التي تتميز بها هذه العشبة.
  • تهتم عشبة الجنكة بالضعف الجنسي الذي يصيب الشخص بسبب أخذه لبعض الأدوية المضادة للإكتئاب.
  • من المعروف أن عشبة الجنكة غنية بمضادات الأكسدة؛ وهذه المادة تساعد على محاربة الجذور الحرة، والتي تسبب في زيادة نسبة الشيخوخة بالجسم، كما قد تسبب تلف بالأنسجة والخلايا الموجودة بالجسم.
  • تساهم عشبة الجنكة في التخلص من الالتهابات التي تصيب الجسم، وبالأخص التي تأتي بسبب مرض متلازمة القولون، وكذلك الالتهابات التي تتسبب فيها أمراض المفاصل، وأيضا أمراض القلب، والتي تأتي بسبب السكتة الدماغية.
  • تساعد عشبة الجنكة على تحسين عملية تدفق الدماء للجسم، وبالتالي تعمل على تخفيض نسبة الالتهابات التي تحدث بالجسم.
  • تساهم بشكل جيد في علاج أو التقليل من جميع أنواع الصداع، وبالأخص الشقيقة.

فوائد عشبة الجنكة للشعر

يساعد استخدام عشبة الجنكة إلى التقليل من تساقط الشعر، وذلك عن طريق وضعه مع مجموعة من الزيوت العشبية التي تعمل على الحفاظ على الشعر من التكسر وبالتالي فقدانه، ومفيد عشبة الجنكة جدا للأشخاص الذين يعانون من الصلع.

حيث يقوم بتقوية بصيلات الشعر بشكل ملحوظ بعد دهن فروة الرأس، مما يؤدي إلى تحسين نمو الشعر ويجعله لامع وصحي. ويتم استخدام خلاصة عشبة الجنكة مع بعض من الزيوت كزيت جوز الهند، ومعه زيت بذور العنب، ومعهم زيت الجوجوبا، وبالتالي يؤدي لجعل الشعر طويل كما تريده معظم السيدات.

فوائد عشبة الجنكة للبشرة

يمكن أن نستخدم عشبة الجنكة لعمل واقي للشمس قبل الخروج، كما يمكن مزج الجنكة مع الكركم والعسل، وذلك حتى يستطيع مقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، وجفاف الجلد.

طريقة إستخدام عشبة الجنكة

تتوافر عشبة الجنكة على هيئات كثيرة، فمنها السائل، ومنها الأقراص، ومنها الكبسولات، فهى تأخذ على أنها مكمل غذائي يعمل على تغذية الجسم، ولكن يفضل أن نستشير الطبيب قبل تناول عشبة الجنكة.

وذلك حتى نتفادى الأضرار التي تسببها، وبالأخص إذا كان الشخص يتناول أدوية، وذلك لأنها قد تحدث تداخلات تضر بالإنسان.

من الممكن أن نقوم بعمل مغلي أوراق الجنكة داخل المنزل، وذلك عن طريق:

  • شطف أوراق الجنكة بشكل جيد، ويجب الحرص على أن نزيل البذور إذا تم تواجدها بعشبة الجنكة قبل الاستخدام.
  • يفضل استخدام الأوراق الطازجة لعشبة الجنكة، كما يفضل تقطيعها قبل الاستعمال.
  • إذا كانت أوراق عشبة الجنكة مجففة، فيفضل أن نقوم بطحنها جيدا، قبل استخدامها.
  • فيمكن أن نقوم بوضعها في ماء مغلي لإعداد شاي به، ونتركه يغلي بشكل جيد، وبعد ذلك يتم تناوله بعد تركه قليلا لمدة تصل إلى 10 دقائق وحتى يبرد.
  • يمكن أن نقوم بوضع إضافات على عشبة الجنكة ومنها: عشبة الزنجبيل، أو عشبة القرفة، وذلك يعمل على تحسين النكهة بشكل كبير.

الاثار الجانبية لعشبة الجنكة

كما توافرت لعشبة الجنكة العديد من الفوائد، سنذكر أيضا الآثار الجانبية التي تؤثر بالسلب على جسم الإنسان، ومنها:

  • إذا قام الشخص بالإستمرار على تناول عشبة الجنكة لفترة، وبالأخص عن طريق الفم، فقد يسبب ذلك خلل في المعدة تنتج عنها إضطرابات في الهضم، وقد تصل لحد الغثيان.
  • قد يشعر الشخص بصداع ودوار، بسبب تناوله لعشبة الجنكة.
  • قد يشعر الشخص بوهن عام بالجسم، وضعف، وهذا بسبب القيء الذي يصيب الشخص.
  • قد يتسبب أخذ أكثر من 10 بذور في اليوم من عشبة الجنكة إلى ضعف بالنبضات، بجانب صعوبة بالتنفس.
  • وتتسبب عشبة الجنكة بفقدان الوعي، وذلك بسبب عدم تدفق الدماء للأنسجة بشكل جيد، مما يحدث صدمة وضعف عام بالأنسجة، بجانب موت الخلايا.
  • من الممكن حدوث نزيف بسبب عشبة الجنكة، حيث يعتبر هذا من بين الأعراض الخطيرة التي تصيب الشخص، لذلك يفضل عدم تناولها للأشخاص الذين يعانون من نزيف.
  • لا يفضل تناول عشبة الجنكة للأشخاص الذين يتعرضون لنوبات صرع، وذلك لأنها قد تزداد هذه النوبات بشكل كبير.
  • يجب الابتعاد نهائيا عن تناول عشبة الجنكة للنساء الحوامل، لأنها قد تتسبب في حالة الطلق المبكرة، كما أنها قد تسبب لزيادة نسبة النزيف أثناء فترة المخاض، وإذا استُهلكت قبل الولادة فإنَّها تؤدي إلى زيادة النزيف خلال المخاض، كما يفضل عدم تناوله فترة الرضاعة أيضا، على الرغم أنه لا يوجد دراسات تثبت ذلك، ولكن للأمان يفضل الابتعاد عنه.
  • ينصح بالإبتعاد عن أخذ عشبة الجنكة بالنسبه للأطفال لأنه من الأمور غير الآمنه غالبا؛ وذلك لأنه قد تصيب الطفل ببعض نوبات من الصرع، وقد يؤدي إلى الموت في بعض الحالات، ولكن إذا تم تناوله لفترة قصيرة فلا ضرر منه.
  • لمن يعانون من أمراض السكر، يفضل قياس نسبة السكر في الدم، قبل أخذ جرعة من عشبة جنكة، لأنه قد يتأثر المريض باختلال في مستويات السكر.
  • لا يفضل تناول عشبة الجنكة للأشخاص الذين يتعرضون للعمليات الجراحية، وبالأخص قبل إجراء العملية لمدة أسبوعين، لأنه قد يصاب الشخص بنزيف أثناء العملية وبعد العملية أيضا.
  • إذا كان الشخص مصاب بالعقم يفضل أن يبتعد عن عشبة الجنكة حتى لا يؤثر بالسلب عليه، وذلك لأنه قد يؤثر ويتداخل مع حدوث حمل.
  • يجب الابتعاد عن أخذ عشبة الجنكة بالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون لمرض التفول، وهذا المرض يسبب قلة الإنزيم السداسي للفوسفات الجلوكوز المختص بالهيدروجين، لأنه قد يؤدي لفقر دم وأنيميا حادة.
وأخيرا.. فوائد عشبة الجنكة، ملحوظة لا يمكن تناول بذور الجنكة، لأنها قد تكون سامة، كما يمكن ‏الاعتماد عليها بشكل أساسي لعلاج الأمراض التى تصيب الدماغ وبالأخص ‏مرض الزهايمر الذي ينتج عن تأثر الدماغ من نقص تدفق الدماء.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ