أركان الصلاة وواجباتها لكل مسلم ومسلمة
جدول المحتويات
أركان الصلاة وواجباتها
تعتبر أركان الصلاة وواجباتها من أهم الأشياء التي لا بد أن يتم السير عليها، وهو الشيء الأقوى، وهي الدعامة الأساسية التي تقوم عليها الصلاة، وسوف نقدمها لكم في السطور القادمة:
الركن الأول وهو القيام
- يعني القيام أي الوقوف واستقامة الشخص، والدليل جاء في قوله تعالى "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاة..".
- وهو من أبرز أركان الصلاة التي تبطل إذا لم تحدث، ولكن إذا كان الشخص عاجز عن القيام بها فإنه يكون معفى منه، وهذا كل ما اتفق عليه أهل العلم.
- والعاجز عن القيام بعذر لا تبطل صلاته، وكما جاء في قوله تعالى "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".
الركن الثاني تكبيرة الإحرام
- وهذا ما جاء في قوله الله أكبر، والتكبير يكون للدخول في الصلاة وهو يعد من أهم الأركان التي توجد في الصلاة، وهذا وفقاً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا قمت إلى الصلاة فكبر".
الركن الثالث قراءة الفاتحة
- وهي تكون في كل ركعة فإن قراءة الفاتحة من الأشياء الواجبة لصحة الصلاة، وتعد من أهم أركان الصلاة والدليل على قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".
الركن الرابع الركوع
- ويكون فيه الانحناء بشكل صحيح بوصول اليد إلى الركبة، وإذا ركع المصلي ولم تصل اليد إلى الركبة بدون عذر لم يكن صحصح، والدليل قوله "يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا".
الركن الخامس الرفع مع الركوع
- ويعتبر هو الاعتدال من الركوع وعودة الفقرات التي توجد في الظهر إلى حالتها الطبيعية أثناء قيامه، وإن الظهر يوجد فيه فقرات وعند الركوع تصبح متباعدة عن بعضها.
- وعندما يعتدل تعود إلى مكانها مرة أخرى، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم "ثم ارفع حتى تعدل قائماً".
الركن السادس السجود
- وهو يكون على السبع أعضاء والسجود على 7 عظام ويكون بشكل كامل إذا كان على كل هذه العظام.
- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين" والدليل على ذلك قوله تعالي "اركعوا واسجدوا".
الركن السابع الرفع من السجود
- ويقصد بها الجلوس والاعتدال من السجود، ومن أبرز الأدلة على ذلك قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "ثم ارفع حتى تطمئن جالساً".
الركن الثامن الجلسة بين السجدتين
- ويقصد بالجلوس هو أن يكون بعد السجدة الأولى وقبل الأخيرة، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "حتى تطمئن جالساً".
- والدليل على ذلك قول عائشة رضي الله عنها وأرضاها، هم الرسول صلى الله عليه وسلم "وكان إذا رفع رأسه من السجدة، لم يسجد حتى يستوي جالساً".
الركن التاسع الطمأنينة في جميع الأركان
- وهي التي تعني السكون بقدر الذكر اللازم، وإذا لم يسكن لم يطمئن لأنه يكون مسيء إلى صلاته.
الركن العاشر التشهد الأخير
- والتشهد الأخير هو ركن من أهم أركان الصلاة فإذا صلى المرء بدون تشهد لا تصح صلاته وهي باطلة.
- وأمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يجلس المصلي للتشهد، وذلك حتى تصح صلاته.
الركن الحادي عشر الجلوس للتشهد الأخير
- ويعد من أهم أركان الصلاة الجلوس لقول التشهد الأخير، ولا بد أن يكون الجلوس صحيح ليضمن المصلى صحة هذا الركن.
- فإذا قرأ التشهد الأخير وهو منتصب لا تقبل منه، وذلك في حالة إذ كان يستطيع، أو عندما يقرأ التشهد الأخير قبل أن يجلس فهذا لا صح.
- وأخيراً عندما يرفع من السجدة الأخيرة، وينحني ليقرأ التشهد بسرعة ويسلم وينهي الصلاة، فإن هذا لا يكون صحيح.
الركن الثاني عشر الصلاة على الرسول
- وكثرت فيه الآراء الخاصة بالعلماء بين من يرى أن الصلاة على النبي ركن أساسي من أركان الإسلام والصلاة، وأيضاً بين من يرى أنها سنة فقط.
الركن الثالث عشر الترتيب بين أركان الصلاة
- والترتيب يعني أن يجعل الأول وبعده الثاني وبعده الثالث بدون الخلط بينهم، والمعروف بالترتيب أن يأتي بالأركان الخاصة بالصلاة مرتبة كما ذكرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- وعندما يأتي المصلي بالصلاة بجميع أركانها، ولكنها لم يأتي أيضاً فيها ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب وتصبح صلاته باطلة.
الركن الرابع عشر التسليم
- والتسليم هو آخر ركن من أركان الصلاة، ويكون فيه السلام عليكم والتسلم 4 صفات وهي:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم ورحمة الله.
- السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله.
- السلام عليكم ورحمة الله عن اليمين، والسلام عليكم عن اليسار.
- السلام عليكم عن اليمين.
أهم واجبات الصلاة
وتوجد أركان الصلاة وواجباتها الذي لا بد أن يتم السير عليهم للحفاظ على الصلاة بشكل صحيح، وهي التي تكون واجبة على المصلي حتى تصح صلاته، ومن أبرزها ما يلي:
- يثاب الشخص الذي يفعلها.
- يعاقب الشخص الذي يتركها.
- ومن يتركها وهو متعمد تبطل صلاته.
- ومن يتركها وهو ساهي إذا كان منفرد أو إمام يسجد سجود السهو، وأنه إذا كان يصلي في جماعة ومأموم فإن الإمام يتحمل عنه هذا الواجب.
الواجب الأول التكبيرة الانتقال
- يوجد تكبيرة الانتقال وهي غير تكبيرة الإحرام في أول الصلاة، وهي من أهم أركان الصلاة، وفيها يكون لفظ التكبير "الله أكبر" والدليل وجوب التكبيرة للانتقال.
الواجب الثاني قول في الصلاة "سمع الله لمن حمده"
- ويقول فيها المصلي "سمع الله لمن حمده" وأنه لا يجوز أبداً تغير الصيغة الخاصة بالتسميع سواء بالزيادة أو النقصان، وهي تقال "سمع الله لمن حمده".
الواجب الثالث قول "ربنا ولك الحمد والشكر"
- وإن الحمد هو قول المصلى ربنا ولك الحمد والتحميد خاص بالمأموم، وإذا كان المصلي إمام أو منفرد يقوم التسميع والتحميد بشكل كامل، ويقول عند القيام من الركوع سمع الله لمن حمد، ربنا ولك الحمد والشكر.
الواجب الرابع والخامس الذكر أثناء الركوع والسجود
- وإن الدليل على هذا "كان النبي يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وأثناء سجوده يقول سبحان ربي الأعلى".
الواجب السادس أن يسأل الله المغفرة ويكون بين السجدتين
- وأيضاً يكون بطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى، وذلك كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن حذيفة رضي الله عنه "أن النبي كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي، رب اغفر لي".
الواجب السابع والثامن التشهد الأول والجلوس له
- والدليل لوجوبه ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، عن عبد الله بن مالك رضي الله عنه "صلى لنا رسول الله ركعتين من بعض الصلوات، ثم قام فلم يجلس.
- ثم قام فلم يجلس، فقام الناس معه، فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر قبل التسليم فسجد سجدتين وهو جالس ثم سلم".
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16489