كتابة :
آخر تحديث: 08/08/2020

أسباب الألم تحت الابط وطرق طبيعية لعلاجه

التهاب الغدد الليمفاوية تعتبر من أحد وأهم أسباب الألم تحت الإبط وقد يرجع سبب التهاب الغدد الليمفاوية وتورمها إلى الإصابة بعدوى بكتيرية مفاجئة أو متكررة.
يعتبر ألم الابط من الأشياء المزعجة التي يتعرض لها كثيرا من الأشخاص في حياتنا اليومية وقد يرجع سبب هذا الألم إلى وجود مرض عضوي أو التهابات وأسباب الألم تحت الابط سوف يتم توضيحها لاحقا في هذا الموضوع.
أسباب الألم تحت الابط وطرق طبيعية لعلاجه

أسباب الألم تحت الابط

يؤدي الاستخدام الخاطئ أو المفرط والتمارين الرياضية العنيفة إلى حدوث شد عضلي قوي ومؤلم في عضلات الصدر وحدوث ألم شديد جدا في منطقة الإبط.

لذلك يجب على جميع الأشخاص عدم رفع الاوزان الثقيلة التي تؤدي إلى حدوث تمزق في أربطة وعضلات الكتف بشكل كبير.

الامراض الجلدية المعدية مثل الصدفية التي تؤدي إلى حدوث التهابات جلدية لامعة رمادية اللون تشبه القشور الخشنة الموجودة على السمك.

حيث أن الصدفية في حال وصولها إلى الجلد الموجود تحت الإبط تؤدي إلى حدوث ألم شديد جدا وتزداد الصدفية في حالة عدم الاهتمام بنظافة الإبط.

يمكن أن يؤدي إزالة الشعر الموجود تحت الإبط باستخدام الشمع الساخن إلى حدوث التهابات وتهيج في الجلد وحدوث حساسية مفرطة فيه.

كما يؤدي الشد المتكرر إلى الشعور بألم شديد وقوي جدا عند الإبط لذلك يجب أخذ الحذر جيدا عند استعمال الشمع الساخن واستخدام مرطب موضعي بعده.

تؤدي نزلات البرد الشديدة إلى تورم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة وتمتد لتصل إلى الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط مسببا الشعور بألم شديد عند التحرك أو حتى عند لمسها.

وتكون الغدد الليمفاوية الغير مصابة غير محسوسة عند لمس الإبط إلا في حالات الالتهاب.

يؤدي سرطان الثدي إلى حدوث ألم شديد جدا تحت الإبط نتيجة تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة ما بين الثدي حتى الإبط وعند تحريك هذه العقد الليمفاوية يمكن الإحساس بها.

وتكون لينة ومرنة على عكس طبيعة الغدد الموجودة في الجسم بشكل عام.

التهاب الغدة الدرقية يؤدي إلى حدوث ألم شديد تحت الإبط وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الغدة الدرقية ومنها التعرض لنزلات برد متكررة عدة مرات أو وجود اضطرابات في مستوى الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية مما يؤدي إلى حدوث التهاب فيها.

الإصابة بالمرض الجلدي المعروف باسم الحزام الناري وعادتا ما يظهر هذا المرض في ناحية واحدة فقط من الجسم ويسببه فيروس صغير جدا يؤدي إلى حدوث التهابات جلدية عنيفة.

وعندما تكون هذه الالتهابات في الذراع قريبة من الإبط يعاني المريض من ألم في منطقة الإبط.

التعرض لحوادث شديدة جدا تؤدي إلى حدوث كسر في الذراع أو التهاب المفاصل الروماتيزمي الذي يصيب الكبار والمسنين يؤدي إلى حدوث ألم شديد في منطقة الإبط.

كما يؤدي الجبس الذي يربط به الذراع المكسور أو الملتوي إلى حدوث ألم تحت الإبط وعادتا ما يختفي الألم في هذه الحالة مع المسكنات.

في بعض الحالات النادرة يرتبط ألم الإبط بالتوتر والقلق العصبي.

حيث عندما يتعرض الإنسان لكثير من الضغوطات النفسية في حياته اليومية ويشعر دائما بالاضطراب والتوتر والقلق يمكن أن يصاب بألم تحت الإبط ويختفي هذا الألم تدريجيا عند اختفاء القلق والتوتر النفسي.

التهاب الصدر يؤدي إلى حدوث ألم شديد في منطقة الإبط وعادتا ما يحدث التهاب الصدر نتيجة التعرض لأزمات ونزلات برد قوية جدا استمرت لعدة أيام متواصلة.

كما يمكن أن تؤدي الكحة المتكررة إلى الشعور بألم في الإبط ويزداد تدريجيا مع زيادة الكحة والسعال.

إذا كان هناك خراج دموي أسفل الإبط فإنه يسبب في حدوث ألم شديد جدا يشبه الوخز ولا يوجد علاج في هذه الحالة إلا عند الطبيب المختص ويتم وصف كورس من المضادات الحيوية لهذا المريض حتى يتم تصريف هذا الخراج أو التدخل الجراحي الطبي.

المرضى الذين يعانون من التهاب الاعصاب الطرفية دائما ما يعانون من الالم الذي يصيب الذراع والإبط معا.

لذلك إذا المريض مصاب بالسكري يجب أن يحافظ على مستوى السكر في الدم لأن التهاب الأعصاب دائما ما يكون مرتبط بالسكري كما يجب على المريض أن يحافظ على وجباته الغذائية وان تكون صحية ومتوازنة.

طرق طبيعية لعلاج الألم تحت الابط

تعتبر الطرق الطبيعية المنزلية هي الطرق الأكثر فاعلية في علاج كثير من الحالات إلا الحالات الشديدة التي يجب فيها التدخل الطبي والعلاجي.

حيث تتعدد طرق تخفيف ألم الإبط الذي يصيب كثيرا منا وتظهر النتيجة الإيجابية عند الاستمرار في تنفيذ هذه الطرق الطبيعية.

لعلاج الألم تحت الإبط يجب على الشخص التأكد من أنه يقوم بالمحافظة على ترطيب جسمه وتوفير جميع السوائل التي يتطلبها الجسم ومنها الماء فالترطيب دور أساسي جدا وكبير لتخفيف ألم الإبط.

ويمكن الترطيب أيضا عن طريق تناول العصائر الطبيعية الخالية من السكر الأبيض.

استخدام الماء الساخن من أهم الطرق الطبيعية لعلاج ألم الإبط وعلاج تورم والتهاب الغدد الليمفاوية.

حيث أن الحرارة لها دور إيجابي ويتم إحضار قطعة من القماش المبلل بالماء الساخن وتوضع تحت الإبط لمدة خمسة عشر دقيقة وتكرر هذه الحركة خمسة مرات على الأقل.

تدليك المنطقة المؤلمة الموجودة تحت الإبط يعمل على تحسين الدموية الموجودة في الذراع ويتم التدليك بلطف وبحركات دائرية خفيفة.

ويمكن استخدام مرهم مسكن للألم موضعي عند التدليك ويستمر التدليك لمدة عشرين دقيقة على الأقل يوميا وستظهر النتيجة الإيجابية بعد يومين من تكرار التدليك.

يمكن استخدام العديد من الزيوت المنعشة الطبيعية عند التدليك أسفل الإبط ومن اهم الزيوت التي لها نتيجة إيجابية زيت اللافندر العطري وزيت الزيتون وزيت النعناع أيضا.

ويعتبر زيت الزيتون من الزيوت التي لها نتيجة إيجابية فعالة ومذهلة لتخفيف ألم الإبط والظهر والصدر أيضا.

إذا كان هذا الألم ناتجا عن نقص فيتامين ه في هذه الحالة يقوم الطبيب بوصف فيتامين هاء المتوفر في الصيدليات على هيئة أقراص صلبة تؤخذ عبر البلع.

ويقوم الطبيب بتحديد الجرعات اليومية الصحيحة من هذا الفيتامين وعادتا ما يستمر كورس العلاج لمدة عشرين يوما أو شهرا كامل على الأقل.

يمكن الحصول على فيتامين هاء من العديد من المكملات الغذائية الطبيعية المتوفرة في منزلنا.

مثل الفواكه والخضراوات وعصير البطيخ أيضا الذي له دور كبير جدا في القضاء على البكتريا التي تسبب انتفاخ الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط فهو من العصائر الغنية والمطهرة للدم أيضا.

متى يجب علينا زيارة الطبيب؟

يجب على الشخص المصاب بألم تحت الإبط التوجه لزيارة الطبيب في الحالات المرضية التالية:

  • إذا كان هذا الألم يؤثر على نشاط الإنسان اليومي.
  • إذا كان هناك تورم كبير وملحوظ تحت الإبط.
  • تورم الغدد الليمفاوية بشكل مزمن لعدة أيام متواصلة.
  • إذا أصبح هناك عجز أو ضعف في الذراع بشكل مفاجئ.
  • إذا كان هناك شعور بالوخز.
  • إذا أصبح الإنسان يشعر بالتخدير في هذا الذراع.
في موضوع اليوم أسباب الألم تحت الإبط تعرفنا على عدة أسباب لها علاقة بهذا الألم كما تعرفنا على أهم الطرق التي يمكن من خلالها القضاء على هذا الألم والتخلص منه ومتى يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب المتابع من أجل استشارته في هذا الموضوع.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ