أسباب الإصابة بمرض سكري الحمل وطرق علاجه
ما هو سُكري الحمل
- يعتبر سكر الحمل هو إحدى أعراض الحمل التي تطرأ على جسم المرأة أثناء فترة الحمل، وهو عبارة عن ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل أكبر من النسبة الطبيعة للجسم.
- ويحدث بشكلٍ طارئ، فهو غالباً ما يكون في الفترة ما بين الشهر السادس إلى التاسع من شهور الحمل، وينتهي عقب عملية الوضع إلى أنه يصاحبه العديد من الأعراض والمؤثرات على المرأة.
- وتشير إحصائية طبيبة أن هناك احتمالية بنسبة ٤٠٪ أن تصاب المرأة الحامل بهذا النوع من الأعراض، وله العديد من الأسباب التي تساهم في حدوثه.
- كما له العديد من الأعراض التي عند حدوثها يمكن للمرأة وضع احتمالية إصابتها بسكري الحمل لها، والتي سوف نلقي عليها الضوء الآن..
أعراض سُكري الحمل
سكر الحمل له العديد من الأعراض التي تصاحب حدوثه ولكن في الواقع لا تكون هذه الأعراض واضحة بشكل مباشر، ولا يمكننا الإجزام أن من خلالها يمكن للمرأة إدراك هذا النوع من الأعراض، ولكن هي إحدى أعراضه التي تصاحب حدوثه
لذا عند ملاحظتكم لها يفضل العودة إلى طبيب متخصص للتأكد من حدوث هذا العرض.
وينتج عن سكر الحمل العديد من الأعراض غير المباشرة التي نفصلها لكم كالتالي:
حدوث نوع من أنواع الجفاف الزائد عن المعتاد، والذي تجد فيه المرأة نفسها بحاجة دائمة إلى الماء بشكل دوري بالرغم من تناول المقدار الكافي من الماء لليوم الواحد.
إرتفاع نسبة الحاجة إلى التبول، فمن أعراض سُكري الحمل حدوث نوع من أنواع سلسال البول، والتي يتطلب من المرأة بشكل دائم إلى الحاجة إلى التبول.
الشعور بما يسمى بالتشوش البصري والإرهاق الجسدي بشكل دائم، والذي ينتج عنه صعوبة الحركة أو القيام بأي نوع من الأعمال.
فقدان الوعي بشكل متكرر.
والجدير بالذكر أن الأعراض السابقة تلازم المرأة الحامل بشكلٍ عام، إلا أن الأمر في سُكري الحمل يكون بشيء أكثر تأثيراً من الأعراض العادية، لذا ينصح دائماً بالمتابعة مع طبيب متخصص حتى تتأكدي من طبيعة هذه الأعراض.
أسباب سكري الحمل
يتم الإصابة بسكري الحمل عادة بحدوث العديد من الأشياء الرئيسية، منبعها يكمن في نسبة هرمون الأنسولين الذي ينتجه الجسم نتيجة تحلل الطعام الذي تم هضمه من قبل المرأة.
حيث يستخلص الجسم من الطعام نسبة السكريات والمواد النشوية المتواجدة داخل محتوى الطعام ويحولها إلى إفراز ما يمسي بالأنسولين الذي يحافظ على معدل السكر في جسم الإنسان، ومع ازدياد نمو الجنين داخل جسد المرأة في شهور الحمل الأخيرة.
فإن الجسم يفقد الهرمون الذي يساعد على تنظيم السكر في الدم بسبب اضطرابات تضخم الجنين، مما يسبب ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم، وينتج عنه حدوث سكري الدم.
ولهذه الظاهرة العديد من الأسباب الرئيسية التي عند الخلل بها نتج هذا النوع من الأعراض، ونفصل تلك الأسباب كالتالي:
- حدوث ازدياد كبير في الوزن خلال فترة الحمل عن الوزن الأصلي عند حدوث الحمل، حيث يشكل ازدياد الوزن في فترة الحمل إلى خلل العديد من الوظائف في جسم الإنسان، وينتج عنه سُكري الحمل.
- عدم ممارسة أي نوع من أنواع الحركة البدنية أو الأنشطة العملية المعتادة، والتي بالرغم من صعوبته ممارستها إلى إنها لأزمة للمحافظة على توازن الجسم بشكل كامل.
- الاستغراق في فترة النوم بمدة زائدة عن الفترة المحددة للجسم وهي ثمان ساعات فقط، حيث أن جسم الإنسان يحتاج بشكل دوري إلى نشاط العديد من الأجهزة التي تصاب بالخمول تماماً أثناء فترة النوم مما يسبب ضرر كبير على جسم الإنسان بشكل عام.
- حدوث عملية وضع سابقة لطفلٍ ارتفعت نسبة وزنه عن أربعة كيلو جرام.
- ارتفاع مستوى العمر بالمرأة الحامل، فالحمل في فترات متأخرة من العمر يساهم في حدوث العديد من الاضطرابات أثناء فترة الحمل، منها حدوث سكر الحمل، وذلك لأن المرأة تفقد بتقدم العمر الكثير من العناصر الرئيسية التي تساهم في حدوث الحمل على نحو طبيعي.
- الإفراط في تناول ما هو غير صحي، فالأطعمة غير الصحية فقط تؤدي إلى حدوث زيادة في الحجم دون إضافة أي نوع من الفوائد الجسدية أو الصحية للجنين، مما يساهم في حدوث سكري الحمل.
مدى تأثير سكر الحمل على الجنين
ينتج عنه العديد من الأضرار التي تؤثر في جسد المرأة بشكل عام والجنين بشكلٍ خاص، حيث إنه يسبب الآتي:
- حدوث خلل في نظام سكر الدم عند الجنين في مراحل عمره.
- تضخم في حجم الجنين بشكل أكبر من الحالة الطبيعة.
- أن يكون الطفل عرضي لخطر الإصابة بمرض سكري الدم في المستقبل بشكل كبير.
- حدوث العديد من الأضرار في أعضاء الجسم الخاصة بالجنين، مثل اضطرابات الجهاز التنفسي والقلب والكبد.
- قد يسبب ولادة الجنين في الشهر السابع، مما يؤدي إلى عدم اكتمال باقي نموه بشكل طبيعي، وقد يؤدي هذا الأمر إلى وفاته.
كيفية علاج سكر الحمل
مع انتشار هذا النوع من الأعراض والمخاطر التي تنتج عنه، تتساءل العديد من النساء عن الطرق التي يمكنهن من خلالها علاج سكر الحمل، وفي الواقع تلك الطرق لا يمكننا أن نقول أنها فعالة بشكل كامل، إلى أنها تساهم في تنظيم الجسم بشكل كامل.
حيث أن حدوث سكر الحمل في الأساس يرجع سببه عدم انتظام في عمل الجسم، وينصح في هذه الحالة الرجوع إلى الطبيب أولًا والعمل وفق النظام الذي سوف يكون مناسباً لطبيعة جسدك.
ولكن ويمكننا حصر علاجها بشكل عام كالتالي:
- الحفاظ على نظام غذائي متكامل يمنح الجسم جميع العناصر الغذائية اللازمة دون الإفراط في الكميات أو الدهون، حيث أن تناول الفواكه والخضروات على سبيل المثال، يمنح الجسم جميع الفوائد الغذائية التي يحتاجها دون أي نوع من أنواع الدهون المتواجدة في المقليات والطعام المعلب الذي يساهم في ازدياد الوزن بشكلٍ كبير.
- المواظبة على ممارسة نوع من أنواع الرياضة أو الحركة البدنية التي تساهم في تنظيم الجسم والتنشيط من عمل أعضائه.
- الابتعاد عن أسباب الاكتئاب أو الضغط النفسي أو الأشياء التي تسبب إرهاقا نفسياً واضطرابات تؤثر على جسد المرأة خلال فترة الحمل.
- حصول الجسد المرأة الحامل على نسبة كافية من النوم لا تقل عن ثمان ساعات ولا تزيد عن عشر ساعات.
- شراب كمية مناسبة من الماء والعصائر الطازجة التي تساهم في تعديل نسبة السكر في الدم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4309