كتابة :
آخر تحديث: 26/02/2022

ماهي أسباب التوتر عند المرأة.. تعرف عليها؟

أكدت العديد من الدراسات أن المرأة قد تعاني من التوتر بنسبة تصل إلى حوالي 11%، وهذا المعدل يفوق معدل الإكتئاب عند الرجل، فما هي أسباب التوتر عند المرأة؟
تجد أن الرجال دائما يشتكون من حالات التوتر الزائد عن الحد بالنسبة للنساء وهذا من وجهة نظرهم الخاصة، ولكن لا يعلمون حقيقة الأمر، وما هي الأسباب الرئيسية التي تتسبب في حالات التوتر عند النساء، لذلك سنتطرق في السطور القادمة على موقعكم مفاهيم عن هذه الأسباب وكيفية علاجها.
ماهي أسباب التوتر عند المرأة.. تعرف عليها؟

أسباب التوتر عند المرأة..

هناك أسباب تجعل المرأة تتوتر بكل سهولة من بين هذه الأسباب نذكر منها ما يلي:

نظرة المجتمع للمرأة.

من المعروف أن المرأة تتأثر كثيرا بالطريقة التي يحكم بها المجتمع عليها، فالمجتمع يميل دائما إلى أن يحمل المرأة مسؤولية الأسرة بالكامل.

وهذا الأمر يجعل المرأة تشعر بحالة دائمة من التوتر طوال الوقت، فمثلا إذا كان هناك أحد الأطفال يتصرف بشكل غير جيد، فهنا تقع المسؤولية على الأم أكثر من الأب.

فهي المسؤولة عن التربية وعن الأخلاقيات داخل البيت، وهذا الأسلوب من بين الأسباب التي توتر المرأة كثيرا، ولكن ما يجب معرفته أن الأب مسؤول كالأم تماما في تربية الأبناء.

المرأة عاطفية أكثر من الرجل.

هناك طبيعة للمرأة تختلف كثيرا عن الرجال وهي أن المرأة طبيعتها عاطفية، فهذه الطبيعة تلعب دور مهم جدا من ناحية شعور المرأة بحالة من التوتر والقلق أكثر من الرجل.

فالمرأة لديها بالفعل حاسة سادسة تجعلها تقلق وتتوتر وتنفعل وتغضب بشكل سريع، هذا بجانب إحساسها بمن حولها، وشعورها بالخطر يقترب، كل هذه الأمور تشعر بها المرأة أسرع من الرجل.

اهتمام المرأة بانطباعات الآخرين عنها.

دائما ما تحرص المرأة على أن تظهر بصورة مثالية للغاية، حيث تهتم كثيرا بالانطباعات التي يأخذها الآخرين وما يقولونه عنها.

وبالتالي فهذا الأمر يشعر المرأة بحالة دائمة من التوتر، حيث تجد نفسها تحت الأضواء سواء من ناحية أفعالها أو مظهرها أو أسلوب كلامها.

تحتاج المرأة للنوم أكثر من الرجل.

في العادة تستيقظ المرأة أكثر من مرة خلال الليل، وهذا بسبب احساسها الدائم بالمسؤولية ناحية أطفالها ومنزلها.

فهي تستيقظ للإطمئنان عليهم مما يجعلها متوترة وتشعر بالقلق وهذا الأمر يحرمها من النوم بشكل مستقر.

هذا بالإضافة إلى التفكير الدائم الذي يسيطر عليها أثناء النوم، حيث تفكر فيما ستفعله غدا سواء في عملها أو بيتها أو مع أولادها أو مع زوجها، كل هذه الأمور تدفع المرأة بأن تشعر بالتوتر ويقل بالتالي النوم.

تحتاج المرأة للشعور بالتقدير.

تحتاج المرأة في كثير من الأوقات بأن تشعر بالتقدير ممن حولها، فهي دائما تحتاج لمن يدعمها ويساندها في الأوقات التي تمر بها في حياتها وبالأخص الفترات التي تشعر فيها بحالة من الإكتئاب والتوتر.

لذلك تقع هنا مسؤولية كبيرة على الزوج بأن يساند زوجته ويمدها بالمشاعر الإيجابية، كل هذه الأمور يجب أن تشعر بها المرأة حتى لا تدخل في دائرة التوتر والقلق.

تتحلى المرأة بسرعة البديهة أكثر من الرجل.

من بين الأسباب التي تجعل المرأة في حالة من التوتر الدائم، هي أن المرأة لديها سرعة بديهة في كثير من الأوقات التي تمر بها.

فهي مثلا تحتاج إلى أن تتخذ قرارات سريعة، لكي تستقبل النتائج بشكل سريع أيضا، فطبيعة المرأة هنا أنها انفعالية وهذا الشعور يأتي متزامنا مع احساسها بالمسؤولية الملاقاة عليها.

كل هذه الأمور تجعل المرأة تميل إلى أن تتخذ القرارات بشكل سريع، وفي معظم الأوقات تكون لديها سرعة بديهة وذكاء أكثر من الرجال في هذه الناحية، وبالتالي فالتوتر التي تشعر به يجعلها تقع تحت ضغط كبير لا ينتهي، إلا بعد معرفة نتيجة قراراتها.

مسؤولية المرأة والأعمال المنزلية.

في المعتاد أن المرأة لديها مسؤولية كبيرة اتجاه قيامها بالأعمال المنزلية، هذا الأمر يمدها بحالة من التوتر الكبير.

حيث إن الأعمال المنزلية لا تنتهي أبدا وهي من الأمور التي تجهد البدن بشكل كبير.

ففي خلال اليوم يلعب الأطفال في جميع غرف المنزل، هذا بالإضافة إلى الضيوف التي تأتي بدون سابق إنذار، كل هذه الأمور تجعل المرأة في حالة من التوتر والقلق.

نصائح للتخلص من التوتر..

هناك نصائح عديدة يمكن أن تتبعها المرأة تستطيع عن طريقها أن تتخلص من حالات التوتر والقلق التي تقع فيها، نذكر منها ما يلي:

ممارسة الرياضة.

تعتبر ممارسة الرياضة بشكل منتظم من بين الأشياء التي تقلل من أعراض التوتر، فهي تخلق مشاعر إيجابية تعمل على تخفيف التوتر وحدته.

والفضل يرجع إلى أن الجسم يفرز هرمون الإندروفين، وهذا الهرمون يعمل على تحسين المزاج العام، ويسكن الألم أيضا، كما أنه يعمل على تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، وبالتالي تتحسن نوعية النوم وتزيد ثقة المرأة بنفسها.

لذلك يمكن أن نمارس رياضة المشي فهي من الرياضات التي لا تحتاج إلى مجهود، وفي نفس الوقت سوف تستمتعين بها جدا.

استمع إلى الموسيقى.

تعتبر الموسيقى من بين الأشياء التي تعمل على تغير المزاج العام بشكل كبير، حيث يتأثر المزاج إيجابيا وبالأخص إذا كنا نستمع للموسيقى المفضلة لدينا.

فإذا قمنا بسماع الموسيقى لمدة 20 دقيقة بشكل يومي، فذلك كفيل بتحسين المزاج العام والتقليل من التوتر والقلق.

فمن المعروف أن الموسيقى تساهم في تقليل ضغط الدم، وتحسن من معدلات ضربات القلب، وتقلل من هرمون التوتر، ويمكن أيضا أن نقوم بسماع أمواج البحر أو زقزقة العصافير، فهذا الأمر يعطي نفس تأثير الموسيقى.

مضغ اللبان.

يعتبر مضغ اللبان من الأمور السريعة التي تعمل على تقليل حالات التوتر التي تصيب السيدات.

فمضغ اللبان يعمل على تدفق كمية كبيرة من الدماء للدماغ، وبالتالي يمنح المرأة شعور بالراحة والاسترخاء العام للجسم، ويفضل أيضا أن يكون مضغ اللبان سريع حتى يخفف من التوتر أسرع.

مساعدة الآخرين.

إذا أقدمت عزيزتي المرأة وساعدت الآخرين في عمل تطوعي فإن ذلك سيحسن من الحالة النفسية والمزاجية بشكل كبير، كما سيجعلك تخرجين من حالة التفكير في مشاكلك.

النوم الجيد.

يعتبر النوم من الطرق التي يمكن تنفيذها لكي تساعد على التغلب على المشاكل التي تصدرها التوتر.

لذلك يجب أن تمتنعي عن تناول المشروبات التي تتكون على الكافيين في الليل حتى نتمتع بنوم هادئ بعيد عن القلق والتوتر.

أخيرا.. إليك يا سيدتي قدمنا في هذه المقالة أسباب التوتر عند المرأة، كل ما عليك فعله هو اتباع النصائح السابقة حتى تتخلص من حالات التوتر بكل سهولة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ