أسباب الجلد المحبب وعلاجه
محتويات
الجلد المحبب
الجلد المُحبب أو ما يعرف كذلك بمرض جلد الدجاجة عبارة عن حالة تتسم بظهور نتوءات صغيرة صلبة وحبيبات خشنة بالجلد، ما يعطيه ملمسا أشبه بورق الصنفرة بسبب التفاف الشعر تحت الجلد، لعدم تمكنه من الخروج نتيجة لانسداد الغدد الدهنية بالجلد.
أسباب الإصابة بالجلد المُحبب
يرجع السبب المباشر الذي يقف وراء تحبب الجلد إلى تراكم الكيراتين في بصيلات الشعر، ما يتسبب في انسدادها مشكلة بذلك بقعا ونتوءات على الجلد، وسبب تراكم هذا الكيراتين لم يتم تحديده إلى الآن، ولكن يعتقد بارتباطه ببعض الأمراض الجلدية والعوامل الوراثية.
العوامل الوراثية
فتحبب الجلد عادة يمكن أن تجده لدى عائلة بأكملها، ما يشير إلى أن العامل الوراثي يلعب دورا مهما في الإصابة به.
الإصابة ببعض الأمراض الجلدية
فتحبب الجلد هذا يمكن أن يترافق مع عدد من الأمراض الجلدية، كالصدفية أو الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.
نقص الفيتامينات
يعتقد بأن نقص بعض الفيتامينات وبخاصة الفيتامين " أ"؛ هو أحد أسباب التفاف الشعر تحت الجلد.
الطرق الخاطئة لإزالة الشعر
فالطرق الخاطئة التي تتبعها بعض الفتيات في إزالة الشعر، كاستخدام شفرة الحلاقة بدلا من الشمع، تسهم في انسداد المسام ما يؤدي بذلك إلى تحبب الجلد.
عدم العناية بالبشرة
فعدم العناية بنظافة البشرة وبترطيبها، لتفادي إصابتها بالجفاف، يعد بدوره أحد أسباب تحبب الجلد.
جفاف الجلد
فجفاف الجلد يعد من بين العوامل التي تسهم في منع خروج الشعر، ما يجعله يلتف تحت الجلد.
الضغوط العصبية
فالتوتر العصبي الشديد يعد بدوره أحد أسباب تحبب الجلد.
عوامل خطر الإصابة بالجلد المُحبب
وتمة مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بمشكلة تحبب الجلد، ومن بين أبرزها:
الجنس
فالنساء هن أكثر عرضة لتحبب الجلد أكثر من الرجال.
العمر
فتحبب الجلد يشيع عند الأطفال والمراهقين، ولكنه سرعان ما ينقص في منتصف العشرينيات، ويزول بشكل نهائي في الثلاثين من العمر.
البدانة
فالوزن المفرط بدوره يعد أحد أسباب تحبب الجلد.
الحمل
فالتغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بتحبب الجلد.
أعراض الجلد المُحبب
أعراض تحبب الجلد تظهر في الأغلب بفصل الشتاء، ثم تخف علاماته تدريجيا في فصل الصيف، وتتجلى أعراضه في ظهور بثور صغيرة على الجلد والتي غالبا ما تكون بنفس لون البشرة وأحيانا تكون حمراء أو بيضاء، فتعطي الجلد ملمسا خشنا، ويمكن أن تصاحب هذه البثور عادة حكة بسيطة إلى جانب جفاف وتقشر البشرة.
أجزاء الجسم المعرضة للإصابة بالجلد المُحبب
وتشمل بعض أجزاء الجسم المعرضة لتحبب الجلد:
- الفخذين.
- الأرداف.
- الجزء العلوي من الذراع.
- الظهر.
- الخدين.
- البطن.
علاج الجلد المُحبب
ليس هنالك علاج جذري لتحبب الجلد، وخاصة إذا كان وراثيا، وجل العلاجات المتاحة تستهدف فقط التخفيف من الأعراض المصاحبة له وجعل البشرة ملساء، وفيما يأتي بعض من علاجات تحبب الجلد:
العلاج المنزلي
ومن بين العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكن أن تساهم في علاج تحبب الجلد، ما يلي:
التقشير اليومي
وذلك عن طريق استخدام بعض ماسكات التقشير كالسكر أو الملح مع زيت الزيتون، التي تساعد على إزالة خلايا الجلد الميت التي تسد بصيلات الشعر.
تنظيف الجلد الجاف
وذلك عبر استخدام فرشاة مسننة طبيعية وتحريكها على كل مناطق الجسم بطريقة لطيفة، تفاديا لتهيج الجلد.
استخدام الصابون الطبيعي
فالابتعاد عن استعمال الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية تضر بالجلد، وتعويضه بصابون طبيعي يمكن أن يساعد على علاج مشكلة تحبب الجلد.
ترطيب البشرة
وذلك باستخدام كريم مرطب للجلد، وبخاصة الكريمات التي تحتوي على حامض السلسليك.
تجنب الملابس الضيقة
فالملابس الضيقة تزيد من تعرض الجلد للاحتكاك والتهيج، لذا يفضل تجنبها واستبدالها بالملابس الواسعة.
خل التفاح
فوضع خل التفاح الممزوج مع القليل من الماء على المنطقة المصابة بتحبب الجلد، يمكن أن تساعد على التخلص من هذا الأخير مع الوقت، وذلك بفضل الخصائص المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها خل التفاح.
زيت اللافندر وزيت شجرة الشاي
فتطبيق خليط زيت اللافندر وزيت شجرة الشاي على الجلد المصاب، يمكن أن يساعد على التخلص من مشكلة تحبب الجلد.
دقيق الشوفان
ويعد دقيق الشوفان من بين أكثر الحلول الفعالة للتخلص من تحبب الجلد.
العلاج الطبي
ففي حالة لم يجدي العلاج المنزلي أي نفع، آنذاك يمكن اللجوء للعلاج الطبي، ومن بين العلاجات الطبية المتاحة نجد:
- الكريمات الموضعية التي تحتوي على حمض الألفا هيدروكسي أو اللاكتيك أسيد أو حمض الخل الصفصافي أو اليوريا.
- كريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية.
- الريتينوئيدات الموضعية.
- غسول ثاني أكسيد الكلور الموضعي.
- رذاذ بكتيريا الأمونيا المؤكسد.
- العلاج بالليزر.
الوقاية من الإصابة بتحبب الجلد
وفيما يلي بعض من التدابير الوقائية التي يمكن أن تحمي من الإصابة بتحبب الجلد:
- استخدام الماء الدافئ بدلا من الماء الساخن عند الاستحمام.
- استخدام الصابون الطبيعي عوض الصابون الضار الذي يحتوي على المواد الكيميائية.
- استعمال المرطبات التي تحتوي على الجليسرين أو هلام البترول.
- عدم ارتداء الملابس الضيقة.
- تفادي إزالة الشعر بماكينات الحلاقة والشفرات الحادة، واستخدام الشمع أو الحلاوة عوضها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3699