آخر تحديث: 14/08/2022

إليكم أهم أسباب ضعف النظر وطرق علاجه بوسائل حديثة

يعد ضعف النظر من بين أكثر مشاكل النظر انتشارا بين الناس، وباختلاف فئاتهم العمرية، ما يعيقهم عن القيام بأنشطتهم اليومية البسيطة كما اعتادوها، وهناك البعض ممن يعانون من ضعف البصر ولا يعرفون سبب حدوث ذلك، لذا نقدم لكم في هذا المقال في موقع مفاهيم أهم أسباب ضعف البصر وطرق علاجه بأكثر من طريقة تتناسب مع طبيعة كل فرد، تابعونا..

ضعف النظر

ضعف البصر هو:

وجود نقص في قدرة الشخص على الرؤية بشكل طبيعي، ما يعيق قدرته على إنجاز مهامه وأنشطته اليومية، خاصة القراءة، مشاهدة التلفاز، الخياطة، القيادة...

أنواع ضعف النظر

وتشمل بعض الأنواع الأكثر شيوعا لضعف البصر، ما يأتي:

قصر النظر Myopie

في حالة قصر النظر أو ما يسمى كذلك بحسر البصر، يتم رؤية الأشياء البعيدة بشكل مشوش وغير واضح، وذلك راجع لوقوع الأشعة أمام شبكية العين لا عليها.

مد النظر Hypermetropie

مد النظر أو قوة النظر هي حالة لا يستطيع فيها الشخص رؤية الأشياء القريبة له بشكل واضح، ويحدث هذا نتيجة لوقوع الأشعة خلف الشبكية لا عليها.

اللابؤرية Astigmatisme

تحدث اللابؤرية حينما تسقط الأشعة على نقطتين تقعان في أماكن مختلفة من العين، ما يؤدي إلى حدوث ضبابية وتشوش الرؤية البعيدة والقريبة.

أعراض ضعف النظر

وفيما يلي عرض لبعض الأعراض التي تبين إصابة الشخص بضعف البصر:

إمالة الرأس عند محاولة التركيز.
الحساسية الشديدة تجاه الضوء.
رمش العينين باستمرار.
الفرك المتكرر للعينين.
تورم الجفون واحمرار العينين.
عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة.
تقريب الأجسام للتمكن من رؤيتها بوضوح.
إغلاق الجفون جزئيا لرؤية الأشياء.
رؤية هالات وتوهجات حول الأضواء.
الشعور بالصداع والدوار.
المعاناة من صعوبة الكتابة أو القراءة.
الجلوس على مقربة من التلفاز.

vision loss

أسباب ضعف النظر

وفيما يلي تفصيل لأهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف البصر:

الجلوكوما (زرق العين)

وهو مرض يتسم بزيادة الضغط داخل العين، ما يتسبب في خلل في الرؤية، إلى جانب تلف العصب البصري كليا.

التنكس البقعي للعين

وهو حالة طبية تؤدي الإصابة بها إلى فقدان البصر في مركز المجال العصبي، وعادة ما تصيب هذه الحالة الطبية كبار السن (فوق 50 سنة)، ولكن هذا لا يعني أن الأشخاص الأصغر سنا غير معرضين لخطر الإصابة بها.

التراخوما

وهي مرض يصب العين بسبب تعرضها لبكتيريا المتدثرة الحثرية، فتتسبب للمصاب بها بضعف في الرؤية.

الورم الأرومي الشبكي

وهو أحد سرطانات العين الذي ينشأ في الشبكية، ويصيب غالبا الأطفال دون سن الخامسة، وتؤدي الإصابة به إلى الحول وإلى ابيضاض حدقة العين.

التهاب الشبكية الصبغي

هو مرض تؤدي الإصابة به إلى الفقدان التدريجي لقوة البصر وإلى العمى الليلي.

الساد

ويعرف الساد كذلك باسم الماء الأبيض، وهو مرض يصيب عدسة العين، ما يؤدي إلى إعتامها وفقدها لشفافيتها، ويكون الساد عادة بسبب عدوى داخل الرحم، أو بسبب اضطرابات منقولة جينيا.

وتتضمن بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف البصر، ما يأتي:

الغمش

وهو حالة مرضية تحدث حينما يفشل النظام البصري للطفل عن النضوج بصورة طبيعية، ما يتسبب له في العمى الأحادي؛ لتكون بذلك الرؤية في عين أضعف منها في العين الثانية.

اعتلال الشبكية السكري

وهو أحد مضاعفات داء السكري التي تصيب العين جراء تلف الأوعية الدموية الدقيقة فيها، ما يؤدي إلى نقص حدة البصر أو الإصابة بالعمى التام أحيانا.

التهاب العنبية

وهو أحد أمراض العيون التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعمى في حال لم يتم علاجها، ويحدث التهاب العنبية هذا غالبا بسبب العدوى، أو إصابات العين أو بسبب الأمراض المناعية، وأحيانا قد يحدث دون أي سبب معروف.

جفاف الملتحمة

وهي حالة طبية تعجز فيها العين عن إنتاج وإفراز الدموع، ما يتسبب في جفافها ومن ثم فقدان البصر، ويكون هذا الجفاف بالملتحمة غالبا بسبب نقص في الفيتامين "أ".

إصابات العين

فالتعرض لإصابات بالعين جراء اصطدام جسم بالعين كالكرة، أو دخول شظية معدنية أو زجاجية إليها، يمكن أن يتسبب في إلحاق ضرر بالعين، ومنه ضعف أو فقدان البصر بالعين المصابة.

الوراثة

فإذا كان أحد أفراد عائلتك المقربين (والد، والدتك، أحد إخوتك) يعاني من ضعف في البصر، فهذا يزيد من احتمال حدوث ضعف في بصرك أيضا.

المهق

فضعف البصر يعد أحد الخصائص الرئيسية المشتركة بين المصابين بالمهق (البرص).

التسمم

فالتعرض لبعض المواد الكيميائية كالميثانول، بدوره يمكن أن يتسبب في فقد البصر.

إهمال نظافة العين

فإهمال نظافة العينين وتعرضهما لمختلف الملوثات؛ كالعدسات اللاصقة الغير المعقمة، أو استعمال مستحضرات تجميل العين الخاصة بالغير، يمكن أن يتسبب في ضعف الرؤية.

التعرض المستمر لأشعة الشمس القوية

فالتعرض لأشعة الشمس القوية بشكل مباشر وخاصة في فصل الصيف، يمكن أن يلحق الضرر بالعينين.

كثرة استعمال الهواتف وأجهزة الكمبيوتر

فكثرة التعرض لأضواء شاشات الهواتف الذكية، أو أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية، يمكن أن يتسبب في ضعف البصر، بسبب قيام هذه الأجهزة بإرسال أشعة ضارة إلى العين.

تشخيص ضعف البصر

تشخيص حالة الإصابة بضعف البصر يتم بناء على التاريخ الطبي والعائلي للمريض، واعتمادا كذلك على الفحوصات الروتينية لأجزاء العين كالجفون، العدسة، القرنية، إلى جانب إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات الأخرى، من قبيل:

تخطيط كهربائية العين.
فحص مجال الرؤية.
اختبار لوحة سينيلين.
فحص ضغط العين.

Visual impairment

علاج ضعف البصر

وتتضمن بعض الخيارات العلاجية المتاحة لتصحيح وعلاج ضعف البصر، ما يأتي:

النظارات الطبية

فالنظارات الطبي تعد أول خيار وضع لتصحيح النظر، فهي الخيار الأمثل لمن يعاني من طول أو قصر النظر، فضلا على أنها تعمل على حماية العين من أشعة الشمس ووهج الضوء الذي يزيد من حساسية العين.

العدسات اللاصقة

وما يميز العدسات اللاصقة أنها تعطي قوة نظر أكبر وأكثر اتساعا في الحقل البصري، وتتحرك مع حركة العين في كل اتجاه، على عكس النظارات الطبية التي تبقى ثابتة أمام حركة العين.

الليزر

ويعد الليزر أحد أهم وسائل تصحيح النظر في درجاته البسيطة، ويتم من خلاله تغيير انحدار القرنية للتأثير في قدرتها على إيصال الصورة إلى شبكة العين، وما يميز هذه العملية أنها تتم في دقائق معدودة، ويغادر المريض المستشفى بعد وقت وجيز من إجرائها.

زرع عدسة داخل العين

وتجرى عملية زرع عدسة داخل العين غالبا للأشخاص الذين لا يناسبهم تصحيح النظر بالليزر، وذلك بسبب وجود درجات ضعف عالية من النظر لديهم.

الوقاية من ضعف البصر

وتتضمن بعض الخطوات والتدابير الوقائية التي يمكن أن تحمي من ضعف الرؤية، ما يأتي:

ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من أشعة الشمس القوية.
تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات أجهزة الحاسوب أو الهاتف.
عدم الجلوس على مقربة من التلفاز.
الابتعاد عن التدخين وتعاطي الكحوليات.
ضبط مستوى الكولسترول والسكر وضغط الدم.
تناول الغذاء الصحي الغني بمضادات الأكسدة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
حماية العين من الجفاف.
تجديد مستحضرات التجميل الخاصة بالعيون كل سنة، مع تفادي استعمال المستحضرات الخاصة بالغير.
استخدام النظارات الخاصة بالسباحة، لحماية العين من التعرض للكلور.
استخدام النظارات الواقية في المصانع، لتفادي دخول بعض السموم والمواد المتطايرة إلى العينين.
تفادي إجهاد العينين.
مراجعة طبيب العيون وإجراء فحوصات العينين بشكل دوري وبانتظام.