أسباب وتقنيات تشقير الحواجب بالليزر

لقد ظهر مؤخراً بعض الوسائل المستحدثة لـ تشقير الحواجب بالليزر، مما دفع العديد من السيدات للتساؤل حول هذه التقنية والأسعار الخاصة بها.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أسباب تشقير الحواجب بالليزر
• تشقير الحواجب باستخدام الليزر
• الأساليب التقليدية في تشقير الحواجب باستخدام الليزر
• عيوب تشقير الحواجب بالليزر
• أسعار تشقير الحواجب بتقنية الليزر

أسباب تشقير الحواجب بالليزر

ترجع أسباب لجوء بعض النساء إلى تقشير الحواجب باستخدام الليزر إلى الآتي:

• لطالما كانت العين جزء مميز في أي امرأة، حيث أن منطقة العينين تمثل لكل سيدة مصدر هام من مصادر التألق والجمال، وهذا يلزم جميع السيدات بالعناية المباشرة بكل ما يتعلق بمنطقة العينين.
• وهذا ما دفع العديد من السيدات لتجربة العديد من الوسائل التقنية المتحدثة لتجميل الحواجب أو العيون بصورة مثالية تتناسب مع جمالهن الطبيعي دون أي عيوب تجميلية أخرى أو الاضطرار إلى استخدام الرسائل التقليدية الشاقة.
• وهذا ما جعل العديد من السيدات ينتبهون إلى التقنية الجديدة المبتكرة في تشقير الحواجب بجهاز الليزر، حيث أن بعض السيدات تعاني من العديد المشكلات المتعلقة بالهيئة العامة للون الحاجبين الخاصين بها بما لا يتلاءم مع اللون السائد في بشرتها الخاصة.
• وهذا ما يجعلهن يلتفتن إلى أساليب تقشير الحاجبين بالليزر عوضاً عن استخدام وسائل التجميل التقليدية في تشقير الحواجب.
• لقد لاقت هذه الفكرة إعجاب شديد للعديد من السيدات بما يتلاءم مع احتياجاتهم الشخصية، حيث أن تشقير بالليزر ساهم في إضافة لون إلى الحواجب الخاصة بهن أقرب إلى اللون الطبيعي ويبدو ثابتاً لمدة طويلة نسبياً.
• لذا وجدت العديد من السيدات في استخدام تقنية تشقير بالليزر حل مناسب تماماً لمعالجة وتغيير لون الحاجبين بما يتلاءم مع لون البشرة الخاص بها.

تشقير الحواجب باستخدام الليزر

يعد تشقير الحواجب نوع من الوسائل التقنية المستحدثة من أجل العناية بمظهر الحاجبين، وتتمثل في:

• أنها نوع من عمليات الليزر التجميلية التي تهدف إلى تغيير الصبغة الطبيعية المتواجدة في الحاجب إلى لون افتح عن اللون الاعتيادي الأصلي إلى أن يصل لون شعر الحاجب إلى لون أقرب إلى البنى الفاتح.
• وذلك يكون بفضل تسليط الموجات المثبتة بالليزر على شعر الحاجبين بما يجعل الشعر يفقد صبغته الداكنة ويصير بلون اشقر يبدو طبيعياً للغاية ومناسباً للعديد من أنواع البشرة.
• وتعد هذه الوسيلة احد الوسائل المستحدثة لتشقير الحواجب، حيث أنها تساهم في التعديل لون شعر الحاجبين لهيئة تكون أقرب إلى الطبيعية، بما يجعلها تبدو حقيقة بالفعل وبدون أي تدخل تجميلي يبدو بشكل غير طبيعي.
• والمميز في إجراء عملية تشقير الحواجب أن شقرة شعر الحاجب تستمر لمدة طويلة لا تقل عن ثلاثة أشهر حتى يعود اللون الطبيعي مرة أخرى.
• وهذا بلا شك أفضل كثيراً من استخدام الوسائل التقليدية التي تكون أقصى مدة لها متراوحة ما بين خمسة عشرين يوماً إلى خمس وثلاثين يوماً، وهذا بلا شك جعل العديد من السيدات يخوضون تجربة هذا النوع من العمليات التي من شأنها أن تساهم في تغيير اللون الأصلي بشعر الحاجب بهيئة تبدو أقرب إلى اللون الطبيعي المميز.

الأساليب التقليدية في تشقير الحواجب باستخدام الليزر

قبل ابتكار وسيلة تشقير بالليزر كانت بلا شك تتوفر العديد من الوسائل التقليدية المتبعة في تشقير الحواجب، حيث أن العديد من مراكز العناية بالجمال يقومون بتشقير الحواجب من خلال:

• استخدام أدوات التجميل المخصصة لتغيير لون الحاجبين، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التقنيات لتغيير لون شعر الحاجب كان أسلوب يسير للغاية ومفضل لدى العديد من السيدات بسبب سهولته وقلة التكلفة المخصصة له إلا أن عيبه هو أنه يجب على السيدة الحرص الدائم على تلوين الحاجب يومياً
• وذلك بجانب الحذر من أن تصل إليه المياه حتى لا يلطخ هيئتها الشخصية، وهذه التقنية كانت عسيرة بشكل كبير على العديد من السيدات، لذا تم ابتكار أحد الحلول المناسبة في صبغ الحاجبين بصبغة مناسبة تحمل لون الشقرة المناسب التي ترغب به السيدة، وكان هذا حلاً مناسباً للعديد من السيدات، إلا أن عيبه كون الصبغة تفقد لونها الأساسي بعد مرور عدة أيام.
• ثم يبدأ اللون الأصلي بالظهور مرة أخرى، وهذه الطريقة تسبب خلل في مظهر السيدات، حيث إنه اللون يفقد جودته ولمعانه في الفترة التالية مما تمنح العديد من السيدات مظهر غير متناسق مع الإطالة السابقة.
• وهذا ما يرغم العديد من السيدات بإعادة الصبغة بشكل دوري على الحواجب على الأقل مرة أسبوعياً حتى تحتفظ باللون الجذاب الذي ترغب به في حاجبيها.

عيوب تشقير الحواجب بالليزر

على الرغم من أن تقنية تشقير الحاجبين بالليزر تقنية يسيرة وتوفر الكثير من الجهد والمال للكثير من السيدات إلا أن هناك العديد من العيوب المتعلقة بها، حيث أن عيوب تقشير الحاجبين بالليزر تتمثل في العناصر التالية:

• أولا: قد يسبب الليزر في حدوث العديد من العيوب لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من تحسس في البشرة، حيث أن أشعة الليزر التي تفيد التثبيت على جذور الشعر قد تسبب في حدوث تحسس على البشرة، وقد ينتج عنه ظهور احمرار شديد على البشرة نتيجة للتعرض لأشعة الليزر المباشرة.
• ولكن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الأعراض لا يكون خطيراً وهو عرض طبيعي عند العديد من السيدات بعد إقامة جلسة من جلسات الليزر، وقد يستمر تأثير التحسس من الليزر يوم أو يومين فقط لا أكثر.
• ثانيا: لا شك أن الموجات الإشعاعية المتواجدة في جهاز الليزر قد تساهم في ضعف بصيلات الشعر المتواجدة في الحاجبين، مما ينتج عنه تساقط في شعر الحاجبين بشكل نسبي ومع الاستمرار المتداول في عمل جلسات تشقير الحواجب.
• قد يؤدي ذلك إلى حدوث تخفيف واضح في جذور الشعر المتواجد في الحاجبين، وهذا قد يسبب في إجراء عمليات أخرى لتكثيف شعر الحاجبين، وهذا بلا شك لا يناسب العديد من السيدات خاصة من تعاني من شعر خفيف في شعر الحاجبين.
• ثالثا: قد يؤدي كثرة إجراء مثل هذا النوع من العمليات بالليزر حدوث خلل في لون الصبغ الطبيعية لشعر الحاجبين، كأن يفقد شعر الحاجبين لونها الأصلي إلى لون باهت آخر ناتج عن الخلل في تصبغ اللون الأصلي بشكل طبيعي.
• وهذا يعود بسبب الإصابة المباشرة بأشعة الليزر عدة مرات مما يجعلها تتلف المواد الطبيعية في الجسم التي تسبب في صبغ الحاجبين، إلا أن هذه الظاهرة لا تشكل فرق كبير للسيدات الحريصات على تجديد هيئتها باللون الأشقر الناتج عن تشقير الليزر.

أسعار تشقير الحواجب بتقنية الليزر

• تختلف أسعار تشقير الحواجب بالليزر تبعاً لكل مركز تجميل ومدى جودة المعدات المستخدمة لتشقير الحواجب، وكذلك يكون تبعاً لعدد الجلسات المحددة لكل سيدة حسب كثافة الشعر الخاص بها، لذا فإن الأسعار الأصلية لتشقير الحواجب تتراوح من مكان لآخر وحسب طبيعة كل امرأة، إلا إنه بشكل أساسي.
• تتفاوت أسعار تشقير الحواجب ما بين سعر ثمانمائة جنيه مصرياً كحد أدنى إلى السيدات التي تحتاج إلى جلسة واحدة، إلى ألفان وأربعمائة جنيه مصري كحد أقصى للسيدات التي قد تحتاج إلى العديد من الجلسات لتشقير الحواجب باستخدام تقنية الليزر.
• والتفاوت في السعر يكون عائداً على مدى كثافة الحاجبين وحاجة المستخدم للوقت الكافي صبغ الحاجبين بما يتناسب مع حاجة السيدة.