كتابة :
آخر تحديث: 31/01/2022

أشياء تسبب توتر عليك الابتعاد عنها

أصبح الإجهاد أساسيًا في حياتنا المليئة بالمشاكل والضغوط وأثبتت الدراسات أن التوتر العصبي في أجيال اليوم يضاهي مقدار التوتر في الماضي لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أشياء تسبب توتر.
العديد من متغيرات الحياة التي شهدها العصر، مثل المستويات الاقتصادية المنخفضة، والحروب، والأزمات العالمية، والاختناقات المرورية، وزيادة ساعات العمل وغيرها من الأشياء التي تجعل هذه الفترة أكثر إرهاقًا من ذي قبل، زادت من الضغط النفسي والتوتر، ولكن هناك أيضًا أسباب للتوتر العصبي نصادفها كل يوم دون أن نعلم أنها من بين أهم أشياء تسبب توتر، تابعوا القراءة لتعرفوها.
أشياء تسبب توتر  عليك الابتعاد عنها

5 أشياء تسبب توتر إحذروها

  1. النوم اللإرادي في الضوء هو أحد أقوى أسباب التوتر

يخاف البعض من الظلام في الليل، بينما ينسى البعض الآخر إطفاء جميع الأنوار، بينما يترك البعض الآخر ضوءًا خافتًا في الليل، مما يسبب توترًا عصبيًا لدى الشخص النائم في الضوء الخافت.

كما أثبتت الدراسات العلمية أن ترك الأضواء ليلاً يسبب تقلبات في النوم وضعف التركيز وقلة ساعات النوم مما يؤدي إلى توتر عصبي ومشاكل دماغية طويلة الأمد، لذا حاول النوم في الظلام الدامس كلما أمكن ذلك.

  1. الهواتف الذكية

قد تتساءل كيف يمكن للهواتف المصممة لجعل الحياة أسهل أن تتحول بسرعة إلى أسباب للضغط؟

بعد فترة تصبح مصدر توتر بسبب كمية كبيرة من الضوضاء، نغمات الرنين والأصوات المختلفة المرتبطة بكل برنامج أو تطبيق تضيع وقتك وتوفر سببًا جيدًا للغضب عن غير قصد وتغير مزاجك.

  1. الوجبات السريعة وأكلات الشارع

ترتبط الوجبات السريعة والبطاطا المقلية والنكهات المختلفة والحلويات والوجبات السريعة الأخرى بالتوتر العصبي وتقلب المزاج وبالنسبة للبعض، السعادة هي وجبة سريعة أو بضع رقائق بطاطس مقلية بعد يوم طويل في العمل.

كلما اعتاد المرء على عادات الأكل هذه، كلما أصبح أكثر عرضة للتوتر، كما يتسبب في الانتفاخ وآلام البطن.

  1. الكراكيب والفوضى أكبر أسباب التوتر

الفوضى في المنزل تكاد تكون أكبر من الضغوط، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في منزل فوضوي، أو الذين يعيشون في منطقة بها عدد كبير جدًا من الأبراج المزدحمة.

مهما كانت قدرتك على العيش في منزل غير مرتب، فهذا لا يعني أن عقلك يتجاهل الفوضى، بل بالعكس دون الشعور منك فعقلك يخزن ويرفض صورة الفوضى، وقد يؤدي إبقاء منزلك أو غرفتك مزدحمة عن غير قصد إلى أشياء ضائعة والبحث المطول عن قطعة معينة من الملابس، مما يزيد من غضبك وتوترك.

  1. الوقت .. عامل مرهق لا يمكن تجاهله

هل سبق لك أن كنت خائفًا من النظر إلى الساعة؟ عندما تشعر أنك متأخر أو تقوم بعمل معين يجب إنهاؤه في أسرع وقت، فإنك تتجنب النظر إلى الساعة تمامًا وتتجنب بشكل عام النظر إلى الساعة.

أشياء تسبب توتر في قوائم الطعام

هناك 6 أنواع من العناصر الغذائية التي تسبب التوتر والضغط أثناء اليوم، لذا يجب أن تقلل من تناولك لها قدر الإمكان.

  1. الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة

الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة أو المهدرجة تشكل أيضًا خطورة على الصحة بشكل عام، إلى جانب تأثيرها السلبي الكبير على صحة القلب والأوعية الدموية، وزيادة الاكتئاب والتوتر والقلق وتقلب المزاج.

  1. الأطعمة المالحة

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح تؤثر على توازن المعادن في الجسم، ويساعد ذلك في تقليل البوتاسيوم، وهو مكون مهم يحسن الجهاز العصبي، والإفراط في تناول الأطعمة المالحة يسبب التوتر والاكتئاب والقلق.

  1. الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين

الغلوتين هو بروتين موجود في الحبوب مثل الشعير والقمح والشوفان ويوجد في بعض المعجنات والفطائر، وهو يؤثر بالسلب على تناول الطعام والمزاج ويزيد من الأرق والضغط وكذلك الصداع واضطرابات الجهاز الهضمي لذلك، يجب تقليله قدر الإمكان.

  1. الحلويات

الأطعمة التي تثبط إنتاج السيروتونين، أحد الهرمونات المسؤولة عن السعادة والمزاج، وخاصة السكريات التي تحتوي على الأسبارتام والمحليات الصناعية.

  1. الكافيين

يؤثر تناول كمية كبيرة من المشروبات المحتوية على الكافيين يوميًا على الحالة النفسية للشخص وهذا يجعله متوترا ومكتئبا، لأنه يساعد على تحفيز الجهاز العصبي باستمرار وهذا يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يسبب القلق والتوتر، كما يجعل النوم صعبًا.

  1. الأطعمة المصنعة

يسبب تناول اللحوم المصنعة مثل لحوم السلامي وتناول الجبن المعالج، الإجهاد لأنها تحتوي على الهيستامين الذي يؤثر على أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز العصبي.

أشياء تسبب توتر عند المراهقين

وفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، فإن 25٪ من المراهقين يعانون من الإجهاد الناتج عن الدراسة، وأكثر من 31٪ يشعرون بالاكتئاب أو الحزن بسبب الإجهاد، و 35% منهم لا يستطيعون النوم في الليل، 23٪ منهم فقدوا شهيتهم بسبب الإجهاد، وفيما يتعلق بالمشكلات الصحية التي يعاني منها المراهقون نتيجة التوتر والاكتئاب، أفادت الدراسة أن 32٪ يعانون من الصداع، و 21٪ يعانون من اضطراب في المعدة أو عسر الهضم.

من خلال مساعدة الآباء على تجاوز سن البلوغ، يمكن للمراهقين التحكم في التغييرات النفسية وإدارتها بشكل أفضل قدر الإمكان، ونستعرض كالتالي الأسباب الرئيسية للتوتر لدى المراهقين.

  1. الضغوط الأكاديمية

يعد الإجهاد الناتج عن الأداء الأكاديمي لدى المراهقين أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإجهاد النفسي في مرحلة المراهقة، فغالبًا ما يقلق المراهقون بشأن العديد من الأشياء المتعلقة بمستقبلهم الأكاديمي، مثل الامتحانات التي يحتاجون إلى حضورها والكليات والجامعات. 2. الاجهاد البدني

يمكن أن تكون التغييرات الجسدية سببًا للتوتر لدى المراهقين، حيث يعانوا من بعض التغييرات العاطفية والجسدية التي يمكن أن تتركهم مرتبكين ومجهدين، لذلك يحتاجون إلى معرفة ما يحدث بجسمهم ولماذا يشعرون بهذه المشاعر خلال مرحلة البلوغ.

  1. ضغط اجتماعي

تعتبر الحياة الاجتماعية للمراهقين مهمة للغاية لأن المراهقين يتعرضون لضغط مستمر بطريقة معينة حيث يرغبون في أن يتم قبولهم من قبل أقرانهم وتحفيزهم على تجربة أشياء جديدة مثل التدخين مثل أصدقائهم.

قد لا يتشبثون بطبيعتهم لإرضاء أقرانهم، ومحاولة موازنة صورتهم مع دائرتهم الاجتماعية ليست مهمة سهلة ويمكن أن تكون مرهقة وبالإضافة إلى ما سبق، يمكن أن تسبب المشاكل مع الأصدقاء والعلاقات الرومانسية التوتر بين المراهقين.

  1. الإجهاد من مشاكل الأسرة

كل ما يؤثر على الأسرة نفسيا، مثل الخلافات الزوجية، مرض أحد أفراد الأسرة، العلاقات المتوترة بين الأشقاء، يؤثر بشكل مباشر على المراهق، كما أن التنافس بين الأخوة هو مشكلة عائلية يمكن أن تسبب مشاكل نفسية مثل الإجهاد والتوتر العصبي عند المراهقين.

الاختلافات بين الأشقاء أمر طبيعي، ولكن يمكن أن يتحول إلى شجار يمكن أن يكون مرهقًا لكلا الطرفين، وقد تطور لدى المراهقين مشاعر الغيرة والكراهية تجاه الأشقاء الأصغر سنًا الذين يحظون باهتمام أكبر من والديهم، لذلك يجب على الآباء تجنب الانغماس في كل شيء، حتى لا يحدث التوتر النفسي بين الأشقاء.

  1. ضغوط مالية

المال ليس مجرد شيء يقلق الكبار بشأنه، فالمراهقون أكثر اهتمامًا بالأمور المالية، فإذا كانت العائلة تعاني من مشاكل مالية، فقد يؤدي ذلك إلى الإجهاد، وقد يقلق المراهقون أيضًا بشأن الرسوم الدراسية الجامعية والمنح الدراسية، والتي يمكن أن تكون مرهقة للغاية.

في حياتنا يظل التوتر اليومي مصدرًا دائمًا، حتى لو تأخرت عن موعد أو فاتك شيء ما، عندما تنظر إلى الساعة وتجدها 4 مساءً، يكون الوقت قد حان للابتعاد عن العمل، ووضع خطط للمنزل، واصطحاب الأطفال من المدرسة، وما إلى ذلك، أو ستبدأ في التفكير أنه عليك فقط النظر إلى الوقت في الليل، قبل أن تذهب إلى الفراش، ستبدأ في التفكير في اجتماعك في التاسعة صباحًا أو موعدك في الساعة الثامنة صباحًا غدًا وسيبدأ عقلك في العمل كما لو كنت في اجتماع، وهو شيء لا يمكن تجنبه أبدًا، وكل هذه أشياء تسبب توتر، كل ما عليك القيام به هو محاولة إفراغ عقلك والتحلي بالهدوء عندما تتعرض لهذه الأفكار.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ