أطعمة تسبب الإسهال يجب تجنبها
محتويات
الإسهال أو البراز المائي السائب
هو واحد من المظاهر والاقترانات التي تؤشر بوجود اختلال في المعدة، ولا تخص تلك الإشكالية الصحية عمر معين، إلا أن من الممكن أن تصيب متنوع الأعمار، ولذلك يقتضي التنبه لبعض المأكولات وعدم الإكثار منها لأنها أطعمة تسبب الإسهال.
أطعمة تسبب الإسهال يجب تجنبها
المأكولات الحارة
البهارات الحارة هي أطعمة تسبب الإسهال، بل ومن المحتمل أن تكون الأكثر شيوعاً للإسهال الناجم عن التغذية، خاصةً إن لم تكن معتاد على تناولها، فتسبب قلاقل هضمية وينتج عنها الغازات والإنتفاخات والحرقان والإسهال.
يقدم نصح بعدم إضافة عدد كبير من البهارات الحارة إلى المأكولات المتغايرة لتفادي الإصابة بالإسهال. ويحبذ إضافة الخضروات الطازجة مثل البقدونس والكرفس وغيرها إلى الأغذية لتعطيها مذاقاً مميزاً بدلاً عن البهارات.
المحليات الصناعية
تعد السكريات البديلة مثل الأسبارتام والسكرين من عوامل إنهاء وظائف الجهاز الهضمي السفلي، ومن ثم فإن الاستغناء عن التحلية الصناعية يخفف من فرص الكدمة بالاضطرابات الهضمية والإسهال.
بديلًا عن استعمال المحليات الصناعية، يمكن أكل السكر الطبيعي بأحجام ضئيلة.
اللبن
في حال تسبب شرب اللبن أو تناول سلع الألبان الأخرى في كثرة الدخول إلى الحمام والمرض بالإسهال، قإن ذلك مؤشر قوي للإصابة بحساسية ضد منتجات اللاكتوز، وذلك يشير إلى صعوبة هضمه نتيجة إنعدام وجود الإنزيمات التي تقوم بتحطيم سكر اللبن، ولذلك يقوم الجسد بالتخلص منه فورًا من خلال الإسهال.
وتتاح خيارات لحليب البقر شاغرة من اللاكتوز يقدم نصح بتناولها لمن يتكبدون من تلك المشكلة. مثلما يمكن تناول بدائل اللبن المصنوعة من الكاجو واللوز وبذور الكتان أو جوز الهند.
الكافيين
لا تعمل مادة الكافيين على تنشيط الدماغ والعقل فقط، إلا أنها أيضًا تحث الوظائف الهضمية، وذلك ما يفسر ارتفاع الاحتياج إلى التبرز عند تناول فنجان القهوة أو المشروبات الغازية. لا يبقى بديل حقيقي للأفراد المعتادين على تناول القهوة كل يوم، والحل الأفضل هو تناول نصف معدلات الكافيين، واستخدام معدل قليل من السكريات.
الثوم والبصل
يتضمن كلًا من من الثوم والبصل على الأنسجة غير القابلة للذوبان ويعتبرا أطعمة تسبب الإسهال، مثلما أن تلك الأغذية غنية بمركبات كربوهيدرات يصعب هضمها وينتج عنها غازات تهيج الأمعاء.
ومن ثم تسبب قلاقل في المعدة، ومن الممكن أن تؤدي للإصابة بالإسهال. غير أن ذاك لا يقصد عدم تناول البصل والثوم، فلكل منهما مزايا لا تحصى، إلا أن الأمثل هو عدم الإكثار منهما، وإضافتهما لأطعمة أخرى مثل السلطة والخضروات المتنوعة.
البروكلي والقرنبيط والكرنب
كذلك تعد الخضروات الصليبية أو الكرنبية مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب من الأغذية التي تسبب الإسهال لدى الإسراف في تناولها.
إذ أنها غنية بنسب عارمة من الأنسجة النباتية، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في عملية الهضم. يقتضي الإنتباه لمقدار الخضروات الكرنبية التي نتناولها حتى لا يقع تأثيرها على وظائف الجهاز الهضمي.
الوجبات السريعة
تتسبب الأغذية التي تتضمن على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، مثل هذه التي توجد في مطاعم الوجبات السريعة، في الإصابة بالإسهال. إذ أنه يصعب تحليلها وهضمها، مثلما أنها مؤذية بالصحة وتسبب ارتفاع الوزن وانغلاق الشرايين.
يقتضي الانتباه من تلك المأكولات وتجنبها للمحافظة على صحة المعدة والجهاز الهضمي وبقية أعضاء البدن.
أغذية ينصح بتناولها عند الإصابة بالإسهال
- الزبادي: لأنها تشتمل على بكتيريا نافعة للجهاز الهضمي.
- مشروبات الأعشاب: إذ لها مفعول مهدئ، وخصوصًا مشروب النعناع إذ يخفف التقلصات والغازات، والكاموميل الذي يساهم النعناع في تخفيض التقلصات إضافةً إلى ذلك تخفيض التهاب الأمعاء.
- الموز: يسهل هضمه،غني بالبكتين pectin (وهي أنسجة تساعد على امتصاص السوائل في الأمعاء وبذلك تحريك البراز بيسر)، والإنولين (أنسجة تعين على تطور البكتيريا الهادفة "بروبيوتيكس" في الأمعاء).
- عصير التفاح: مصدر جيد للبكتين مثل الموز لكن نسبة الأنسجة العالية في التفاح الخام تجعله صعب الهضم، لهذا فإن تسويته تجعله يسير الهضم ويسمح لجسمك بالاستفادة من البكتين والسكر والمغذيات الأخرى التي يشتمل عليها.
- التوت: التوت المجفف، أو مغلي التوت المجفف المطحون لمدةعشرة دقائق، حيث يشتمل على مادة قابضة للأنسجة وتقلص من الالتهاب وإفراز السوائل والمخاط، مثلما يشتمل على أنسجة البكتين.
- الأرز الأبيض والبطاطس المهروسة: لأنها سهلة الهضم لاحتوائها على بعضًا من الأنسجة، غير أن دون إضافة زبد فوقها لاحتوائهعلى شحوم عالية، الأمر الذي قد يسفر عنه الإصابة بالمغص.
- التوست الأبيض والبقسماط: الحبوب التامة هي الأجود في الطبيعي، إلا أن لدى وجود الإسهال فإن إلغاء القشرة الخارجية يجعل هضمها أكثر سهولة.
بعض الطرق للتخفيف من أعرض الإسهال
تناول البروبيوتيك
- البروبيوتيك هي الكائنات الحية الدقيقة التي تعتبر جيدة للجهاز الهضمي، اذ تستطيع معاونة عمل الأمعاء والمساعدة في مقاتلة العدوى.
- اذ اظهرت الأبحاث أن البروبيوتيك تقصر بشكل ملحوظ مرحلة الشفاء من الإسهال، ووجد أيضًا أن البروبيوتيك آمن، دون أي آثار جانبية.
- البروبيوتيك هي بكتيريا حية وخمائر، ويوجد في كلًا من الزبادي وغيرها من الأغذية المخمرة.
- لهذا يوصى بإدراج الزبادي في إطار النسق الغذائي المختص بك أثناء مدة إصابتك بالإسهال، وذلك لتدعيم البكتيريا الهادفة في المعدة والقضاء على البكتيريا في الأمعاء.
قليل من الوصفات
يمكن لبعض الوصفات أن تشارك بشكل كبير وفعال في دواء الاسهال وتخفف من اعراضه ومنها ما يلي:
الزنجبيل: وهذا بواسطة إضافة قطعة ضئيلة من الزنجبيل إلى ملعقة من الحجم الصغير من العسل وتناولها، لكن تجنب شرب المياه بعدها على الفور، أو بواسطة إضافة قطعة ضئيلة من مسحوق الزنجبيل إلى الشاي، حيث أنه يعمل على تهدئة الأمعاء والتقلصات والتهيجات المعوية.
خل التفاح: فهو يعمل على القضاء على البكتيريا والميكروبات بالأمعاء، مثلما أنه غني أيضًا بمادة البكتين التي تخفف من المظاهر والاقترانات المصاحبة لمرض الإسهال.
أدوية دون وصفة طبية
- يمكن للأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، أن تعين في تخفيض المظاهر والاقترانات المصاحبة لمرض الإسهال، كما أنها تعاون أيضًا في تسريع وقت وعملية الشفاء.
- تتاح العدد الكبير من العقاقير التي تباع من دون وصفة طبية لمداواة الإسهال.
- ومع ذاك، فإن تلك العقاقير ليست متواجدة طوال الوقت في الصيدليات، لهذا عليك استشارة الطبيب قبل تناولك للأدوية التي تباع دون وصفة طبية.
- أما في حالة وجود مرض الإسهال الشديد حتى اليوم الـ3 أو الـ4، فيجب الذهاب إلى الطبيب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3608