كتابة :
آخر تحديث: 23/01/2023

ما هي أعراض تعب المخ والأعصاب التي لا يمكن تجاهلها؟

تؤثر أمراض الدماغ والعمود الفقري والأعصاب على ملايين الأشخاص كل عام. علاوة على ذلك، كثير من الناس لا يعرفون حتى أنهم يعانون من اضطراب عصبي. يعد فهم أعراض تعب المخ والأعصاب أمرًا مهمًا، حيث يؤدي إلى طلب العناية الطبية، حيث يوجد التشخيص المناسب والعلاج الفعال. في موقع مفاهيم، دعونا نناقش أهم أعراض مرض المخ والأعصاب، وكيفية تشخيصه وعلاجه والوقاية منه.
ما هي أعراض تعب المخ والأعصاب التي لا يمكن تجاهلها؟

ما هي أعراض تعب المخ والأعصاب؟

تؤثر الأمراض المخ والأعصاب على ما يقرب من 1 من كل 6 من سكان العالم، أي ما يصل إلى مليار شخص في جميع أنحاء العالم. تشمل بعض الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعًا:

  • مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والصرع، والصداع النصفي، والتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية. يعد الاكتشاف المبكر للأمراض العصبية أمرًا بالغ الأهمية، حيث تكون آثارها بعيدة المدى في حياة الفرد.
  • الأعراض هي طريقة جسمك للإشارة إلى حدوث شيء غير طبيعي. إن تعلم الاستماع إلى أجسادنا والتعرف على أي أعراض هو أفضل وسيلة للمريض للكشف المبكر عن المرض. يعد فهم أعراض الاضطرابات المخ والأعصاب أمرًا ضروريًا، حيث يقودك إلى التشخيص والعلاج المناسبين.
  • تشير أعراض المخ والأعصاب إلى مرض أو إصابة خطيرة، ويؤدي الفشل في التماس العلاج المناسب إلى مضاعفات خطيرة وضرر دائم. يعد تلقي التشخيص المبكر والبحث عن العلاج المناسب وبناء نظام دعم قوي أمرًا بالغ الأهمية؛ للعيش بنجاح مع حالة مرضية في الدماغ والأعصاب.

فيما يلي 5 أعراض لتعب المخ والأعصاب لا يجب تجاهلها:

1. الصداع

  • إذا أصبح الصداع روتينيًا أو بدأ في التدخل في حياتك اليومية، وإذا كان حادًا وحدث فجأة وبشكل متكرر، يجب أن ترى الطبيب؛ لأن هذه قد تكون أعراضًا لحالة كامنة.

2. الدوخة

  • هناك أوقات يسبب فيها البرد أو ضغط الجيوب الأنفية دوخة طفيفة. هذا يكون طبيعيًا. الذي يعد غير طبيعيًا هو الدوخة المزمنة، أو الدوخة التي تأتي من العدم. قد تكون هذه علامات على حالة عصبية خطيرة.

3. تغيرات في الرؤية

  • ينتج عدم وضوح الرؤية، أو ضعفها، أو فقدانها عن عملية الشيخوخة، ولكنها قد تكون أيضًا علامة على مشكلة عصبية أكثر خطورة.

4. فقدان الذاكرة

  • يعد فقدان الذاكرة أيضًا علامة على عملية الشيخوخة الطبيعية، ولكن عندما تبدأ في التدخل في حياتك اليومية، أو يبدأ أصدقاؤك وعائلتك في ملاحظتها، فقد حان الوقت لمناقشة فقدان الذاكرة لديك مع طبيب أعصاب.

5. مشاكل النوم

  • ليلة مضطربة من حين لآخر أمر شائع، ولكن الأرق والتعب المزمن ليسا طبيعيين، ويجب معالجتهما من قبل الطبيب.

6. التنميل

  • التنميل، أي فقدان جزئي أو كامل للإحساس، هو إحدى أعراض تعب المخ والأعصاب. حينها، لا يشعر الشخص بأي إحساس سواء كان متعلقًا باللمس، أو درجة الحرارة، أو الألم، أو الاهتزاز.
  • قد لا يقدر أيضًا على استعمال أجزاء من أجسامهم بشكل سليم، وبالتالي يُعاق التوازن، والتنسيق، أو والمشي، أو القيام بأي نشاط بدني آخر. إذا استمر التنميل لمدة طويلة، استشر الدكتور في الحال؛ لمنع أي مضاعفات كبيرة.

تشخيص مرض المخ والأعصاب

تشخيص مرض المخ والأعصاب

قد تختلف الاختبارات الطبية تبعًا للتأثير الذي يعاني منه المريض. هناك العديد من الاختبارات لتقييم حالة الجهاز العصبي، التي تكون أكثر فائدة اعتمادًا على ما يريد المرء التحقق منه، من خلال:

  • مخطط كهربية الدماغ: مفيد بشكل خاص في أورام المخ، أو التهاب الدماغ، أو النخاع الشوكي، على سبيل المثال.
  • تصوير الأوعية الدماغية: يستخدم لتحديد عدم انتظام الأوعية الدموية في الدماغ.
  • التصوير المقطعي المحوسب: فعال للغاية في الكشف عن الصرع وأورام الدماغ، أو الخراجات وتلف الدماغ؛ بسبب الإصابة، وما إلى ذلك.
  • الرنين المغناطيسي: يكشف للطبيب عن تفاصيل الأعضاء، والأنسجة، والأعصاب، والعظام.
  • البزل القطني: للحصول على عينات من السائل النخاعي، وبالتالي التحقق من وجود نزيف دماغي.

علاج تعب المخ والأعصاب

هناك علاجات متعددة للاضطرابات المخ والأعصاب، التي تختلف تبعًا للحالة، وتشمل:

  • عادةً، يتكون العلاج الرئيسي من إعادة التأهيل العصبي، التي تهدف إلى استعادة، أو تقليل، أو تعويض العجز الوظيفي الذي قد يعاني منه المريض.
  • في بعض الحالات، من الممكن تخفيف بعض الأعراض بالأدوية أو الجراحة.
  • بشكل عام، يهدف العلاج إلى تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من اضطراب عصبي؛ حتى يتمكنوا من الحصول على أكبر قدر ممكن من الاستقلالية.
  • في جميع الاضطرابات العصبية، يعد التشخيص المبكر أمرًا حيويًا؛ حتى يتمكن الاختصاصي من تحديد العلاج الأنسب في كل حالة.

طرق الوقاية من تعب المخ والأعصاب

طرق الوقاية من تعب المخ والأعصاب

في كثير من الحالات، يصعب الوقاية من تعب المخ والأعصاب، خاصةً عندما تكون بسبب عوامل وراثية. ومع ذلك، هناك عدد من التغييرات في نمط الحياة التي تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، التي يُعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة:

  1. قم ببعض التمارين البدنية بشكل منتظم.
  2. تجنب العزلة الاجتماعية عن طريق مواكبة العائلة، والأصدقاء، والمشاركة في مجتمعك المحلي.
  3. تجنب استهلاك الكحول، والتبغ، والمخدرات.
  4. احصل على نوم جيد ليلاً (6-8 ساعات في اليوم).
  5. الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع الكثير من الفاكهة والخضروات.
  6. تجنب إصابات الدماغ باستخدام الحماية اللازمة على الطريق، أو عند ممارسة الرياضة الشديدة.
  7. تجنب عوامل الخطر الطبية، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، أو الإجهاد، أو الإرهاق، أو السمنة، أو مرض السكري.
كما رأيت أعراض تعب المخ والأعصاب التي نستهين بها في أغلب الأحيان، قد تشير إلى مشكلة خطيرة في الجهاز العصبي. لهذا إذا لاحظت أيًا منها، سارع إلى طبيب الأمراض العصبية للعلاج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ