تعرف على أشهر أعراض تعب النفاس بعد الولادة
نبذة عن تعب النفاس
- لا يوجد تعريف محدد لأعراض تعب النفاس بعد الولادة القيصرية. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أنه يشير إلى نوع من التعب النفسي الذي تعاني منه الأمهات الجدد في وقت ما بعد الولادة.
- يتميز تعب فترة النفاس بالشعور بالإرهاق، أو الضعف الجسدي، الذي يستمر بعد الولادة.
- قد يكون إجهاد ما بعد الولادة منهكًا للغاية، مما يؤثر على قدرتك على رعاية نفسك وطفلك الجديد. قد يتداخل أيضًا مع قدرتك على الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
اسباب تعب النفاس بعد الولادة
لا يوجد سبب واحد لتعب النفاس. لذلك، فمن المحتمل أن يكون نتيجة لمزيج من العوامل الجسدية والعاطفية والنفسية. قد تنجم هذه العوامل عن المجهود البدني أثناء المخاض، وقلة النوم المصحوبة بضغط نفسي لرعاية الطفل. قد يكون تعب النفاس أيضًا بسبب عمر الأم، أو عدد الأطفال الذين تعتني بهم، أو حتى الألم الدائم وطول المخاض.
قد تكون المشكلات الطبية الكامنة عاملاً أيضًا لتعب النفاس، وتتضمن بعض هذه الحالات الصحية ما يلي:
- فقر دم.
- فقدان الدم المفرط.
- قصور الغدة الدرقية.
- استخدام مسكنات الألم المقررة بوصفة طبية.
- اكتئاب ما بعد الولادة.
من الضروري ملاحظة أن تعب النفاس يشير أيضًا إلى اكتئاب ما بعد الولادة. إذا كنتِ تعانين من أي من علامات أو أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، فعليك طلب المساعدة الطبية على الفور.
ما هي أعراض تعب النفاس؟
على الرغم من أن العديد من النساء يصبن بتعب النفاس مباشرة، فإن بعض النساء لا يشعرن بالاكتئاب إلا بعد عدة أسابيع أو أشهر. هناك أعراض مختلفة، مثل:
- الشعور بالحزن في كثير من الأحيان.
- كثرة البكاء.
- الشعور بعدم الارتياح، أو الانفعال، أو القلق.
- فقدان الاهتمام بأي شيء.
- فقدان الشهية.
- طاقة وتحفيز أقل لفعل الأشياء.
- الشعور بعدم القيمة، أو اليأس، أو الذنب.
- فقدان، أو زيادة الوزن غير المبررة.
- الشعور بأن الحياة لا تستحق العيش.
في حالات نادرة، قد تعاني المرأة أيضًا من ذهان ما بعد الولادة، وهذه حالة تهدد الحياة.
مدة استمرار تعب النفاس
يستغرق التعافي بعد الولادة وقتًا وتختلف فترة النفاس من شخص لآخر. لكن متى يختفي إرهاق ما بعد الولادة؟ الجواب غير واضح. تعتبر صحتك، ونوع الولادة، وخيارات ما بعد الولادة، بالإضافة إلى نمط حياتك، عوامل أساسية عند التفكير في كيفية التخلص من التعب والضعف، وبالتالي فإن علامات الوقت أدناه هي مجرد اقتراح فضفاض للغاية.
- 3 شهور: بعد 3 أشهر من الإرهاق بعد الولادة، يصاب عدد قليل من النساء بالتهاب في الغدة الدرقية. في بعض الأحيان، قد يؤدي هذا إلى خمول الغدة الدرقية، ونقص هرمونات الغدة الدرقية هو سبب آخر للإرهاق.
- 4 أشهر: إن قسوة المخاض والولادة، جنبًا إلى جنب مع قلة النوم وضغوط رعاية المولود الجديد، قد تسبب تعب النفاس.
- 6 شهور: في فترة 6 أشهر التالية للوضع، يكون مستوى التعب أعلى مستوى له في شهر واحد وينخفض بشكل ملحوظ من 1-4 أشهر بعد الولادة.
- 7 أشهر: ربما يكون التعب هو الشكل الأكثر شيوعًا لضعف الأداء أثناء النهار خلال فترة ما بعد الولادة. أبلغ ما بين 40 و 60% من النساء عن إجهاد مرتفع خلال أول 18 شهرًا بعد الولادة.
- سنة واحدة: يؤثر التعب المستمر بشكل سلبي على نتائج الأداء للأمهات والرضع. لهذا، يجب تقييم أعراض التعب. إن مساعدة الأمهات على اختيار طرق تخفيف الأعراض، والحفاظ على الطاقة يفيد كل من الأم والرضيع.
علاج تعب النفاس
عندما تشعرين بالتعب، قد تشعرين أيضًا بالضعف، أو النعاس، أو الدوار. قد يشعرك الإرهاق أيضًا بالرغبة في التخلي عن الرضاعة الطبيعية. قد يؤثر حتى على مستويات التوتر لديك، وقدرتك على العمل، وحتى على علاقتك بطفلك.
فيما يلي بعض النصائح لمحاربة تعب النفاس:
- ابحثي عن الراحة: كوني مرتاحة قدر المستطاع عندما ترضعين طفلك، مثل الجلوس مع رفع قدميك، أو الرضاعة الطبيعية في وضعية استلقاء. استخدمي وسائد؛ لدعم ذراعيك؛ حتى لا تضطر إلى بذل المزيد من الجهد. تذكري دائمًا: هذا التعب الذي تشعرين به مؤقت.
- إعطاء الأولوية للتغذية: حافظي على مستويات الطاقة لديك عن طريق تناول نظام غذائي مغذي ومتوازن، عندما تتعافى من الولادة. يجب عليك أيضًا الاستمرار في تناول فيتامينات ما قبل الولادة؛ حتى تشعري بالعودة إلى نفسك، أو حتى ينصحك طبيبك بالتوقف.
- النوم عندما ينام الطفل: يجب أن تأخذي نومًا جيدًا عندما يغفو الطفل. حتى لو استلقيت لمدة 15 دقيقة فقط أثناء قيلولة طفلك، ستشعرين بتحسن. أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك هو اتباع هذه النصيحة الحكيمة.
- استشيري طبيبك: اطلبي المساعدة إذا كنتِ تشعرين أنكِ تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة. إذا بدا التعب مفرطًا، استشيري الطبيب؛ للتأكد من عدم وجود سبب خفي.
- اعتني بنفسك: بعد الترحيب بالطفل، قد تكونين مشغولة بالاعتناء به، لكن لا تنسي الاعتناء بنفسك أيضًا. تناولي الطعام بشكل صحيح، واحصلي على نوم مناسب، ومارسي الرياضة عندما تستطيعين، واشربي الكثير من الماء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19646