ما هي أعراض سرطان الرئة الأكثر شيوعاً؟
محتويات
أعراض سرطان الرئة الحميد
تعد الأورام الحميدة أقل شيوعاً من الأورام الخبيثة، ويكمن مصدر الورم في نسيج الرئة أو في المسالك الهوائية، وبسبب ندرة أعراض ذلك المرض غالباً يكون الكشف بالصدفة والمعرفة عن طريق صورة أشعة الصدر.
يمكن للطبيب من خلال التصوير المقطعي أن يشخص الورم العابي وهو عبارة عن عقدة من النسيج يختلف عن النسيج المحيط به على صورة كتلة في محيط الرئة ذات شكل دائري لها حدود ملساء ويبلغ قطرها تقريباً 2 سم
وتكون هذه الكتلة لزجة مثل الدهنيات وليست صلبة وعندما يشك الطبيب بشأن نوعية الكتلة وطبيعتها يقوم بإجراء خزعة أو اقتطاع عينة من نسيج الورم وغالباً تتم عملية الخزعة عن طريق الجلد بمساعدة التصوير المقطعي المحوسب.
عندما يجد الطبيب نسيجاً غضروفياً في الخزعة، يؤكد تشخيص الورم العابي، وهنالك خطر كبير حيث يحدث حالة من استرواح الصدر بعد إجراء عملية الخزعة.
علاج الأورام الحميدة في الرئة
لن يحتاج الطبيب إلى استئصال الورم بسبب كونه حميد.
- يحتاج المريض للمتابعة المستمرة، وإن كان موضع الكتلة يسبب ظهور أعراض وإذا لم يتم تحديد التشخيص النهائي في الفحوصات الأولية، فعندئذ يتم إجراء عملية جراحية حتى يتخلص من الكتلة مع القليل جداً من نسيج الرئة المحيط بها.
- يتم إجراء العملية الجراحية بطريقتين:
- فتح الصدر فتحة جانبية
- تنظيرالصدر بمعنى إدخال آلة تصوير صغيرة جداً عن طريق الشق وفي معظم الحالات لا تعود الكتلة للظهور بعد استئصالها، ولا يوجد دليل حقيقي يشير إلى تطور ورم خبيث.
أعراض سرطان الرئة المبكرة
الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان الرئة ما يلي:
- سعال مستمر:
هو نوع من أنواع السعال يكون مستمراً وغير منقطع، فالسعال الذي يصاحب عدوى من البرد أو الجهاز التنفسي سوف يزول خلال أسبوعين أو أسبوع ولكن السعال المستمر والذي يظل لفترات كبيرة قد يكون من أعراض سرطان الرئة.
ولا يجب تجاهل السعال المستمر سواء كان جاف أو مصحوب بمخاط بل يجب مراجعة الطبيب على الفور فسوف يستمع إلى الرئتين، وقد يطلب إجراء فحص بالأشعة السينية أو غيرها من الاختبارات.
- حدوث تغير في السعال:
عند حدوث أي تغيرات في السعال المزمن وبخاصة إن كان الشخص من المدخنين، وإذا كان السعال أكثر من مرة أو إذا كان السعال أعمق وأجش وقد يحدث دم في السعال أو نزول كمية كبيرة من المخاط.
- حدوث تغيرات في التنفس:
قد يشعر المريض بضيق في التنفس، فيحدث تغيرات في التنفس إذا أن المرض يضيق مجرى الهواء لديه أو إذا كان سائلاً من الورم الرئوي يتراكم على الصدر.
ويجب على المريض أن يلاحظ طريقة التنفس لديه، فإن شعر بضيق في التنفس، مثل صعود الدرج أو أداء المهام الشاقة التي يقوم بها فلا يجب تجاهل ذلك، بل يجب مراجعة الطبيب على الفور.
- صوت صفير من الصدر:
تنتج الرئتين صوت صفير عندما تكون المسالك الهوائية مسدودة أو مقيدة أو ملتهبة, فتنتج الرئتين صوت صفير أو أزيز عند التنفس، وقد يكون وراء الأزيز أسباب أخرى، ولكن البعض منها حميد ويمكن علاجه بسهولة.
وعلى الرغم من ذلك فإن الصفير أيضاً هو أحد أعراض سرطان الرئة، لذلك يهتم الطبيب جداً عندما يعرف أنه يوجد صفير، ويجب ألا يفترض أحد بأن الصفير عرض من أعراض الحساسية الصدرية أو الربو، بل لا بد من الاهتمام بهذا العرض والتأكد من الطبيب.
- الشعور بألم في الصدر:
في كثير من الأحيان يسبب سرطان الرئة ألماً في الصدر أو الظهر أو الكتفين، وقد يظل الشعور المؤلم بالسعال، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور عند الشعور بأي ألم في الصدر سواء كان ألماً قوياً أو ضعيفاً أو ثابتاً أو متقطعاً.
يجب على المريض أيضاً أن يلاحظ هل يقتصر على منطقة معينة أم يحدث في جميع أنحاء الصدر، وقد يحدث عدم الراحة بسبب تضخم العقد الليمفاوية أو الأورام الخبيثة إلى جدار الصدر.
- حدوث تغير في الصوت:
عند الشعور بالتغير في الصوت أو أخبرك أحد الأشخاص بأن صوتك يبدو أعمق، فيجب أن تحصل على المشورة من طبيبك، ويمكن أن يحدث بحة في الصوت بسبب نزلة من نزلات البرد، ولكن هذا العرض قد يشير إلى عرض أكثر خطورة حينما يستمر لأكثر من أسبوعين.
ويحدث بحة أو تغير في الصوت عندما يؤثر الورم على العصب المتحكم في الحنجرة أو في صندوق الصوت.
- انخفاض الوزن:
عند ملاحظة حدوث فقدان في الوزن باستمرار وبشكل مبالغ فيه بسبب الإصابة بسرطان الرئة أو غيره من أنواع السرطانات، فينتج هذا الانخفاض في الوزن بسبب الخلايا السرطانية التي تستهلك الطاقة.
وقد ينتج أيضاً بسبب التحولات في طريقة استخدام الجسم للطاقة من الطعام، ولا يجب تجاهل أي تغيير في الوزن يحدث فجأة أو بدون التخطيط له.
أعراض سرطان الرئة المتقدمة
يحدث سرطان الرئة المتقدم بسبب انتشار الورم الخبيث في جميع أعضاء الجسم، ومن أبرز الاعراض المرتبطة بانتشار السرطان في الجسم ما يلي :
- انتشار السرطان إلى الكبد: فيحدث شعور بألم في البطن واليرقان.
- انتشار السرطان إلى الدماغ: فيحدث إصابة بالصداع وصعوبة في التحدث وفقدان في الذاكرة والشعور بالضعف.
- انتشار سرطان الرئة إلى العظام : فيحدث الشعور بألم في الكتفين والصدر والظهر.
- أعراض أخرى: قد تحدث مجموعة أخرى من الأعراض، ومن أهمها فقدان الشهية والشعور بالتعب وفقدان الوزن بصورة ملحوظة دون أي مبرر لذلك.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة
يوجد العديد من العوامل التي تسبب خطورة الإصابة بسرطان الرئة، وعلى الرغم من ان بعض هذه العوامل يمكن السيطرة عليها والتحكم فيها او البعد عنها، لكن لا بد من التنبيه إلى أن يوجد عوامل لا يمكن التحكم بها، وخاصة إن كان الأمر يعود للوراثة أو التاريخ المرضي للعائلة، ومن أبرز عوامل الخطر ما يلي:
- التدخين عندما تزداد الفترة الزمنية التي يتم التدخين فيها.
- التعرض للتدخين السلبي من أخطر أنواع التدخين.
- العلاج الإشعاعي لبعض أنواع أخرى من السرطانات.
- التعرض لغاز الرادون الذي ينتج عن التحطيم الطبيعي لليورانيوم الموجود في الصخور والماء والتربة.
- تاريخ العائلة المرضي فتزداد خطورة الإصابة بسرطان الرئة في حالة وجود أحد أفراد العائلة مصاباً به.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7811