كتابة :
آخر تحديث: 09/10/2021

أهم أعراض سرطان الثدي عند الفتيات، وطرق علاجه

السرطان يحتل المرتبة الثانية بعد أمراض القلب والأوعية الدموية في قائمة الأمراض التي تسبب أكبر عدد من الوفيات في العالم، وإليكم أبرز أعراض سرطان الثدي عند الفتيات.
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا عند النساء، وثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بعد سرطان الرئة بين جميع أنواع السرطان في العالم وفي كل عام، تصاب 2 مليون امرأة في العالم بسرطان الثدي، ويبلغ خطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة حوالي 12٪ وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، فإن التشخيص والعلاج المبكر مهمان للغاية في سرطان الثدي.
أهم أعراض سرطان الثدي عند الفتيات، وطرق علاجه

ما هو سرطان الثدي؟

  • هو تكوين يحدث نتيجة التدهور والتكاثر غير المنضبط للخلايا المبطنة للغدد اللبنية أو قنوات الحليب في أنسجة الثدي وله القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى، ولا يظهر المرض عادة أي أعراض في الفترة المبكرة.
  • يمكن اكتشاف الكتلة عن طريق فحص التصوير الشعاعي للثدي قبل عامين من وصولها إلى حجم ملموس لهذا السبب، يعد تشخيص أعراض سرطان الثدي عند الفتيات والنساء مبكرا، واللواتي لا يخضعن للفحص الروتيني بالنسبة لهم أمرًا صعبًا للغاية.
  • تنمو الخلايا السرطانية، التي لا يتم ملاحظتها في مرحلة مبكرة، في أنسجة الثدي بمرور الوقت وتشكل كتلة ورمية، ومن ثم يمكن أن تكتسب القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى من الجسم عن طريق الدم.
  • ويكون نجاح العلاج مرتفعًا جدًا في حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها دون انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق الدم.

ما هي أعراض سرطان الثدي عند الفتيات؟

يظهر سرطان الثدي، الذي يتطور بشكل خبيث لسنوات عديدة دون أعراض، وبعد ذلك تظهر أعراض مختلفة مع تقدم مراحله، ومنها مايلي:-

  • انتفاخ محسوس في منطقة الثدي أو الإبط.
  • تضخم الثدي، تشوه، عدم تناسق.
  • تشوه الحلمة وانهيارها وتغير لونها.
  • إفرازات من الحلمة.
  • طفح جلدي يشبه الأكزيما وتقشير على الحلمة.
  • احمرار وتقرح الحلمة.
  • وذمة واحمرار وظهور قشر البرتقال على جلد الثدي (سرطان الثدي الالتهابي).

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟

الأسباب الفردية والعوامل الوراثية والبيئية فعالة في تكوين سرطان الثدي، والأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الأفراد الآخرين، ومنها:

الجنس والعمر

  • يعتبر سرطان الثدي أكثر شيوعًا عند النساء، وتكون نسبة حدوثه عند الرجال أقل من 1٪ ويظهر سرطان الثدي في الغالب في سن الخمسين وما فوق.
  • وهو أقل شيوعًا في سن 35 وما دون وقد وقعت اضطرابات وراثية أو بسبب سرطان الثدي وهي أكثر شيوعًا في النساء الأصغر في السن.

الوراثة

  • يعتبر تاريخ الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً لدى الأقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأب، الطفل، الأشقاء، الابنة) أحد عوامل الخطر المهمة.
  • وإذا كان هؤلاء الأقارب مصابون بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث أو يعانون من سرطان الثدي الثنائي، فإن خطر الإصابة بسرطان المبيض الموجود يزيد بشكل أكبر.

عوامل الخطر الجينية

  • مع التطورات في مجال علم الوراثة الجزيئية، تم تحديد الجينات المختلفة التي تسبب القابلية للإصابة بالسرطان، ومن المعروف أن الأفراد الذين يحملون طفرات في هذه الجينات (BRCA 1 وBRCA 2) لديهم مخاطر عالية للإصابة بالسرطان ومن بين هؤلاء.
  • جينات BRCA1 وBRCA2 مسؤولة عن 5 إلى 10 بالمائة من سرطان الثدي وفي المرضى الذين يعانون من طفرات جينية BRCA 1 و2، يمكن أن يصل معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 70 بالمائة.
  • وفي الأسرة الإصابة بسرطان الثدي لدى اثنين على الأقل من الأقارب من الدرجة الأولى وخاصة قبل سن الخمسين، والإصابة بسرطان المبيض في الأسرة.
  • وسرطان الثدي لدى الذكور ويجب إجراء تحليل الطفرات الجينية لخطر الإصابة بسرطان الثدي الوراثي.

عوامل الخطر الهرمونية

  • يزيد التعرض للإستروجين من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكلما كانت الدورة الشهرية الأولى للمرأة مبكرة (على سبيل المثال، قبل سن 12) ودخلت لاحقًا سن اليأس (على سبيل المثال، 55 عامًا)، زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • النساء اللواتي لم يسبق لهن الولادة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللواتي ولدن وترتبط الولادة الأولى الحية في سن متأخرة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الحمل الأول وعدد الأطفال

  • حسب الابحاث تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين ضعف معدل الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي أنجبن قبل سن العشرين ومرة أخرى، إنجاب العديد من الأطفال يلعب دورًا وقائيًا ضد سرطان الثدي.
  • وقد يؤدي العلاج ببدائل الهرمونات على المدى الطويل (لمدة 5 سنوات أو أكثر)، وحبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون (OCS) في فترة انقطاع الطمث، إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • بينما يقلل العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي وهشاشة العظام بنسبة 50٪، إلا أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تقل عن 30٪.

أسلوب الحياة

  • إذا كانت المرأة قد أصيبت سابقًا بسرطان في أحد الثديين، فإن خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر في المستقبل يزيد مرتين تقريبًا، وبعد تشخيص سرطان الثدي وإزالته جراحيًا، تصبح أنسجة الثدي المتبقية في خطر.
  • وتزيد السمنة ونمط الحياة الخامل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، واتباع نظام غذائي غني بالدهون يرفع مستويات هرمون الاستروجين في الدم وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة عند النساء في سن اليأس.
  • ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى الطويل من حيث التعرض للإستروجين، حيث أن أهم مصدر للإستروجين عند النساء بعد سن اليأس هو تحويل الأندروستينيون إلى هرمون الاستروجين في الأنسجة الدهنية.
  • وتزيد السمنة، خاصة بعد انقطاع الطمث، من خطر الإصابة بسرطان الثدي مرتين تقريبًا.
  • وتشير الدراسات إلى أن كل 5 كيلوغرامات يتم اكتسابها بعد انقطاع الطمث تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 11٪ .
  • ومن المعروف أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام يقللان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • تزداد نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى من خضعن لإشعاع الثدي بسبب سرطانات أخرى (سرطان الغدد الليمفاوية، إلخ) في مرحلة الطفولة.
  • ويجب الانتباه إلى التدخين وتعاطي الكحول، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من السرطانات عن طريق إضعاف جهاز المناعة.
  • يضعف التوتر والحزن، وهما أحد العناصر التي لا غنى عنها للحياة جهاز المناعة لدينا ونتيجة لذلك، فإنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • وقد أظهرت الدراسات أن التوتر الشديد والحزن وفقدان الزوج والوظيفة من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي، وإنشاء نمط نوم منتظم وكاف والنوم في بيئة مظلمة يلعب دورًا وقائيًا في الإصابة بسرطان الثدي وكذلك في العديد من الأورام.

ما هي أنواع سرطان الثدي؟

ينقسم سرطان الثدي بشكل أساسي إلى مجموعتين رئيسيتين.

  1. سرطان موضعي لا يتجاوز الغشاء القاعدي في أنسجة الثدي.
  2. السرطان الذي اكتسب القدرة على الانتشار إلى ما بعد الغشاء القاعدي.

كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟

يمكن تشخيص المرض بسهولة من خلال بعض الاختبارات التشخيصية التي يتم إجراؤها في فحوصات السرطان الروتينية أو في المرضى الذين يتقدمون إلى المؤسسات الصحية التي تظهر عليها أعراض سرطان الثدي، وتبدأ العملية أولاً بالفحص البدني عند الضرورة من قبل الطبيب، يتم استخدام الطرق التالية بشكل عام لتشخيص سرطان الثدي:

  • التصوير الشعاعي للثدي الرقمي.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي.

كيف يتم علاج سرطان الثدي؟

يتشكل علاج سرطان الثدي بالعديد من العوامل مثل مرحلة المرض ونوعه ومستوى حساسية المريضة.

خيارات جراحية :

  • في المرحلة المبكرة يتم إجراء جراحة المحافظة على الثدي (استئصال الكتلة الورمية - استئصال الرباعي - استئصال الثدي الجزئي).
  • حيث يتم إزالة الورم بهامش جراحي نظيف وآمن، مصحوبًا بأخذ عينات من العقدة الليمفاوية الحارسة وتشريح الإبط فقط في حالة وجود ورم خبيث.
  • وبعد جراحة المحافظة على الثدي، يجب تعريض أنسجة الثدي المشعة بالكامل (العلاج الإشعاعي)
  • إذا كانت الجراحة الآمنة غير ممكنة في الأورام الكبيرة وكان الثدي المقبول تجميليًا غير ممكن، يتم تطبيق طريقة جراحية تسمى استئصال الثدي، حيث يتم إزالة الثدي بالكامل.

العلاج الكيميائي

  • أحد أكثر طرق العلاج الدوائي شيوعًا وفي هذا العلاج، يتم محاولة تدمير الخلايا السرطانية بمساعدة الأدوية الكيميائية.

العلاج الهرموني

  • هو أسلوب علاجي يطبق على شكل كبت الهرمونات الفعالة في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية وهو شكل من أشكال العلاج يستخدم في الأورام الحساسة للهرمونات.
في النهاية نؤكد يجب أن يتم فحص كل امرأة من قبل جراح الثدي كل 1-3 سنوات بين سن 20-40 وكل عام فوق سن 40 ويجب أن تخضع كل امرأة فوق سن الأربعين لتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام لكشف أعراض سرطان الثدي عند الفتيات وبالنسبة للأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي نتيجة الفحوصات، يمكن بدء العلاج على الفور في إطار الخطة التي أوصى بها الطبيب، ويمكن الوقاية من السرطان والمشاكل التي يسببها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ