أبرز أسباب الكيس الدموي والحمل
تأثير أكياس المبيض على القدرة على الإنجاب
- في الواقع، إن تأثير أكياس المبيض على خصوبة المرأة وخصوبتها يعتمد بشكل أساسي على نوع الخراجات المتكونة، ويمكن أن تؤدي بعض الأنواع إلى انخفاض الخصوبة.
- وتجدر الإشارة إلى أنه حتى لو كان هناك نوع من الكيس يمكن أن يؤثر على مقدرة المتزوجة على الإنجاب، فهناك العديد من خيارات العلاج التي يمكن أن تزيد من فرص الحمل، ويمكن تفسير أكياس المبيض المختلفة وتأثيرها على الحمل.
أكياس المبيض التي تؤثر على القدرة على الإنجاب
بطانة الرحم:
- تظهر هذه الأكياس على المبايض بسبب مشكلة صحية تسمى الانتباذ البطاني الرحمي endometriosis.
- يعرَّف هذا بأنه نمو البطانة الخارجية للرحم، وقد وجد أن التكيسات التي تسببها هذه المشكلة قد تؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب والولادة.
الخراج الناتج عن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات:
- يمكن أن تؤثر الأكياس المتكونة على المبايض والخراجات الناتجة عن متلازمة تكيس المبايض على قدرة بعض النساء على الحمل.
- يمكن تعريف هذه المتلازمة على أنها نمو العديد من الخراجات على المبيض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، اضطراب في مستويات معينة من الهرمونات.
تكيسات المبيض التي لا تؤثر على القدرة على الإنجاب:
الخراجات الوظيفية:
هي أكثر أكياس المبيض انتشار ولا تؤثر على الحمل والخصوبة، بل على العكس، حسب الباحثون.
هناك نوعان من هذه الأكياس:
- الأول يسمى كيس جرابي، والثاني يسمى كيس أصفر.
الورم الحميد الكيسي: (Cystadenoma)
- وتتكون هذه الأكياس من الطبقة السطحية للمبيض، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأكياس لا تؤثر على الخصوبة، ولكن يجب معالجتها من قبل أخصائي وكيس الجلد.
أعراض وعلامات تكيسات المبيض في الواقع
إن وجود التكيسات على المبيض لدى معظم النساء لا يترافق مع ظهور أي أعراض أو علامات، وفي حالة الأعراض فهي عادة ما تكون مشابهة لأعراض مشاكل صحية أخرى مثل في الرحم مرض الغشاء المنتبذ، ولذلك قد يتشابه الكيس الدموي والحمل في الشعور بالألم ومن أهم الأعراض:
تصبح الدورة أكثر أو أقل ثقلًا من قبل:
- ومن الجدير بالذكر أن بعض النساء المصابات بهذه الأكياس يعانون من آلام شديدة في الدورة الشهرية.
الشعور بألم في الحوض:
- تشعر النساء المصابات بأكياس المبيض بألم في الحوض في بداية الدورة الشهرية أو نهايتها، ويمتد الألم إلى الفخذين وأسفل الظهر.
أمراض الجهاز الهضمي:
- هي آلام في أثناء التغوط، وغالبًا ما تحتاج إلى التبرز، بالإضافة إلى آلام في البطن، واحتقان أو ثقل.
مرض الجهاز البولي:
- يتجلى في كثرة التبول أو عدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا. اختلال التوازن الهرموني: يمكن أن تسبب أكياس المبيض اضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل في شعر الجسم ومستويات نمو الثدي، ولكن هذه الأمراض نادرة.
أسباب أكياس المبيض غير الوظيفية على المبيض
هناك مجموعة من الأسباب التب تؤدي إلى وجود الكيس الدموي وتتمثل في:
- الأكياس الجلدية الخراجات الجلدية هي النوع الأكثر شيوعًا من أكياس المبيض المرضية أو غير الوظيفية عند النساء دون سن الثلاثين، ولذلك قد يكون الكيس الدموي والحمل لهم نفس الأعراض, عادةً ما تكون هذه الأكياس غير سرطانية، أي حميدة، ويتم إنتاج الأكياس الجلدية بواسطة الخلايا التي تتكون منها البويضة في المبيض.
- تتمتع البويضة بالقدرة على التطور إلى أي نوع آخر من الخلايا، لذلك قد تتكون الأكياس الجلدية أنواع مختلفة من المنظمات.
- يمكننا أن نجد الشعر أو الجلد أو الأسنان أو العظام بالداخل.
- الورم الحميد الكيسي أكثر شيوعًا عند النساء فوق سن 40 وهو عبارة عن كيس مملوء بالماء أو مادة مخاطية.
- يحدث بسبب الخلايا التي تشكل الغلاف الخارجي للمبيض، وعادة ما تكون هذه الخلايا طفيلية، ويكون الكيس على المبيض وغطاء، لا تنمو في الداخل.
- حالات تكيسات المبيض يمكن لبعض الحالات الطبية أن تتسبب في تكوين أكياس على المبايض، بما في ذلك:مثل قناتي فالوب أو المبيضين أو المثانة أو الأمعاء أو المَهْبِل أو المستقيم.
- عادة ما تتشكل أكياس المبيض في المرحلة الأولى من الحمل لدعم الحمل حتى تتشكل المشيمة، ثم تختفي الأكياس، ولكن في بعض الأحيان قد تبقى أكياس المبيض في الثلث الثالث مما قد يتطلب استئصال جراحي.
- عدوى الحوض الشديدة, عندما يصاب الحوض بشدة وينتشر إلى المبايض، قد يؤدي إلى تكوين أكياس فيه.
- السرطان هو سبب نادر الخراجات المبيض لدى النساء قبل انقطاع الطمث.
عوامل الخطر لتكيسات المبيض
- يُنظر إلى جميع النساء في سن الإنجاب على أنهن يصبن بسهولة أكياس مبيض وظيفية في مرحلة ما من حياتهن، ولكن قد يكون الكيس الدموي والحمل تغيرات طارئة على المرأة، حيث يلزم التعرف عليها والتعامل معها.
- هذه الأكياس شائعة في عمر الفتيات كل شهر، معظم النساء جميعها لديها كيس مبيض وظيفي وعلى الأقل لا تشعر بهذا الكيس.
مع أنّ فرصة تكون هذه الأكياس بعد انقطاع الطمث منخفضة جدًا بالإضافة إلى العمر، هناك عوامل خطر أخرى قد تسبب تكيسات المبيض، بما في ذلك: أكياس المبيض سابقًا.
-
الحيض غير المنتظم.
-
العقم المبكر (أقل من 11 سنة).
-
فرط نشاط الغدة الدرقية.
-
استخدمي العلاج الهرموني، مثل عقار تاموكسيفين، لعلاج سرطان الثدي.
-
استخدم فقط موانع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون؛ الحبوب التي تحتوي على البروجسترون، مثل الأجهزة الرحمية التي تحتوي على هرمون الأستروجين والغرسات المانعة للحمل، العلاج الهرموني للعقم قصور الغدة الدرقية.
طرق الوقاية من تكيسات المبيض
على الرغْم من عدم وجود طريقة محددة لمنع تكوين أكياس المبيض، إلا أن هناك بعض الخطوات التي قد تساعد في التشخيص المبكر لهذه الأكياس, ومنها:
- ضرورة فحص منطقة الحوض بانتظام والانتباه إلى أي تغييرات في الدورة الشهرية، مثل الأعراض غير العادية، خاصة إذا استمرت لعدة دورات.
- يمكن القول أن أي عامل يقلل من فرصة الإباضية يمكن أن يقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بأكياس المبيض، مثل الرضاعة الطبيعية، ولا سيما في الأشهر الستة الأولى من العمر.
- والحرص على علاج التهابات الحوض لمنع تكوين أكياس المبيض.
- وتجدر الإشارة إلى أن معظم أكياس المبيض ليست خطيرة وستختفي من تلقاء نفسها دون علاج.
- انتظار ومراقبة الحالة كما ذكرنا سابقًا، تختفي العديد من أكياس المبيض دون علاج في غضون بضعة أشهر، لذلك يمكن للأطباء الانتظار ومراقبة تطور الكيس بواسطة الموجات فوق الصوتية العادية، وإجراء تحليل CA 125 للكشف عن التغييرات التي قد تحدث.
- مراقبة مرحلة ما قبل انقطاع الطمث تشمل طرق الانتظار والمراقبة للنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث مراقبة الأعراض المتعلقة بخراجات المبيض، مثل الألم والضغط في منطقة الحوض، وإجراء الموجات فوق الصوتية مرة أخرى بعد حوالي 6 سنوات من التشخيص لمدة 8 أسابيع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6787