كتابة :
آخر تحديث: 15/05/2020

أفضل الطرق للتخلص من انكسار الذات

يعتبر انكسار الذات مرض إجتماعي يصاب به بعض الأفراد، ولا يمكن علاجه بحقنة من الطبيب ويعود سببه إلى عدم تقدير قيمة الذات والشعور بخيبة الأمل والعلاج الوحيد لمشكلة انكسار الذات هو الحصول على جرعة كبيرة من حب النفس خاصة أن العادات والتقاليد وتربية الأطفال قائمة على أن حب المرء لنفسه يعتبر نوع من الغرور والأنانية وعلى الفرد حب لأخيه مما يحبه لنفسه إلى جانب المشكلات والهموم التي يحملها الفرد وبالتالي ساعد ذلك على انكسار النفس ومحو الذات.
أفضل الطرق للتخلص من انكسار الذات

مظاهر انكسار الذات عند الأفراد

  • عندما يشعر الفرد بالانكسار يواجه الأمور بشكل سلبي ولا يحاول أن يبذل مجهود في تصحيح مسار مجريات الأحداث لصالحه ويتضح ذلك من خلال
  • تجنب المخاطر الناجمة على علاقات جديدة بين الأفراد وبذلك يختار الجانب الأمان في عدم إقامة علاقات اجتماعية جديدة خوفا من احتمالية رفض الآخرين .
  • تفضيل الوضع القائم وأن نظل على ما نحن عليه خاصة أننا نفتقر تقدير أنفسنا فليس هناك ما يدعو إلى أن نحاول أن نتحسن أو نكون أكثر سعادة.
  • نحصل من الأخرين على قدر كبير من الشفقة والاهتمام وتعتبر الشفقة والاهتمام كلمتين لهزيمة النفس.
  • يصبح هناك كبش الفداء المناسب التي نلقي عليه اللوم لما يعانيه الفرد من البؤس من خلال استخدام الشكوى وسيلة للهروب من حل المشكلة.
  • يقوم الفرد بتدعيم سلوك الاعتماد على الآخرين بأن يعطيهم أهمية أكثر من نفسه .
  • لا يستطيع الفرد تولي شئون حياته ولا تكون لديه القدرة على أن يعيش بالطريقة التي يختارها وذلك لانه لا يشعر أنه يستحق السعادة لنفسه.
  • يشعر الفرد بالغيرة ودائما يقارن نفسه بالآخرين وذلك بسبب عدم تأكد من شعور الأخرين نحوه.
  • يخلط المرء بين أداء أي عمل وبين إحساسه بقيمة نفسه وعلى سبيل المثال قد يربط الفرد بين فقدان الوظيفة أو فشل في مشروع وبين قيمته الشخصية .
  • تجعل الأخرين هم الذين يؤكدون صحة أقولك ...(أليس هذا صحيحا ،أسال فلان فهو سوف يقول لك الحقيقة ).
  • يرفض طلب شىء تريده ليس لأنك لا تستطيع أن تتحمل تكاليفه بل لأنك تشعر أنك لا تستحقه .
  • تقديم مبررات عندما يقال لك إنك تبدو على مظهرك الاناقة في مناسبة ما .
  • إرجاع الفضل إلى الأخرين بينما الواقع يرجع الفضل إليك.

طريقة للتخلص من انكسار الذات

يمكن للفرد أن يعيد الثقة بنفسه وأن يتخلص من الأفكار القديمة عن نفسه والتي تستند على أساس فكرة الأخرين عنك وأن يبدأ في تصحيح مسار حياته والتخلص من انكسار واحتقار الذات من خلال

مرحلة قبول الذات

يمر الفرد خلال حياته بالعديد من المواقف العصيبة والمشاكل الاجتماعية التي تؤثر على النفس البشرية بالسلب وتحولها إلى ذات منكسرة لا تشعر بقيمة نفسها ويمكن علاج تلك المرحلة بالشعور بقيمة ذاتك.

وعليك تقبل نفسك كما هي وأن قيمتك التى حددتها لنفسك ليست لها علاقة بسلوكك أو مشاعرك فالمرء لديه مشاعر عن ذاته من الناحية الجسدية ومن النواحي الفكرية والاجتماعية والعاطفية وينبغي أن نقوم بعملية تحسين لذاتنا داخل أنفسنا ونشعر بقيمة الذات وبالتالي ينعكس ذلك للاخرين.

اختيار صور إيجابية للذات

إذا كان الفرد يبخس من قيمة نفسه والسبب في ذلك هو أن الفرد أشترى الفكرة وذهب يقارن نفسه بالآخرين والدليل على ذلك لو أن هناك شخصا ضعيفا في مادة الرياضيات فهذا ليس في الواقع سوى نتيجة طبيعية لاختيارات حددها هو لنفسه.

ثقوالدليل على ذلك لو قام الشخص بمزيد من التمارين التى تساعد على أن يكون كفء لحصل على ما يريده وعكس ذلك لو كانت الصورة الذاتية عن أنفسنا هي أنك أكثر ذكاء عن الأخرين سوف تنتقل تلك الصورة الذاتية إلى جميع سلوكياتك التي تقوم بمواجهتها بكل ذكاء

إن منطق قدرة المرء على اختيار صور لنفسه عن نفسه ينطبق على كل الصور الكامنة في الذهن له.

تقبل نفسك بلا شكوى

بعدما استطاع الفرد أن يقبل ذاته ويحسن الصورة الذاتية لنفسه عليه تقبل نفسه دون تذمر والناس الأصحاء لا يشكون إطلاقا فهم لا يشكون من خشونة الصخر أو السماء ملبدة بالغيوم أو أن الجليد شديد البرودة.

وإذا تحدثنا بإستمرار للآخرين عن الجوانب التى نكرهها في نفوسنا فسوف يساعد ذلك في الشعور الدائم بعدم الرضا عن أنفسنا وتعتبر الشكوى وقت مهدر ويمكن استغلال بطريقة أفضل نحب فيها أنفسنا مثل مدح الذات في صمت أو مساعدة شخص آخر على تحقيق ذاته.

حب الذات

يساعد حب الذات كثيرا في الحفاظ على أنفسنا من الانحطاط والانكسار خاصة أن الفرد عندما تنكسر ذاته لايحتاج أن يحيا وينساق وراء الأحداث ولا يريد الجديد منها وحب الذات قادر على الشعور بقيمة النفس وتدعيمها.

وليس حب الذات هنا الغرور والتحول إلى هوس عشق الذات وإنما محاولة لكسب انتباه وإطراء الأخرين لك وحب الذات هو حب المرء لنفسه ولا يحتاج إلى تأييد الآخرين فحب الفرد لذاته يجعل الآخرين يحبونه ويقبلون كما هو.

وفي النهاية ما علينا سوي أن نقدر قيمة أنفسنا ولا نسمح للأخرين أن يكسرو أنفسنا وأن نسعى جاهدين أن نحصل على ما نريده وزيادة الثقة بأنفسنا وعدم الانتباه إلى محبطات الأمور والسعي نحو ما هو أفضل .

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ