كتابة :
آخر تحديث: 22/04/2021

ما لا نعرفه عن أمراض اللسان وطرق علاجها

أمراض اللسان من أكثر الأمور التي تؤرق الكثير من الأشخاص في بعض الأحيان، فقد يتغير لون اللسان وملمسه نتيجة الإصابة بأي مرض منها.
قد يدل التعرض لأي مرض من أمراض اللسان على وجود مشاكل صحية بالجسم، ولذلك أشار الأطباء إلى ضرورة عمل فحوصات شاملة بمجرد ظهور إحداها.
ما لا نعرفه عن أمراض اللسان وطرق علاجها

ما لا نعرف عن اللسان

  • اللسان ذلك العضو المسؤول عن تذوقنا لمختلف الأشياء مثل تمتعنا بتذوق الشوكولاته، وباقي الأطعمة الأخرى، وكذلك هو المسؤول عن الكلام وسردنا للحديث أو النكات.
  • يتميز اللسان بلونه الوردي الذي يمتلئ بالنتوءات بصورة عامة، وعندما يصاب اللسان بالمرض، ففي هذه الحالة يتغير لونه بالتأكيد بالإضافة إلى الآلام الذي يشعر بها المريض.
  • فعندما ننظر إلى ألسنتنا في المرآة وإذا لاحظنا هذه المؤشرات، فهنا تعتبر إشارة واضحة على مرض اللسان.
  • ولحسن الحظ، أغلب الأمراض التي قد تصيب ألسنتنا لست خطيرة جداً، وفي معظم الحالات قد تشفى بصورة سريعة مقارنة بالأمراض الأخرى.
  • فتغير لون اللسان وكذلك الشعور بحالة من الألم، إنما هي إشارة واضحة على وجود بعض المشاكل التي قد تكون خطرة في بعض الأحيان، فقد تكون إشارة إلى نقص الكثير من الفيتامينات المهمة لدى الجسم.
  • وتدل على الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز"، أو الإصابة بأمراض سرطان الفم،

لذلك ينبغي عدم إهمال الأمراض باللسانء وسرعه زيارة الطبيب المختص في حالة شعرنا بذلك.

اللسان الأبيض

هناك عاملين أساسيين يمكن أن يتسببا في تغير لون اللسان إلى اللون الأبيض، ومن بين هذه العوامل ما يلي:

  • هو واحد من الأمراض التي تتسبب بشكل أساسي في تحول لون اللسان الطبيعي الوردي إلى اللون الأبيض، فهو يجعل الخلايا المتواجدة داخل الفم تنمو بصورة كبيرة، وهذا هو ما يتسبب في تكون الكتل البيضاء اللون داخل الفم.
  • وهذه البقع البيضاء لا تمثل خطورة عالية بحد ذاتها، وهي منتشرة جداً لدي الأشخاص المدخنين.
  • وتعتبر أيضاً أحد اهم العلامات المبكرة جداً على الإصابة بمرض السرطان.
  • يجب على الأشخاص ممن ظهرت لديهم تلك البقع سرعة التوجه إلى الطبيب المتخصص.

فطريات الفم

تعرف أيضاً بالاسم الشعبي لدي الكثير من الأشخاص باسم المبيضات أو فطر الخميرة.

  • تتطور فطريات الفم بداخل تجويف الفم، وقد يظهر أيضاً في المهبل.
  • ويكون الفطر المتكون في الغالب عبارة عن طبقة لونها ابيض تغطي اللسان، وفي بعض الأحيان تحتوي على نسيج يتشابه مع نسيج الجين القريش، وهذا الجين يتميز بانه موجود بصورة دائمة داخل القولون، وهذا الجين بعدها يبدأ في الانطلاق إلى الأماكن المختلفة داخل الجسم، مثل اللسان أو غيره من الأماكن الأخرى.
  • وقد تنتقل المبيضات من مكان إلى آخر داخل الجسم، نتيجة وجود العديد من الأسباب، والتي من أهمها، الإفراط في اخذ الحبوب التي تعمل على منع الحمل عند المرأة أو الإفراط في تناول الأدوية المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى عدم التوازن الهرموني داخل الجسم، الإصابة بمرض السكري، الإصابة بالأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية أو حتى في حالة إصابة الشخص بالتوتر العصبي الشديد.

لون اللسان شديد الحمرة

من الطبيعي أن يكون اللسان باللون الوردي، ولكنه قد يتغير لونه إلى اللون الأحمر الداكن، بالإضافة إلى ملمسه الذي يصبح مشابه لملمس الفراولة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب مختلفة أهمها ما يلي:

  • مرض التهاب اللسان، وهو يعتبر من أمراض اللسان المتعارف عليها التي تودي فيما بعد إلى حالة من الانتفاخ الشديدة للسان، كما تودي إلى تغير لونه للون الأحمر الداكن.
  • وهو عبارة عن مرض يجعل نسيج اللسان أملس، كما أن هذا المرض يستجيب بصورة كبيرة إلى التدخل الطبي الدوائي بأشكاله المختلفة.
  • وقد يكون سبب هذا المرض هو قلة كمية البكتيريا في لعاب الفم.
  • وقد ترجع الإصابة بالمرض نتيجة إلى ثقب اللسان.

الإصابة بمرض الحمي القرمزية

يرجع الإصابة بهذا المرض إلى نوع من البكتريا العنقودية، وهذا النوع يبدأ عبارة عن التهاب في الحلق والبلعوم، وبعد ذلك يظهر في شكل الاحمرار الشديد في اللسان.

يرافق هذا النوع من أمراض اللسان تكوين بقع بيضاء اللون تتقشر بعد مرور ما يقرب من أسبوع إلى أسبوعين كحد أقصى.

اللسان الأسود المشعر

يرجع ذلك إلى البراعم الصغيرة التي نملكها على ألسنتنا، فيوجد لدى معظم الأشخاص هذه البراعم.

  • تكون قريبة وقصيرة من سطح اللسان، وذلك لأنها تتأكل نتيجة الأنشطة اليومية التي يقوم بها الفم والأسنان.
  • وعند بعض الأشخاص تكون تلك البراعم طويلة بشكل أكثر من غيرها، وهذا ما قد يجعلها تتشابه مع خصل الشعر.
  • ولسوء الحظ، فان تلك البراعم الطويلة على اللسان تعد بيئة خصبه لتكاثر نمو البكتريا الضارة، وقد يؤدي التكاثر المستمر لتلك البكتريا إلى جعل لون اللسان أكثر قتامة وقد يصل إلى جد درجة اللون الأسود.
  • ويرجع ذلك اللون الأسود في اللسان رغم عدم شيوعه بين الكثير من الأشخاص إلى عدم نظافة الفم واللسان بالشكل الكافي.
  • وقد يرجع اللون الأسود في اللسان إلى إفراط الأشخاص في تناول المضادات الحيوية او في حالة الخضوع للعلاج الكيميائي، الذي يتسبب بدوره في حدوث تلك الحالة النادرة من اللون الأسود للسان.

أسباب ألم اللسان

يتساءل الكثير من الأشخاص عن الأسباب التي قد تجعل اللسان مؤلماً، وللإجابة على هذا السؤال يمكننا استعراض أهم الأسباب التي من شانها أن تجعل اللسان أكثر ألماً، وهي ما يلي:

تعرض اللسان للصدمة:

  • مثل عض اللسان أو تذوق الأشياء الساخنة.
  • وهذه الأسباب من شانها أن تتسبب في الألم الشديد للسان.
  • وفي بعض الأحيان، تتعافى صدمة اللسان بالتدخلات الطبية الدوائية.

صرير الأسنان:

  • من الممكن أن يتسبب صرير الأسنان في حدوث الكثير من الآلام في حواف اللسان.

التدخين:

  • الإفراط في التدخين بكافة أنواعه، قد يؤدي بشكل من الأشكال في حدوث الآلام اللسان بل ولآلام الأسنان والفم بشكل عام.

الإصابة بالقروح:

  • قد تودي القروح الموجودة داخل الفم إلى الإصابة بألم اللسان.
  • وفي بعض الأحيان يظهر الآلام الأسنان نتيجة التوتر النفسي والعصبي.

الإصابة بالأمراض:

  • قد تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى حدوث آلام اللسان بصورة مباشرة.
  • ومن بين هذه الأمراض: مرض السكري، ومرض فقر الدم، والإصابة بمرض السرطان.

نصائح للوقاية من أمراض اللسان

يمكن لبعض العلاجات المنزلية البسيطة المساهمة في التخفيف من حالات أمراض اللثة واللسان وألمه وتغير لونه، ومن بين هذه العلاجات ما يلي:

  1. الاهتمام أولاً بنظافة الفم والأسنان، ولا سيما نظافة اللسان.
  2. تنظيف اللسان باستمرار عن طريق استخدام فرشاة الأسنان والخيط.
  3. المداومة على زيارة الطبيب المختص بأمراض الفم والأسنان بصورة دائمة، وذلك للاطمئنان حتى في حالة الإصابات البسيطة.
  4. الإجراء المستمر للعديد من الفحوصات المخبرية للتأكد من صحة الفم واللسان.
وبعد أن استعرضنا أمراض اللسان بالتفصيل، يمكننا القول أن اللسان عضو مهم جداً من أعضاء الجسم، وتغير لونه وملمسه بالتأكيد سوف يغير من صحة الجسم العامة، لذلك ينبغي عدم التهاون في سرعة الذهاب للطبي المختص أو أخذ العلاج الطبي المناسب في حالة ظهور أحد المشاكل في اللسان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ