أهميَّة التعليم والتدريب والفرق بينهما

تظهر أهمية التعليم والتدريب المهني من خلال الحد من تفشي البطالة بين الشباب حيث أن التدريب المهني يتيح للعديد من الأفراد فرص التوظيف والعمل الخاص عن طريق الانضمام إلى المشروعات التي تزيد من مستوى دخل الفرد.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أهميَّة التعليم والتدريب
• الفرق بين التدريب والتعليم
• الأهداف الرئيسية للتعليم والتدريب
  • أولا: الأهداف الرئيسية للتعليم
  • الأهداف الرئيسية للتدريب

أهميَّة التعليم والتدريب

تتمثل أهمية التعليم والتدريب فيما يلي:

• دورهم الهام في تنمية المجتمعات الإنسانية حيث إنهما يؤديا دورا متكاملا فيما بينهم ويمكن توضيح الدور التكاملي بينهما من خلال أن امتلاك الفرد المعرفة لا يعني بالضرورة قدرته على تطبيقها في حياته.
• كما إن هذه المعرفة لا يمكن تطبيقها دون امتلاكها بشكل فعلي ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما يتم عقده من دورات تدريبية للمعلمين، حيث يتم عقد هذه الدورات التدريبية من أجل تزويد معارفهم وصقلها ومنحهم مزيدًا من التخصص حول معرفتهم.
• كما يتم عقد هذه الدورات التدريبية لهم من أجل تحويل معرفتهم إلى أساليب تعليمة لكي يستفيد منها التلميذ بشكل أكبر.
• ولهذا السبب تم عقد المزيد من الدورات المهنية والتي من خلالها يتم تأهيل الكوادر المتخصصة في كافة المجالات، والتي يمكن لأصحاب المعرفة الأكاديمية الاشتراك فيها من أجل صقل قدراتهم المعرفية وتزويد خبرتهم العلمية.
• بالإضافة إلى جعلهم أكثر قدرة على مواكبة المعرفة التطبيقية المعاصرة.

الفرق بين التدريب والتعليم

يكمن الفرق الوحيد بين مفهومي التعليم والتدريب في تعريف كل منهما :

التعليم يعرف بأنه عبارة عن:

• عملية يتم من خلالها نقل مجموعة من المعارف من المرشد وهو المعلم إلى المسترشدين وهو الطلاب الراغبين في التعلم.
• ومن الجدير بالذكر أن عملية التعلم تبدأ منذ أن يبدأ الطفل في النطق حيث تبدأ أولا في محيط اسرته وذلك عن طريق تعليم الطفل نطق مجموعة من الكلمات.
• ثم بعد ذلك يأتي دور المدارس في تعليم الطفل، ثم بعد ذلك يتدرج الطفل في المراحل التعليمية المختلفة وظل يتقدم من مستوى دراسي إلى مستوى أرقى حتي يلتحق بالتعليم الجامعي الذي يعد تعليما متخصصا.
• حيث يختار الطالب الالتحاق بالقسم والتخصص الذي يتناسب مع ميوله ورغباته ومن الجدير بالذكر أن التعليم لا يقتصر علي تلقي الفرد المعرفة فقط وإنما بجانب تلقي المعرفة يكتسب الفرد مجموعة من القيم التربوية والقيم السلوكية.
• بالإضافة إلى اكتسابه مجموعة من الأخلاق الفاضلة، وذلك من خلال استخدام المعلم طرق التدريس المتنوعة والتي منها نشر الوعي.
• بالإضافة إلى تطوير قدرات الفرد وتنمية المواهب المختلفة التي يمتلكها الطلاب وذلك عن طريق الاستعانة بذوي الخبرة والمتخصصين من أجل تنمية مواهب الطلاب واستغلالها لصالح المجتمع.

مصطلح التدريب يشير إلى:

• اكتساب الفرد لمجموعة متنوعة من المهارات التطبيقية والتي لها ارتباط كبير بالمعرفة، وعادة ما يرتبط التدريب بما يقوم الفرد بممارسته على أرض الواقع بالإضافة إلى استخدام الفرد للمعرفة بشكل تجريبي.
• ويجب العلم ان عملية التدريب لا تحدث بصورة عشوائية وإنما هي عبارة عن عملية تخضع لمجموعة من الخطوات المحددة بدقة والتي جميعها تهدف إلى قدرة المدرب على إيصال المحتوى التدريبي الي المتدربين بحيث يكونوا قادرين على تطبيقه في الواقع بعد انتهاء التدريب.
• ومن الجدير بالذكر أنه لكي ينجح المدرب في إيصال ما يريده الي المدربين لا بد من استخدامات استراتيجيات تدريبية متنوعة وذلك من أجل أن يتمكن من تقريب الصورة إلى المتدربين.
• من أجل أن يكونوا أكثر قدرة على فهم المحتوى التطبيق لما يتلقونه من معلومات أثناء التدريب، ومن أشهر هذه الاستراتيجيات استراتيجية طرح الأسئلة التي لها علاقة بمضمون التدريب واستراتيجية التأني في شرح المحتوي التدريبي بالإضافة إلى استخدام استراتيجية التعلم التعاوني.

الأهداف الرئيسية للتعليم والتدريب

بعد أن تعرفت على أهمية التعليم والتدريب نعرض الأهداف الخاصة بكل منهما وهي:

أولا: الأهداف الرئيسية للتعليم

للتعليم مجموعة متنوعة من الأهداف الرئيسية التي يسعى إلى تحقيقها أثناء عملية التعلم ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي:

• العاطفة: تعد العاطفة من الأهداف الرئيسية لعملية التعليم حيث أن التعليم يهدف إلى إحداث التأثير في عواطف الطلاب والتأثير بشكل إيجابي على سلوكهم وانفعالاتهم ويمكن تحقيق ذلك من خلال مخاطبة المشاعر الدي الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
• الحركة: يقصد بالحركة هو أن ينمي التعليم قدرة الطلاب وكفاءتهم البنية وذلك عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة كما أنه ينمي قدرة الطلاب على استخدام الأدوات من أجل إتمام العملية التعليمية بنجاح.
• كما أن التعليم يهدف إلى تنمية قدرة الطلاب على القيام بأنفسهم بإجراء بعض التجارب المعملية إلى غير ذلك من الأنشطة المدرسية التي تتطلب مجهودا بدنيا.
• المعرفة: تعد المعرفة من الأهداف الرئيسية التي يهدف إليها التعليم وهذا الهدف ينصب في تطوير الجانب الفكري والعقلي عند الطلاب وذلك من خلال العمل على اكتساب المعلومات والمهارات الحديثة وخاصة المهارات الحسابية التي تمكنهم من حل العديد من المشكلات والمسائل الحسابية بطريقة إبداعية.
• كما أن المعرفة يهدف التعليم من خلالها إلى تعزيز ملكة الحفظ لدى الطلاب بالإضافة إلى تنمية كفاءاتهم نحو التحليل المنطقي والتحليل الرياضي والتحليل الادبي.
• الفهم للتطبيق: من أهداف العملية التعليمة والتي تعد من الأهداف الرئيسية بالنسبة له هو تنمية قدرة المتعلمين على تطبيق ما اكتسبوه من معرفة في حياتهم الواقعية ولا يتوقف ما تعلمه على اكتساب النظري فقط للمعرفة بل أن يجب على المتعلمين أن يحاولوا تطبيق ما فهموه وما قاموا بتعليمه في حياتهم العملية.

الأهداف الرئيسية للتدريب

يسعى التدريبي الى تحقيق عدة أهداف وجميع هذه الأهداف تحظى بقدر كبير من الأهمية ومن هذه الأهداف ما يلي:

• المشاركة: يهدف التدريب إلى تفعيل العمل التعاوني بين الطلاب وذلك من خلال عقد ورش العمل التي تهدف إلى مشاركة المتعلمين في تحقيق هدف معين مما يحث التدريب على تنمية العمل التعاوني وروح الفريق.
• الاستكشاف: يهدف التدريب إلى تنمية عملية الاستكشاف بين المتدربين حيث أن التدريب يسمح للمتعلمين لتجربة بأنفسهم بعد أن يقوم المدرب بإعطاء المتعلمين المعطيات الأساسية.
• تبادل الخبرات: من الأهداف التي يسعى التدريب إلى تحقيقها تبادل الخبرات بين المتدربين بحيث يتيح لكل مدرب أن يعرض ما يمتلكه من خبرات أمام باقي الزملاء مما يحقق الدريب الاستفادة القصوى من خبرات الجميع.
• تنمية المهارات: عادة ما تقوم المؤسسات بعقد دورات تدريبية للعاملين فيها من أجل تنمية مهارات جديدة لهم مما يرفع من كفاءة عمل المؤسسة.
• تحسين مستوى الأداء: عادة ما يتم عقد الدورات التدريبية للمتعلمين أو العاملين في أي مؤسسة من أجل إجراء تقييم وتحديد نقاط القوة والضعف وذلك من أجل الاستمرار في عملية التطوير والتحسين.
• كسر الجمود: يهدف التدريب إلى كسر الحواجز بين المتدربين وذلك من خلال الاعتماد على الحركة والأداء بل أنه يشتمل على بعض الألعاب الترفيهية مما يؤدي إلى التغلب على مشكلة الخجل والجمود عند بعض المتعلمين.