فوائد تمارين الكونغ فو وكيفية عملها
قبل البِدء في تمارين الكونغ فو
قبل البداية بأيّ صنفٍ من التّدريبات يَجب عليك أداء بعض الأشياء، منها:
- إعدادُ موضعٍ مُناسب وذي منطقةٍ جيدة، للقيام بالتّمارين والتّدريب فيه، ويجب وضع مرآةٍ جسيمةٍ على الحائط، لِرصد الحركات، وتقويمها وتصحيحها، ولا بد من وضع كيسٍ خاصٍ للَّكم لتطبيق الحركات فوق منه.
- الاستحواذ على اللّياقة الكافية، والقيام بالكثير من التّمارين التي تَزيدُ من فرط العضلات، وقدرة التّحمل.
- القيام بالبحث عن حركاتِ الكونغ فو الضروريّة، وفهمها جيداً قبل الافتتاح بتطبيقها.
- من الأمثل باستمرارً أنْ يشارك الأصحاب في عملية التّمرين، لأنّها تُساعد في إتقان اللّعبة بأسلوبٍ أعلى سرعة.
تمارين الكونغ فو
- الوضعيات: أبرزّ الحركات التي يقتضيُ على المُبتدئ أنْ يتدرب فوقها هي الوَضعياتُ التي يلزم أنْ يُتقنها لِيبدأ، أو لِيقوم بالحركة القتالية على نحوٍ صحيح، ومن تلك الوضعيات:
- حالة الجواد: وتكون بثني الركبتين بزاوية 30 درجة، وفَردُ القدمين على الجانبين، مع المحافظة على استقامةِ الظّهر، وعقد قبضات اليد ورفعها على جانبي البدن، وكأن الشّخص يركب حصاناً.
- وضعية القتال: إذا كنت ترغب أنْ تتَخذ موقف القتال، قُمْ بالوقوف بنفس حالةِ المُلاكمة، مع إعادة رِجلٍ واحدةٍ إلى الوراءِ قليلاً، وعقد القبضات، وتوفير حماية الرَّأس والوجه بهما.
- القبضات: وهي ثاني أبرزِّ الحركات التي يلزمُ على مبتدئ الكونغ فو التّممرُ أعلاها، وهي حركاتُ القبضة، وتُعلِّمُ ضروريّاتِ الصَّد والضَّرب، ومن تلك الحركات:
- قبضة الخُطّاف: وتكون تلك القبضة في حالة القتال، وتتناوب بين اليد اليمنى واليسرى، مع الدَّفع الناتج من القدمين، وتكون الضَّربة على مظهرِ الخُطّاف.
- الركلات: ثالث أكثر أهميةّ الحركات في أيّ صنفٍ من أشكال قتال الدِّفاع عن النَّفس، ومن أكثرها أهمية:
- الركلة الجّانبيّة: ينبغي أنْ يَكون اللّاعب في موقف القتال، ثمَّ ينقل وزن الجسد إلى القدم اليمنى مع أرجحةِ القدم اليسرى في الرياح، حتى تَصل إلى كيسِ اللّكم، غير أنَّ ينبغي الحذر على القَدم اليمنى للحفاظ على الاستقرار.
أبرز أساليب تمارين الكونغ فو
التاي تشي
- يقوم أسلوب التاي تشي على مبدأ الحركة على نحو بطيء، وبالاعتماد على العديد من التأمل، والاهتمام، إضافة إلى التنفُس بأسلوب عميق، ولذا لتصفية العقل، وتزويد البدن بالطاقة، ويُمكن مُمارسته من أيّ واحد.
- يُمكن تعلُّمه في البيت، أو بالالتحاق في عدد محدود من الفصول التدريبية المختصّة.
- يتّسم ذاك الأسلوب بالكثير من الامتيازات الصحيّة الجسدية، والنفسية، حيث يُحافظ على قوة عضلات الجسد، ويزيد من مرونته، وتوازنه.
- يُستخدم كعنصر معزز لشفاء السقيم، ومداواته، وتشير قليل من الأبحاث أنه قد يحدّ من إحساس المرء بالخوف من الوقوع، ذلك إضافةً إلى فائدته في تنقيح عملية التنفُس عند مُمارسيه.
- يعتمد أسلوب التاي شي في أكثريته على حركات دائرية، حيث تُرخى أثناءها عضلات الجسد، مثلما تُثنى وتُمدّ فيها المفاصل بأسلوب مُعتدلة، ويشتمل ذاك الأسلوب على أصناف حركية مغايرة، فمنها ما هو قصير.
- يحتوي عشرات الحركات، أو أصغرّ من ذاك، ومنها ما هو طويل، ويحتوي مئات الحركات، ويُمكن الافتتاح بممارسة أي نظام من تلك الفئات بواسطة عدد محدود من الحركات البسيطة، كتحريك الكتف، أو الدماغ في حركة دائرية.
- يجدر بالذكر احتمالية مُمارسة أسلوب التاي شي عبر النهوض، أو القٌعود، أو حتى الاستلقاء، مثلما يُمكن للشخصيات ذوي الإعاقة الجسدية أيضا مُمارسته.
باغوا تشانغ
-
لقد بدأ تعليم أسلوب با كوا تشانغ أو مثلما عُرف عن طريق دونغ هايتشوان بانه أسلوب قتالي يتم استخدامه من أجل الدفاع عن النفس دومن الحاجة إلى استخدام سلاح معين.
-
تحتاج ممارسة تلك اللعبة إلى التدريب المتواصل، حيث يقوم ذاك الأسلوب على تقوية الجسد، وتوظيفه كوحدة واحدة، مع التحرُّك بأسلوب يسير، وسلس.
-
تمتاز قوة ضربات تلك اللعبة بأن لها قدرة على شل حركة الشخص الذي تقوم بمواجهته، ولهذا الأسلوب خمسة قبضات، مثلما تعتمد أنماطه على حركات حيوانات بعضها حقيقيّ؛ كالقرد، والفرس، والصقر، والتمساح، والثعبان، وبعضها غير واقعيّ؛ كالتنين.
- يحتوي بعضاً من مبادئ أسلوب التاي شي، ويُدرّب المُقاتل في ذلك الأسلوب على استعمال أشكال متنوعة من الأسلحة، كالسيوف الطويلة، والسكاكين.
سينغ آي تشوان
- يرنو أسلوب قصف يين تشوان أو مثلما يُعرف باسم (Hsing-I Chuan) إلى تجهيز الجسد داخلياً ليصير قادراً على تخطى أي لنقضاض قد يتعرض له.
-
تمتاز قوة ضربات تلك اللعبة بأن لها قدرة على شل حركة الشخص الذي تقوم بمواجهته، ولهذا الأسلوب خمسة قبضات، مثلما تعتمد أنماطه على حركات حيوانات بعضها حقيقيّ؛ كالقرد، والفرس، والصقر، والتمساح، والثعبان، وبعضها غير واقعيّ؛ كالتنين.
فوائد الكونغ فو
يمتاز الكونغ فو بالعديد من الامتيازات، ومنها:
- تعديل خبرات مهارية الحماية عن النفس، حيث يُعدّ الكونغ فو واحد من الفنون القتالية التي يمكن لها تعليم المُتدرّب طريقة حراسة ذاته على نحو مثالي.
- حماية وحفظ سلامة صحة جسد الإنسان، حيث يزيد الكونغ فو من سرعة المرء، وقوة عضلات جسده، وتمكنه على الجلَد، مثلما يكسبه خفة في الحركة، وتوازناً مُحكماً، ووزناً صحياً، إضافة إلى ذلك مشاركته في المحافظة على هيئة خارجية بدني مثالي، وإكساب الفؤاد الزيادة من الصحة.
-
التحكم في القوى الكامنة داخل الإنسان: حيث أن لكل شخص طاقة معينة يستطيع إخراجها في مهارات مختلفة، وتعتبر المهارة القتالية إحداها.
- تقدير ومراعاة الآخرين، والتبجيل الذاتي للفرد ذاته، حيث يعززّ الكونغ فو مبادئ الإجلال بين المُدرّبين والطُّلاب، إذ يبدأ وينتهي التدريب بانحناءة تقدير ومراعاة.
- يزيد تعلُّم الكونغ فو من ثقة المرء بنفسه: ويتم ذلك من خلال تقوية المهارات البدنية للاعب، حيث يرى اللاعب جينها أن له قدرة على القتال والدفاع عن نفسه.
- تُساعد مُمارسة الكونغ فو في التخلُّص من الاضطراب، والتوتر في المواجهات، والحصول على سكون البال، وتحقيق الأمان الداخلي، وذلك عن طريق تعديل إمكانيات المرء على الراحة والسُّكون، وإيلاء الاهتمام، وتحكيم الذهن.
- ازدياد الإمكانيات العقلية، وخبرات مهارية الإدراك، والقدرة على إيلاء الاهتمام، وقوة الذاكرة، جنباً إلى جنب مع تطوير الإمكانيات الجسدية.
- خلق روح التطلُع لاكتساب خبرات مهارية عصرية، واعتياد أداء تدريبات، وأنشطة ممتعة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10203