كتابة :
آخر تحديث: 08/03/2024

أنواع غسل اليدين مع الشرح وأهميته

عندما نتحدث عن أهمية غسل اليدين نجد أن الحديث يكاد لا ينتهي نظراً للفوائد العظمى التي تعود على الإنسان عند غسل اليدين عدة مرات يومياً، وحتى في الوضوء أمرنا الله سبحانه وتعالى بغسل اليدين خمسة مرات يومياً. بجانب غسل الأعضاء الأخرى مثل الفم والوجه والزراعين والقدم وغيرهم، ذلك لأهمية وفوائد غسل اليدين من الناحية الصحية، ونظراً لمرض وموت الكثيرون من جميع أنحاء العالم بسبب العدوى المكتسبة وعدم نظافة اليد قبل تناول الطعام، وفيما يلي في موقع مفاهيم نتعرف على أنواع غسل اليدين وفوائده، تابعونا.
أنواع غسل اليدين مع الشرح وأهميته

لماذا يعد غسل اليدين من أهم الأمور الصحية ؟

  • تعد الأيدي هي المسارات الرئيسية لانتقال الجراثيم، حيث يتناول الإنسان الطعام بيديه، وتلمس يديه وجهه وشعره أحياناً أو تلمس الأشخاص الآخرين عند السلام باليد أو عند لمس الأطفال وغيرها من الأغراض.
  • فيتسبب الشخص الذي لا يغسل يديه في نقل الجراثيم والعدوى للأشخاص الذين يتعامل معهم، وذلك بعد أن يكون أصيب هو بالعدوى بسبب التلوث الذي تعرضت له يداه.

أهمية غسل اليدين

تتمثل أهمية وفوائد غسل اليدين في ما يلي:

الحد من انتشار الكثير من الأمراض:

  • مثل التسمم الغذائي والإنفلونزا، والإسهال، وفي حالة عدم وجود مياه يمكن استخدام معقم الأيدي الذي يحتوي على 60% من الكحول، وسوف نتعرف أيضاً على الفوائد بالتفصيل.

الوقاية من الإسهال والأمراض المزعجة:

  • عندما يتم الاتصال مع الآخرين بالأيدي الملوثة بالميكروبات والجراثيم سوف يؤدي ذلك عندها إلى إصابة هؤلاء الأشخاص بالعديد من الأمراض المعوية والمعاناة من الإسهال أحياناً.
  • أما في حالة غسل اليدين بشكل جيد ومنتظم ومستمر، فإن الأتربة والجراثيم وغيرهم سوف تزال تماماُ وبخاصة عند استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد قاتلة للجراثيم.
  • ويجب العلم أنه في حالة تكرار الإصابة بالتلوث يمكن أن يتسبب في الإصابة بالبكتيريا المزمنة، أو دخول بكتيريا على الجسم جديدة.
  • وبمجرد دخولها إلى الجهاز المعوي نتيجة عدم غسل اليدين عندئذ سوف يعاني الفرد من تدمر التوازن لديه والذي يصعب استعادته، وتعرف هذه الحالة باسم فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة.

تجنب التهابات العين الشائعة

  • عادةً يصاب بعض الأفراد بالتهابات العين عند عدم غسل اليدين، ذلك لأن الإنسان يلمس عينه أو يفركها في بعض الأحيان، فإن كانت اليد ملوثة انتقلت الجراثيم والبكتيريا إلى العين مسببة التهاب واحمرار.
  • لذلك من الضروري الحفاظ على نظافة اليدين باستمرار لتجنب الأمراض والتهابات العين، ومن الضروري معرفة أنواع التهابات العين التي تحدث أو الشائعة والتي تتمثل في ما يلي :
  • التهاب الملتحمة والذي يعرف بالعين الوردية.
  • التهاب القرنية.
  • التهابات الجفن.

الحد من التهابات الجهاز التنفسي:

  • تحدث التهابات الجهاز التنفسي نتيجة وجود بعض الجراثيم على اليدين وعند عدم غسلهما جيداً، لذلك فإن أهمية غسل اليدين عدة مرات يومياً أمر ضروري وحتماً للحد من الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الالتهابات.
  • حيث أن الجراثيم المسؤولة عن حدوث هذه الالتهابات عادةً ما تتضمن كل من الفيروسات والفطريات بالإضافة لبعض أنواع البكتيريا.

أنواع غسل اليدين مع الشرح

إن غسل اليدين بالماء والصابون وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة بالأمراض وهناك أكثر من نوع من أنواع غسل اليدين مع الشرح، ومنها ما يلي:

  • غسل اليدين الروتيني: جزء من روتين النظافة الشخصية، ويتم غسل اليد باستخدام الماء الفاتر والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية مع ضرورة تخليل الماء والصابون بين الأصابع وشطفها بالماء الجاري وتجفيفها جيدا.
  • غسل اليدين الجراحي: ومن خطوات غسل اليدين الجراحي، يتم استخدام مياه وصابون طبي وتعقيمي، ثم استخدام مطهر كحولي يحتوي على ما لا يقل عن 60٪ من الكحول، وتعقيم اليد جيدا قبل الجراحة وبعدها مع التدقيق مع الأجزاء الملوثة.
  • غسل اليدين للتخلص من المواد الكيميائية: من أهم أنواع عسل اليدين، لأنه يمثل خطورة على الجلد من ملامسة هذه المواد التي قد تتفاعل معه، لذا يفضل ارتداء قفاز أو جوارب ثم غسل اليدين أيضا جيدا بالماء والصابون بعد الانتهاء للتأكد من خلاء اليد من أي بقايا لهذه المواد.
  • أنواع أخرى من غسيل اليدين: ومنها غسل اليدين قبل الطعام وبعده، غسل الأيدي بعد ملاسة الأسح الملوثة، غسل اليد بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة، غسل اليد بعد العودة للمنزل، غسل اليدين بعد العطس أو السعال، وغيرها.

كيفية غسل اليدين جيداً ؟

يوجد كثير من الطرق التي يمكن اتباعها لتوضيح كيفية قيام الشخص بغسل يديه جيداً للتخلص بشكل كامل من الجراثيم والبكتيريا، ومن أهم هذه الطرق ما يلي :

  • غسل اليدين أولاً بالماء.
  • استخدام الصابون السائل أو الصابون العادي وتدليكه جيداً في اليدين.
  • فرك اليدين بشكل قوي معاً.
  • استخدام يد لتنظيف بين الأصابع في اليد الأخرى.
  • ترك الصابون على اليد لمدة دقيقة على الأقل.
  • شطف اليدين بالماء.
  • استخدام المطهر أو المعقم وتدليك اليد جيداً به.
  • تجفيف اليدين بالمنشفة.
  • استخدام المنشفة التي يمكن التخلص منها من أجل غلق الصنبور.
  • قص الأظافر باستمرار لتجنب التقاط العدوى.

أفضل الأوقات لغسل اليدين

إن غسل اليدين لا يحتاج لوقت معين، فيمكن غسلهما كلما تذكر الفرد ذلك، لكن يوجد أوقات معينة يكون غسل اليدين هام وضروري للغاية لأن تركهم في هذا الوقت متسخين يكون ضرره كبير، لذلك سوف نعرف الآن هذه الأوقات:

  • قبل تحضير الطعام.
  • قبل تناول الطعام.
  • بعد الانتهاء من تحضير الطعام.
  • بعد تناول الطعام.
  • بعد استخدام الكريمات والمواد الكيميائية.
  • قبل وبعد رعاية المصاب أو استخدام مراهم العلاج.
  • قبل القيام بتركيب العدسات اللاصقة وقبل إزالتها.
  • بعد تنظيف الأطفال أو تغيير الحفاضات.
  • بعد ملامسة الحيوانات.
  • بعد تنظيف المنزل من الأتربة والتخلص من النفايات.

فوائد الوضوء الصحية

  • لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة وأمرنا بسبقها بالوضوء، والوضوء عبارة عن غسل أطراف وأعضاء الجسم بالماء النظيف خمسة مرات يومياً، الأمر الذي له العديد من الفوائد مثل الحفاظ على نظافة الجسم دائماً، والتخلص من الجراثيم والميكروبات.
  • والوقاية من الأمراض وبخاصة التي تنتقل بسبب التلوث مثل الإسهال والأمراض المعوية وغيرها.

إرشادات وتعليمات يجب تعليمها لأطفالنا:

  • يجب تعليم الأطفال غسل اليدين قبل الأكل وبعده.
  • تعليم الطفل غسل يديه بعد مصافحة أي شخص مريض مثل المرضى بالإنفلونزا أو التهابات الجلد والأمراض المعدية الأخرى.
  • يجب أن يعلم الطفل أهمية غسل اليدين بعد قضاء حاجته.
  • تعليم الأبناء عدم لمس الحيوانات فإن كان الأمر لا بد منه فيجب غسل اليدين بعد ملامستهم مباشرة.

إجراءات ونصائح يجب اتباعها لتجنب العدوى والجراثيم

هناك بعض الإرشادات التي ينبغي اتباعها لتجنب العدوى وتتمثل في:

  • تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة.
  • غسل اليدين باستمرار في أوقات الوضوء وغيرها.
  • استخدام معقمات الأيدي.
  • تنظيف المنزل والمكان الذي نعيش فيه من الأتربة والإتساخات.
  • تعقيم مقبض الأبواب والأماكن التي يتعرض لها الإنسان بالملامسة مثل صنبور المياه والأحواض وغيرها من الأماكن.
  • تجنب ملامسة المرضى بالأمراض المعدية.
  • ارتداء قناع الوجه عند زيارة مريض.
  • غسل اليدين بالصابون وبالغسول المناسب.
  • تناول الغذاء الصحي لتقوية المناعة وتجنب الأمراض.
  • عند ظهور علامات من العدوى بالجراثيم مثل ظهور بثور أو حبوب في الجلد أو الفم أو العين يجب علاجها على الفور بالكريمات الطبية.
  • الحفاظ على نظافة المكتب باستمرار عن طريق تنظيفه بشكل يومي بأدوات التنظيف المناسبة والمعتمدة على الكحول.
  • تعقيم المنزل يومياً بالكحول وتشميس البطانيات في الشمس للقضاء على العدوى.
  • اتباع العادات الصحية وتجنب العادات الضارة مثل تناول الأطفال الطعام أثناء السير في الطرقات أو تناول الحلوى في الطريق وغيرها من الأمور.
  • الحفاظ على الصلاة في وقتها لأن الوضوء نظافة مستمرة.

أضرار عدم غسل اليدين

من الأضرار التي قد تنتج عن عدم غسل اليدين ما يلي:

  • الإصابة بالفطريات والفيروسات في الجلد.
  • الإصابة بالأمراض المعوية.
  • الإصابة بالمغص والإسهال وغيرها من الحالات المزمنة.
  • انسداد الشهية عن الطعام والإصابة بالديدان الناتجة عن تلوث اليدين.
  • الضعف وفقدان الوزن بسبب فقدان الشهية.
  • الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الجرب أو غيره من الأمراض الجلدية.
  • نقل العدوى للآخرين عند التعامل معهم.
  • نقل العدوى للأبناء وإصابتهم بالأمراض.
  • أخذ الكثير من الذنب لأن النظافة من العادات الإسلامية التي أمرنا بها ديننا الحنيف.
  • أمثال تقول النظافة من الإيمان والقذارة من الشيطان.
وبعد أن عرفنا أهمية غسل اليدين وكيف يمكن اتباع أفضل الطرق لتجنب العدوى والأمراض المعدية، يجب علينا الاهتمام بشكل دائم بغسل اليدين وتجفيفهما، وتعليم أطفالنا النظافة حيث أن النظافة الشخصية من أهم العادات التي ينبغي غرسها في نفوس الأبناء لتكوين جيل صالح وصحيح جسمانياً.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ