كتابة :
آخر تحديث: 14/07/2022

احذر إنفلونزا الطماطم مرض جديد.. هل هو معدي وطرق الوقاية منه؟

في الآونة الأخيرة، ظهر مرض فيروسي جديد يسمى إنفلونزا الطماطم (Tomato Flu) مكروه في بعض أجزاء من ولاية كيرالا، وجميع الحالات المصابة أطفال دون سن الخامسة، ولا يزال السبب الدقيق لهذه العدوى غير معروف، لهذا دعونا نتعمق قليلاً في الأعراض والوقاية من هذه الإنفلونزا في موقع مفاهيم. تسبب الفيروس، المعروف باسم إنفلونزا الطماطم أو حمى الطماطم، في تدافع السلطات حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 80 حالة إصابة بأطفال في الهند منذ 6 مايو، وعلى غرار فيروس جدري القرود، يلاحظ الأطفال المصابون أعراضًا، مثل ظهور طفح جلدي كبير على الجسم كله، على شكل بثور مستديرة وحمراء مؤلمة للغاية ومعدية.

ما هي إنفلونزا الطماطم؟

  • إن حمى الطماطم مرض فيروسي لا يمكن تفسيره وينتشر في ولاية كيرالا، ويأتي الاسم من الأعراض الرئيسية لهذا المرض، وهي ظهور بثور على شكل طماطم على عدة أجزاء من الجسم.
  • تبدأ البثور على شكل بقع صغيرة حمراء اللون، وعندما تتضخم تشبه شكل الطماطم، كما يعاني الأطفال المصابون أيضًا بحمى الطماطم من تهيج الجلد ومشاكل الجفاف الشديدة.

ما هي أسباب حمى الطماطم؟

  • أسباب المرض لا تزال مجهولة، ولا يزال مسؤولو الصحة يحققون في أسباب حمى الطماطم. وفقًا لآخر التقارير، شهدت أجزاء فقط من كولام حمى الطماطم في الهند، لكن مسؤولي الصحة حذروا من أن هذا قد ينتشر إلى مناطق أخرى إذا لم يتم اتخاذ إجراء سريع في الوقت المحدد.

طرق انتقال حمى الطماطم

  • حمى الطماطم مرض معدٍ ينتشر عن طريق الاتصال المباشر، وهو شائع بين الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة بسبب نقص النظافة وغالبًا ما يضعون أيديهم في أفواههم. يمكن أن تبقى العوامل المعدية في جسم الطفل لعدة أسابيع بعد زوال العدوى.
  • مما يجعلها ناقلات مواتية. كما يمكن للبالغين أيضًا نقل الفيروس أثناء التعامل مع الأطفال دون إظهار أي علامات وأعراض للمرض.

أعراض حمى الطماطم

تشمل الأعراض الأولية لحمى الطماطم ما يلي:

  • ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر.
  • الطفح الجلدي.
  • تهيج الجلد.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الجفاف.
  • آلام الجسم.
  • تورم المفاصل.

تشمل بعض أعراض حمى الطماطم الأخرى:

  • تلون اليدين والركبتين والأرداف.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • المغص.
  • تعب.
  • السعال.
  • سيلان الأنف.

علاج حمى الطماطم

إذا أصيب طفلك بحمى الطماطم، يجب عليك فعل الآتي:

  • اتصل بالطبيب حالًا.
  • حافظ على نظافة الطفل الشخصية.
  • لا تدع الطفل يحك البثور.
  • حافظ على رطوبة الطفل، وذلك عن طريق شرب الماء المغلي.
  • استخدم الماء الدافئ لاستحمام الطفل
  • تجنب الاتصال الوثيق مع المصاب.
  • قم بتعقيم المستلزمات الشخصية للطفل المصاب؛ لمنع انتشار الإنفلونزا.

مضاعفات حمى الطماطم

  • يمكن أن تشمل مضاعفات الإنفلونزا الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهابات الأذن والتهابات الجيوب الأنفية وتفاقم الحالات الطبية المزمنة، مثل قصور القلب الاحتقاني، أو الربو، أو مرض السكري.

الوقاية من حمى الطماطم

أفضل طريقة للحد من المرض هي وقف انتشار العدوى، وكما نعلم جميعًا، الوقاية هي أفضل علاج في حالة تفشي مرض مفاجئ غير معروف، لهذا يجب أن نتجنب الاتصال الوثيق لمنع انتقال حمى الطماطم، فيما يلي بعض الإجراءات الوقائية من حمى الطماطم التي يجب أن نأخذها في الاعتبار:

  1. تجنب الاتصال الفوري مع الشخص المصاب.
  2. علم طفلك علامات وأعراض ومضاعفات حمى الطماطم.
  3. أخبر طفلك ألا يعانق أو يلمس أشخاص آخرين يعانون من أعراض الحمى أو الطفح الجلدي.
  4. يجب أن تشجع أطفالك على الحفاظ على النظافة والتوقف عن عادات مص الأصابع.
  5. شجع الطفل على استخدام منديل في حالة سيلان الأنف، أو السعال لتجنب انتشار حمى الطماطم.
  6. لا تقم بحك الفقاعات أو تفركها واغسلها البثور بمجرد لمسها.
  7. حاول أن تحافظ على رطوبة طفلك من خلال تحفيزه على شرب الكثير من الماء، أو الحليب، أو العصير، أيًا كان ما يفضلونه
  8. إذا ظهرت على طفلك أعراض حمى الطماطم، فاعزله على الفور عن الأطفال الآخرين لمنع تطور المرض.
  9. افصل الأواني والملابس وأدوات الأخرى وقم بتعقيمهم بانتظام.
  10. استخدم دائمًا الماء الدافئ لتنظيف الجلد أو لاستحمام الطفل.
  11. اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالمغذيات ومتوازنًا لتعزيز المناعة.
  12. من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم؛ لتسريع عملية الشفاء.

هل لدى إنفلونزا الطماطم أي علاقة بالكوفيد-١٩؟

  • في حين أن بعض الأعراض تشبه الكوفيد-١٩، فإن حمى الطماطم لا علاقة لها بالكوفيد-١٩، وتظهر هذه الأعراض بشكل عام في أنواع أخرى من الالتهابات الفيروسية أيضًا.
إن حمى الطماطم (Tomato Flu) مرض معدٍ سريع الانتشار، ولكنه ليس حالة قاتلة ومهددة للحياة. التدابير الوقائية المناسبة وعلاج الأعراض مفيدة، ولكن تتطلب بعض الأعراض اهتمامًا فوريًا، مثل الإسهال الشديد والقيء والجفاف، حيث إن لحمى الطماطم آثارًا ضارة على جسم طفلك، لذلك لا داعي للخوف إذا أصيب الطفل بهذا الاضطراب المعدي، فقط تعامل معه بحذر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع