كتابة :
آخر تحديث: 16/11/2020

ارتفاع درجة حرارة الحامل

تعتبر مرحلة الحمل مرحلة حساسة في حياة كل امرأة، لذا يجب الانتباه جيدًا لكل تفاصيل هذه المرحلة وما يحدث للجسم من تغيرات عادية أو غير عادية مثل ارتفاع درجة حرارة الحامل الذي يستدعي القلق.
يمثل ارتفاع درجة حرارة المرأة الحامل خطرًا شديدًا عليها وعلى الجنين، لذا يجب الانتباه جيدّا حتى لا تصابين بأي عدوى قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمك لأنه قد يسبب تشوهات لدى الجنين.
ارتفاع درجة حرارة الحامل

أسباب إِرتفاع درجة حرارة الحامل في الشهور الأولى

  • التعرض لنزلة برد الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بعدوى فيروسية تنتشر بعد ذلك لتشمل الحلق والحنجرة، كما تسبب أيضا عدوى بالجهاز التنفسي وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تعرض الأم الحامل لالتهاب بالمسالك البولية الذي يعد منتشرًا بعض الشيء في أشهر الحمل الأولى.
  • الإصابة بنوع من أنواع الفيروسات في الجهاز الهضمي مسببًا قيء وإسهال وغثيان والشعور بضعف عام وكذلك ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالانفلونزا التي تصاب بها أغلب النساء الحوامل في بداية الحمل مسببة بعد ذلك ارتفاع في درجة حرارة الجسم مصحوب بسعال وإسهال أحيانًا، لذا يجب شرب كميات كثيرة من السوائل.
  • إصابة الأم بفيروس B19 الذي يصيب جهاز المناعة، وإذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة يتضاعف الخطر ويؤدي إلى موت الجنين.
  • التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية تسمى الليستيريا بسبب ضعف جهاز المناعة في هذه المرحلة من الحمل، لذا يؤدي الإصابة بمثل هذا النوع من البكتيريا إلى الشعور بالغثيان والشعور بألم حاد بعضلات الجسم ومن ثم ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • التغيرات التي يُحدثها الحمل في جسم المرأة وزيادة نشاطه الذي يعمل باستمرار لإنتاج الطعام للجنين، في مثل هذه الحالة لا يمثل ارتفاع درجة الحرارة خطورة ما دامت في المعدلات المعقولة وبدون أي أعراض أخرى.
  • قد يحدث ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الحامل بسبب ارتداء ملابس كثيرة والجلوس في مكان مغلق لا يوجد به تهوية.
  • تناول كميات كثير من الكافيين وعدم الاهتمام بشرب الماء.
  • القيام بالكثير من المجهودات الجسدية والتعرض للتوتر والقلق.
  • بعض الأنشطة التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل الاستحمام بمياه ساخنة والمكوث طويلًا.
  • الذهاب إلى غرف الساونا.
  • التعرض كثيرًا للشمس نتيجة المكوث لفترة طويلة خارج البيت.
  • التعرض للتسمم نتيجة تناول طعام غير صالح للأكل.
  • الإصابة بمرض الزهري.

أعراض إِرتفاع درجة حرارة الحامل

تتشابه أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل مع الأعراض في الأيام العادية، ومن ضمن هذه الأعراض:

  • زيادة نسبة التعرق.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام.
  • الشعور بالتعب في جميع أنحاء الجسم وضعف عام.
  • الشعور بالقشعريرة ويصاحبه رعشة.
  • الشعور بالتهيج في الجسم والحرارة.
  • جفاف الحلق.
  • ألم في عضلات الجسم.
  • الشعور بالدوخة.
  • الرغبة المستمرة في النوم.
  • الشعور بصداع حاد.

مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل

يسبب إِرتفاع درجة حرارة الحامل إلى العديد من المضاعفات والمخاطر خاصة إذا تعدت درجة الحرارة 38 درجة مئوية، ومن هذه المخاطر ما يلي:

  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • الشعور بالتشنجات في معظم أجزاء الجسم.
  • الشعور بالنعاس المستمر.
  • الشعور بعطش مستمر حتى بعد شرب كميات كثيرة من الماء.
  • عدم حركة الجنين بصورة طبيعية.
  • غمقان في لون البول وقلته.
  • الإجهاض الذي يسببه ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة مبالغ فيها وخاصة إذا حدث ذلك في الشهور الأولى من الحمل.
  • يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم في الفترة الأولى من الحمل بمشاكل في الجهاز العصبي ودماغ الجنين، كما قد يسبب ارتفاع درجة الحرارة مشاكل في قلب الجنين وعدم تطور نموه.
  • الجفاف الذي قد يسبب الإغماء والسقوط الذي يؤدي إلى مخاطر أخرى منها انفصال المشيمة والنزيف والطلق المبكر.
  • إصابة الجنين بتشوهات في القلب.

علاج إِرتفاع درجة حرارة الحامل

هناك بعض الأساليب التي من الممكن اتباعها لخفض درجة حرارة الجسم لدى المرأة الحامل وذلك حتى تتجنب المخاطر الناتجة عن ذلك، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:

  • تناول كميات كثير من الماء لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل.
  • ملازمة الفراش والراحة التامة ولكن يحذر الغطاء الثقيل الذي يسبب التعرق.
  • أخذ حمام فاتر أو استخدام كمادات على مناطق متفرقة من الجسم.
  • تناول أدوية لخفض درجة الحرارة ولكن يجب استشارة طبيب.
  • إذا كان ارتفاع درجة الحرارة بسبب التعرض لنزلة برد أو انفلونزا يفضل تناول أقراص فيتامين سي لتقوية المناعة.
  • عمل الفحوصات اللازمة والتحاليل لمعرفة السبب الحقيقي وراء ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثل تحليل البول والدم.
  • إذا كان ارتفاع درجة الحرارة ليست بسبب الإصابة بانفلونزا أو نزلة برد، يجب استشارة طبيب في الحال لمعرفة السبب الأساسي وعلاجه
  • وضع كمادات باردة على الجبين أو المنطقة الخلفية من الرقبة.
  • التعرض لهواء نقي وعدم الجلوس في مكان لا يوجد به تهوية.
  • عدم ارتداء طبقات متعددة من الملابس، كما يُفضل ارتداء ملابس قطنية مريحة.
  • وضع كوب من الخل في البانيو وملئه بالماء والجلوس فيه مدة لا تقل عن 15 دقيقة.
  • تناول الخضروات الورقية والفواكه.
  • التغذية الجيدة والسليمة التي تقوي المناعة.
  • محاولة خفض درجة الحرارة عن طريق استخدام شرائح من البصل ووضعها أسفل كل قدم وارتداء شراب.
  • شرب منقوع الخردل.
  • استخدام منقوع النعناع عن طريق وضع كمية من النعناع الطازج في كمية من الماء الدافيء وشرب المنقوع يوميًا.
  • تناول أوراق الخرشوف المسلوقة.
  • استخدام شرائح البطاطا عن طريق غمسها في الخل ووضعها في الخل ثم وضعها على منطقة الجبين ووضع قطعة من القماش فوقها.
  • استخدام شرائح الليمون ووضعها على باطن القدم.
  • شرب خليط من عصير الليمون مع عصير الزبيب على الأقل مرتين يوميًا.
  • خلط بعض فصوص الثوم المفروم مع بعض ملاعق من زيت الزيتون ودهن باطن القدم بهذا الخليط.

كيفية الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة

  • المحافظة على نظافة اليد باستمرار وغسلها جيدًا واستخدام الكحول باستمرار للتعقيم.
  • تلقي مصل الانفلونزا الموسمية.
  • عدم استخدام غرف الساونا الحارة.
  • تناول الحليب المغلي وتجنب تناول المبستر.
  • تجنب الاحتكاك بأشخاص مرضى.
  • عدم تناول أدوية مهما كانت دون استشارة طبيب.
  • تناول كميات من الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين سي.
  • شرب الكثير من العصائر الطبيعية.

متى يجب الاتصال بالطبيب المختص؟

  • وجود إشارات نزول ماء الرأس.
  • إذا لم تنتهي الحمى بعد مرور 36 ساعة لأن هذا قد يعني الإصابة بالتهاب بسبب التعرض لنوع من أنواع البكتيريا.
  • ظهور طفح جلدي والشعور بالغثيان والشعور بانقباض في الرحم.
  • إذا كانت المرأة المصابة بالحمى لديها مرض السكري.
  • إذا صاحب ارتفاع درجة الحرارة التهاب كلية.
  • إذا استمرت الحمى لأكثر من أربع أيام دون سبب.
  • إذا كانت الحمى يصاحبها نزول إفرازات ذو رائحة كريهة.
نستنتج مما سبق أن ارتفاع درجة حرارة الحامل يعتبر من الأمور الخطيرة التي تمر بها المرأة الحامل في جميع فترات الحمل، لذا لا يجب الاستهانة بها والتوجه فورًأ إلى الطبيب ومعرفة الأسباب وتناول العلاج.
المرأة الحامل تضعف مناعتها في فترة الحمل، لذا يجب الأخذ دائمًا بأسباب الوقاية عن طريق غسل اليدين وتعقيمها وعدم الاختلاط بأشخاص يحملون أي نوع من أنواع العدوى والبعد عن أماكن الازدحام والتغذية السليمة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ