كتابة :
آخر تحديث: 25/06/2020

اسباب بكاء الطفل الرضيع

يعتبر بكاء الطفل الرضيع من الأمورة المزعجة والمقلقة للأم خاصة والأسرة عامة ولكن البكاء لدى الطفل يبقى الوسيلة التي يمكن له التعبير عن متطلباته أو ما يزعجهفليضمن الطفل استجابة محيطه له في أسرع وقت ممكن يتجه لاستعمال وسيلة البكاء فذلك الصوت هو سلاحه الوحيد الاستجابة له. غير أنه من الطبيعي جدا بكاء الطفل الرضيع لمدة زمنية بالنهار غير أن البكاء المستمر يعد إشارة إلى وجود مشكلة يجب على الوالدين معرفتها.
فما هي اسباب بكاء الطفل الرضيع؟ وكيف يمكن التصرف في حالة بكاء الطفل المستمر؟ وماهي النصائح المقدمة للأم في حالة بكاء الطفل الرضيع للحفاظ على هدوئها ؟ وماهي الوسائل التي يمكن الولوج إليها لتهدئة الطفل عند البكاء؟
اسباب بكاء الطفل الرضيع

اسباب بكاء الطفل الرضيع

أولا قبل التطرق إلى الأسباب التي تجعل الطفل الرضيع يبكي يجب أن يكون في علم الوالدين ان هناك فترات يبكي الطفل فيها دون سبب وهذا أمر طبيعي جدا.

ومن بين اسباب بكاء الطفل الرضيع الجوع :

شعور الطفل الرضيعالجوع

من بين الأسباب الرئيسية لبكاءه فلذلك يجب على الأم عدم ترك الرضيع بالجوع حتى يصل إلى فترة من التوتر والإحباط مما يجعله يدخل في نوبة بكاء شديدة التي تكون من الصعب التخلص منها.

وكذا فإنها تسبب العياء والإرهاق للطفل الرضيع مما يجعل عملية الرضاعة متعبة له بسبب فقدان طاقته فالبكاء.

فننصح الأم أن تلبي احتياجات طفلها الرضيع في الرضاعة وأول مايمكن أن تلتجا إليه عند بكاء طفلها الرضيع خاصة حديثي الولاده هي الرضاعة حتى لو أنها قد ارضعته قبل فترة زمنية قصيرة.

غير ان معدة الطفل الرضيع وخاصة حديثي الولاده صغيرة وتكتفي فقط بكمية قليلة من الحليب مما يجعله يحتاج الى الرضاعة في كل مرة .

الحاجة إلى النوم

يعتبر النوم من الحاجيات الضرورية للطفل الرضيع إذ يحتاج الطفل إلى والديه لمساعدته على النوم باستعمال مثلا طريقة التقميط الذي هو عبارة عن لف الرضيع في قماش لكي يشعر بالراحة والاسترخاء.غير ان الطريقة المريحة للنوم تختلف من طفل لآخر .
المغص لدى الاطفال الرضع.

الشعور بالمغص

بالإضافة إلى الحاجة إلى النوم أو الرضاعة فإن المغص من بين الأسباب الأكثر شيوعا البكاء الطفل فعند شعور الطفل بالمغص فإنه يبكي بشكل حاد ويصبح وجهه محمرا.

وكذا يقوم بحركات برجليه ويديه بسبب الام المغص الذي يعتبر شئ طبيعي في مرحلة الاولى من ولادة الطفل ويختفي غالبا فالشهر الثالت أو الرابع، رغم عدم التأكد بعد من مسببات المغص الا انه على الوالدين عدم الانزعاج منه.

لأنه فترة وتمضي تحتاج فقط الصبر والهدوء من طرف الوالدين.غير أن البكاء المستمر لفترات زمنية طويلة لدى الطفل الرضيع تحتاج إلى استشارة طبية من طرف الوالدين.

إتساخ الحفاظ

اتساخ الحفاظ من الأمور المزعجة للطفل الرضيع لذلك على الأم مراقبة حفاظ رضيعها لان الحفاظ الممتلئ بالبول أو البراز وتركه فترة طويلة وعدم تغييره للطفل يسبب طفح جلدي.

مما يسبب الأم للطفل وينتج عنه كثرة البكاء لذلك يجب على الأم دائما الاعتناء بنظافة طفلها وتغيير حفاظاته عند الحاجة.

كثرة الضجيج

الطفل الرضيع في أغلب الأحيان يتعود على محيط هادئ مع والديه وغير ملئ بالضجيج وكترة الكلام فنلاحظ كثيرا من الأحيان عند توافد الضيوف ومحاولتهم اللعب مع الطفل وكترة الحديث والنقاشات يسبب الانزعاج للطفل مما يؤدي إلى بكاءه.

ألم الاسنان

تعتبر مرحلة التسنين من بين الفترات الاكثر ارهاقا للطفل وكذا الوالدين لأنها تسبب انزعاجا واحباطا لكلا الطرفين فمرحلة التسنين يتنج عندها ارتفاع درجة الحرارة.

وكذا فقدان الشهية لدى الطفل وكثرة البكاء والصراخ وعدم الراحة النفسية مما يقلق راحة الطفل والوالدين.على الرغم من أن الأطباء ينصحون أنه عندما تصل حرارة الطفل إلى 38 فما فوق عليهم مراجعة الطبيب المختص.

لان ذلك ليس ناتج عن الام الاسنان فمرحلة التسنين لا تسبب ارتفاع دراجات الحرارة الخطيرة.

الشعور بالألم

في غالب الأحيان الطفل يشعر بالألم نتيجة طفح جلدي أو آلام الأذن أو الاسنان مما يسبب له حالة بكاء هستيرية لذلك يجب دائما على الوالدين مراقبة طفلهماوالتأكد من سلامة أذنيه من أيةالتهابات.

وكذا حفاظاته وعدم إصابته بأي طفح أو حرق بسبب الحفاظات وكذا التأكد من أن البكاء ليس ناتج عن مغص .ومزال حالة الطفل في حالة بكاء مستمرة ننصح بمراجعة الطبيب المختص.

خطوات لتهدئة الطفل الرضيع

  • يمكن للأم الاستعانة بمجموعة من الوسائل أو الأساليب من بينها التقميط الذي يعد من بين الوسائل التي تساعد الطفل الرضيع على الاسترخاء والنوم.
  • الهز أو الأرجوحة وذلك باستعمال حاملة الاطفال او الهزازة التي تساعد على إشعار الطفل بالهدوء والاسترخاء.
  • تعد الرضاعة الطبيعية من بين أهم الوسائل لتهدئة الطفل فبالإضافة انها الافضل صحيا للطفل فكذلك انها تستعمل كمصاصة أو لهاية ل.تهدئة الطفل فعندما يحس بحضن أمه ويمتص ثديها فهو يحس براحة لا مثيل لها.
  • الاستعانة بحمام دافئ لطفلك للاسترخاء مما يساعده على النوم.
  • في حين أن الأم استعملت جميع الوسائل والأساليب لتهدئة طفلها واسكاته من البكاء ولم تنجح يجب عليها طلب المساعدة من الاكثر منها دراية أو من الطبيب إذا شعرت أن طفلها يعاني من مشكلة صحية التي جعلته لا يتوقف عن البكاء.

نصائح للأم عند بكاء طفلها الرضيع

  • البكاء هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن احتياجات الطفل الرضيع فهي لغته الوحيدة التي يستغلها لتلبية رغباته أو للتعبير عن انزعاجه.
  • لذلك سنقدم لك ايتها الام مجموعة من النصائح التي ستفيدك في التعامل مع بكاء طفلك الرضيع.
  • اولا يجب التأكد من أن طفلك لا يعاني من اي الأم سواءا في الاذن أو المغص أو أنه يشعر بالجوع أو يحتاج إلى النوم فعند التأكد من جميع هذه الأشياء وعرفت انك قمت بواجبك من خلال ارضاعه وتغيير حفاظه.
  • إضافة إلى منحه فترة من النوم والراحة ورغم ذلك مزال يبكي فما عليك سيدتي الا ان تحملي طفلك وتعانقيه لكي يشعر بالأمان والراحة النفسية فهناك بعض الأوقات الطفل الرضيع يحتاج إلى حضن أمه ليحس بالأمان لأنه مزال معتاد على بطن أمه وهذا فقط لدى الأطفال حديثي الولادة فهناك من يسمي التلاتة الاشهر الاولى من حياة الطفل بمرحلة الحمل الرابعة اي التالتة الاشهر إضافية بعد الولادة.
  • عدم انزعاجك أو الصراخ فهذا يزيد من حدة بكاء الطفل وتوتره.
  • عدم توترك وحزنك لعدم قدرتك على إسكات طفلك لان يفقدك السيطرة على تصرفاتك ويجعلك غير قادرة على تحمل مزيد من بكاء طفلك .مما يؤدي إلى عدم قدرتك على إعطاء الامان لطفلك.
  • الاستعانة بالمساعدة من طرف زوجك او امك او شخص لديه اكثر دراية بتربية الاطفال خصوصا أن كانت هذه أول ولادة لك.
وختاما يجب على كل أم أن تعلم أن هذه مرحلة عمرية وتمضي بسرعة لذلك فلتاخذها بليونة وصبر لأنها ستشتاق عند كبر أطفالها لهذه اللحضات رغم صعوبتها .

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ