كتابة :
آخر تحديث: 27/12/2023

ما هي اسرار النجاح في الدراسة؟ وما أهم خطواته؟؟

من اسرار النجاح في الدراسة أن الطالب يجب أن يجتهد ويسعى دائمًا ويجعل أمامه هدفًا لتحقيقه، ويجب أن يمتلك الإرادة لتحقيق أماله والمذاكرة بجهد للحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات المدرسية. إن أسرار النجاح في الدراسة عند الإنسان هو الاستقرار النفسي والشعور بالرضا التام الشخصي على ما حققه الإنسان، حتى يستطيع استكمال أهدافه وتحقيقها، ولقد أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن هناك العديد من الطرق الدراسية الفعالة التي ينصح الأخذ بها لتحقيق أعلى الدرجات والتفوق دراسيًا، وفي هذا المقال في موقعكم مفاهيم نتعرف على اسرار النجاح، تابعونا.
ما هي اسرار النجاح في الدراسة؟ وما أهم خطواته؟؟

ما هي اسرار النجاح في الدراسة؟

يمكننا أن نتعرف على اسرار النجاح في الدراسة من خلال الآتي:

  1. التركيز وتقليل المشتتات.
  2. تدوين الملاحظات غيباً.
  3. تدريس المادة وشرحها.
  4. اختيار مكان الدراسة.
  5. تنظيم المهام.
  6. مراجعة المادة الدراسية باستمرار.

سوف يتم شرح اسرار النجاح في الدراسة بالتفصيل:

أولا: التركيز وتقليل المشتتات

  • أن الدراسة بتركيز من الوسائل الذكية جدا الذي يقوم بها الطالب لكي يحقق إنجاز أكبر بأقل وقت ممكن، فهي تكون أكثر فاعلية من أن يقضي الطالب وقت طويل في الدراسة دون تركيز، ويقصد بذلك على لن يتم كل التركيز على الدراسة فقط لا غير، وتجنب أي شيء يجعلنا مشتتين بجانب الدراسة أو تعدد المهام أثناء حضور الحصص أو أثناء المراجعات.
  • كاستعمال الهاتف أو الانشغال بأشياء أخرى بجانب المذاكرة يجب أن نضع تركيزنا في المذاكرة فقط لا غير، فإذا انشغل الطالب أثناء المذاكرة بفعل أي شيء آخر أو باللعب والدخول على وسائل التواصل الاجتماعي سوف يضاعف هذا الوقت الذي يقوم الطالب بمذاكرته ويكون مشتتاً ويتعب تفكيره ويرهق نفسه من دون أن ينجز ما ورائه من مذاكرة، فيجب أن يركز في الدراسة فقط وقت المذاكرة حتى لا يضيع وقته ويستفاد ويحقق هدفه.

ثانياً: تدوين الملاحظات غيباً

  • أن الطالب يجب عليه أن يدون ويلخص لنفسه من مادة دراسية ما يسمعه من مدرسة أثناء الشرح لكي يبسط لنفسه فهم المادة وتكون أسهل في المذاكرة، بالإضافة إلى الاستماع الفعال من الوسائل التي تختصر الوقت اللازم للدراسة والمراجعة.
  • نظرا إلى أن الطالب عندما يدون بيديه ويركز باستماع مع المدرس تكون قدرته على الاستيعاب والفهم اكثر، ويقوم أيضا بقراءة المادة المطلوب دراستها على أجزاء قصيرة، والتوقف بشكل مستمر لتدوين الملاحظات وتلخيصها بالاعتماد على ما يتذكره الطالب من معلومات دون الرجوع للكتاب.
  • وبالتالي يتجنب الطالب أن ينسخ المعلومات أو يستعين بكتب خارجية أو ملازم كي يذاكرها بل ما يدونه سوف يكون أسهل عليه لكى يتذكر وهذا يكون وسيلة لقياس مدى استيعابه للمادة.

ثالثاً: تدريس المادة وشرحها

  • أثبتت الدراسات أن الطالب يتذكر المادة الدراسية بشكل اكبر حين يدرسها لشخص آخر، لأن الدراسة العادية تتطلب فهم الطالب للمعلومات التي يدرسها، بينما علمياً تتطلب عملية التدريس أن يكون الطالب يفهم المادة بشكل صحيح ودقيق للغاية كي يفهم الطلاب الآخرين ويساعدهم على فهمها بسهولة بطريقة صحيحة.
  • وبذلك يبذل الطالب جهداً أكبر لفهم المادة ويجب مراجعة المادة بطرق سهلة ووسائل سريعة تساعده على استذكار المادة وتنظيم المعلومات التي يحتاجها وبالتالي سيصبح متمكناً بشكل كبير من المادة الدراسية.

رابعاً: اختيار مكان الدراسة

  • يجب على الطالب أن يختار المكان المناسب له لكي يهيئ التركيز والدراسة بشكل سليم وعدم تشتيته، لان مكان الدراسة الغير مناسب يؤثر على تركيز الطالب.
  • فان غرفة النوم تعتبر مكان غير ملائم للمذاكرة لأنه يوجد به العديد من المشتتات فيها، لذلك يعد المكان المناسب ضرورياً من اجل فعالية الدراسي والحفاظ على التركيز، كالمكتبة أو القاعة الدراسية أي مكان هادى وغير مشتت أخرى.
  • تجنب الأماكن المزدحمة، كما يجب توفير ما يحتاجه الطالب في مكان دراسته، كالأوراق، والأقلام ودفاتر الملاحظات، وغير ذلك لتجنب إهدار وقت الدراسة.

خامساً: تنظيم المهم

  • أن تنظيم المهام يحقق دراسياً نجاحاً اكبر في الدراسة، ويتم ذلك عن طريق وضع خطة دراسية في بداية كل فصل وأسبوع، بحيث تنظم هذه الخطة الوقت وكمية المذاكرة لكل مادة ولكل الأنشطة التي يقوم بها الطالب خلال اليوم في جدوله الزمني.
  • ويجب أن يرتب أولوياته حسب المهام للأولوية، كحضور الصفوف الدراسية، وحل الواجبات المنزلية، وينصح بوضع المهمات الأصعب تكون في بداية الجدول لبذل المجهود الأكبر فيها، ويجب الالتزام به.

سادساً: مراجعة المادة الدراسية باستمرار

  • أن إهمال الطالب للمراجعة المادة الدراسية بعد فترة من مذاكرتها أسبوعين على الأقل يؤدي ذلك إلى نسيانه نحو ٨٠% مما تعلمه، لذا ينبغي عليه عدم تأجيل مراجعة ما تم دراسته بعد مدة قصيرة من ذلك.
  • المراجعة المبكرة تعمل على رسوخ المذاكرة وتذكرها دائماً، وتعود عليه بالكثير من الفوائد كتجنب النسيان وترسخ المعلومات في الذاكرة لوقت أطول، بالإضافة إلى تقليل التوتر خلال فترة الامتحانات.

طرق النجاح في الدراسة

يتمحور نهج أساليب الدراسة الفعالة حول مبدأ الدراسة في وقت قصير وتركيز أكبر، التفوق الدراسي لا يعتمد على الدراسة الطويلة بل على الجهد المبذول بتركيز أعلى في وقت قصير، والابتعاد عن المشتتات مثل استعمال الهاتف وغيرها من وسائل أخرى.

  1. تلخيص الأفكار: حيث يمكن تلخيص الأفكار المطروحة مما يجعل حفظها أسهل على الطالب.
  2. الشرح: يجب على الطالب أن يشرح المواد الدراسية لنفسه بأسلوبه الخاص وبصوت مرتفع، كما لو أنه يقوم بدور المعلم.
  3. إنشاء دليل للمذاكرة: يجب إنشاء دليل للمذاكرة لكل مادة دراسية عن طريق كتابة السؤال وإجابته بطريقة بسيطة تسهل ع الطالب.
  4. الدراسة على فترات متباعدة: وذلك عن طريق التركيز على موضوع معين لفترات قصيرة موزعة على أيام تكون مختلفة من الأسبوع، بحيث تصبح عملية الحفظ واسترجاع المعلومات أسهل واكثر ثباتًا في ذاكرة الطلاب.

أساليب الدراسة التي يجب أن يتجنبها الطالب

يتبع العديد من الطلاب بعض الأساليب الدراسية الخاطئة التي توهمه بانه صواب لإتمامه للدراسة وتحقيق التفوق الدراسي لكنها على العكس من ذلك، حيث يمكن نسيان المعلومات والأفكار المطلوبة بعد فترة بسيطة من دراستها، لذا ينصح دائماً تجنب هذه الأساليب وعدم الاعتماد عليها مثل:

  • تعدد المهام بحجة استغلال الوقت أثناء الدراسة.
  • الاعتماد على القراءة فقط أثناء المذاكرة عدة مرات وهذا يعد خطأً ويؤدي للنسيان في فترة وجيزة.
  • الدراسة لفترات طويلة ومتواصلة.
  • مراجعة موضوع واحد بشكل دوري قبل الانتقال إلى موضوع آخر.
  • بذل جهد كبير من الوقت لإيجاد أسلوب دراسي يناسب جميع المواد الدراسية، إذا إنه من الأفضل أن يبذل.

مهارات تساعد على تحقيق التفوق الدراسي

من أهم المهارات التي ينبغي على الطالب اتباعها لتحقيق التفوق الدراسي ما يلي:

  • يجب على الطالب تحديد الهدف الذي يريد من أجله تحقيق التفوق الدراسي فيه وقد يساعد على توجيه الطالب وتحفيزه وزيادة تركيزه، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس والتقليل من القلق والتوتر.
  • إدارة الوقت وتنظيمه.
  • يجب على الطالب أن يتحلى بالثقة في النفس والعزيمة إيمانه بأنه قادر على تحقيق التفوق الدراسي.
  • اجتماع مجموعة صغيرة من الزملاء بهدف الدراسة معاً خاصةً لمن يجد الدراسة الجماعية وتكون مفيدة له.
  • الاستعداد دائمًا للاختبارات والمراجعة بشكل مستمر على المنهج.
لم يكن النجاح يومًا سهلًا، إنما سبقه عمل وتخطيط جهود عظيمة وكثيرة للوصول في النهاية للهدف المرجو تحقيقه، وعلى الإنسان اتباع الطرق الصحيحة في دراسته لكي يحقق نجاحًا دائمًا، وتلك هي اسرار النجاح في الدراسة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ